|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
Quote: أستاذ أبو جهينة ـ تحية تقدير وإحترام
أشد من أزرك وأنت تتبنى عمل كبير ، وهام ، وذو جدوى بهذا الحجم
أتمنى من كل قلبي أن يحقق المشروع الفائدة المرجوة
وأقدم بعض المقترحات لعلها تساهم في إنجاح هذا العمل الكبير :
1 ـ أرجو أن لا يتم نشر الأعمال هنا ، وبدلاً عن ذلك ، تطبع الأعمال التي تصل عبر الإيميل ، وتسلم لمقرر اللجنة ـ لأن نشر الأعمال على الملا ربما ساهم في التدخل في عمل اللجنة ، والطعن في قرارها مستقبلاً 2 ـ أرجو أن تحدد اللجنة سقف لأبيات القصيدة ، وهذا يساهم في تصنيف المميزين من الشعراء ، فالشاعر الذي يستطيع إيصال رسالته في عدد 30 بيت مثلاً أكثر تميزاً من الشاعر الذي يوصلها في 60 بيت مثلاً 3ـ أقترح ضم الاستاذة الشاعرة نجاة عثمان للجنة الفرز والتقييم بجانب الأسماء المنشورة أعلاه ، لما لها من حضور في المناسبات العامة بالرياض 4 ـ لو حقق هذا المشروع النجاح المأمول ( وأنا اتوقع ذلك) أقترح أن يقام المهرجان كل سنة أو كل سنتين |
أستاذ أبو جهينة
تحية الود والتقدير
أكثر من ثلاث أيام وأنا أنتظر ردودك على ما ورد في مداخلتي ، وما أثرته فيها من مقترحات ، كنت أرجو ردك عليها
مع الإشارة إلى أن أحد المقترحات قد نفذ بالفعل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمد علي البصير)
|
اخي محمد البصير
دعني ابدي رايي فيما ذكرت دون تفويض من اللجنة
1-انا مع نشر الاعمال لان ذلك غير انه يضيف مزيدا من الشفافيه لعمل اللجنة وذلك باطلاع الكل علي كل الاعمال
فان اللجنة قد تستفيد من تعليقات الجميع في اللجنة ام خارجها
وربما تعليقات القارئين من خلال ارسالها علي ايميل الاخ ابوجهينه
2- تحديد عدد لابيات القصيدة ربما يقيد الشاعر في ايصال فكرته
اما من ناحية توصيل الفكره اعتقد انها ممكن ان تتم من خلال التقييم الكلي للقصيدة
بغض النظر عن عدد ابياتها فعدد الابيات كما تعلم يا صديقي لا يحدد جمال القصيدة من عدمه
3 –اؤيد اضافة الاستاذه نجاة عثمان لعمل اللجنة او كل من يمكن ان يضيف لعملها
4- اؤيد وبشدة اقامة المهرجان الشعري كل سنة او سنتين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: اخي محمد البصير
دعني ابدي رايي فيما ذكرت دون تفويض من اللجنة
1-انا مع نشر الاعمال لان ذلك غير انه يضيف مزيدا من الشفافيه لعمل اللجنة وذلك باطلاع الكل علي كل الاعمال
فان اللجنة قد تستفيد من تعليقات الجميع في اللجنة ام خارجها
وربما تعليقات القارئين من خلال ارسالها علي ايميل الاخ ابوجهينه
2- تحديد عدد لابيات القصيدة ربما يقيد الشاعر في ايصال فكرته
اما من ناحية توصيل الفكره اعتقد انها ممكن ان تتم من خلال التقييم الكلي للقصيدة
بغض النظر عن عدد ابياتها فعدد الابيات كما تعلم يا صديقي لا يحدد جمال القصيدة من عدمه
3 –اؤيد اضافة الاستاذه نجاة عثمان لعمل اللجنة او كل من يمكن ان يضيف لعملها
4- اؤيد وبشدة اقامة المهرجان الشعري كل سنة او سنتين |
شكراً الحبيب طارق على تفضلك بالرد ـ وإختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
Quote: او كل من يمكن ان يضيف لعملها
|
أعتقد دكتور عبد الله سليمان أنسب من يضيف لعمل اللجنة ، وشهادتك فيه مجروحة ، ولكن دعنا نسمع رائ الريس أبو جهينة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمد علي البصير)
|
الأخ محمد علي البصير
تحياتي
1 ـ أرجو أن لا يتم نشر الأعمال هنا ، وبدلاً عن ذلك ، تطبع الأعمال التي تصل عبر الإيميل ، وتسلم لمقرر اللجنة ـ لأن نشر الأعمال على الملا ربما ساهم في التدخل في عمل اللجنة ، والطعن في قرارها مستقبلاً 2 ـ أرجو أن تحدد اللجنة سقف لأبيات القصيدة ، وهذا يساهم في تصنيف المميزين من الشعراء ، فالشاعر الذي يستطيع إيصال رسالته في عدد 30 بيت مثلاً أكثر تميزاً من الشاعر الذي يوصلها في 60 بيت مثلاً 3ـ أقترح ضم الاستاذة الشاعرة نجاة عثمان للجنة الفرز والتقييم بجانب الأسماء المنشورة أعلاه ، لما لها من حضور في المناسبات العامة بالرياض 4 ـ لو حقق هذا المشروع النجاح المأمول ( وأنا اتوقع ذلك) أقترح أن يقام المهرجان كل سنة أو كل سنتين
إقتراحاتك محل تقدير.
1. نرى أن نشر الأعمال هنا تتيح فرصة كبيرة للشعراء خارج اللجنة للإدلاء بدلائهم والتي ستأخذ اللجنة بعين الإعتبار على تنويهاتهم وملاحظاتهم هنا. ولا نعتقد بأنه تدخل في عمل لجنة الحكام لأن هذه اللجنة لها الكلمة الفيصل في الحكم على النصوص. 2. لا يمكن تحديد سقف لعدد الأبيات ، فلا يمكن إختزال فكرة القصيدة في بضع كلمات أو أبيات، فالقصيدة بالنسبة للشاعر كائن حى لا يمكن بتر جزء منه . 3. تم ضم الأستاذة نجاة فورا بمجرد إقتراحك 4. سيكون كل سنة بحول الله
لا تعتقد أن عدم الرد هو تجاهل، ولكن الرد كما ترى متسلسل رغم المشغوليات لك الشكر
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
أهنيء مبتكر الفكرة الأخ أباجهينة ولجنته على هذه الروح الشابة الخلاقة تكرّس طاقاتها لحشد ورصد ابداعات الشباب
قبل ان تختنق في حناجرهم الشابة .وأرجو أن يعملوا من الآن على فتح قنوات النشر للأعمال المشاركة إذ ان هذا سيكون بمثابة المفتاح
السري لكنوز علاء الدين التي تشتت في أدراج وخزانات شقق الاغتراب وما عدنا نرى منها الا لمحات تضيء كالشُهب والنيازك
كلما اتاحت لها السماء فجوة.
نتابع معكم هذه المحاولة العملية المتقدمة ولكن لا حظت انها مازالت تفتقد لنشرة واضحة تحدد المطلوب والضوابط والقوانين مما سيسهل
عمل لجان التقييم والتحكيم إذ لا يُعقل ان يُقبل العمل أياً كان شكل تقديمه ومواصفات محتواه كما تحدد الفترة الزمنية لقبول المشاركات
وحبذا لو أعلنتم عن حوافز رمزية مثل تسهيل النشر أو حضور ملتقى شعري عالمي ألخ. والتمويل طبعاً ناس عشا البايتات مشمرين السواعد
أصلها كدا كدا رايحة فأحسن في المليان
كما أثني اقتراح وجيه ورد ضمن عدة مقترحات قدمها الأستاذ البصير: (((عدم نشر المواد المتقدمة للمهرجان في هذا المنبر وذلك لعدة
أسباب أهمها إبعاد شُبهة أو فرصة الإنتحال والمحاكاة وان يظل العمل جديداً على المتابعين حتى يفجّره صاحبه في المهرجان. وغير ذلك))).
لك التحية وأنت تسخر وقتك وجهدك لمن ننتظر منهم تغذية عقولنا لنستمر في الحياة!
وللشباب من الجنسين كامل المؤازرة والمحبة والإعجاب وهم يصرخون جهارةً: نحن هنا!
وياهو دا السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: عائشة موسي السعيد)
|
الأستاذة القديرة عائشة
تحايا مقيمة وسلام كبير
أشكرك على المرور الباذخ
أهنيء مبتكر الفكرة الأخ أباجهينة ولجنته على هذه الروح الشابة الخلاقة تكرّس طاقاتها لحشد ورصد ابداعات الشباب
قبل ان تختنق في حناجرهم الشابة .وأرجو أن يعملوا من الآن على فتح قنوات النشر للأعمال المشاركة إذ ان هذا سيكون بمثابة المفتاح
السري لكنوز علاء الدين التي تشتت في أدراج وخزانات شقق الاغتراب وما عدنا نرى منها الا لمحات تضيء كالشُهب والنيازك
كلما اتاحت لها السماء فجوة.
نتابع معكم هذه المحاولة العملية المتقدمة
شكرا لك على هذا التقييم الذي لا نتوقعه إلا من هم في قامتك ومكانتك التي نعتز بها.
ولكن لا حظت انها مازالت تفتقد لنشرة واضحة تحدد المطلوب والضوابط والقوانين مما سيسهل
عمل لجان التقييم والتحكيم إذ لا يُعقل ان يُقبل العمل أياً كان شكل تقديمه ومواصفات محتواه كما تحدد الفترة الزمنية لقبول المشاركات
بما أنه المهرجان الأول ، فقد قصدنا عمدا أن لا نحدد ضوابط تعرقل كل الشعراء الشباب ، المجيدين منهم و المبتدئين، وستقوم اللجنة بفرز الأعمال أولا ثم تنتقل لمرحلة التصفيات، ثم لمرحلة إعلان نتائج الفائزين العشرة الأوائل.
وحبذا لو أعلنتم عن حوافز رمزية مثل تسهيل النشر أو حضور ملتقى شعري عالمي ألخ. والتمويل طبعاً ناس عشا البايتات مشمرين السواعد
أصلها كدا كدا رايحة فأحسن في المليان
ستكون هناك جوائز عينية و شهادات وهي مقدمة من جهات عدة. وسيتم طباعة الأعمال الفائزة في كتيب وتوزيعها بالمجان. التمويل الخاص ببعض الجوائز والمهرجان الختامي سيتم بالتعاون من منظمات العمل المدني بالرياض وما جاورها ومن مناطق المملكة.
كما أثني اقتراح وجيه ورد ضمن عدة مقترحات قدمها الأستاذ البصير: (((عدم نشر المواد المتقدمة للمهرجان في هذا المنبر وذلك لعدة
أسباب أهمها إبعاد شُبهة أو فرصة الإنتحال والمحاكاة وان يظل العمل جديداً على المتابعين حتى يفجّره صاحبه في المهرجان. وغير ذلك))).
قصدنا أمرين من النشر هنا :
أولا فرصة لتجويد النص وذلك عن طريق التصحيح اللغوي و النحوي ( كما يفعل أستاذنا محمد زين ) ثانيا : بما أن المهرجان بإسم سودانيز أونلاين، فإن الغرض أن يتم التوثيق لكل الأعمال ، التي ستفوز والتي ستدخل المنافسة فقط. وبالطبع لا مجال للمحاكاة أو الإنتحال ، لأننا نعتقد بأن الكل يعلم بتبعات أي تصرف كهذا.
لك التحية وأنت تسخر وقتك وجهدك لمن ننتظر منهم تغذية عقولنا لنستمر في الحياة!
وللشباب من الجنسين كامل المؤازرة والمحبة والإعجاب وهم يصرخون جهارةً: نحن هنا!
لك الشكر لأغستقطاعك من وقتك الثمين للمرور هنا
وياهو دا السودان!
فليعش حرا أبيا
لك الشكر ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
ويبقى العشق ياسمراء شعر/ أيمن التوم حسن - الرياض
إني عشقتكِ ,,, رغم دنيا الزيفِ والأملِ السراب. انى عشقت ,, النور فى عينيكِ,,, رغم عتامةِ الايامِ فى زمنِ الضباب. ولكم شدوت بلحنىَ المشروخِ ,,, حين تقطعت,,, فى البعد أشرعةُ الإياب.
******* ******
إنى عشقتكِ ,,, قبل بدء البدءِ ,,, فى كلّ الزمان انى اصطفيتك .,, لؤلؤا ,, آسا ,,, بنفسجة قامةً من الأبنوسِ باسقةً على متنِ الزمان وظللتُ ارحلُ فى هجيرِ الدربِ ,,, أسكبُ نهرَ حبّكِ من دمى,,, ياطيفا يلازمنى ,,, امنحه ُ ويمنحنى الأمان ******* ******
فإذا رأيتِ اليومَ تجّار الهوى قذفوكِ فى قبو الانين تبكين عهداً انطوى والريحُ فى بيد الضياع تهديكِ من وهج السعير والنبت فى دنياك صبّارٌ مرير فها انذا الملم فى هياج الريح أشرعتى اقاوم غضبة التيار اقتحم الهدير ومن عينيكِ ياسمراء اضمِّدُ جُرحىَ النازف وأنسى بؤسَ أيّامى وانقش فى جدار الدهرِ معناكِ الكبير فأنت اليوم ياسمراء أجدادى ,, وميلادى ,,, وأعيادى,,, ونور النورِ,,, فى الزمن الضرير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: د.محمد حسن)
|
Quote: الأخ محمد علي البصير
تحياتي
1 ـ أرجو أن لا يتم نشر الأعمال هنا ، وبدلاً عن ذلك ، تطبع الأعمال التي تصل عبر الإيميل ، وتسلم لمقرر اللجنة ـ لأن نشر الأعمال على الملا ربما ساهم في التدخل في عمل اللجنة ، والطعن في قرارها مستقبلاً 2 ـ أرجو أن تحدد اللجنة سقف لأبيات القصيدة ، وهذا يساهم في تصنيف المميزين من الشعراء ، فالشاعر الذي يستطيع إيصال رسالته في عدد 30 بيت مثلاً أكثر تميزاً من الشاعر الذي يوصلها في 60 بيت مثلاً 3ـ أقترح ضم الاستاذة الشاعرة نجاة عثمان للجنة الفرز والتقييم بجانب الأسماء المنشورة أعلاه ، لما لها من حضور في المناسبات العامة بالرياض 4 ـ لو حقق هذا المشروع النجاح المأمول ( وأنا اتوقع ذلك) أقترح أن يقام المهرجان كل سنة أو كل سنتين
إقتراحاتك محل تقدير.
1. نرى أن نشر الأعمال هنا تتيح فرصة كبيرة للشعراء خارج اللجنة للإدلاء بدلائهم والتي ستأخذ اللجنة بعين الإعتبار على تنويهاتهم وملاحظاتهم هنا. ولا نعتقد بأنه تدخل في عمل لجنة الحكام لأن هذه اللجنة لها الكلمة الفيصل في الحكم على النصوص. 2. لا يمكن تحديد سقف لعدد الأبيات ، فلا يمكن إختزال فكرة القصيدة في بضع كلمات أو أبيات، فالقصيدة بالنسبة للشاعر كائن حى لا يمكن بتر جزء منه . 3. تم ضم الأستاذة نجاة فورا بمجرد إقتراحك 4. سيكون كل سنة بحول الله
لا تعتقد أن عدم الرد هو تجاهل، ولكن الرد كما ترى متسلسل رغم المشغوليات لك الشكر
دمتم |
تسلم يا ريس
نسأل الله أن يكلل مجهوداتكم بالنجاح ، وأن يحقق المقاصد
ودمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمد علي البصير)
|
Quote: كما لن أُحكم ومحمد زين الشفيع في المدينة ووالدي في المستشفي وأعد العدة للسفر في أقرب سانحة، |
صديقيَ الْفاضلُ / مُحمّد عبد الْجليل ، كَفَاكَ كَفَاكَ تَوَاضُعًا يا رَجُل . وأشكرُ لك حُسنَ ظنِّكَ بي ، ولا أحسبُني مثلَ ما قُلتَ ، لكن ، أرجو أن أكونَ كما تَرَى . كما أسألُ اللهَ أنْ يُذْهِبَ عن والدِكَ الْمَرْضَ ويُلْبِسَهُ الْعافيةَ التّامّة رداءً وَكِسَاءً ، وأنْ يُعيدَ إليْهِ صحّتَه بأمْتَنِ ما كان وما تَتَوَقّع ، فهُوَ بذلك جَديرٌ وخليقٌ بأنْ يكون . وقَدْ أهَمَّني وآلَمَني استئذانُك يا صديقي ، وأرَى أنّ وُجودَك مُهِمٌّ وضروريٌّ جدًّا ، ورجائيَ أن تجدَ طريقةً للْبَقاء ، وإنْ تمكّنتَ من ذلك فافْعَلْ. تحيّاتي أبدًا .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: تحياتى لناس الرياض أصحاب الفكرة..
الشعر فعلاً يحتاج لحراك، قبل أن ينفض الجميع من موائده..
سنشارك طمعاً فى أن تطال ريشة الفنان محمد زين الشفيع نصوصنا..
و لكم الود الخالص.. |
عزيزي / أبا ذر عمر ، كيفَ حالُك يا رجل ؟ ، أتَشَرّفُ كثيرًا بأن تُلامِسَ أناملي حروفَك يا صديقي ، وكما تَنتحي دارجتُنا " هو أنا لاقيك وين ياخي " ، أرسلْ إليْنا نُصوصَك ولا تَبخلْ ، وسأقومُ بالْواجب اتّجاهَها إن شاء الله . لكَ الْمَودّاتُ كلّها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
Quote: أهنيء مبتكر الفكرة الأخ أباجهينة ولجنته على هذه الروح الشابة الخلاقة تكرّس طاقاتها لحشد ورصد ابداعات الشباب
قبل ان تختنق في حناجرهم الشابة .وأرجو أن يعملوا من الآن على فتح قنوات النشر للأعمال المشاركة إذ ان هذا سيكون بمثابة المفتاح |
الأُستاذة / عائشة موسى السّعيد .
سَرّني جدًّا مجيئُكِ إلى هُنا ، وقد أعْجَبني من قَبْلُ أيْضًا حديثُكِ الدّقيق عنِ التّرجمةِ أيّما إعْجاب ، وذلك أيامَ احتفالِكم واحْتفائكم بالأديبِ الرّاوية / الطّيّب صالح وأعْمالِه ، والّذي رأيتُهُ خَطْفًا على ( قناةِ النّيلِ الأزرق ) ، وفي تقديري قد كانَ حديثُكِ عنها حديثَ النّابهِ الْعَارفِ بالأُمورِ وكوامِنِها ، فشكرًا للأمكنةِ الّتي تُتيحُ لنا اللّقاءَ بمَنْ همْ بمثلِ قامتِك ، ولْيَفْخَرْ بكِ دَوْمًا الأدبُ ونَاهِـلُو رَحيقه وحَظْـوَتـه. كوني بخير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
الأديبُ الْجَميل : د. محمّد حسن . مُشتاقين والله .
