|
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث (Re: Aymen Tabir)
|
Quote: على كل حال: التاريخ السوداني لم يبدأ عروبياً بافتراض أن إنساننا، على أقل تقدير "النيلي" كذات منفعلة وفاعلة يظل "أبداً" مشدوداً إلى رصيد وجداني هائل ورصيد معرفي وارث حضاري وتاريخي حيوي ضارب في القدم ومتجاوز للمؤكدين على بداية التاريخ لحظة دخول العرب "علينا" أو على شرق أفريقيا عموماً ـ هذه سذاجة لا يمكن الركون إليها ولا يمكن لهذا التداخل أن يكون بذلك الأثر "الإفتراضي" المنتظم والمؤكد في العقلية العروبية السودانية ـ لأن وصول العرب أستقدم ثقافة على منطقة شهدت بدايات تشكل الأنسنة أو الظهور الأولي للإنسان "الذي تفرعت منه كل أجناس الدنيا"، السؤال الذي يفرض نفسه "هنا": هل يمكن لثقافة أن تبتلع حضارة بهذا العمق.!! ـ أظن أن إنسانا سيظل "دوماً" مرتكزاً على بنائية من إرثه الحضاري ـ وأؤكد على "حضارة" باعتبار قيام تفسيرها المادي "كبناء" على ذات ثقافتها ـ أظننا ما زلنا نقوم على تأسيس وعلى علاقات فكرية ووجدانية "معقدة وعابرة للتاريخ" ظلت "أبداً" حاضرة وتعبر عن ذاتها من خلال تراميز شديدة الرهافة، كأنما تنهضنا "عميقاً" في الإيحاء والتكثيف للأنماط التعبيرية المختلفة، بافتراضها "أساسنا" ومرتكزنا الأصيل على الظلال الشكلانية الحائكة لمكوناتنا الخارجية. |
استاذي العزيز / صلاح هاشم السعيد ونواصل كما وعدت واعتذر عن غياب تفرضه غصبا ظروف العمل لكنني مرابض هنا حتى النهايه ، فهذه (حواريه) ذات طعم خاص وبعد عميق في حوار كنت اتمناه طويلا . اعكف هذه الايام بشغف وحزن عميق على دراسة للفقيد والفقد الكبير د/ محمود الزين والذي رحل عنا فجاة الشهر الماضي ولم ندر عنه الكثير ولكنه كنز وباحث اتمنى ان ياتي يوم يدرس ارثه للاجيال القادمه كرصيد لما نصبو اليه من فهم لكثير من التساؤلات والتعقيدات التي تحيط بواقعنا وتكتنفه ، ودراسة د/الزين هي الاخيره التي نشرت هنا بعد وفاته بعنوان :
هل تَحَقـــــّق "السودان الجديــــــــــد" ديموقرافيّـــــــــاً ؟ محاولة لقراءة مدلولات الخارطة السكانية الراهنة وساتداخل من خلال (كوتيشنات) في دراسة د/الزين تصب في جهة ما من حوارنا حول الإحياء والتحديث ولنبدا بهذا المدخل ، في الفهم التاريخي كوسيله للتنقيب عن منشأ الازمات والتحليل من خلال قراءه واضحه للتاريخ بعين مدركه يقول د/الزين
Quote: في مثل تناولنا هذا للتاريخ الحديث للسودان يجدر بنا في البدء الإشارة إلى أن التاريخ المكتوب عن هذه الفترة ينطوي علي كثير من الغموض والثغرات والتجنِّى والتي هي في الواقع نتاج لتدخل السياسة الواعي في كتابة التاريخ من جهة والقصور المنهجي من جهة أخري. فتدخلات السلطة في كتابة التاريخ وإعادة كتابته جعله مشحون باللاتاريخية واصبح واحداً من الخطابات التي تؤسس لعلاقات الهيمنة/القمع؛ بل أكثرها خطورة لما يسببه من وهن فى النظام السياسى والإقتصادى فى السودان ناجم أصلاً عن الفشل فى الإستفادة من "الموارد الثقافية" والطبيعية السودانية وتوظيفها لمصلحة بناء الدولة الوطنية وترسيخ قيم العدل والديمقراطية. ولهذا فان النظر إلي هذا التاريخ بعين الحذر والتفحص أمر لابد منه، وبنفس القدر هذا ينطبق علي الدعوة إلى نبشه وإعادة كتابته |
وانا اتفق مع ذلك فهو اس الخطأ في كل القراءات التي عمقت من الازمه ، إذا اردنا التفكير في الراهن والقادم لابد لنا من نبش المتركم التاريخي واعادة تحليله لابد من مواجهة الأسئله السهله والصعبه على السواء ، وانظر لما يقول هنا :
Quote: فالتاريخ الحديث للسودان هو في الواقع تاريخ التثاقف الذى تؤسس له وتوجهه مؤسسات المجتمع الأهلى فى جدله مع استراتيجيات التسلط المرتبطة ببِنَى استعمارية ووطنية نخبوية، أو هو، فى مستو ما، تاريخ مقاومة السودانيين المستمرة لأشكال التسلط الجديدة التى لا تتواءم مع نظمهم السياسية ومؤسساتهم الأهلية التاريخية أو رؤيتهم للكون المتسامحة إجمالاً؛ ومقاومتهم لواقع الندرة الذى نجم عن هذا التسلط. وهكذا فإن هذا التاريخ فى مراحله الاولى، كما سوف نبيِّن، هو تاريخ تثاقف وتلاقح إجتماعى بين وحدات إجتماعية وثقافية وسياسية متنوعة وفى مراحله الاخيرة هو تاريخ إستقطاب حاد يتبدى مشحون "بالسياسي" المكرِّس بالضرورة للمركزية والذى صارت كل الانشطة الاجتماعية تكتسب معانيها وتستعير مفرداتها منه كمرجعية تحددها أجهزة الدولة القمعية. طابع التثاقف والتلاقح (أو الإتجاه نحو الإندماج بين الكيانات السودانية) فرضته شروط داخلية تاريخية وجغرافية ودينية. أما الاستقطاب والإفراط في "السياسي" والعنف المرتبط به (وهو ما أسس ويؤسس للإنقسام) فقد أسهمت فى خلقه بشكل مباشر شروط خارجية مكتسبة من الفعل العسكري الذي تمثَّل فى لحظة الغزو (التركى والإنقليزى) ثم قام ( بتأديب) المقاومة وأورث فيما بعد جهاز دولة تسلطى للحكومات الوطنية. |
وما اكثر ما بعدنا من هكذا رؤيه ، لو نظرنا في عمقها لوجدنا الكثير من الاجابات البديهيه التي يمكنها تفنيد التازم المستمر للمشكل السوداني ، هنا يكمن المدخل للرؤيه الصحيحه لاعادة الترتيب لهذا الشان ووضع خارطة طريق له . ببساطه شديده دراسة هذا التثاقف والتلاقح مهمه بعيدا عن التشدد ، بوعي وعلميه مفرطه لايجاد اجابات . شوف د/ الزين بقول شنو هنا : (ودي حته مهمه شديد - الاسئله وحدها وبشجاعه!)
Quote: قصْدنا من هذه الورقة هو الإسهام فى إثارة بعض الأسئلة والإسهام فى إدارة حوار عقلانى نخرج به من دائرة الخوف المسيطر والهرج السياسى الذى يعمى الأبصار إلى بر التفكير الهادئ الهادى الذى لن تتحقق وحدة البلاد وأمنها وسلامتها إلا بإعماله. وهذا التفكير يتطلَّب مواجهة الأسئلة الصعبة بدلاً من دفن الرؤوس فى الرمال والإرتكان للإجابات السطحية أو إنكار الحقائق القائمة التى تثيرها تلك الأسئلة الصعبة. ومن بين الأسئلة المهمة فى هذا السياق سؤال يرتبط بتحقيق الدولة المدنية الديموقراطية وهو ما إذا كانت النخبة العروبية الإسلاموية المهيمنة على جهاز الدولة مستعدة للتعاطى مع واقع ثقافى جديد يتجذَّر الآن داخل قلعتها التاريخية (الخرطوم)؛ أي إستعدادها للتخلِّى عن إستعلائها الثقافى التاريخى. مثل هذه الأسئلة يجب أن تواجهها القيادة السياسية ليس على صعيد الحلول اليومية—مستوى إدارة الأزمة—و إنما ضمن نظرة إستراتيجية تهدف قبل كل شئ للحفاظ على وحدة السودان وكرامة شعوبه. لقد تصاعدت فى الآونة الاخيرة