كأنِّي أراكَ تُريدُ أن تقولَ ( شاقّة ) ، ههههه لا عليكَ يا صديقي ، كلا الْمَعنَيَيْنِ حبيبٌ إلَيّ.
Quote: وينهمر الكلام ومازالت السحائب حبلى اخي محمد زين انامك مهمة شيقة تشكيل كل الاعمال التي ترد يا ريس لي قدام |
نحنُ وأنتُم لَهَا بِعَوْنِ اللهِ قَدْرَ جَهْدِنا وجِدِّنا واجتهادِنا ، حتّى تَخْرُجَ الأعمالُ في كاملِ أناقتِها وثَوْبِها الْقَشيبِ الْمُرْتَجى . تحيّاتي لكَ أيُّها الْعزيزُ عندي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 4 )
قصيدةٌ بعنوان : عَيْنَاكِ طَريقٌ مَجْهُـول الشّاعر : أيْمَن التّوم حســن .
***
سَنَوَاتٌ لَمْ أكتُبْ شِعْرًا
لَمْ أسْكُبْ في نَبْضِ الْحَرْفِ قَصيدي ...
وأُسَافِر في الأنْوَاءْ
سَنَواتٌ أهْرُبُ مِنْ حَرْفي
فحُرُوفي أَوْتَارٌ مَحْزُونه ....
وَدُرُوبٌ مَجْهُولَه ...
في عُمْقِ الْبَيْدَاء
وأنَا يا غَاليَتي وَشْمٌ مَحْزُونٌ...
في وَجْهِ الصَّحْرَاء
وتُريدينَ الْيَوْمَ ...
أنْ أكْتُبَ في عَيْنَيْكِ غَرَامًا
وأُغَنِّيَ شَوْقًـا للُّقْيَـا ...
أوْ أكْتُبَ في أشْعَاري ملاما
يا أنْتِ ...
يا عِطْرًا طَافَ مَدائنَ قَلْبي ....
أحَالَ هَجيري أنْسَاما
مَنْ جاءَ بعيْنَيْكِ إلى دُنْيَاي ؟ ....
مَنْ صَاغَكِ في الْوِجْدَانِ غَرَاما ؟
وأنَا مُنْذُ زَمَانٍ .....
لَمْ يَرْقُصْ شِعْري طَرَبًا
لَمْ تَأسِرْني الْغِيـدُ غَرَامًا وهُيَاما
يَا غَاليَتي .....
ما عَادَ كَنَاري يُطْفِيءُ نَاري
يَرْقُصُ طَرَبًا مِنْ قَيْثَاري
ما عَادَ النَّوْرَسُ يَعْشَقُ أنْهَاري
لكِنْ في عَيْنَيْكِ .....
كَلامٌ مَجْهُولٌ...
يُشْبِهُ أقْدَاري
وَأنَا مَسْكُونٌ بالْمَجْهُول ...
أبْحَثُ عنْ دُنْيَا
تُشْبِهُ أسْفَاري
فَدَعيني ...
أرْحَلْ في عَيْنَيْكِ ...
قَدْ ألْقَى وَطَني .. أُمِّي .. وَأبي ...
أوْ أكْتُبُ فيها تذْكَاري
قَدْ أنْسَى حُزْنَ السَّنَوَاتِ
وَأُغَنِّي وَجْدًا يَا بَحَّــــاري ..
******** ********
( 5 )
قصيدةٌ بعنوان : مَكْتُـوم - الشِّعْر الْحَرَام الشّاعر : أحمد محمود الشّـايقـي
***
هُوَ مَنْ وَجَدْتُ مِرَاسَـُه مِنْ بَدْءِ أزْمِنَةِ الْمَخَاض وَوَدِدْتُ أنْ يُؤْتَى حُظُوظ السَّعْد أنْ يَرْقى ذُرَى الأمَلِ الْعِـَراض قد كان سَمْحَ النَّفْسِ حينَ يَطِلُّ ذخَّارُ الْوِفَاض وعَرَفْتُ عنهُ التَّوْقَ للألَقِ الْمَفَاض
فَذَهَبْتُ أنْفَحُهُ مِنْ الْوُدِّ الْمُوَشَّحِ بالْوِصَال فَلَعَلَّ ذَا يُشْفيهِ مِنْ بَعْضِ اعْتِلال
سَألَ الصِّحَاب (مَكْتوم) كان الاسمَ في ردِّ السُّؤَال أطْلَقْتُـهُ في الْهَمْسِ رَسْمًـا لا يُبَـاح أسْمَاؤُنَا... مَحْضُ اصْطِلاح مَا كَانتِ الأَسْمَاءُ تُرْوينا (قِـرَاح) لَكِنَّهَا نَفَحَاتُ فَيْضِ الْبَوْحِ في غَيْبِ الصَّرَاح
مَكْتُـومُ كانَ كَوْنًا مِنْ الأحْلامِ يَجْتَاحُ الْخَيَال لَحْنًا مِنْ الأنْغَامِ والشِّعْرِ الْمِثَال ذَوْقًا مِنْ الأنْخَابِ والسُّكْرِ الْحَلالْ وَعْدًا مِنْ الأفْرَاحِ عَذْبًا كالزُّلال وَالْوَصْفُ كان رسْمَ الْمَهابَةِ وَصْفـهُ والسّمْتُ عَال (صَهْ فالإذاعَـةُ عِنْدَهُ لا تُسْتَطَاب)
لَكِنَّـهُ, (في الْوَهْلَةِ الأُولَي) تَغَشَّـاهُ اكْتِئَـاب قَدْ رُحْتُ أرجو الطِّبَّ لَمْ يَنْفَعْهُ طَاب وأُزَاوِلُ الْمَلْهَاةَ تَسْليَـةً .. وَآخِرُ أمْرِهِ مَكْتُـومُ غَـاب مَرَّتْ سنُونُ الْعُمْرِ في صَمْتِ الْغِيَاب وَنَشَدْتُ جِنَّ الأرْضِ كَيْ ألْقَى جَوَاب طَوَّفْتُ في الدُّنيا لِكَيْ ألْقَى جَوَاب وَسَألْتُ لَمْ ألْقَ سِوَى (مَكتوم غـاب)
وَلِدَهْشَتي .. في الْجُمْعَةِ الأُولَى .. يُبَشِّرُني صَديق وَلِفَرْحَتي .. في الْوَهْلَةِ الْجَذْلَى .. تنفضُ يَسْتَفيق وَيَهِلُّ وَسْمَ بِشَارَةٍ لاحَتْ عَلَى شَهْمٍ رَفيق وَيَبُثُّهَا الْمَوْثُـوقُ يَهْفُو في اعْتِـدَاد وَتُطَوِّفُ الآفَاقَ نَشْوَتُهُ تُحَلِّقُ في الْبِلاد .................... مَكْتُومُ عَاد قُلْ كَيْفَ جِئْتَ أيَا صَفِيَّ الرُّوحِ أنْتَ أيَا شَقيـق مِنْ أيْنَ جِئْتَ ؟ أرَاهِبٌ يَهْوَى السِّيَاحَةَ في مَتَاهَاتِ الطَّريق ؟ أعَكَفْتَ بالأسْفَارِ تَلْتَمِسُ النَّقَاهَـةَ يَا شَفيق؟ أتَبِعْتَ (أهْلَ الْغَيْبِ) يَا صِنْـوَ الصّبَـا ؟ أوَ تُهْتَ في غَوْرٍ عَميق ؟ فَتَلَفَّتَ الْمَهْمُـومُ يُرْهِبُ هَمْستي وَ يَـرى السُّؤالَ كالطَّيْفِ كالأصْدَاءِ كالزّيفِ الْمُحَالْ واحْتَار أيَّ الْقَوْلِ أحْرَى أنْ يُقَال؟ : هَـا قَدْ أتَيْتُكَ فَالْتَزِمْني لا تَضيـق وَلأيْنَ يَا مَكْتُومُ سَارَتْ وِجْهَةُ السَّفَرِ السَّحيق؟ قُلْ لي بِرَبِّكَ صَاحبي أسَئِمْتَهُ هَجْرَ الرَّفيـق؟
فَأهَلَّ قَـال : مَا غِبْـتُ يَا مسكينُ إنِّي لا أزَال الْهَائـمَ الْمَفْتُونَ في سِرٍّ مُحَـال كان الْغِيَابُ (سَتَّارَ حَالْ) كان احْتِجَابُ الْبَدْرِ شَوْقًا لاكْتِمَال أوَ غَيْرُ صَوْغِ الصَّفْـوِ ذَوْبـًا وارْتِحَـال ؟ مَكْتُومٌ عَـادَ وَأطَلَّ مُهْتَاجًا لَـهُ زَهْوُ الْجِيَـاد وَبِعُنْفِ ذَاتِ الْهِزَّةِ الأُولَي وَغيٍّ في ازْدياد ولَهُ أوَارُ الْبَرْقِ بالْوَمْضِ الشَّديد قَدْ عُدْتُ بالأنْوَاءِ يا لَكَ مِنْ عَنيد وَارْتَادَني زَهْوي أيَا غَيِّي الْعَتيد فَتَبَدَّدَ الْمَبْذُولُ حُزْنًا وَالْحِـدَاد
لَكِنَّـهُ يَا صَاحبي زَمَـنٌ بَعيد مَهْمَا انْسَلَلْنَا يَشتَهي طَيَّ الْمَزيد
وَأهْلَّنَا يَا صاحبي زَمَـنُ الشَّقَاءِ هُوَ هَجْعَتي وَالزَّهْو في قلبي عَنَاء؟ غَيَّبْتَني والشِّعْرُ أشْجَاني عَـزَاء أوَعُدْتَ يا مَكتومُ, ثَوْرةَ كِبْريَاء؟ :الْحَـقُّ لا .. قَدري الْبَقَـاء إنّي سَمَوْتُ وَجُزْتُ عَلْيَاءَ الْوَفَـاء والْمَوْتُ مُسْتَعْصٍ عَلَيَّ فلا انْتِهَاءْ أيْقَنْتُ أنَّ الْبُعْدَ لَيْسَ هُوَ الْفَنَاء وعَلِمْتُ أنَّ الْغَيْبَ يُمْليهِ اصْطِفَاء واخْتَرْتُ أنْ أبْقَى سَديمًا في فَضَاء وأظَـلُّ سِرًّا لا يُبَارِحُـهُ الْخَفَـاءْ
******** ********
( 6 )
قصيدةٌ بعُنْوَان : أنَا امْــرَأةٌ قَصيـدة
الشّاعرة : ستُّ الْبنات
***
تَفْعيلَةُ الشِّعْرِ فِـيَّ تُعْتَبَرُ نُقْطَةَ انْكِسَار حُرُوفيَ الْعَنيدةُ خُطُوطُهَا شَديده مَكْتُوبةٌ أوَّلَ الطَّريق مَرْسُومةٌ آخِرَ الْجِدَار عَلامَاتُ تَرقيمي اثْنَتَانِ : نُقْطَةٌ وفَاصِلَه نُقْطَةُ الْبِدَايةِ كانتْ عِنْدَمَا أحْبَبْتُهُ وَكَوَّنَتْ خُطُوطُهُ الْعَنيدةُ في سَوَاحلي عَوَالِمَ انْبِهَار وَفَاصِلَةٌ عِنْدَما اسْتَنَّ فِـيَّ سُنَّةً حَميده .. تَثَلَّثَ في دَمي تَرَبَّعَ دَاخِلي امْتَدَّ خَطًّا مُستقيمًا ثُمَّ انْحَنَى كالنِّيلِ فِـيَّ واسْتَدَارْ ..
******** ********
( 7 )
قَصيدةٌ بِعُنْوان : ويَبْقَى الْعِشْقُ يَا سَمْرَاءُ
الشَّاعر : أيْمَن التوم حسن – الرياض
***
إنِّي عَشِقْتُكِِ ... رُغْمَ دُنيا الزِّيفِ والأمَلِ السَّرَابْ. إنِّي عَشِقْتُ .. النُّورَ في عَيْنَيْكِ ... رُغْمَ عَتَامةِ الأيـَّـامِ في زَمَنِ الضَّبَاب. وَلَكَم شَدَوْتًُ بِلَحْنيَ الْمَشْرُوخِ ... حينَ تَقَطَّعَتْ ... في الْبُعْدِ أشْرِعةُ الإيَاب.
..... إنِّي عَشِقْتُكِ ... قَبْلَ بَدْءِ الْبَدْءِ ... في كُلِّ الزَّمَان إنِّي اصْطَفَيْتُكِ ... لُؤْلُؤًا .. آسا ... بنَفْسَجَةً قَامَةً مِنْ الأبَنُوسِ بَاسِقَـةً عَلَى مَتْنِ الزَّمَان وَظَلَلْتُ أرْحَلُ في هَجيرِ الدَّرْبِ ... أسْكُبُ نَهْرَ حُبِّكِ مِنْ دَمي ... يَا طَيْفًا يُلازِمُني ... امْنَحْهُ وَيَمْنَحُني الأمَان
...... فإذَا رَأيْتِ الْيَوْمَ تجَّارَ الْهَوَى قَذَفُوكِ في قَبْوِ الأنين تَبْكينَ عَهْدًا انْطَوَى وَالرِّيحُ في بِيدِ الضَّيَاع تُهْديكِ مِنْ وَهَجِ السَّعيرِ وَالنَّبْتُ في دُنْيَاكِ صَبَّارٌ مَرير فَهَــأنَذَا أُلَمْلِمُ في هِيَاجِ الرِّيحِ أشْرِعَتي أُقَاوِمُ غَضْبَةَ التَّيَّارِ أقْتَحِمُ الْهَدير وَمِنْ عَيْنَيْكِ يَا سَمْرَاءُ أُضَمِّدُ جُرْحِيَ النَّازِفَ وَأنْسَى بُؤْسَ أيَّـامي وَأنْقشُ في جِدَارِ الدَّهْرِ مَعْنَاكِ الْكَبير فَأنْتِ الْيَوْمَ يَا سَمْرَاءُ أجْدَادِي .. وَميلادِي ... وَأعْيَادِي ... وَنُورُ النُّورِ ... فِي الزَّمَنِ الضَّريرْ ..
******** ********
( 8 )
قصيدةٌ بِعُنوان : عَـوْرةُ الأرْضِ والْحُـرُوب ..![/B]
بَقَلَـم : محمَّد زين الشَّفيع أحمد .
الرِّيـاض - صباح 04 / سبتمبر / 2011م.
( 1 ) : مُكابِرًا بِــعْـتَني ..!. وأنتَ .. أنتَ اشْتريتَني خُبزًا وعَوْرة ..! تَمدّدْتُ أُغازلُ الأحْزَانَ بلُغةٍ لَمْ تَعِها مِنْ قَبْلُ الثّكَالَى وأكبادُ الْمَفجوعين ..! هَا قَدْ عَضّني التُّرابُ مرّةً بألفِ ناب ..! فَقَالوا عني : مجنونة ! أتَمَطَّى كالأفْعَى على الْجُدران وأنتظِرُ في الْمَساءِ مَنْ يَمنحُني كَذِبًا دِفْءَ النّهار ..! ( 2 ) : استرخَيْتُ في حِبَالِ الصّمْتِ كبُكَاءِ الْمَوْتى ..! وشهيقِ الأَحْياء ! فَيَا .. يَا ... أنتَ .. هَلْ : كِلانَـا يَشْرَبُ مِنْ ريقِ الْقَـاع ؟ يَتَوَجَّسُ مِنْ رَوَثِ الإعانات ؟ يَصْطَفُّ وَحْدَه بِطُولِ الْمَكان ! أمْ : ليسَ لَهُ غَيْرَ أن يَّمْلأَ الْبَطْنَ مِنْ فَرَاغِ الدُّخَــان !؟ أمْ : كلانا يَرْقُبُ الشَّمْسَ الّتي أبدًا تَعْـبُدُ الْمَـغيبَ .. !؟؟. ( 3 ) : وهِيَ : ..... تَجُوعُ .... ولا تَمُوت !.. فَيُنْبِتُ في داخِلِهَا رَغيفٌ أعْرَجُ اللّون !. ( 4 ) : فَمَنْ أنْتَ ؟ مَنْ أنتَ ؟ لِتَهَبَ إلَيْهَا وَتـينَ الْحَيَاة ؟. مَنْ أنْتَ لتُرَتِّبَ حَتفَها بَيْنَ الْجَائعين ؟. أعْـطِهَـا كِسْـرَةَ خُبْزٍ ، قَبْلَها اِمْنَحْها الأمان ..! ( 5 ) : أرَاكَ تُخْبِرُها عَنِ الْعَشَـاء وَهيَ لَمْ تُفِـقْ بَعْدُ مِنْ جُوعِ الْغَدَاء .. الاِلْتواء .. لَكِنَّهَا !! .. أقْسَمَتْ بأنْ تَزْرَعَ في جَيْبِهَا خُبزًا تَجْـتَثُّ بِهِ اصْفِرَارَ " الْمـلاريا " .. وَتُهْدِي للْجِيَاعِ بَعْضَ شَبَعٍ غَليظ ..! ( 6 ) : وَأنْتَ ! ، يَا .. أنْتَ .. أيُّهَا السَّـاذِجُ طُولًا وَعَـرْضًا : كَمْ كَانَ طُولُ جُوعِكَ في الْمَهْد ؟ . كَمْ كَانَ عُمْرُ حَظِّكَ السَّيِّءِ في الدِّمَاء ؟؟. كَمْ كَانَ سُمْكُ صَوْتِكَ في الْمُدَاهَنَةِ وَالرَّثَـاء ..؟!
( 7 ) : لَكِنَّهَا الأكْفَانُ الصَّادِقَـةُ أخْبَرَتْنَا أنَّهَا غَسَلَتْ بِصَبْرِها خَطَايَا الْـبُؤَسَــاءِ ... وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ يَمْضُقُهَا الْخُبزُ .. وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ تُصَادِقُ الْمَوْتَى ... وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ يَبْصُقُها الأنينُ .. وَكَتَبَتْ .. كَتَبَتْ .. عَلَى شَاهدِ قَبْرها : - " هُنَا : كُنْتُ مليونَ مَيْلٍ مُرَبَّع ، فَانْتَقَصَني أشْهَـادُ الزُّور ! ". - " هُنَا : قَتَلَني يَوْمًا صَلَفُ الْمَأجُورين ، وَلَمْ تَـألَفْـني الْقُبُور ! ". ( 8 ) : ثُمَّ ابْتَسَمَتْ تُعَانِقُ الْفَرَاديسَ .. وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ تَلْعَنُ الْخُبْزَ الْبَخيلَ .. وَرَحَلَتْ .. رَحَلَتْ تُخَاصِمُ الْحُرُوب .. وَحَزِنَتْ .. وَحَزِنَتْ .. ثُمَّ ضَحِكَتْ ! .. عَـلَّهـا تُلَمْلِمُ أطْرَافَ الْجِرَاح .. لَكِنَّهَـا ..! في مَهْدِها وُئِـدَتْ ..! وَوُئِـدَتْ ..! بِسِـيَـاطِهِمُ عَذَّبُوهـا .. ! شَـرَّدُوها .. ! لَكِنَّهـا .. لَكنَّها .. لَكنّها ! .. ... بعَـزيمَـةِ شَعْـبِها انْتَصَرَتْ ..!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
الإخوةُ الأُدباء ، يُحيّيكم أخوكم الأديب والنّاقد والصّديق الْجزائري / عِزُّ الدّين جوهري ، من الْمُتابعينَ لهذا الْمِنبر ، ومن على الْبُعد يُرسلُ إليكم أشواقَـه وعبركم إلى السُّوادن الْحبيب ، الّذي يُكِـنُّ له ولأهلِهِ كُلَّ حُبٍّ وتقدير ، وقد لَمِسْتُ ذلك كثيرًا في كتاباتِهِ ، وما يَدُورُ بيننا من حواراتٍ هاتفيّة، وقد أرفقتُ لكم * تَقْدمتَهُ ومن بعدُ * كلمتَه :
Quote: * سلام ومحبَّةٌ وتقديرٌ وبعدٌ : آلمنيَ وأحزنني أن العالم العربيَّ وفي انشغاله بما أسموه الربيع العربي، فات عليهم أن يتمعّنوا في "الخريف" السّوداني وهو يتساقط كما تتساقط أوراق الشجر، في الخريف الجغرافي لذا أردتُ من خلال هذه النّتفة أن أحيي أحبتي وخلاني في السودان الحبيبْ، وأرفع لهم أسمى آيات التقدير ، فلقدْ آسرنيَ وفالق الحبّ والنّوى لطفكمْ وكرمكم وودّكمْ ومحبَّتكمْ العابقة، وخلقكمْ الرَّفيع وجسارتكمْ على البلايا والمحنْ. فأكرم بكمْ من شعبٍ أصيل طيب الأعراقِ والأنسابْ. ولكمْ منِّي، كُتّابًا ومبدعين وشعراء وروائيينَ، وأصحاب السعادة والمعالي، صحون المحبة وآجام التقديرْ.
***
* قالتْ جدَّتي مسعودة أولت براهيم عليها شآبيب الرَّحمة، لأمي حين قطعتْ سرَّتي في ظلام دامس ببيتنا الترابي القديمْ: ولدكِ سيذهبُ للجحيم. وهيَّ ذهبت للجنَّة بطيبتها وبراءتها. كنتُ أشعر أنَّها تحملُ العالم على كتفِها، وتوزِّع الوردَ على مَنْ نساهم ساعي البريدْ. كانت ترسلْ لولدِها هشامْ قطعًا نقدية في كيسِ الفريكْ والبربوشة المغمومة، ومعهما أكفّ ضراعة ونداءَ صلاة.. كانت ربيعًا خصبًا ونضرًا.. لم تكنْ كالرَّبيع العربيِّ الذي يتحدَّثونَ عنهْ.. أيُّ ربيعٍ عربيٍّ؟؟ ألمْ تقرئي عنهُ زوجتي في الجزيرة نت، والعربية نت، والسي إن إن نتْ، وفي كلّ النتْ.. ربيعُ التَّحرير والانتصَار. ربيعُ التحرُّر من القهر والاستبدادْ!! ربيع الحريَّة. ربيع البوعزيزي، والمجلس الانتقالي والعسكري وربيع النَّاتو. والحسناواتْ. ربيع صنعاءَ و"غرب عدنْ..شرق الله".. أيُّ ربيعٍ والسُّودانُ يتساقط مِزَقًا على خريف جغرافية الوطنِ العربيّ ونحن عامهون ..أيُّ ربيعٍ عربيٍّ والقتل في الشوارع وعلى الأرصفة والطرقاتْ. أيُّ ربيعٍ وليبيَا سقطت في مستنقع من الرّجس لا مثيل له في التاريخْ. أيُّ ربيعٍ وأرض الكنانة سقطتْ في وحلٍ طائفيٍّ باهظِ التَّكاليفْ.. السُّودانُ سقط يا قومْ . وكُتبت يافطة إنَّا لله وإنا إليه راجعونْ.. وشهقتُ. شهقت. شهقتُ وجاءني صوتهُ الأجشُّ الدكتور المغنّي، العابدُ، النَّاسكُ، المتهجدّ بالأبكارِ والآصالْ، عبد الكريم الكابلي في أغنيته الشهيرة: زرعوك في قلبي.. وهاتفنيَ عالم عباس نور الصَّديق الحميم رئيس إتحاد الكتاب السُّودانيين وهو يقول ليَ: ((من أين جاءت هذه الديدانُ ناهشةً، لناخرِ عظْمِها أو ما تَبَقّى مِنْه، ما اكْتَنزَتْهُ يوم اليُسر للعُسْر الذي يمتدُّ جيلاً بعد جيلْ. إرْثَاً من الأخلاقِ، والنُّبْلِ المُضَاعَفِ نسْجُهُ، وحلاوةِ الإيثارِ، نَجْدةِ مُسْتَغيثِ الليل، والمُسْتصْرِخِ الملهوفِ، سِتْرِ نسائنا، وحمايةِ الجار البعيدْ. تبّاً لهُمْ، تبّاً لنا. من أيّ لعناتِ السماءِ ######ْطِها حَلّتْ بنا؟ صار الفخارَ العارُ، صار العارُ غاراً، ثم أُبْدِلَتِ المَكارِمُ خِّسةً، أضحى التّنافسُ جُرْأةً في هتكِ عِرْضِ الجارِ أقْربُ ما يكونُ، وأكْلُ مالَ السُحْتِ مِن أفواهِ أطفالٍ تَهَاوَوْا في المجاعات التي تمّتْ مُتاجَرَةٌ بها، مُتَسَوِّلٌ يَفْتَنُّ في إبرازِ عاهَتِهِ ليَسْتَجْدِي الفضولْ. أَذَا هُوَ الوطَنُ؟ أم ذا هو الكَفَنُ؟؟ جعلوك قبراً للنفايات التي يوماً، ستقْبُرُنا، وتُهْلِكُ نَسْلَنا وتنالُ مِنَّا. يا أيُّهَا الوطنُ الذي اغتالوكَ سِرّاً. يا أيها الوطنُ المُبَاعُ المُشْتَرَى وهَلُمَّ جَرَّأً من أيّ أصقاعِ الجحيم تلوحُ صاعقةُ العذابِ الهُونِ عاصفةً، حُسُوما؟ ليس فينا قومُ عادٍ، لا، وما كُنّا ثموداً، نحنُ لم نعْقِر النّاقةَ يا قومُ، ولا الوادي إرَمْ. لكنّما هيهاتَ أنْ يجدِي الندمْ!)). وتذكَّرت سنَّارا، وكوستي، وكردفان ودارفور، وأهداب الطَّيب صالح، و"موسم الهجرة إلى الشمالْ". تذكّرتُ روضة الحاجْ، وتاج السرّ، وعبد المطلبْ، والحارث بن حلّزة والأعشى، والأشرمْ، والشيخ الشَّنفاري، وسي جابو، والسَّفير السّوداني ببيروتَ، الصّديق الشّاعر والروائي والمفكرْ: جمال محمَّدْ إبراهيم ، وهو يضع بين يديَّ جرحَنَا العربيَّ الغائرْ. تذكرتهُ وكلينَا على كورنيش الرَّوشة ببيروتْ غائصينِ في غوامض الدنيَا وهمومِهَا ..
أخوكمْ : عزُّ الدّينْ جوهري
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
شاعرتنا الأديبة الشابة / حفصة خالد المحرب تهدينا من ديوانها المترع بهذه القصيدة
***
عيناك
***
عيناك حسنائي سمائي وموطني وانأ المعذب في هواك شريد إن هب بي ريح .. ذكرتك بعصفها وان هطل مطرا.. في دموع الغيم المح صفوها على ضفاف النيل في وهج المغيب فأعود اختزل من الخيال حقيقةً وأعود التمس الطريق لعلني.. إن لم أجدك في خيالي وجدتها., فإذا بطيف جمالك الأخاذ يقتل صفوتي وإذا ببرق في سماء الحب ترعدا وإذا بقلبي يستكين دقيقة.. ثم بصوت خافت يتجزع ما عدت اعلم أين .. أرسو بقاربي ما عدت ادري بأي صحراء ارتميت.. فشعاعك العفيف مثل ما يحي يميت,, وطفولة الصبا لا زالت بعينيك تبيت.. فأمهليني دقيقة.. لأعود من حيث أتيت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
سلام عليكم أصل الجمال وقبلته
وليس أنت من تطلب يا شقيقي محمد بل عليك الإشارة وعلينا الدبارة
وتعلم أن أفضل تشطير للنص من لدن صاحبه فهو العليم بوقت الوقف ووقت الانسياب لكني سأحاول معالجة الموضوع وعلى صاحب النص أن يعالج معالجتي برؤاه
تحياتي لصديقكم الذي أثلج روحي بهمسه الدافئ تحايا لمقامه معبأة بالامتنان على ما أمطرنا به من جمال وحقاً فأي ربيع عربي والربيع أضحت دنانه ترشح بالدم إنه لربيع أسود ربيع للعطشى الجوعى لموائد الدم وسواد على العطشى الجوعى لحرية يرومونها من أبناء عمومتهم
طوبى للأوطان وهي تتشح بأخر أنفاس من تأمل فيهم عمارها
هذا ولكم جميعاً: تحياتي واحترامي ومحبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: Abuzar Omer)
|
Quote: ( الأخ محمد زين تحياتى، ) |
\
أهلا بكَ أيُّها الْعَزيز . \
Quote: ( النص أدناه غير منقح و به كم من الأخطاء - عندى إمتحانات و مزنوق شديد- لكن إصرارى عليه لشئ فى نفس يعقوب. ) |
\
ربّنا يوفّقك إن شاء الله فيما أنتَ مُقبِْلٌ عليهِ من مُدارسةٍ واستذكارٍ وامتحانات.
Quote: ( شكراً مقدماً على الجهد.. ) |
\
الْعَفْـوَ ، كُلَّ الْعَفْـوِ يا صديقي ، فذاك واجبي . كن بخير .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
لإثراء البوست فقط :
عشرون عاماً
عشرون عاماً أو تزيد .. لم تكتحل عيني بعينك ... لم أرى عيناً كعينك ... وطفقت أبحث في مجاري الدم .. في الأعماق .. أسبح في بحار الصدق في جوف المحار... في نقاء الطهر في الإحساس في لبن النهار ... أربت فوق أكتاف الحيارى والسهارى ... والسكارى ... من مشوا في أبحر التيه الظلام .. يمضغون الحزن ويلات ليالي ونهار ... يحتسون النبل من وهج السرايا البيض ملحاً وبهار .. يحملون النور في القلب انبهار... **** من مآقي أعين الحزن النبيلة بت ارتشف الدموع ... علني ألقاك ما بين الدموع ... عسجد براق .. تمتزجين .. تحترقين في ضوء الشموع ... كنحيب أمنية التألق في زمان الوجد والإرهاص واللغة النقود .. مازلت تصطبرين أمنية وجوع ... سمراء تعزف بوح أغنية اليسوع ... كالمجد ناصية الوفاء تسربلت ... فرساً هلالي السمات قد اعتلت ... كالنبل في طيف الأنوف الشم تختالين إبداعاً يضوع ... واراك تمتشقين سيف الحق في وجه الخضوع ... كالغيمة الزرقاء تشتاقين توزيع العطاء الثر .. وتبعثرين الخير في كل الربوع .. سمراء تمتهنين صدق الصدق أروقة النوال .. والنية البيضاء كالبدر السطوع ... *** يا بسمة هزت ثنايا عاشق ... أضناه ترحال جزوع... يا سر أغنية العطاء الخير في الزمن المنوع ... يا صوّغ عمري يا نداوة ريشتي ... يا مصدر الإبداع بوتقة النهي... قد طفت ابحث عنك في كل الربوع ... واراك تحتلين أغوار التشبس في دمي ... كحمامة ورقاء تربض في ثنايا مهجة الصبّ الولوع ... ولقد أظلتها الضلوع ... ولكم أحبتها الضلوع...
إدريس محمــد إبراهيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
اود في هذه العجالة ان الشيد بل اشد من اذر الابنة حفصه المحرب
وهي بعد صغيرة في السن والتجربة لكنها جريئة في تناولها لمواضيع حية
اتمني ان تواصل محاولاتها وان تعرضها باستمرار لكبار شعرائنا بالرياض
ولا اظن انهم سيبخلون بما يلزم
اتمني لك دوام التقدم والمستقبل لكم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: طارق ميرغني)
|
الله يحفظك يا حفصة....مزيدآ من التواصل..وألترقب..
Quote: الشّاعرة : حَفْصَة خالد المحرب
*** عَيْنَاكِ حَسْنَائي سَمَائي وَمَوْطِني وأنَا الْمُعَذَّبُ في هَوَاكِ شَريدٌ إنْ هَبَّ بي ريحٌ .. ذَكَرْتُكِ بِعَصْفِهَـا وإنْ هَطَلَ مَطَرٌ .. في دُمُوعِ الْغَيْمِ ألْمَحُ صَفْوَهَا عَلَى ضِفَافِ النِّيلِ في وَهجِ الْمَغيب فَأعودُ أخْتَزِلُ مِنْ الْخَيَالِ حَقيقَةً وَأعُودُ ألْتَمِسُ الطَّريقَ لَعَلَّني .. إن لَّمْ أجِدْكِ في خَيَالي وَجَدْتُهَا .. فَإذَا بِطَيْفِ جَمَالِكِ الأخَّاذِ يَقْتُلُ صَفْوَتي وَإذَا بِبَرْقٍ في سَمَاءِ الْحُبِّ يُرْعِـدُ وَإذَا بِقَلْبي يَسْتَكينُ دَقيقةً .. ثُمَّ بِصَوْتٍ خَافِتٍ يَتَجَزَّعُ مَا عُدْتُ أعْلَمُ أيْنَ .. أرْسُو بِقَارِبي مَا عُدْتُ أدْري بِأَيِّ صَحْرَاءٍ اِرْتَمَيْت ..! فَشُعَاعُكِ الْعَفيفُ مِثْلَمَا يُحْيِي يُمِيت ..! وَطُفُولَةُ الصِّبَا مَا زَالَتْ بِعَيْنَيْكِ تَبيت .. فَأمْهِليني دَقيقَةً .. لأَعُودَ مِنْ حَيْثُ أتَيْت .. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ismeil abbas)
|
إجازة المدارس والتي بدأت اليوم وحتى ما بعد العيد 16 ذو الحجة ، هي فرصة طيبة لبقية الشعراء والشاعرات لإرسال مشاركاتهم بعد التعديل.
سيكون الإعداد ليوم المهرجان الختامي عملا كبيرا يحتاج إلى تضافر كل الجهود من لجنة البورداب ولجنة التحكيم ولجان منظمات العمل المدني التي ستشارك في هذا اليوم.
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
Quote: الريس والشباب و (العجايز) ..
تحياتي ..
والله بعد قصائد أحمد محمود الشايقي (مكتوم ـ الشعر الحرام) وأيمن التوم وإدريس محمد إبراهيم
مفروض نتوارى خجلاً بمحاولاتنا البائسة...
|
بداية أخي العزيز / عبد الباقي الجيلي ... شكري لك لا تحده حدود على هذه الإشادة ولا عدمناك أيها الشفيف ...
Quote: لكن نشارك فقط لإثراء البوست ... ولسماع نقد ونصائح الأساتذة ...
من عهود التيه والضلال في السنة الثانية من الجامعة ...
بين البنفسج والرماد
قل لي بحق الله يا زهر البنفسج ... ما جنت نفسي عليك وما تجنَّاه الفؤاد قل لي أعهداً بيننا أن نلتقي أبداً ودوماً تحت أجنحة السواد أو كلما آنست يا زهر البنفسج من أريجك نسمةً ... ذرَّت رياح الموت في وجهي الرماد أو كلما أحسست أن العين نامت ملء جفنيها تبدَّى لي قميئاً ... في جوانبها سهاد
********
وأحمل يا بنفسج مهجتي في راحتيَّ تقرُّباً أعدو ويدفعني الحنين إليك يشتاق الفؤاد وأظل أركض خلف وهمك لاهثاً ... والشوق يحدوني فيخذلني وصالك بين قربٍ وابتعاد وأعود يقتلني الأسى ... لا القلب ذاق حلاوة اللقيا .. ولا من رحلة العشق القديمة عاد
*******
هل لي أعود إليك ثانيةً ويحدوني الأمل هل لي أمد إليك من بين المقاصل كفيَّ الحمراء هل ما زال جرحك يا بنفسج دامياً لم يندمل ما زال دمعي والأسى لا يُحتمل لا لن أعاود ليل أحزاني معك .. فمن البنفسج ما قتل ... من البنفسج ما قتل
يونيو 1989م |
عبد الباقي أخوي ومن دون أي مجاملة - يشهد الله - هذا كلام في منتهى الرقة والجمال ويفيض بالشجن الحميم ... ياخي مالك حارم الناس من مثل هذه الدرر ... وأكيد الآن لديك الكثير المثير الخطر كما يقولون ... ياخي أجعل هذا الشذى يضوع في كل القلوب المشتاقه لمثل هذا الكلام الجميل ... وما تبخل .. صدقني ستجد الصدى المناسب يا عبد الباقي ...