أصوات عديدة لا لكى تبرهن على وجود إستعلاء ثقافى وعرقى بالسودان فحسب بل ولترفضه وتنادى بإنهائه إذا اراد السودانيون البقاء معاً فى دولة موحدة. نحن نعتقد أن هذا الاستعلاء موجود ومتجذِّر وأن محاولة إنكاره غير مفيدة. فهو كثقافة موجود على كل الصُعُد، دينية ولغوية وعرقية ومهنية ونوعية (gender)، بين الشمال والجنوب، بين الغرب والوسط‘ بين قبائل تنتمى للعرق الواحد، بين أفخاذ القبيلة الواحدة بل وأحياناً بين أفراد الاسرة الواحدة. ولكننا نعتقد أنه ليس أصلاً راسخاً فى "الثقافة السودانية". إذ أن هنالك أسباب تاريخية وجيوسياسية وثقافية شكلتها التدخلات الخارجية وكرَّستها النخب السياسية هى التى قادت لما يمكن أن يطلق عليه إستعلاء ثقافى وعرقى وأسست لما يمكن أن نطلق عليه "السودان القديم" وهو سودان إستند إلى حدٍ كبيرٍ على إلغاء "الإختلاف". إلا أن نفس هذه الاسباب تتبدل الآن تبدلاً كبيراً مما يدفعنا إلى القول أن ضمانات بقاء ذلك الاستعلاء الثقافى والعرقى قد بدأت تهتز وأن فرص بناء "السودان الجديد" القائمة على الإعتراف بالآخر صارت كبيرة بسبب التعبئة المتزايدة فى صفوف المهمشين الداعين للديموقراطية والعدالة الإجتماعية من جهة وبسبب تراجع أو هزيمة الإستعلائيين من جهة أخرى. لكن ما نركز عليه هنا كسبب يجعل فرص بناء "السودان الجديد" كبيرة هو التغيُّر، أو بالأحرى الاتجاه نحو (التوازن) فى "ميزان القوى السكانى/الإثنى"‘ إذا صحَّ التعبير‘ الذى ظل مختلاً لما يزيد عن قرنٍ ونصف من عمر السودان الحديث. ننطلق من فرضية أساسية وهى أن المجتمع السودانى أو المجموعات ذات السمات المشتركة المكونة له هو إلى حد كبير ظاهرة سابقة على الدولة السودانية بشكلها المركزى الحالى وأن السودانيين كانوا يألفون بعضهم البعض قبل قيام هذه الدولة. فإذا أخذنا كتاب الطبقات، مثلاً، كسِفْر عبَّر عن "حدود" المجتمع فى تلك المرحلة نجد أنه حشد بين دفتيه "سودانيين" كُثُر أولياء وشعراء وصالحين هم فى الواقع ينتمون حينها إلى كيانات سياسية شملت كل ممالك شمال السودان الحالى وضمت شعوبا سودانية اكبر من أى رقعة جغرافية لأي من الممالك القائمة حينها. نضيف إلى ذلك ان هذا المجتمع السودانى كان آخذاً فى التشكَُل وأنه كان ربما سوف يحقق وحدته السياسية المغايرة لما هو عليه الان لولا أن قطع طريق تطوره التدخل الإستعمارى. والآخير هذا، أى التدخل الإستعمارى، لم يشوِّه سيرورة التاريخ هذا فحسب بل وَسَمَه بطابع التناحر والشقاق والاستقطاب الذى كبح انطلاقة السودان بالرغم من توافر كافة الموارد الداعمة لهذا الإنطلاق. نزعم أن تشكُّل الخارطة السكانية، أو بالأحرى التدخل السافر فى تشكيلها كمثل أن يجبر الغزاة الأتراك سكان أقاليم كاملة على النزوح إلى أقاليم اخرى (وهو ما سنفصِّله فى هذه الورقة) قد خلق شرطاً نادراً لتحقق تلك السيرورة الشائهة وأضفى نوعاً من "المشروعية" على الخطابات الإستعلائية التى تسببت فيما بعد فى كل الحروب واشكال الغبن المختلفة التى عانى منها غالبية السودانيين. فالتوازنات السكانية/الإثنيَّة المختلفة فى حراكها التاريخى الطبيعى أسست للسلام فى السودان لفترات طويلة وسادت الحروب حين اختلت هذه التوازنات.