مع خالص شكري وتقديري ؛؛؛
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: إدريس محمد إبراهيم)
|
الأحرف الجريحه ,,, شعر أيمن التوم حسن - الرياض
(عندما يذبل ما ظللنا نسقيه من شراييننا زمنا ,,, يتنهنه القلب الصديع انكسارا ,,, فتبقى الذكرى حرفاً جريحاً)
اليوم أقبرنا حكايانا ومات السحر فى مهج المَحَارْ ودفنت فى الفجر السقيم ودادنا. . . أفراحنا. . . وعهودنا الخضراءَ. . . فالكون اعتكارْ. وحين بمقلتيكِ. . .تكلم النبض الجريح. . . يقول لى : أحلامنا أضحت يبابْ. . . حملت خواطرى طللا حزيناً . . . كم يعاوده التمزّق والدمار. اليوم يجرحنى الرحيلُ. . . وسيل أدمعك الغِزارْ. وتعجّبى. . .؟ حتى غراب البين فى منفاىِ. . . قد هجر النعيقْ. . . وبكى الديارْ. أوترحلينَ. . وفى قلوبنا ما انتهى ودٌ ولارحل النهارْ. أتغادرينَ. . وتتركين الشوق فينا نازحاً مأواه دنيا الانتظارْ. أتودعينَ. . . ولم نقل بعد الوداعْ فنظل بعدك راحلين الى قفارٍ أجفلت منها الهزارْ اليوم يجتاح الأسى قلبى المدمّى وأتوه فى حزنى. . . فتطوينى القفارْ والشمس من دنياىِ رحلت باكيه حتى مدار الشوق تاه عن المدارْ سأظل فى دنيا الأمانى الراحله أشدو بأنغامٍ. . . . طواها الانكسارْ. وأقول للحلم الوئيدْ . . . اليومَ قد مات النهارْ.
*** *** **** ***
وحين الليل يرحل فى المغيبِ. . . وينزوى منكِ الشراعْ. كلّ الأزاهير المقيمة. . . . فى رياض الذكريات سترينها ذبلت . . . وفى أعماقها بعض الرفاتْ. دنيا الكنارات الشجيّة. . . والصباحات النديةِ. . . والودادْ سترينها . . .فى البعد. . . أعياها الصراع ومرافئ الأزهار مات الياسمينُ بأرضها رحل الذى. . يعطيه من أعماقهِ. . . ذاك الشعاعْ حتى الاماسى الحالمهْ. . . ومرابع الأحلامِ. . فى عهد الصفاءْ سترينها. . صورا". . . حقيقتها سرابْ سترينها. . . أنشودة". . تبكى الأسى وتذوب فى ليل الضياعْ وترين أن الكون. . كلّ الكونِ من ذاك الدجى . . . لبس القناعْ .
*** *** *** ***
مات الذى. . . صغناه فى رحم الزمن شيّعى. . . طفل الغروب أقبرى. . . تلك الرفاتْ واحرقى. . . حلو الرسائل والّرقاع فقد أودعت. . . ليل الدهر قافيتى وصغت قساوة الايامِ من دمع اليراعْ. . .
-----------------------------------------------------------
الاستاذ محمد زين : مازالت بعض الكلمات تنتظرمبضع قلمك لتأسو جراحها النحويه ,,, اتمنى شاكرا ضبط كلمات القصيده بالشكل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 12 )
قَصيدةٌ بِعُنْوَان : عِشْرُونَ عَامًا
الشّاعِر : إدريس مُحمَّـد إبْرَاهـيـم
***
عِـشْرُونَ عَامًا أوْ تَزيد .. لَمْ تَكْتَحِلْ عَيْنِي بَعَيْنِك ... لَمْ أرَ عَيْنًا كَعَيْنِك ... وَطَفِقْتُ أبْحَثْ في مَجَاري الدَّمِ .. في الأعْمَاقْ ... أسْبَحُ في بِحَارِ الصِّدْقِ في جَوْفِ الْمحَارْ ... في نَقَاءِ الطُّهْرِ في الإحْسَاسِ في لَبَنِ النَّهَارْ ... أُرَبِّتُ فَوْقَ أكْتَافِ الْحَيَارَى وَالسَّهَارَى ... وَالسُّكَارَى ... مَنْ مَشَوْا في أبْحُرِ التِّيهِ الظَّلامْ ... يَمْضُغُونَ الْحُزْنَ وَيْلاتِ لَيَالٍ ونَهَارْ ... يَحْتَسُونَ النُّبْلَ مِنْ وَهجِ السَّرَايَا الْبِيضِ مِلْحًا وَبُهَارْ ... يَحْمِلُونَ النُّورَ في الْقَلْبِ انْبِهَارْ ... *** مِنْ مَآقي أعْيُنِ الْحُزْنِ النَّبيلةِ بِتُّ أرْتَشِفُ الدُّمُوعْ ... عَلَّني ألقَاكِ مَا بَيْنَ الدُّمُوعْ . عَسْجَدٌ بَرَّاقٌ .. تَمْتَزجينَ .. تَحْتَرِقينَ في ضُوءِ الشُّمُوعْ ..... كَنَحيبِ أُمنيةِ التَّألُّقِ في زَمَانِ الْوَجْدِ وَالإرْهَاصِ وَاللُّغَةِ النُّقُودْ ... مَازِلْتِ تَصْطَبرينَ أُمنيَةً وَجُوعْ .... سَمْرَاءُ تَعْزِفُ بَوْحَ أُغنيةِ الْيَسُوعْ .... كَالْمَجْدِ ، نَاصيَةُ الْوَفَاءِ تَسَرْبَلَتْ ..... فَرَسًا هِلالِيَّ السِّمَاتِ قَدِ اعْتَلَتْ كَالنّبْلِ في طَيْفِ الأًنُوفِ الشُّمِّ تَخْتَالينَ إبْدَاعًا يَضُوعْ ..... وَأرَاكِ تَمْتَشِقينَ سَيْفَ الْحَقِّ في وَجْهِ الْخُضُوعْ ..... كَالْغَيْمَةِ الزَّرْقَاءِ تَشْتَاقينَ تَوْزيعَ الْعَطَاءِ الثَّرِّ ... وَتُبَعْثِرينَ الْخَيْرَ في كُلِّ الرُّبُوعْ .... سَمْرَاءُ تَمْتَهِنينَ صِدْقَ الصِّدْقِ أَرْوِقَةَ النَّوَالْ .... وَالنِّيَّةُ الْبَيْضَاءُ كَالْبَدْرِ السُّطُوعْ .... *** يَا بَسْمَةً هَزَّتْ ثَنَايَا عَاشِقٍ أضْنَاهُ تَرْحَالٌ جَزُوعْ .... يَا سِرَّ أُغْنيَةِ عَطَاءِ الْخَيْرِ في الزَّمَنِ الْمَنُوعْ ... يَا صَوْغَ عُمْري يَا نَدَاوَةَ ريشَتِي .... يَا مَصْدَرَ الإبْدَاعِ بَوْتَقَةَ النُّهَي .... قَدْ طُفْتُ أبْحَثُ عَنْكِ في كُلِّ الرُّبُوعْ .... وَأرَاكِ تَحْتَلِّينَ أغْوَارَ التَّشَبُّسِ في دَمِي ... كَحَمَامَةٍ وَرْقَاءَ تَرْبِضُ في ثَنَايَا مُهْجَةِ الصَّبِّ الْوَلُوعْ .... وَلَقَدْ أظَلَّتْهَا الضُّلُوعْ .... وَلَكَمْ أحَبَّتْهَـا الضُّلُـوعْ .....
*** ** ***
( 13 )
قَصيدةٌ بِعُنْوَان : بَيْنَ الْبَنَفْسَجِ وَالرَّمَادْ
الشَّاعِرْ : عَبْدُ الْبَاقي الْجَيْلي
يُونيُو 1989م
*** قُلْ لِي بِحَقِّ اللهِ يَا زَهْرَ الْبَنَفْسَجْ مَا جَنَتْ نَفْسي عَلَيْكَ وَمَا تَجَنَّاهُ الْفُؤادْ ... قُلْ لِي أعَهْدًا بَيْنَنَا أنْ نَلْتَقِيَ أبَدًا وَدَوْمًا تَحْتَ أجْنِحَةِ السَّوَادْ ... أَوَ كُلَّمَا آنَسْتَ يَا زَهْرَ الْبَنَفْسَجِ مِنْ أريجِكَ نَسْمَةً ... ذَرَّتْ ريَاحُ الْمَوْتِ في وَجْهي الرَّمَادْ ... أَوَ كُلَّمَا أحْسَسْتُ أنَّ الْعَيْنَ نَامَتْ مِلْءَ جَفْنَيْهَا تَبَدَّى لِي قَميئًا ... في جَوَانِبِهَا سُهَادْ ...
*** وَأحْمِلُ يَا بَنَفْسَجُ مُهْجَتي في رَاحَتَيَّ تَقَرُّبًا أعْدُو وَيَدْفَعُني الْحَنينُ إليْكَ يَشْتَاقُ الْفُؤَادْ ... وَأظَلُّ أَرْكُضُ خَلْفَ وَهْمِكَ لاهِثًا ... وَالشَّوْقُ يَحْدُوني فَيَخْذُلُني وِصَالُكَ بَيْنَ قُرْبٍ وَابْتِعَادْ .... وَأعُودُ يَقْتُلُني الأسَى لا الْقَلْبُ ذَاقَ حَلاوَةَ اللُّقْيَا وَلا مِنْ رِحْلَةِ الْعِشْقِ الْقَديمَةِ عَادْ ...
*** هَلْ لِي أعُودُ إلَيْكَ ثَانيَةً وَيَحْدُوني الأمَلُ ؟ هَلْ لِي أمُدُّ إلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْمَقَاصِلِ كَـفِّيَ الْحَمْرَاءَ هَلْ ؟ مَا زَالَ جُرْحُكَ يَا بَنَفْسَجُ دَاميًا لَمْ يَنْدَمِلْ مَا زَالَ دَمْعيَ وَالأسَى لا يُحْتَمَلْ لا لَنْ أُعَاوِدَ لَيْلَ أحْزَاني مَعَك فَمِنْ الْبَنَفْسَجِ مَا قَتَلْ ..! مِنْ الْبَنَفْسَجِ مَا قَتَلْ .. !.
*** ** ***
( 14 )
قَصيدةٌ بِعُنْوَان : الأحْرُفُ الْجَريحَه .
الشَّاعِرْ : أيْمَن التَّوْم حَسَن - الرِّياض
***
(عِنْدَمَا يَذْبُلُ مَا ظَلَلْنَا نسْقيه مِنْ شَرَايِينِنَا زَمَنًا، يَتَنَهْنَهُ الْقَلْبُ الصَّديعُ انْكِسَارًا ، فَتَبْقَى الذِّكْرَى حَرْفًا جَريحًا)
الْيَوْمَ أقْبَرْنَا حَكَايَانَا وَمَاتَ السِّحْرُ في مُهَجِ الْمَحَارْ وَدَفَنْتُ في الْفَجْرِ السَّقيمِ وِدَادَنَا ... أفْرَاحَنَا ... وَعُهُودَنَا الْخَضْرَاءَ. . . فَالْكَوْنُ اعْتَكَارْ ... وَحينَ بِمُقْلَتَيْكِ ... تَكَلَّمَ النَّبْضُ الْجَريحُ يَقُولُ لي : أحْلامُنَا أضْحَتْ يَبَابا حَمَلَتْ خَوَاطِري طَلَلًا حَزينًا كَمْ يُعَاوِدُهُ التَّمَزُّقُ وَالدَّمَارْ ... الْيَوْمَ يَجْرَحُني الرَّحيلُ وَسَيْلُ أدْمُعِكِ الْغِـزَارْ .. أوَ تَعْجَبين ... !؟ حَتَّى غُرَابِ الْبَيْنِ في مَنْفَاىَِ قَدْ هَجَرَ النَّعيقَ وَبَكَى الدِّيَارْ ... أَوَ تَرْحَلينَ ..؟ وَفي قُلُوبِنَا مَا انْتَهَى وُدٌّ وَلا رَحَلَ النَّهَارْ ... أَتُغَادِرينَ ..؟ وَتَتْرُكينَ الشَّوْقَ فينَا نَازِحًا مَأوَاهُ دُنْيَا الانْتِظَارْ ..؟ أتُوَدِّعِينَ ..؟ وَلَمْ نَقُلْ بَعْدُ الْوَدَاعَ فَنَظَلّ بَعْدَكِ رَاحِلينَ إلَى قِفَارٍ أجْفَلَتْ مِنْهَا الْهَزَارْ ... الْيَوْمَ يَجْتَاحُ الأسَى قَلْبي الْمُدَمَّى وَأتُوهُ في حُزْني فَتَطْويني الْقِفَـارْ ... وَالشَّمْسُ مِنْ دُنيَايَ رَحَلَتْ بَاكيَةً حَتَّى مَدَارِ الشَّوْقِ تَاهَ عَنِ الْمَدَارْ ... سَأظَلُّ في دُنْيَـا الأمَاني الرَّاحِلَةِ أشْدُو بِأنْغَامٍ طَوَاهَا الانْكِسَارْ ... وَأقُولُ للْحُلْمِ الْوَئيدِ : " الْيَوْمَ قَدْ مَاتَ النَّهَارْ ... " .
*** وَحينَ اللَّيْلِ يَرْحَلُ في الْمَغيبِ وَيَنْزَوِي مِنْكِ الشّرَاعْ ... كُلُّ الأزَاهيرِ الْمُقيمَةِ في رِيَاضِ الذِّكْرَيَاتْ .. سَتَرَيْنَهَا ذَبُلَتْ وَفي أعْمَاقِهَا بَعْضُ الرُّفَاتْ .. دُنْيَا الْكَنَارَاتِ الشَّجِيَّة ، والصَّبَاحَاتِ النَّديَّةِ والْوِدَادْ سَتَرَيْنَهَا في الْبُعْدِ أعْيَاهَا الصِّرَاعْ ... وَمَرَافِيءُ الأزْهَارِ مَاتَ الْيَاسَمينُ بِأرْضِهَا رَحَلَ الَّذي يُعْطيها مِنْ أعْمَاقِهِ ذَاكَ الشُّعَاعْ ... حَتَّى الأمَاسي الْحَالِمَهْ وَمَرَابِعِ الأحْلامِ في عَهْدِ الصَّفَاءْ .. سَتَرَيْنَهَا صُوَرًا حَقيقَتُهَا سَرَابْ .. سَتَرَيْنَهَا أُنْشُودَةً تَبْكي الأسَى وَتَذُوبُ في لَيْلِ الضَّيَاعْ ... وَتَرَيْنَ أنَّ الْكَوْنَ ، كُلَّ الْكَوْنِ مِنْ ذَاكَ الدُّجَى لَبِسَ الْقِنَـاعْ ...
***
مَاتَ الَّذِي صُغْنَاهُ في رَحِمِ الزَّمَنْ شَيِّعِي طِفْلَ الْغُرُوبِ أقْبِرِي تِلْكَ الرُّفَاتِ وَأحْرِقِي حُلْوَ الرَّسَائلِ وَالرِّقَاعْ ... فَقَدْ أوْدَعْتُ لَيْلَ الدَّهْرِ قَافيَتي وَصُغْتُ قَسَاوَةَ الأيـَّامِ مِنْ دَمْـعِ الْيَــــرَاعْ ...
***
(عدل بواسطة محمَّد زين الشفيع أحمد on 10-31-2011, 10:59 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
عذراً على التأخير
( 1 )
صَرْخَـة عاصم هاشم محمد المهدي
صُرَاخي يَخرُجُ من صَمْتٍ.. يَلُفُّ بقايا الْجُبْنِ السّاكنِ في أعيُنِكُم، منذُ وَعِينَا.
شقائي مكتوبٌ في كلِّ صوتٍ.. يَصْدُرُ عن أُمٍّ ثَكْلَى أوْ طِفْـلٍ مذبوحٍ، يُبْكينَا.
روحي تَحُومُ فوقَ رؤوسٍ فارغة، أشباحٌ جَوْفاءُ سكنتْ فيكم.. سكَنَتْ فينا.
نحتاجُ لزمنٍ يمحُو خَطايَاكم، يَعْبُرُ فوقَ جِرَاحٍ، أدْمَتْ كُلَّ نَواحينا.
نحتاجُ لزمنٍ يَمْحُو بقاياكم، مِنْ زمنٍ.. مَحَيْتُم فيه بقايا الْعِزَّةِ، من حاضرِنا ومِنْ ماضينا.
نحتاجُ لِوَطَنٍ يُبريءُ مِنْ ماضيكم، لنرتَاحَ على جُدْرانِ الْعَدْلِ.. بلا وَجَعٍ يَجْهَضُ مِنَّا، في كُلِّ لحظةٍ جَنينا.
بلا ذلٍ يُنْبِتُ في كُلِّ لحظَةٍ، سنابلَ قَمحٍ مُلتَهِبَةً بنارِ الْغَدْرِ، تَحْرِقُ أيديكم .. تَحْرِقُ أيدينا.
بلا عَارٍ مَصْلُوبٍ عَلى جُدْرانِ التَّبَعيَّةِ فيكم.. لِمَنْ سَلبوا دِمَاءً كانتْ تُرْوينا.
ضمائرُكُم باتتْ أحجارًا قاسيةً، مطرًا أسْودَ.. يَلُفُّ سوادَ لَيَالينا.
كنْتُ أُسائلُ نفسي دَوْمًا.. عنْ مَعْنَى الْخِزْيِ لِشَعْبٍ، يَدْفَعُ بُؤْسَهُ ثَمَنًا لِسَعادتِكُم، منذُ سنينا.
عن معنى أنْ تَمْشي وحيدًا بينَ الشَّوْكِ، وبينَ سِهَامٍ مَسْمُومة، من أيديكم تُصْلينا.
عن معنى أنْ تَغْرسَ سكّينًا في قَلْبِكَ، وَتَصْمُت.. حينًا طَوْعًا، وكُرْْهًا .. حينا.
أنْ تَدْفِنَ رأسَكَ مثلَ نَعَامةٍ، خَوْفًا مِنْ أن يَأتي الدَّوْرُ، على راعينا.
صِرْنا فئرانَ تَجَاربٍ، قُرُودًا مَمْسُوخة، فقاقيعَ هَوَاءٍ، وشَيَاطينا..
وأنتم بينَ وسائدِكُم، بينَ مَوَائدِكُم .. في حِلٍّ من كُلِّ أُمورٍ تُعْنينا.
لا أدري مِنْ أيِّ مَكانٍ، تَخْرُجُ كلماتي الْمَشْلُولة، بأمرٍ مِنْ حُكَّامٍ سَلَبُونا، حتَّى ..دَمْعِ مَآقينا.
اخْتَلفوا في كُلِّ شَيْء، واتّفَقُوا في قَهْرِ الْكَلِمَاتِ، وتَحْريمِ الأحْلامِ، وحتّى الآهَاتِ الْمَحْزُونا.
لَصقوا بكرَاسِيِّهِـم .. مَلأوا شَاشَاتِ التِّلْفَازْ ، صَرَخُوا .. نُدينُ ونَسْتَنْكِر .. نرجو .. نَتَوَسَّلُ أنْ تُبقُونا.
وبينَ مَشَاهِدِ ذلك الذُّلِّ، بَحَثوا عَنْ مَوْتٍ يأخُذُنَا بسلامٍ، مع جَلادينا.
أيّ سلامٍ .. وقد عَلِمُوا أنَّا لا نَسْكُتُ، عَمَّن يعْملُ فينا هذا الإجْرَامَ، بِحِقْـدٍ وَضَغينَا.
يكْسِرُ أيْدي .. يَرْكُلُ حُبْلَى، يَقْتُلُ طفلًا .. يَرْمي صاروخًا وَسَطَ زِحَامٍ، يُعَكِّرُ صَفْوَ لَيَالينا.
ونُريدُ سَلامًا، يُفَجِّرُ بَيْتًا .. شَيْخًا .. يَزْرعُ لَغَمًا .. يُدَنِّسُ مَسْجدًا .. يُفْنينَا.
يُطَارِدُ حتَّى الأرْوَاح، يَبْني بُيُوتًا للأشْبَاح، يَبْني سُجُونًا.
يَطْمَعُ في كُلِّ قَطْرَةِ دَمٍ، تَسْكُنُنَا .. قَطْرَةِ مَاءٍ .. قَطْرَةِ زَيْتٍ، تَسْكُنُ جَوْفَ أراضينا.
آهٍ يا إسْلامُ .. يا دينَ الْعِزَّةِ للإنسَان، نَحتَاجُكَ كَيْ تُنْجينَا، نحتاجُكَ كَيْ تُوقِظَ نَخْوَتَنَا، ومَشَاعرَنا الْمَكْنُونة. نحتاجُكَ كَيْ نُثْبِتَ للْعَالَمِ إنَّا، خَيْرُ الأُمَمِ .. وإنَّكَ أكْرَمُ دينا. نحتاجُكَ كَيْ تَجْمَعَنَا بَحَبْلِ اللهِ جَميعًا، وسُنَنِ نَبينَا. نحتاجُكَ لأنَّا نَعْلَمُ أنَّ الْعِزَّةَ مَا كانتْ لَوْلاكَ، لِمَنْ سَبَقُونَا.
نحتاجُ لصَرْخَةٍ تَخْرُجُ كالإعْصَارِ مُدَوّيةً، تَجْمَعُنَا يَسَارًا ويَمينَا.
نحتاجُ لِصَرْخَةٍ تَغْسِلُنَا من كُلِّ الْعَارِ .. تَحْرِقُ مثلَ النَّارِ، مَنْ يُفْنُونَا.
نحتاجُ لِصَرْخَةٍ تَبْعَثُ فينَا، ابْنَ الْوَليدِ وسَعْدَ بنِ مُعَاذٍ، وصَلاحَ الدِّينَـا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
( 2 )
انْسِكابُ الرُّؤيــا حامد شاكر " أبو زَيْد " الْخُرْطوم فبراير 2004
أنَا حينَ سَكَبْتُ الرُّؤْيَـا، سَالَتْ دَمعةُ حُزْني، سَرَتْ سنينا .. تائهًا أبْحَثُ عن جـســــدي..!! يا ألَمَ الْجَسَدِ الْقَابعَ، كيفَ الْعَزْفُ على زَمَنِ الْوَتَرِ السَّابع؟ اِرْحَلْ وَدَعِ الْغُرْبَةَ تَنْخَرُ فينا: سوسُ الْغُرْبةِ يأكُلُ حتّى اللَّحْم.. عُدْ أدْرَاجَكَ حيثُ أتَيْتَ، واحْفَظْ في ذاكرةِ الزَّمَنِ الأغْبَرِ حينا. ستمُوتُ الْكَلماتُ ويَجِفُّ الْعَظْمُ، سيصيرُ الشَّجَرُ الأخضَرُ نارًا، يأكُلُ كُلَّ الأحْقَادْ .. أوِ ادْفِنْ عمْرَكَ حَيّا.. هذا زَمَنٌ يَحْيَا فيه الأمْوَات. أوِ ابْحَثْ عن ذاتِكَ في ذاتِ، وتَدَثَّرْ بأكْفَانِ الأمْوَاتْ/ كَيْ تَحْيا برائحةِ الأكْفَان.. أوْ طَوِّعِ الْكَلامَ كَيْ تَنَامَ، مِلْءَ الرُّوحِ في كَوْثرِ الأحْلام. وَضَعْ يَدَكَ الْيُمْنَى في قَلْبِكَ، واشْهَدْ.. أنْ لا شَيْءَ يُعيدُكَ لذاتِكَ، غيرُ النَّوْمِ عَلى مقْبَرَةِ الأجْدَاد. بعْدَ الْغَفْوَةِ ستعودُ الذَّاكِرَةُ الْخَرِبَة، لتَشْحَذَ.. كُلَّ مَسَامِ الْجَسَدِ الْمَيِّتْ/ كُلَّ حَوَاسِ الْعَقْلِ النَّائمِ، عنْ أعظَمِ ثَوْرَاتِ الأجْدَاد. ستعُودُ لسيرَتِهَـا الأُولى، كُلُّ بُطُولاتِكَ يَا وَطَني..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
( 3 ) أنتَ الَّذي لا تُلام بابكر عُثمان مكِّي
مَدْخَلٌ أوَّلْ .. كانتْ لي في تلك الأماكنِ، بُرْتقالةٌ تَبُثُّ رَحيقَهَا على كَتِفي، وتَفُوحُ اسْتحَالَة. كانتْ كُلَّمَا نَضِجَتْ، تُعَتِّقُ عِطْرَهَا، في خَوَابيها وِصَالا .
مَدْخَلٌ ثَانى .. تَتَكَرَّرُ صَالاتُ الْجَمارك، وتكَّةُ الْختْمِ على جَوَازي، في كُلِّ عَامٍ.. فألُومُكَ يا وطَن، وأنتَ الَّذي لا تُلام.
مَدْخَلٌ أخيرْ ................ الآنَ .. أستَوْدِعُ باحَتَكَ النَّبيلَةَ بالأسَف، فأنا لَمْ يَعُدْ لي خَاطرةُ الرُّجُوعْ، وأنتَ قدْ أغْلَقتَنى مثلَ جَدْولِ جرْفٍ قَديمْ، ثُمَّ حَدَّثْتَ عنِّي نيلَ عُشْبِكَ أن أجِفَّ. أهْوَاكَ حينَ زلازِلِ الدُّنيَـا، وسلاسلِ الأصْفَادِ على كُلِّ كَفّ. منذُ أنا وأنتَ والْغَلَط الْبَريء، نُوصِدُ مِزْلاجَ بابٍ مِنْ نهاراتِ التَّعَب.. لنبتديءَ " الْوِلِفْ ". آهٍ .. كَمْ أرْهَقْتَني أنتَ بالْتِهَابِ جرْحِكَ الْمَمْدُودِ في حُمَّى السَّفَرْ، كم أتْعَبْتَني وأنا أبْتَاعُكَ خَوْفًا "واحْترَازًا " ومَنْفى، وحينَ أعُودُ أجِدُ اعتِبَارَكَ في كُلِّ بَيْتٍ " أسَفًا " يُعَلِّمُني النُّوَاحْ، أجِدُ انتبَاهَكَ في الشَّوَارعِ والْمَمَرَّاتِ الْبَسيطة .. لِنَفْتَرِقْ . أنا في زمنِ الْقَنَاديلِ افْتَرَقْت، غَادَرَتْني أيّامُ هَجْعَتي الْجَميلة، على فِنَاءِ الدَّارِ وَالرَّمْلِ الْبَسيط.. حينَ فَنَاءِ حُزْني فَنَاءِ داري، وحينَ وُلُوجِ النَّاسِ طيّبينَ وخيِّرينَ، أُباشِرُ في وُجُوهِهِم وَجْهَكَ السَّمْحَ الطَّلْق.
أنَا أحْتَرِق
دَخَّنْتُ فيكَ حشاشتي، وأفنَيْتُ الْقَوَافي جميعَهَا.. لكي أسْتَرِدَّ مَحَبَّتي وأستعيضَكَ منْ جْرَاح، ولَكِنَّكَ حينَ اكتِمَالِكَ في مَسَامي اغْتَرَبْتَ، عَلَّمْتَني كيفَ أكونُ وحيدًا.. كيفَ أُسَامِرُ ظِلِّي.. أدْفِنُ وَجهي عندَ خُطَاي؟ قَبَّلْتَني وما اشْتَفَقْتَ، ودَّعْتَني مِليون مَيْلٍ مُرَبَّع، أوْدَعْتَني سِرَّ الْحَقَائبِ والتَّذَاكِرِ والْمَطَارَاتِ السّفن.. ثُمَّ وَعَدْتَني أن ألْقَاكَ في باحَةِ الْجُرْحِ الْوَطَن..!! أينَ جُرْحُكَ يَا وطَن ؟؟ ومِنْ أينَ لي أنْ ألْتَقيك.. وأنا كم مَرَّةٍ اِلْتَقَيْتُكَ في انْتِبَاهي واغْتِفَالي وما وَصَلْت ؟؟ كَمْ مَرَّةٍ رَدَّدْتَ اسمَكَ في دَمي، فأطَلَّ وَجْهُكَ من مدى، تذَكَّرْتُ الْقَوَافي والْمَسَافَةَ والْمَطَرْ، والْعُشْبَ النَّدي.. تَذَكَّرْتُ الشِّعْرَ الْمُسَيَّجَ بالْخُمُور، وعَينيْنِ مِثْلَ بساتينِ الشَّمَال، تستديمُ لِحَاظُهَا في الكأسِ بلَمْعَةِ الْبَسْمِ الْحُبُور.. أنا كَمْ بَكَيْتُكَ باسمًا، وغَنَّيْتُكَ خلفَ أصواتِ النَّحيبْ.. وامْتَطَيْتُ اغترَابي صَهْوَةً منْ الجلدِ الصَّبُور. أنا حينَ ألْتَقيكَ فجاءةً يَركُّ على قلبي عُصْفورٌ صغير، تَصْطَفقُ الْجَداولُ والْمَوَاسمُ والْحُقُول.. أعودُ مَشْيًا ... لَسْتُ أدري..!! أعودُ لأُخَبِّيءَ في شفتي قُبْلَةَ عِشْقِكَ الاسْتوائيِّ الْخَجُولْ. أُضَاحِكُ النُّجُومَ الْقَافلاتِ مَسيرَ عامٍ، وإنْ رَنتْ أذُني لَحْنًا، يَحْضُرُني وَجْهُكَ من سَقطِ الشَّمسِ نُورًا يَأبَى الأُفُول. أُحِبُّكَ لا جِدَال.. فيكَ الصَّبَاحُ وَوَجْهُ أُمِّي تَخْبِزُ لي دُعَاءً في تَلافيفِ الرَّغيف، لِتُزيلَ عنِّي غُبْنَ الْعَسَاكِرِ والسُّؤال. فيكَ الْحَبيبةُ والْمَسَاءُ ونَجْمَةُ السَّعْدِ الْبَعيدِ.. عيْنَانِ مِنْ وَجَعٍ ومَنفًى وكرنفالاتٍ وعيد، لُجَجٌ من الأسْرارِ تُفْصِحُ ولا تَبُوحْ. عَيْنانِ شَيَّدَتِ الْحُرُوفَ جميعَهَا في مُقلتَيْهَا بلا صُرُوح، وأسْكَنَتِ الْقَوَافي الشَّوَاطيءَ والسُّفُوح. عيْنَانِ إنْ هيَ بَسَمَتْ عَرفَتْ شراييني النَّدَى، وأحْقَلَتْ دُنَايَ بالْوَعْدِ الصَّبُوح. الآنَ أستَوْدِعُ باحَتَكَ الْجَميلةَ بالأسَف، أسْتَوْدِعُ ولا أبُوح. خُذْ رِمَالَكَ مِنْ جَبيني خُذْ صباحَكَ ووجْهَ أُمِّي، خُذْ مَسَاءَكَ والْحَبيبةَ ولْتَبْقَ لي كُلُّ الْجُرُوح. ولْ تَ بْ قَ لي كُلُّ الْجُرُوح ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(4) عَيْنَاكِ طَريقٌ مَجْهُـول أيْمَن التّوم حســن
سَنَوَاتٌ لَمْ أكتُبْ شِعْرًا، لَمْ أسْكُبْ في نَبْضِ الْحَرْفِ قَصيدي ... وأُسَافِر في الأنْوَاءْ.
سَنَواتٌ أهْرُبُ مِنْ حَرْفي، فحُرُوفي أَوْتَارٌ مَحْزُونه ، وَدُرُوبٌ مَجْهُولَه ، في عُمْقِ الْبَيْدَاء.
وأنَا يا غَاليَتي وَشْمٌ مَحْزُونٌ، في وَجْهِ الصَّحْرَاء.. وتُريدينَ الْيَوْمَ أنْ أكْتُبَ في عَيْنَيْكِ: غَرَامًا .. وأُغَنِّيَ شَوْقًـا للُّقْيَـا ، أوْ أكْتُبَ في أشْعَاري ملاما .
يا أنْتِ .. يا عِطْرًا طَافَ مَدائنَ قَلْبي .... أحَالَ هَجيري أنْسَاما.
مَنْ جاءَ بعيْنَيْكِ إلى دُنْيَاي ؟ مَنْ صَاغَكِ في الْوِجْدَانِ غَرَاما ؟
وأنَا مُنْذُ زَمَانٍ ..... لَمْ يَرْقُصْ شِعْري طَرَبًا ، لَمْ تَأسِرْني الْغِيـدُ غَرَامًا وهُيَاما .
يَا غَاليَتي ..... ما عَادَ كَنَاري يُطْفِيءُ نَاري ، يَرْقُصُ طَرَبًا مِنْ قَيْثَاري .
ما عَادَ النَّوْرَسُ يَعْشَقُ أنْهَاري ، لكِنْ في عَيْنَيْكِ كَلامٌ مَجْهُولٌ، يُشْبِهُ أقْدَاري.. وَأنَا مَسْكُونٌ بالْمَجْهُول ... أبْحَثُ عنْ دُنْيَا، تُشْبِهُ أسْفَاري.
فَدَعيني ... أرْحَلْ في عَيْنَيْكِ ... قَدْ ألْقَى وَطَني .. أُمِّي .. وَأبي ... أوْ أكْتُبُ فيها تذْكَاري.