|
السؤال الاهم يا استاذ / صلاح هو كيف يمكن للنخب السياسيه والمثقفين والقوى المؤمنه بالتغيير الاجتماعي والسياسي والثقافي من تبني هكذا تساؤلات والاعتراف بها والمساهمه في الاجابه عليها ؟ في احدى مداخلاتك ذكرت شيئا اذا لم اخطيء عن حوارنا مع الانقاذ فهل تعتقد ان هؤلاء الماسطون على زمام السلطه بالقمع والكبت والقتل قادرون على الدخول في حوار مثل هذا ؟ اعتقد ان الحركه الإسلاميه برمتها وحتى هذه اللحظه عاجزه عن إدراك وجود تجذر للازمه بهكذا عمق ، انهم يغمضون اعينهم عن حقيقة التاريخ ويكابرون بلا اي مسوغات سوى نظرتهم الاستعلائيه ونكرانهم للآخر ، لا سبيل للخلاص من كل هذا التراكم سوى بالخلاص منهم وهو الطريق الوحيد لاجبارهم على استيعاب ضرورة التراجع والبحث عن مدخل في هذا الحوار الذي لن تنتظر نتائجه لاحد ولكن ستعبر فوقهم وذلك هو المسار الطبيعي للتاريخ الذي لا يتوقف انتظار قطاره في محطات المتقاعسين والهاربين من مواجهة مسئولياته ! ونواصل ـــــــــــــ تابر
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-17-11, 08:36 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-17-11, 09:54 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Mohamed Abdelgaleel | 10-17-11, 10:43 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-17-11, 09:40 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-18-11, 08:02 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-18-11, 11:21 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 10-18-11, 04:34 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-19-11, 12:01 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-20-11, 00:21 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-20-11, 08:29 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 10-20-11, 08:47 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-20-11, 09:04 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-20-11, 11:18 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 10-20-11, 02:02 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 11:34 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:45 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:47 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:50 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:53 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 12:56 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 10-22-11, 01:24 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 01:43 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-25-11, 09:02 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-06-11, 03:07 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-22-11, 01:45 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 02:13 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 02:36 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-22-11, 06:12 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-22-11, 07:11 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-23-11, 07:24 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-22-11, 06:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-23-11, 08:41 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 06:32 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 07:49 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 09:38 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-24-11, 02:31 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-25-11, 07:31 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-25-11, 09:06 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-25-11, 09:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | سناء عبد السيد | 10-26-11, 01:17 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-26-11, 12:46 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-27-11, 10:43 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-27-11, 11:54 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 10-29-11, 08:09 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Mohamed Abdelgaleel | 10-29-11, 08:26 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-31-11, 10:47 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-31-11, 01:31 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 10-31-11, 06:52 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 10-31-11, 11:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 11-01-11, 00:31 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-03-11, 09:32 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-03-11, 10:42 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:45 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:48 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-03-11, 08:55 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-05-11, 02:28 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-07-11, 02:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-09-11, 10:27 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 11-09-11, 12:48 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-09-11, 01:55 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-10-11, 11:12 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-11-11, 11:39 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-12-11, 07:16 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-12-11, 09:14 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-12-11, 10:34 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-13-11, 01:01 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-13-11, 04:29 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-13-11, 08:34 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-14-11, 11:32 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-14-11, 12:40 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-15-11, 12:51 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-16-11, 09:34 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-16-11, 02:31 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-16-11, 11:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-17-11, 09:09 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-18-11, 06:28 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-19-11, 01:17 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 11-18-11, 10:33 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-19-11, 09:30 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-19-11, 05:56 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-20-11, 10:58 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-21-11, 12:29 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-21-11, 11:09 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-22-11, 10:18 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-22-11, 11:29 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-22-11, 06:59 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-23-11, 06:42 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | طارق ميرغني | 11-23-11, 08:36 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-23-11, 08:54 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-24-11, 10:57 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-24-11, 12:46 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد على طه الملك | 11-24-11, 07:15 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | محمد الكامل عبد الحليم | 11-25-11, 05:58 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-26-11, 06:45 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-28-11, 10:30 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-28-11, 07:53 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-29-11, 06:08 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 11-30-11, 07:19 AM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | Aymen Tabir | 12-01-11, 01:49 PM |
Re: السودان ما بين الإحياء والتحديث | صلاح هاشم السعيد | 12-01-11, 06:01 PM |
|
|
|