قَدْ أنْسَى حُزْنَ السَّنَوَاتِ، وَأُغَنِّي وَجْدًا يَا بَحَّــــاري.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(5) مَكْتُـوم - الشِّعْر الْحَرَام أحمد محمود الشّـايقـي
هُوَ مَنْ وَجَدْتُ مِرَاسَـُه، مِنْ بَدْءِ أزْمِنَةِ الْمَخَاض. وَوَدِدْتُ أنْ يُؤْتَى حُظُوظ السَّعْد، أنْ يَرْقى ذُرَى الأمَلِ الْعِـَراض. قد كان سَمْحَ النَّفْسِ حينَ يَطِلُّ، ذخَّارُ الْوِفَاض.. وعَرَفْتُ عنهُ التَّوْقَ للألَقِ الْمَفَاض. فَذَهَبْتُ أنْفَحُهُ مِنْ الْوُدِّ الْمُوَشَّحِ بالْوِصَال، فَلَعَلَّ ذَا يُشْفيهِ مِنْ بَعْضِ اعْتِلال. سَألَ الصِّحَاب: (مَكْتوم) كان الاسمَ في ردِّ السُّؤَال. أطْلَقْتُـهُ في الْهَمْسِ رَسْمًـا ، لا يُبَـاح.. أسْمَاؤُنَا مَحْضُ اصْطِلاح.. مَا كَانتِ الأَسْمَاءُ تُرْوينا (قِـرَاح)، لَكِنَّهَا نَفَحَاتُ فَيْضِ الْبَوْحِ، في غَيْبِ الصَّرَاح. مَكْتُـومُ كانَ.. كَوْنًا مِنْ الأحْلامِ يَجْتَاحُ الْخَيَال/ لَحْنًا مِنْ الأنْغَامِ والشِّعْرِ الْمِثَال/ ذَوْقًا مِنْ الأنْخَابِ والسُّكْرِ الْحَلالْ/ وَعْدًا مِنْ الأفْرَاحِ عَذْبًا كالزُّلال... وَالْوَصْفُ كان.. رسْمَ الْمَهابَةِ وَصْفـهُ والسّمْتُ عَال، (صَهْ فالإذاعَـةُ عِنْدَهُ لا تُسْتَطَاب).. لَكِنَّـهُ, (في الْوَهْلَةِ الأُولَي) تَغَشَّـاهُ اكْتِئَـاب.. قَدْ رُحْتُ أرجو الطِّبَّ لَمْ يَنْفَعْهُ طَاب، وأُزَاوِلُ الْمَلْهَاةَ تَسْليَـةً .. وَآخِرُ أمْرِهِ: مَكْتُـومُ غَـاب. مَرَّتْ سنُونُ الْعُمْرِ في صَمْتِ الْغِيَاب، وَنَشَدْتُ جِنَّ الأرْضِ كَيْ ألْقَى جَوَاب، طَوَّفْتُ في الدُّنيا لِكَيْ ألْقَى جَوَاب، وَسَألْتُ لَمْ ألْقَ سِوَى (مَكتوم غـاب) وَلِدَهْشَتي .. في الْجُمْعَةِ الأُولَى ، يُبَشِّرُني صَديق.. وَلِفَرْحَتي .. في الْوَهْلَةِ الْجَذْلَى، تنفضُ يَسْتَفيق.. وَيَهِلُّ وَسْمَ بِشَارَةٍ لاحَتْ عَلَى شَهْمٍ رَفيق، وَيَبُثُّهَا الْمَوْثُـوقُ يَهْفُو في اعْتِـدَاد، وَتُطَوِّفُ الآفَاقَ نَشْوَتُهُ تُحَلِّقُ في الْبِلاد.. .................... مَكْتُومُ عَاد، قُلْ كَيْفَ جِئْتَ أيَا صَفِيَّ الرُّوحِ، أنْتَ أيَا شَقيـق.. مِنْ أيْنَ جِئْتَ ؟ أرَاهِبٌ يَهْوَى السِّيَاحَةَ، في مَتَاهَاتِ الطَّريق ؟ أعَكَفْتَ بالأسْفَارِ تَلْتَمِسُ النَّقَاهَـةَ ، يَا شَفيق؟ أتَبِعْتَ (أهْلَ الْغَيْبِ) يَا صِنْـوَ الصّبَـا ؟ أوَ تُهْتَ في غَوْرٍ عَميق ؟ فَتَلَفَّتَ الْمَهْمُـومُ يُرْهِبُ هَمْستي ، وَ يَـرى السُّؤالَ.. كالطَّيْفِ كالأصْدَاءِ كالزّيفِ الْمُحَالْ. واحْتَار أيَّ الْقَوْلِ أحْرَى أنْ يُقَال؟ : هَـا قَدْ أتَيْتُكَ فَالْتَزِمْني لا تَضيـق. وَلأيْنَ يَا مَكْتُومُ سَارَتْ وِجْهَةُ السَّفَرِ السَّحيق؟ قُلْ لي بِرَبِّكَ صَاحبي، أسَئِمْتَهُ هَجْرَ الرَّفيـق؟ فَأهَلَّ قَـال : مَا غِبْـتُ يَا مسكينُ إنِّي لا أزَال، الْهَائـمَ الْمَفْتُونَ في سِرٍّ مُحَـال، كان الْغِيَابُ (سَتَّارَ حَالْ)، كان احْتِجَابُ الْبَدْرِ شَوْقًا لاكْتِمَال، أوَ غَيْرُ صَوْغِ الصَّفْـوِ ذَوْبـًا وارْتِحَـال ؟ مَكْتُومٌ عَـادَ.... وَأطَلَّ مُهْتَاجًا لَـهُ زَهْوُ الْجِيَـاد. وَبِعُنْفِ ذَاتِ الْهِزَّةِ الأُولَي وَغيٍّ في ازْدياد، ولَهُ أوَارُ الْبَرْقِ بالْوَمْضِ الشَّديد، قَدْ عُدْتُ بالأنْوَاءِ يا لَكَ مِنْ عَنيد، وَارْتَادَني زَهْوي أيَا غَيِّي الْعَتيد، فَتَبَدَّدَ الْمَبْذُولُ حُزْنًا وَالْحِـدَاد.. لَكِنَّـهُ يَا صَاحبي زَمَـنٌ بَعيد.. مَهْمَا انْسَلَلْنَا يَشتَهي طَيَّ الْمَزيد. وَأهْلَّنَا يَا صاحبي زَمَـنُ الشَّقَاءِ، هُوَ هَجْعَتي وَالزَّهْو في قلبي عَنَاء؟ غَيَّبْتَني والشِّعْرُ أشْجَاني عَـزَاء، أوَعُدْتَ يا مَكتومُ.. ثَوْرةَ كِبْريَاء؟ : الْحَـقُّ لا، قَدري الْبَقَـاء.. إنّي سَمَوْتُ وَجُزْتُ عَلْيَاءَ الْوَفَـاء/ والْمَوْتُ مُسْتَعْصٍ عَلَيَّ فلا انْتِهَاءْ/ أيْقَنْتُ أنَّ الْبُعْدَ لَيْسَ هُوَ الْفَنَاء/ وعَلِمْتُ أنَّ الْغَيْبَ يُمْليهِ اصْطِفَاء/ واخْتَرْتُ أنْ أبْقَى سَديمًا في فَضَاء/ وأظَـلُّ سِرًّا لا يُبَارِحُـهُ الْخَفَـاءْ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(6)
أنَا امْــرَأةٌ قَصيـدة ستُّ الْبنات
تَفْعيلَةُ الشِّعْرِ فِـيَّ.. تُعْتَبَرُ نُقْطَةَ انْكِسَار: حُرُوفيَ الْعَنيدةُ، خُطُوطُهَا شَديده.. مَكْتُوبةٌ أوَّلَ الطَّريق، مَرْسُومةٌ آخِرَ الْجِدَار. عَلامَاتُ تَرقيمي اثْنَتَانِ : نُقْطَةٌ وفَاصِلَه.. نُقْطَةُ الْبِدَايةِ كانتْ عِنْدَمَا أحْبَبْتُهُ ، وَكَوَّنَتْ خُطُوطُهُ الْعَنيدةُ في سَوَاحلي: عَوَالِمَ انْبِهَار .. وَفَاصِلَةٌ عِنْدَما اسْتَنَّ فِـيَّ : سُنَّةً حَميده .. تَثَلَّثَ في دَمي ، تَرَبَّعَ دَاخِلي ، امْتَدَّ خَطًّا مُستقيمًا ، ثُمَّ انْحَنَى .. كالنِّيلِ فِـيَّ ، واسْتَدَارْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(7)
ويَبْقَى الْعِشْقُ يَا سَمْرَاءُ أيْمَن التوم حسن الرياض
إنِّي عَشِقْتُكِِ ... رُغْمَ دُنيا الزِّيفِ والأمَلِ السَّرَابْ.
إنِّي عَشِقْتُ: النُّورَ في عَيْنَيْكِ .. رُغْمَ عَتَامةِ الأيـَّـامِ في زَمَنِ الضَّبَاب.
وَلَكَم شَدَوْتًُ بِلَحْنيَ الْمَشْرُوخِ ، حينَ تَقَطَّعَتْ في الْبُعْدِ: أشْرِعةُ الإيَاب. ..... إنِّي عَشِقْتُكِ ... قَبْلَ بَدْءِ الْبَدْءِ ... في كُلِّ الزَّمَان. إنِّي اصْطَفَيْتُكِ .. لُؤْلُؤًا .. آسا ... بنَفْسَجَةً، قَامَةً مِنْ الأبَنُوسِ بَاسِقَـةً عَلَى مَتْنِ الزَّمَان.
وَظَلَلْتُ أرْحَلُ في هَجيرِ الدَّرْبِ ، أسْكُبُ نَهْرَ حُبِّكِ مِنْ دَمي ، يَا طَيْفًا يُلازِمُني ... امْنَحْهُ .. وَيَمْنَحُني الأمَان. ...... فإذَا رَأيْتِ الْيَوْمَ تجَّارَ الْهَوَى ، قَذَفُوكِ في قَبْوِ الأنين ، تَبْكينَ عَهْدًا انْطَوَى .. وَالرِّيحُ في بِيدِ الضَّيَاع، تُهْديكِ مِنْ وَهَجِ السَّعيرِ، وَالنَّبْتُ في دُنْيَاكِ صَبَّارٌ مَرير .. فَهَــأنَذَا ، أُلَمْلِمُ في هِيَاجِ الرِّيحِ: أشْرِعَتي .. أُقَاوِمُ غَضْبَةَ التَّيَّارِ ، أقْتَحِمُ الْهَدير .. وَمِنْ عَيْنَيْكِ يَا سَمْرَاءُ ، أُضَمِّدُ جُرْحِيَ النَّازِفَ، وَأنْسَى بُؤْسَ أيَّـامي ، وَأنْقشُ في جِدَارِ الدَّهْرِ : مَعْنَاكِ الْكَبير. فَأنْتِ الْيَوْمَ يَا سَمْرَاءُ، أجْدَادِي ، وَميلادِي ، وَأعْيَادِي ، وَنُورُ النُّورِ فِي الزَّمَنِ الضَّريرْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(8)
عَـوْرةُ الأرْضِ والْحُـرُوب ..! محمَّد زين الشَّفيع أحمد . الرِّيـاض صباح 04 / سبتمبر / 2011م.
( 1 ) : مُكابِرًا بِــعْـتَني ..!. وأنتَ .. أنتَ اشْتريتَني خُبزًا ، وعَوْرة ..! تَمدّدْتُ أُغازلُ الأحْزَانَ، بلُغةٍ لَمْ تَعِها مِنْ قَبْلُ الثّكَالَى ، وأكبادُ الْمَفجوعين ..! هَا قَدْ عَضّني التُّرابُ مرّةً، بألفِ ناب ..! فَقَالوا عني : مجنونة ! أتَمَطَّى كالأفْعَى على الْجُدران، وأنتظِرُ في الْمَساءِ مَنْ يَمنحُني (كَذِبًا): دِفْءَ النّهار ..! ( 2 ) : استرخَيْتُ في حِبَالِ الصّمْتِ، كبُكَاءِ الْمَوْتى ، وشهيقِ الأَحْياء.. ! فَيَا .. يَا ... أنتَ .. هَلْ : كِلانَـا يَشْرَبُ مِنْ ريقِ الْقَـاع ؟ يَتَوَجَّسُ مِنْ رَوَثِ الإعانات ؟ يَصْطَفُّ وَحْدَه بِطُولِ الْمَكان ..! أمْ : ليسَ لَهُ غَيْرَ أن يَّمْلأَ، الْبَطْنَ مِنْ فَرَاغِ الدُّخَــان !؟ أمْ : كلانا يَرْقُبُ الشَّمْسَ الّتي.. أبدًا تَعْـبُدُ الْمَـغيبَ .. !؟؟. ( 3 ) : وهِيَ : ..... تَجُوعُ ، ولا تَمُوت !.. فَيُنْبِتُ في داخِلِهَا رَغيفٌ، أعْرَجُ اللّون !. ( 4 ) : فَمَنْ أنْتَ ؟ مَنْ أنتَ ؟ لِتَهَبَ إلَيْهَا وَتـينَ الْحَيَاة ؟ مَنْ أنْتَ لتُرَتِّبَ حَتفَها بَيْنَ الْجَائعين ؟ أعْـطِهَـا كِسْـرَةَ خُبْزٍ ، قَبْلَها.. اِمْنَحْها الأمان ..! ( 5 ) : أرَاكَ تُخْبِرُها عَنِ الْعَشَـاء، وَهيَ لَمْ تُفِـقْ بَعْدُ مِنْ جُوعِ الْغَدَاء .. الاِلْتواء .. لَكِنَّهَا .. أقْسَمَتْ بأنْ تَزْرَعَ في جَيْبِهَا: خُبزًا تَجْـتَثُّ بِهِ اصْفِرَارَ " الْمـلاريا " .. وَتُهْدِي للْجِيَاعِ بَعْضَ شَبَعٍ غَليظ ..! ( 6 ) : وَأنْتَ ! يَا .. أنْتَ .. أيُّهَا السَّـاذِجُ طُولًا، وَعَـرْضًا : كَمْ كَانَ طُولُ جُوعِكَ في الْمَهْد ؟ كَمْ كَانَ عُمْرُ حَظِّكَ السَّيِّءِ في الدِّمَاء ؟؟ كَمْ كَانَ سُمْكُ صَوْتِكَ في الْمُدَاهَنَةِ وَالرَّثَـاء ..؟! ( 7 ) : لَكِنَّهَا الأكْفَانُ الصَّادِقَـةُ أخْبَرَتْنَا.. أنَّهَا غَسَلَتْ بِصَبْرِها خَطَايَا الْـبُؤَسَــاءِ .. وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ يَمْضُقُهَا الْخُبزُ .. وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ تُصَادِقُ الْمَوْتَى .. وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ يَبْصُقُها الأنينُ .. وَكَتَبَتْ .. كَتَبَتْ عَلَى شَاهدِ قَبْرها : - " هُنَا : كُنْتُ مليونَ مَيْلٍ مُرَبَّع ، فَانْتَقَصَني أشْهَـادُ الزُّور ! ". - " هُنَا : قَتَلَني يَوْمًا صَلَفُ الْمَأجُورين ، وَلَمْ تَـألَفْـني الْقُبُور ! ". ( 8 ) : ثُمَّ ابْتَسَمَتْ تُعَانِقُ الْفَرَاديسَ .. وَرَحَلَتْ ..! رَحَلَتْ تَلْعَنُ الْخُبْزَ الْبَخيلَ .. وَرَحَلَتْ .. رَحَلَتْ تُخَاصِمُ الْحُرُوب .. وَحَزِنَتْ .. وَحَزِنَتْ .. ثُمَّ ضَحِكَتْ ! .. عَـلَّهـا تُلَمْلِمُ أطْرَافَ الْجِرَاح .. لَكِنَّهَـا ..! في مَهْدِها وُئِـدَتْ ..! وَوُئِـدَتْ ..! بِسِـيَـاطِهِمُ عَذَّبُوهـا .. ! شَـرَّدُوها .. ! لَكِنَّهـا .. لَكنَّها .. لَكنّها ! .. ... بعَـزيمَـةِ شَعْـبِها : انْتَصَرَتْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(9)
وَيْحِـــي..! أبو بكر عبد الْمُتَعَال حسن ( الأُمدرماني )
وَحْدي أُلاطِفُ في أطْيَافِ مُقْلَتِـهَـا .. تَحُثُّني لِلِقَاهَا كُلُّ أشْوَاقي . وَيْحِي ! زَفيرُ الْلَّهْفِ يَقْتُلُني ، وَذِكْرَاهَا وَأشْجَاني. وَيْحِي إذَا مَا كُنْتُ : أرْسُمُ لَوْحَةَ الأحْزَانِ عِنْدَ الْفَجْرِ وَحْدِي، أحْمِلُ مِعْوَلَ الصَّبْرِ الْعَنيدِ ، لأحْفرَ خنْدَقًا في قَلْبي الْمَشْبُوبِ عِشْقًـا يَا فَتَى.. إلَّاكَ لا صَبْرٌ عَلَى حَرْبِ الْهَوَاجِسِ وَالظُّنُونْ. يَا كُلِّي أنَا، يَا مَزيجًا مِنْ الأحْلامِ، وَاللَّفتَاتِ الْحَنينةِ في فُؤَادِي، كُنْ قَريبًا لا تِبْتَعِدْ عَنِّي وَأحْدَاقي.. حُثَّ الْخِيَامَ عَلَى الْمُكُوثِ قَريبًا مِنْ مَدَارَاتي، دَعْ كُلَّ الْفِجَاجِ تَفُـحْ بالأرْجَاءِ، يَا عِشْقِي أنَا.. وَيْحِي وَبَوْحُ الرُّوحِ ، ذَاتي .. حَنينٌ لا يُفَارِقُني. وَيْحِي إذَا احْتَدَمَ الْـ وَ ط ي سُ، عَلَى جِنَانِي. مَنْ غَيْرُكَ يَا تُرَى يُعيدُ، إلَى الأعْمَاقِ أسْلِحَتي ؟ يُعِيدُ الصَّبْرَ وَالتَّمَاسُكَ يا حَنينْ ؟ فَيَا .. يَا كُلَّ السَّمَاحَةِ في دِمَايْ، مَا لِي فَقَدْتُ الْعَزْمَ وانْهَدَّتْ قُوَايْ..!! مَا لِي أرَاني خَائرًا وَحْدِي أُنَاجي الأطْيَافَ..!! قُمْ يَا .. أنا، وَاسْتَرْجَعِ الأيََامَ عَزْمًا لا تَلين، اتْرُكْ بَقَايَا مِنْ شَذَاهَا وَحنين، عَلِّمْ سِوَاهَا أنَّ السَّمَاحَةَ فِي الصِّدْقِ الدَّفين، عَلِّمْ رُبَاهَا أنَّكَ الْمَهْزُومُ لَكِنَّ قَلْبَكَ شَامِخٌ بِالْعِزِّ، دَوْمًا يَا ضَنين. لَكِنَّ جُمُوعَ الْعِشْقِ تَأسِرُهُ، وَكُلُّ مَوَاسِمِ اللُّقْيَا.. فُصُولٌ وَلَحَظَاتُ الْحَنينْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(10)
عَيْنَاكِ حَفْصَة خالد المحرب
عَيْنَاكِ حَسْنَائي .. سَمَائي وَمَوْطِني، وأنَا الْمُعَذَّبُ في هَوَاكِ شَريدٌ. إنْ هَبَّ بي ريحٌ .. ذَكَرْتُكِ بِعَصْفِهَـا ، وإنْ هَطَلَ مَطَرٌ .. في دُمُوعِ الْغَيْمِ ألْمَحُ صَفْوَهَا، عَلَى ضِفَافِ النِّيلِ في وَهجِ الْمَغيب. فَأعودُ أخْتَزِلُ مِنْ الْخَيَالِ حَقيقَةً، وَأعُودُ ألْتَمِسُ الطَّريقَ، لَعَلَّني إن لَّمْ أجِدْكِ في خَيَالي، وَجَدْتُهَا .. فَإذَا بِطَيْفِ جَمَالِكِ الأخَّاذِ يَقْتُلُ صَفْوَتي/ وَإذَا بِبَرْقٍ في سَمَاءِ الْحُبِّ يُرْعِـدُ / وَإذَا بِقَلْبي يَسْتَكينُ دَقيقةً .. ثُمَّ بِصَوْتٍ خَافِتٍ يَتَجَزَّعُ. مَا عُدْتُ أعْلَمُ أيْنَ أرْسُو بِقَارِبي؟ مَا عُدْتُ أدْري بِأَيِّ صَحْرَاءٍ اِرْتَمَيْت؟ فَشُعَاعُكِ الْعَفيفُ مِثْلَمَا يُحْيِي، يُمِيت.. وَطُفُولَةُ الصِّبَا مَا زَالَتْ بِعَيْنَيْكِ، تَبيت .. فَأمْهِليني دَقيقَةً ، لأَعُودَ مِنْ حَيْثُ أتَيْت .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(11)
نَحْــوَ الشَّــمْــسْ أبـو ذر عُمر .
تَحْتَرِقُ.. في مَسيرِكَ نَحْوَ الشَّمْسْ ، تَكْدَحُ حتَّى الْمَوْتْ ، مَسْرُوقٌ مِنْكَ الْوَقْتْ ، وَمَدينَتُكَ مَسْرُوقَـةٌ مِنْ صَفَحَاتِ التَّاريخِ الْمُشْرِقْ .. الرَّبيعُ أَتَى، وَرَبيعُكَ أبَدًا يَحْتَرِفُ الصَّمْت . عُشْرُونَ عامًا، لا تَكْفي لِطَيِّ صَحيفَةٍ سَوْدَاءْ .. مَهْزُومٌ، تَخْرُجُ مِنْ نَعيمِ الْغَفْلَة .. تَزْحَفُ، حتَّى يَتَقَرَّحَ نَبْضُك .. كَيْ تُدْرِكَ خُبْزًا أوْ ثَوْرَة ، أوْ حَتَّى تُدْرِكَ إنْسَانَكْ .. لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ ..!! فَاحْفَظْ بِسَعيرِكَ: مَاءَ الْوَجْه .. وَلِّ عَلَى أحْزَانِكَ أُمنِيَةً، وَلَوِّنْ بالدَّمِ جَبينَ الأرْضْ .. الْفَنَاءُ بَاتَ وَشيكًـا ، الْوَعْدُ بَاتَ وَشيكًـا .. تُعْسًا للصَّمْتْ . اِخْتَرْ بِهَدِيرِكَ، إحْدَى الْحُسْنَيَيْنْ .. لَمْ يَبْـقَ شَيْءٌ.. !! قَدْ زَرَعُوا جُوعًا بِأحْشَائِكَ، وَكَنَزُوا السُّحْتَ ... قَدْ غَسَلُوا عَنْ طِفْلِكَ، حَتَّى الطُّهْرِ ... وَتَرَكُوا الْجِــيَفَ في الطُّرُقَاتِ، تُجَفِّفُ كُلَّ دُمُوعِ الأرْضْ ... وَوَرْدَتُكَ الْعَذْرَاءُ اُنْتُهِكَتْ، سَاعَةَ تَفَتُّحِهَـا للضُّوءْ. .. كِبْرِيَاؤُكَ يَتَهَتَّكُ خَلْفَ سِتَارِ الْخَوْفِ .. مِنْ ثُقْبٍ نَزيفْ، جَعَلُوا الصَّديدَ يُغَطِّي سَطْحَ الأرْضْ ... هَا هِيَ الطُّرُقَاتُ تُبَشِّرُ باللُّقَطَاءْ .. وَالْمَنَافِذُ تَضيقُ بالْفَارِّينَ مِنْ الْبُؤَسَاءْ ... مَدينَتُكَ الآنَ كَهْفٌ يَرْعَى يَرِقَاتِ الشَّرّ .. مزْبَلَةٌ تَضِجُّ بالأحْيَاءْ ... النُّطْفَةُ تَلِدُ أحْزَانًا وَمَمَاتًا ... الْغُرَبَاءْ .. الْغُرَبَاءُ جَابُوا الْغَدْرْ .. اللَّعْنَةُ تُخْرِجُ الْخَطيئَةَ مِنْ طَيَّاتِ الْفَقْـرْ ... لَكِنْ .. لَنْ نَسْتَرْسِلَ في الأحْزَانْ ... ثَمَّةَ ضُوءٌ لَسْتُ أرَاه ، وَلَسْتَ تَرَاه .. تَغْزِلُهُ الْجَدَّةُ في جَوْفِ اللَّيْلِ مِن الدَّعَوَاتْ ... هَكَذَا ... الثَّوْرَةُ أحْيَانًا لا تَحْتَاجُ إلَى إرْهَاصْ ، تَتَسَلَّلُ كالْبِذْرَةِ بَاهِـــرَةً، تَكْتُمُ أسْرَارَ الْيَنْعْ .. فَتَغْدُوا شَاهِقَةً، مُوغِلَةً في أبَدِيَّتِهَـا.. هِيَ أبدًا مُوغِلَةٌ فينا ، تَسْتَشْرِفُ: قَمْحًا/ عَدْلًا/ وَفَضيلَة ... الْبِذْرَةُ تَضْحَى: بِذْرَةَ حُبّ .. تُضِيءُ ، تُضِيءُ: غِفَارًا/ أنْهَارًا/ غَابَاتٍ لأسًى يُغَادِرُ يَنْفي خَلْفَ ظَلامِ الاسْتِوَاءْ ... خُطُوطُ الْعَرْضِ الْبَائسَةِ، تَتَبَرَّجُ بالضَّحَكَاتْ .. تُضِيءُ مَغَارَاتٍ تَحْتَفي، بِجَلالِ الضُّوءْ.. تَلْفِظُ خَفافيشَ ثَمِلَتْ بالدَّمْ ، تَخْتَفي الْخُطُوطُ الْمَائعَةُ، مِنْ وَجْهِ الأطْلَسْ .. الشَّعْبُ الآنَ عَلَى الْمَسْرِحِ، لا أحَــدَ يَنْكَؤُ جُرْحًا، لا أحَدَ يَتَفَرَّج .. يَنْهَضُ وَقْتُكَ مُجيبًا للأذَانْ، أمْنَيَاتٌ حُبْلَى بالأعْيَادْ ، تَتَشَابَكُ خَلايَا الأجْسَادْ ، تَنْصَهِرُ الألْوَانُ، وَتَضْحَكُ أرْوَاحُ الأجْدَادْ .. يَنْطَفِيءُ الْخَوْفُ ، الْبِذْرَةُ تُعَظِّمُ شَأنَ الْغَدْ ، السَّنَابِلُ تَخْرُجُ للنُّورْ ، حَتْمًا سَتَثُورْ .. وَحَتْمًا يُخَلَّـدُ إنْسَانُ الأرْضِ حينَ يَثُورْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(12)
عِشْرُونَ عَامًا إدريس مُحمَّـد إبْرَاهـيـم
عِـشْرُونَ عَامًا أوْ تَزيد .. لَمْ تَكْتَحِلْ عَيْنِي بَعَيْنِك، لَمْ أرَ عَيْنًا كَعَيْنِك ..!! وَطَفِقْتُ أبْحَثْ في مَجَاري الدَّمِ، في الأعْمَاقْ ... أسْبَحُ في بِحَارِ الصِّدْقِ، في جَوْفِ الْمحَارْ ... في نَقَاءِ الطُّهْرِ، في الإحْسَاسِ، في لَبَنِ النَّهَارْ ... أُرَبِّتُ فَوْقَ أكْتَافِ الْحَيَارَى، وَالسَّهَارَى، وَالسُّكَارَى ، مَنْ مَشَوْا في أبْحُرِ التِّيهِ الظَّلامْ ، يَمْضُغُونَ الْحُزْنَ وَيْلاتِ لَيَالٍ ونَهَارْ.. يَحْتَسُونَ النُّبْلَ مِنْ وَهجِ السَّرَايَا الْبِيضِ مِلْحًا وَبُهَارْ.. يَحْمِلُونَ النُّورَ في الْقَلْبِ انْبِهَارْ ... *** مِنْ مَآقي أعْيُنِ الْحُزْنِ النَّبيلةِ بِتُّ أرْتَشِفُ الدُّمُوعْ ، عَلَّني ألقَاكِ مَا بَيْنَ الدُّمُوعْ : عَسْجَدٌ بَرَّاقٌ .. تَمْتَزجينَ، تَحْتَرِقينَ في ضُوءِ الشُّمُوعْ ، كَنَحيبِ أُمنيةِ التَّألُّقِ في زَمَانِ الْوَجْدِ وَالإرْهَاصِ وَاللُّغَةِ النُّقُودْ .. مَازِلْتِ تَصْطَبرينَ أُمنيَةً وَجُوعْ .. سَمْرَاءُ تَعْزِفُ بَوْحَ أُغنيةِ الْيَسُوعْ.. كَالْمَجْدِ، نَاصيَةُ الْوَفَاءِ تَسَرْبَلَتْ ، فَرَسًا هِلالِيَّ السِّمَاتِ قَدِ اعْتَلَتْ كَالنّبْلِ، في طَيْفِ الأًنُوفِ الشُّمِّ تَخْتَالينَ إبْدَاعًا يَضُوعْ .. وَأرَاكِ تَمْتَشِقينَ سَيْفَ الْحَقِّ في وَجْهِ الْخُضُوعْ .. كَالْغَيْمَةِ الزَّرْقَاءِ تَشْتَاقينَ تَوْزيعَ الْعَطَاءِ الثَّرِّ ، وَتُبَعْثِرينَ الْخَيْرَ في كُلِّ الرُّبُوعْ .. سَمْرَاءُ تَمْتَهِنينَ صِدْقَ الصِّدْقِ أَرْوِقَةَ النَّوَالْ ، وَالنِّيَّةُ الْبَيْضَاءُ كَالْبَدْرِ السُّطُوعْ . *** يَا بَسْمَةً هَزَّتْ ثَنَايَا عَاشِقٍ أضْنَاهُ : تَرْحَالٌ جَزُوعْ .. يَا سِرَّ أُغْنيَةِ عَطَاءِ الْخَيْرِ في الزَّمَنِ الْمَنُوعْ .. يَا صَوْغَ عُمْري، يَا نَدَاوَةَ ريشَتِي .. يَا مَصْدَرَ الإبْدَاعِ، بَوْتَقَةَ النُّهَي .. قَدْ طُفْتُ أبْحَثُ عَنْكِ في كُلِّ الرُّبُوعْ .. وَأرَاكِ تَحْتَلِّينَ أغْوَارَ التَّشَبُّثِ في دَمِي ، كَحَمَامَةٍ وَرْقَاءَ تَرْبِضُ في ثَنَايَا مُهْجَةِ الصَّبِّ الْوَلُوعْ .. وَلَقَدْ أظَلَّتْهَا الضُّلُوعْ ، وَلَكَمْ أحَبَّتْهَـا الضُّلُـوعْ ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
(13)
بَيْنَ الْبَنَفْسَجِ وَالرَّمَاد عَبْدُ الْبَاقي الْجَيْلي يُونيُو 1989م
قُلْ لِي بِحَقِّ اللهِ يَا زَهْرَ الْبَنَفْسَجْ: مَا جَنَتْ نَفْسي عَلَيْكَ وَمَا تَجَنَّاهُ الْفُؤادْ . قُلْ لِي أعَهْدًا بَيْنَنَا أنْ نَلْتَقِيَ أبَدًا وَدَوْمًا ، تَحْتَ أجْنِحَةِ السَّوَادْ . أَوَ كُلَّمَا آنَسْتَ يَا زَهْرَ الْبَنَفْسَجِ مِنْ أريجِكَ نَسْمَةً .. ذَرَّتْ ريَاحُ الْمَوْتِ في وَجْهي الرَّمَادْ . أَوَ كُلَّمَا أحْسَسْتُ أنَّ الْعَيْنَ نَامَتْ مِلْءَ جَفْنَيْهَا، تَبَدَّى لِي قَميئًا في جَوَانِبِهَا: سُهَادْ . *** وَأحْمِلُ يَا بَنَفْسَجُ مُهْجَتي في رَاحَتَيَّ تَقَرُّبًا، أعْدُو وَيَدْفَعُني الْحَنينُ إليْكَ يَشْتَاقُ الْفُؤَادْ . وَأظَلُّ أَرْكُضُ خَلْفَ وَهْمِكَ لاهِثًا.. وَالشَّوْقُ يَحْدُوني، فَيَخْذُلُني وِصَالُكَ بَيْنَ قُرْبٍ وَابْتِعَادْ . وَأعُودُ يَقْتُلُني الأسَى، لا الْقَلْبُ ذَاقَ حَلاوَةَ اللُّقْيَا، وَلا مِنْ رِحْلَةِ الْعِشْقِ الْقَديمَةِ عَادْ . *** هَلْ لِي أعُودُ إلَيْكَ ثَانيَةً وَيَحْدُوني الأمَلُ ؟ هَلْ لِي أمُدُّ إلَيْكَ مِنْ بَيْنِ الْمَقَاصِلِ كَـفِّيَ الْحَمْرَاءَ هَلْ ؟ مَا زَالَ جُرْحُكَ يَا بَنَفْسَجُ دَاميًا لَمْ يَنْدَمِلْ، مَا زَالَ دَمْعيَ وَالأسَى لا يُحْتَمَلْ. لا لَنْ أُعَاوِدَ لَيْلَ أحْزَاني مَعَك، فَمِنْ الْبَنَفْسَجِ مَا قَتَلْ .. مِنْ الْبَنَفْسَجِ مَا قَتَلْ ..!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: بله محمد الفاضل)
|
( 14 )
الأحْرُفُ الْجَريحَه . أيْمَن التَّوْم حَسَن الرِّياض
(عِنْدَمَا يَذْبُلُ مَا ظَلَلْنَا نسْقيه مِنْ شَرَايِينِنَا زَمَنًا، يَتَنَهْنَهُ الْقَلْبُ الصَّديعُ انْكِسَارًا ، فَتَبْقَى الذِّكْرَى حَرْفًا جَريحًا)
الْيَوْمَ أقْبَرْنَا حَكَايَانَا، وَمَاتَ السِّحْرُ في مُهَجِ الْمَحَارْ. وَدَفَنْتُ في الْفَجْرِ السَّقيمِ: وِدَادَنَا / أفْرَاحَنَا/ وَعُهُودَنَا الْخَضْرَاءَ... فَالْكَوْنُ اعْتَكَارْ . وَحينَ بِمُقْلَتَيْكِ، تَكَلَّمَ النَّبْضُ الْجَريحُ .. يَقُولُ لي : أحْلامُنَا أضْحَتْ يَبَابا .. حَمَلَتْ خَوَاطِري طَلَلًا حَزينًا ، كَمْ يُعَاوِدُهُ التَّمَزُّقُ وَالدَّمَارْ . الْيَوْمَ يَجْرَحُني الرَّحيلُ ، وَسَيْلُ أدْمُعِكِ الْغِـزَارْ .. أوَ تَعْجَبين ... !؟ حَتَّى غُرَابِ الْبَيْنِ في مَنْفَاىَِ ، قَدْ هَجَرَ النَّعيقَ وَبَكَى الدِّيَارْ . أَوَ تَرْحَلينَ ..؟ وَفي قُلُوبِنَا مَا انْتَهَى وُدٌّ، وَلا رَحَلَ النَّهَارْ . أَتُغَادِرينَ ..؟ وَتَتْرُكينَ الشَّوْقَ فينَا نَازِحًا، مَأوَاهُ دُنْيَا الانْتِظَارْ ..!! أتُوَدِّعِينَ ..؟ وَلَمْ نَقُلْ بَعْدُ الْوَدَاعَ، فَنَظَلّ بَعْدَكِ رَاحِلينَ إلَى قِفَارٍ، أجْفَلَتْ مِنْهَا الْهَزَارْ . الْيَوْمَ يَجْتَاحُ الأسَى قَلْبي الْمُدَمَّى، وَأتُوهُ في حُزْني فَتَطْويني الْقِفَـارْ . وَالشَّمْسُ مِنْ دُنيَايَ رَحَلَتْ بَاكيَةً، حَتَّى مَدَارِ الشَّوْقِ تَاهَ عَنِ الْمَدَارْ . سَأظَلُّ في دُنْيَـا الأمَاني الرَّاحِلَةِ، أشْدُو بِأنْغَامٍ طَوَاهَا الانْكِسَارْ . وَأقُولُ للْحُلْمِ الْوَئيدِ : " الْيَوْمَ قَدْ مَاتَ النَّهَارْ ... " . *** وَحينَ اللَّيْلِ يَرْحَلُ في الْمَغيبِ ، وَيَنْزَوِي مِنْكِ الشّرَاعْ . كُلُّ الأزَاهيرِ الْمُقيمَةِ في رِيَاضِ الذِّكْرَيَاتْ ، سَتَرَيْنَهَا ذَبُلَتْ وَفي أعْمَاقِهَا بَعْضُ الرُّفَاتْ ، دُنْيَا الْكَنَارَاتِ الشَّجِيَّة ، والصَّبَاحَاتِ النَّديَّةِ والْوِدَادْ، سَتَرَيْنَهَا في الْبُعْدِ أعْيَاهَا الصِّرَاعْ . وَمَرَافِيءُ الأزْهَارِ مَاتَ الْيَاسَمينُ بِأرْضِهَا، رَحَلَ الَّذي يُعْطيها مِنْ أعْمَاقِهِ ، ذَاكَ الشُّعَاعْ . حَتَّى الأمَاسي الْحَالِمَهْ ، وَمَرَابِعِ الأحْلامِ في عَهْدِ الصَّفَاءْ ، سَتَرَيْنَهَا صُوَرًا ، حَقيقَتُهَا سَرَابْ .. سَتَرَيْنَهَا أُنْشُودَةً تَبْكي الأسَى، وَتَذُوبُ في لَيْلِ الضَّيَاعْ . وَتَرَيْنَ أنَّ الْكَوْنَ ، كُلَّ الْكَوْنِ، مِنْ ذَاكَ الدُّجَى لَبِسَ الْقِنَـاعْ . *** مَاتَ الَّذِي صُغْنَاهُ في رَحِمِ الزَّمَنْ، شَيِّعِي طِفْلَ الْغُرُوبِ، أقْبِرِي تِلْكَ الرُّفَاتِ، وَأحْرِقِي حُلْوَ الرَّسَائلِ وَالرِّقَاعْ . فَقَدْ أوْدَعْتُ لَيْلَ الدَّهْرِ قَافيَتي، وَصُغْتُ قَسَاوَةَ الأيـَّامِ ، مِنْ دَمْـعِ الْيَــــرَاعْ .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
الإخوة الكرام بلجنة بورداب الرياض الإخوة الكرام لجنة المهرجان من الشعراء
سلام وتحية
في إعتقادي أن العدد المشترك لا بأس به، ونكتفي به في هذه المرحلة ( المهرجان الأول - أو الموسم الأول ) أرجو أن تحددوا يوما للقاء لمعرفة نتيجة تحديد الفائزين بالمراكز الأولى. ومن ثم تحديد يوم لليلة المهرجان ومن ثم دعوة كل منظمات العمل المدني والمهتمين بالشعر والأدب ودعوة من ترونه من خارج هذه المنظمات. أرجو أن يأتينا الرد خلال هذا الأسبوع لتوزيع الدعوات على المذكورين وتحديد المكان والفعاليات والمهام.
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
Quote: وَأظَلُّ أَرْكُضُ خَلْفَ وَهْمِكَ لاهِثًا ... وَالشَّوْقُ يَحْدُوني فَيَخْذُلُني وِصَالُكَ بَيْنَ قُرْبٍ وَابْتِعَادْ .... وَأعُودُ يَقْتُلُني الأسَى لا الْقَلْبُ ذَاقَ حَلاوَةَ اللُّقْيَا وَلا مِنْ رِحْلَةِ الْعِشْقِ الْقَديمَةِ عَادْ ...
|
مشكور اخي عبد الباقي الجيلي
اخي ابو جهينه
نحن علي استعداد واعتقد ان الاسبوع القادم
او اللي بعديه انسب بعد حتحتة فتر الاضحيه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
اخي ابو جهينة
اقترح ان تدعو لاجتماع اولي للجنه تقدم للاعضاء فيه صور لكل القصائد المشتركه
ليطلع عليها اعضاء اللجنه وفي بحر اسبوعين تجتمع مره اخري لتبادل الاراء حول القصائد
وتصفية المشاركين في الابداع الشعري ثم يتم الاتفاق علي كيفية اعلان الفائزين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
الأخواتُ والإخوة / أعزّاءٌ وعزيزات : السّلامُ عليكم أجمعين ، وعيدكم سعيدٌ ومُبارك ، وعوْدًا على بَدْء أقولُ : إذِ الْقَصائدُ الْخَمْسُ الآتيةُ نُصُوصُها ، هي من الْقَصَائدِ الْعَاميّة الّتي ارتأيْنا بعدُ ضبطَها ، وقد حاولتُ هنا ضبطَ نُطْقِ بعضِ مفرداتِها بما يَتَوَافَقُ وعاميّتنا السُّودانيّة ، أرجو أن يكونَ التّوْفيقُ حَليفِـيَ وآملًا – أيْضًا - أن يكونَ في لَبيديَ وأهْرَائي وأجْرِبَتي شَيْءٌ غيرُ الْهَبيد. وتحيّتي لكم يتبعُها احترامي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
- الأخُ الْعزيز/ .. أبا جُهينة ، أشكرُ لك تنبيهَكَ إيَّاي . وأبلِغِ الأُستاذةَ إلى جانبِ الاحترامِ والتّقديرِ السّلامَ والْمَحَبَّاتْ .
- الأُخت الْعزيزة والشّاعرة / فَوْزيّة حُسين محمّد إسماعيل ، ابتِدَارًا أنِ السّلامُ عليكِ ورحمةُ الله وبركاته ، كيف حالُك ؟ ، وأرجو أن تكوني وبقيّة الأهل بخير ، ألْتَمِسُ كثيرًا لديكِ الْعُذْرَ عنِ تأخيرِي ذاك في وضعِ بقيَّةِ الْقصائد ، كما أرجو لكِ ولبقيَّةِ الْمُشاركينَ طريقًا سالِكةً بالْجمال ، ومن الْحُظوظِ أوْفاها وأكرمها ، ثُمّ كوني ومنْ هُم إلى جوارِك بخير .
أخوكم أبدًا / محمّد زين . _______________________
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 1 )
عنوانُ الْقصيدَة : لسانُ الشّاعرِ يقولُ إنَّ هذه الْقصيدةَ رَدٌّ على الْقصيدةِ الْمَشْهورة ( يا غُربة يا غَشَّاشة ) .
الشّاعر : محمّد الزّبيــر . **** عُذْرًا تَمَهَّلْ في الحُكُم الْغُربة لا غَشّاشَة لا بَكَّاية لا مِسْتهبِلَه شطر الكلام ماهُو الصَّواب ما بستقيم دون تكمِلَه نُصّ الذَّكَرتو كلام صحيح كانت ثقافة مرحله الْغُربة تخطيط منتظم ضبط الحكاية من أوّلا الغربة زيْ موية المطر في الرّملة ما بتحَصِّلا الغربة عايزة مؤهلات تطوير شديد دون مَلمله الغربة كم ربَّتْ يتيم مسحت دميعات أرملة في الغربة ناس تركوا الخمول عرفوا الصلاح درب الصَّلاه بالغربة ناس فتحت بيوت حفظت صغارها من الْبلا بالغربة كم حَجّوا الكُبار دفعوا التذاكر في الغلا الغربة كم سندتْ ضِعَاف أضحتْ أمورها مَسَهَّلَه بالغربة كم مديون مُهان سدَّد ديونو وحَلْحَلا بالغربة ناس عملت بيوت مفروشة أثاث آخِر حَلا في الغربة ناس حازت علم طب وإقتصاد مع صيدلَه في الغربة ناس درستْ فِقِه حِفْظوا الْمتون من أوّلا الغربة كم دعمتْ إمام شيَّد مساجد للصَّلاة الغربة كم رزعت حقول روت العطاشا الْفِي الخَلا قصة عيال جُوَّة الْبيوت في دا الزَّمن ما مشكله ليه الولد غالبو الكلام والْبِت كبيرة مِرَيَّله ليه مافي تربية واهْتمام ليه العيال متبهدله لو إنتَ مشغول بالعمل دور الأمومة مكَمَّله تَهْوَى السهر نوم النَّهار خَلَّتْ عيالها مهمله سوق الدَّهب ونسات حريم طبعًا أكيد ليهم صِلَه علم الشَّوارع ما بيفيد في البيت هوايتو بحَصِّلا ضُلّ الشّديرة ده كان زمان وَكِت الْبيوت مُتْرَهِّله كلّ الْبيوت صارت شِقَق مضروبه بُهْية مَقَفَّله في البيت في إنترنت بيجيب كل الْخِيوط مُتْوَاصله البيت بيحفظو من الشّرور ومُخَدّرات ومِن الْبَلا حتّى اللِّعب بي انتظام أوقاتو ما متداخله ليه للقروش تقعد تحوش بالأولويّات نَزِّلا رتِّبْ حَوايْجَك بي عقُل ما تسيبها مَاشَّا سَبَهْلَله طوِّرْ معارفَك بانتظام أصلو الْمُنافسة مُذهله الْوَاسطة قبلَ الاِمتحان ما أظن تَحِلَّ الْمَسأله خَلِّ الْمُجَاملة في حدود والْوَاجبات مَا مُعْضِلَه والغربة مِنْحَة من الْكَريم تستاهَلَك وتستاهَلا بسْ أبدا بي تخطيط سليم من دون كَلَل دون مَلْمَلَه حصِّلْ قِطَارَك ما يفوت بى سرعة من غير فَرْمَلَه سيب اِكْتئابك والْمَلَل كَتِّرْ دُعاك وكْتَ الصَّلاه فارق الشُّلَل لِعِب الْوَرَق سَهَر إستراحات بَطِّلا أصلو الزَّمن دَوَّار شَديد لَحظاتُو ماهَا مطَوِّلا وادعُو الكريم ساعةَ السّحور للْمُعْضِلات بِيَسَهِّلا بسْ حَسِّنْ أعمالَكْ كمان بي نِيَّة صافية من أوَّلا تلقَي الْمُرَاد يوم الْحَصَاد كلَّ الْمَحَطَّات تَوْصَلا وإنْ فاتتْ في الْفَانية دي ، يوم الْقيامة تَحَصِّلا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 2 )
قصيدةٌ بعنوان : _____________
الشّاعر : ديدو الطّاهــر . *** وبَتْذكّر سنيني الرّاحــتْ أيّاما .. بنقعُدْ مرّة في المُقْرَن .. نعاين في وِشُوش النّاس .. نغالبْ لهفةَ الأشواق .. وبرضُو نخاف عيونَ النَّاس .. تَقعُدي بعيدة من جَنْبي .. أمِدْ يَدّي وأقُول ليكي : تعالِي قريبة ، أقُعْدي حِدَايْ .. وفجأة يجينا سِيد الشَّايْ .. وتخجلي إنتي يا السّمحة .. وأقول ليكي : بَدُور أشربْ لَيْ كُبَّايَه ، وأنادي بَرَايَا سيد الشَّايْ : تَعَالْ بي جَايْ .. ويشيل كفتيرتو سيد الشّاي ، ويِكُبّ الشَّايْ في كُبَّايَه ، شَايْ مَظبوط .. يقولو عليهو ساموطي .. تفوح الْقِرْفة من الشَّايْ ، تَخَلِّي الزّول يقول دوبَايْ .. وبخور الْمِسْتِكَة الْفائح مع التّيمان ، بِشُمُّو هَوَايْ .. وسيد الشَّايْ مِصَنْقِرْ في ضِليل شَدَرَة بعاين بي قَعَر عينُو .. يَعَدِّلْ في سِديريهو ، ويَلِفْ طاقيتو كم مَرَّة ، وعامل الْحِجَّة رَاجي الشَّايْ ..! أكَمِّلو سرعة وانْدَهْلو يشيل كُبَّايتو في الْمُخْلاي .. وكان الوقت عِصير يا دوب وصوت الشَّايْ مع الكُبَّايْ كأنُّو بِنيَّة شَاقَّـا دُرُوب قبُل ما يمْشي سِيد الشَّايْ يعاين تاني للسَّمْحَة ويقول ليها : صلاتي علي الرَّسول آلاف ، وتَسْلَم أُمِّك الْوِلْدَتْ ، وجابتْ زَيِّك الْبِنْشَاف تقول الزّول خلاص عَرّاف .. وَأقول ليهو حِسَابك كم ؟!؟ يقول لَيَّا : عليك ببلاش ، وشُفْتَ الزّول طشاش في طشاش .. وأدَخِّلْ إيدي في جيبي وبَدَلْ الْمِيَّة شَال آلاف وفاتْ خَلّانا سِيد الشَّايْ وضحكت قالت السمحة : خَبَارو اللّيلة سيد الشّايْ .. أعاين جُوَّه في عيونها وأقول ليها : وشِنْ بِدُّوري بيسألك .. عشان الليلة سِيد الشاي لقاكي براكي قاعدة معاي .. جمالك سابو يتمحّن يلفْ طاقيتو كم مرّة ويضوق الدّنيا من غيرك طعم حنضل بيجيهو مُرّة .. وما ظِنْ يبقي ليكِ نَسَّـاي .. تقول ليّا : خلاص خلّيهو سِيد الشّاي ،، وحاتك أوْعَ بسْ تزعل .. بعرفك إنت يوم تزعل تقفِّل كلّ أبوابك وتنسي الكانو أحبَابك .. وما بترجع نلاقيك جَايْ .. وأقول ليها : خلاص أنسيهو سِيد الشاي وتعالي قريب أقُعْدي حِدَايْ .. تقول ليّا : أجيكَا بَرَايْ ؟!؟ وتفرُش طرحتها السَّمحة ، وتقول ليَّا : تعال بي جاي .. وأجيها براي ، وأقعُد كتفي بي كتفها ومسافة عينيّ من عينيها صعيب الليلة لو تنقاس .. ولو رَمَشَت عـــويناتها رميشها يمِس رميشي مساس .. وأبلع ريقي كم مرّة وأغالب فيك شعور إحساس .. خُصَل شعرك .. بتكتب في جبيني كلام ألف مفتوحة بي بسمة وحاء بي كسرة تضوِّي ضلام .. وباء مشدودة بي لهفة وكاف تُغريني أحلي سلام .. ونَفَسِك دَوّب لَيّ أنفاس تقول لَيْ قول .. بقينا برانا قاب قوسين ، وطار منّي الكلام رَوَّح ورجعتْ تاني قالتْ قول ، وأنا السّامعاك وسال منّي الْعَرق أكوام وأقول ليها كلامي الداير أقولو بَرَايْ لقيتو بَرَاوْ أباني وأباك وقالت آآآآآآآآآه تزيد الآهة فيني أنين .. وأقولها آآآآآآآآه وتبقي الآهة بين بينين .. وأضحك ليها مستغرب تقول مالك حَصَلّك إيه أريتك إنت تتكلّم تخفّف هَمْ ناري الْجُوَاي .. وأقول يا ريتني سيد الشاي وأغالب فيك حروف الرّيد عشان ألاقيكي إنتي معاي حروف لي غُناي .. سَمَاكي سماي شعور جُوّاي .. غلبني أقولو وحياتِك ولسّه السّمحة مُنتظرة أقول ليها وتعرف ريدها شِلتُو بَرَايْ وتَرجع تاني آهة تقول وما مَعقول تكون السّمحة منتظرة وأنا الْغَالبني ليها أقول : بقيت تلميذ بيعرف يقرأ يا دوبو ويتْهَجَّى الْحُروف أيَّام .. ويكتب في سطر كلمات ويفُطَّ التّاني بي إتقان .. وينزل مَرّة من سطرو وما معروف حكايتو زمان .. تقوم السَّمحة تتمَلْمَل وتسرح بي عويناتها .. وأقول لي نفسي إتْرَجَّل عشان تعرف حِكَاياتها .. وأقرأ الْفاتحة في سِرّك وبشويش ليها إتمَهَّل قَبُل شمش الْعصير ما تغيب وتلقي اللّيل عليك أليل .. وبرضو السّمحة مُنتظرة وأنا الحيران وما عارف وقلبي يزيد في دقّاتو .. لقيتو الليلة بس خايف يقول للسّمحة أسرارو .. وينحت فيها تذكارو .. وتَسهر فيها أفكارو .. وأريت السّمحة ستّ النّاس .. تفيض إحساس وتقبل فيَّ أعذارو .. وقبل ما السّمحة تسألني .. وتقول لَيْ قول أقولّها عارفة يا السّمحة : بريدك من زمن لسَّه .. بريدك قلبي بيك حَسَّه .. بريدِك ريدة ما تْرَادَتْ لي زولَنْ بكون قبلِك ولا من بعدك إندَسّا .. بريدك من زمن كنتَ بَرَفِّسْ في بطينة أمّي .. ومتلَهّف متين أطلَع وريدِك جاري في دمّي عشان أمرُق وأقول ليكي : رِضِعْتِكْ ريدة بي خَشْمي .. وكان باقيلي ستّة سنين عشان ألقاكِ قِدَّامي .. دعيتْ الْمَوْلي إنّو أبوك يصافح بالْوِداد أُمّك .. وتبقي النُّطفة بيناتهم وقلبي حَنَانو بيضُمِّك .. عشان ألقاك ِ ليَّا بَرَاي .. ويمسَح هَمِّي لي هَمِّكْ .. عرفتي بَرَاك بريدِك كيف ؟؟ بريدِك ريدة وحيَاتِك لا شَافوها لا بتنشَاف .. بريدِك مِنْ زمن آدم ولسّه الدّنيا فيها جفاف بَشُوفك قَمْرة ضَوَّايَا .. وحتّي الْقَمْرة ما بتسواك نجيمِك ضَاوِي في عُلايَا .. بَشُوف ليلاتو جاني وطاف .. أريتك تبقي رايداهو قليبي الرّيدو ليك شَفّاف .. ولَوْ ما ريدتِّي سيبيهو يريدِك يبقي فيك رجَّاف .. وشُفتَ بسيمتها السَّمحَة وسَرَحَتْ تاني شَاغلة الْبال .. وقالتْ آآآآآآآآآح ؟!؟ وأنا الرّاجيهو أحلي سؤال .. وفجأة عيونها تتكلم كلام ما شفت زَيُّو جمال .. وقامت قالت السّمحة : أريتَك تبقي بيْ حاسس وتعرف قلبي فيك مُحتار وأريتَك كنتَ جيت تسأل قَبُل ما تقول كلام إنقال .. وكُتْ دايراكَ تسألني وتعرِف قلبي مُو رَحّال .. وتعرف إنّي مَا ليكا وتخَلِّي الرّيدة فيك تَحتَار وتعرف برضو قصَّة زول هَوَاهُو هَوَايْ معايا مجال .. بدينا زمان حكاية ريد وناس الْبيت بشوفو منال .. كتبنا الرّيدة في قلوبنا حروفها مَقال .. جمالها وِصَال .. أبُويَا يقول بُشَارة فال .. وناس الحِلّـة عارفينّو وكل صِحَابي والأطفال .. بعرفو الحاصل البينّا وراجي الْفرحة أجمل خال .. أريتك جيت قبيل قَبلو وكنت بَرَايْ بجيك مُرسال .. وقبل ما كنت تتكلّم وتكشِفْ ريدة بي موّال .. ما دايراكَا تِتْعَذَّب وردّي يغيّر الأحوال .. إلا الْقِسْمَـة معروفة ونصيبي معاكا هَسّع زَال .. كلامِك زَيْ سكاكينَنْ بِتَّطَعِّن قلبي من جُوَّه .. قَفلتي الرّيدة أبوابها وعاد لا حَوْلا لا قُوّه .. وآدم كان في جنّاتُو وصوت شَيْطانو فيهو دَوَّى .. يخَلِّي الْجَنَّة بالْفيها ويسمَعْ لي كلام حَوَّا .. وهَسَّعْ تبقي لي حَوَّا ؟؟ تمرقيني وتخليني أقَشقِشْ دمعي من عيني وإيه ذنبي ؟؟ أشيل قلبي وأفوت منّك وأنا الرّاجيّك لَيَّا سنين .. تَخَلِّي دموعي تَمْلأ الْعين .. برَاكَنْ يا بنات حَوَّا بتعَرْفنْ تسعدو الدّايرين .. تقاطع السَّمحة لَيْ قولي وتقول ليّا : أريت لو كنت عارفاكا قبل ما العين تلاقي العين .. وقَبُل ما أجيكا في المُقرن وقَبُل ما تكون معايا حزين .. عشان أوصفلك الرّيدة وتعرف الرّيدة بين إتنين .. وتخلي كلامك الْمعسول .. يهِـزْ شوقي ويحيِّرني ويجنّني وغلبني الذّاتو دايره أقول .. وتنزل دمعتها السّمحة تَقُشّ الدّمعة بي منديل .. عليهو حرفَنْ في آخرو وِشَاح .. وقلبي يقولي ما تصدّق أكيد السّمحة بتمثِّل دموعها النّازلة عارفها بتشبه دمعة التّمساح .. وتتنهّد بحُرقة آه تقولي بكرة لابُد تلاقي إنسانة غيري معاك .. تلاقي قليبها ليك مُخلص تحقّقْ فيها باقي مُناك .. وما تِسْتبعَد الْقِسْـمَـة تجيبني في يوم ألاقي هَوَاك .. وتَسْعَد بَيَّا أيّامك يضمّنَا ريد حروف مَغْنَاك .. وأضحك تاني بي استغراب ؟؟ وأقولّها والقليب عَتَّاب .. كلامك خَلّي لي نفسك نصيحتِك ليكي سيبيها وأنا الشّايف بنات حَوَّا وأكيد لو دُرْتَ بلقاهم .. ولو الْقِسْمة قاتلي تعال محال من تاني أهْوَاهُم .. حرف منديلك الدّهبي دليل ودليل لي ريد جُوَّاك .. وبرضو تقولي يمكن يوم تبقي هَوَايا وأبقى هواك .. كلامي القلتو أنسيهو وعيشي الرّيدة إنتي بَرَاك .. وما بقدر أوَاعْدُو قليب سنين من عمرو رَاحو معاك .. ولا بقدر يقول بنساك أريتو عميري يبقي فِدَاك .. وخَلِّي قليبي في حالو دَه لَوْ الْحَال صحيح هَمَّاك .. يحب غيرِك يفوت يرجَاك .. يعيش بالْحَسْرَة أيّامو يموت بالرّيدة مَا لاقاك .. وكلّ الدّايرو يوصَلِّكْ تَعْرِفي قليبي هُو الْحَبَّاك ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 3 )
قصيدةٌ بعنوان :
الشّاعر : الدّرديري مُصْطَفى الطَّاهِـر
*** بَرْضُو نورِك ما انْطَفــــا .. كنتَ قايل إنُّـو قلبك بِعـرف الْحُب من بدايتو وكنتَ فَاكِــــر إنُّـو لسَّه زَيْ قُلوب عِرْفتْ وَفَــــا ..
إلا قلبِكْ في عِنادو نال جوائز كم وياما وفي قساوتو لقيتو مُخلص لي قُلُوبَـنْ مُـــرْهَفَـــا .. قلبي محتار كَوْنو إنُّو رَادُو قلبِك دون إرادَة وحسّ قلبِك بي مشاعري وما قِدِرْ ليه ينصِفَــــــا ؟!؟ دنيا قلبِـك دنيا تانية دنيا ما بتعرِفْ تجامِلْ دنيا فيها القَسْوَة عندك تَمسح الْحُب بالْجَفَــــــا .. الْغَريبة في كَوْنِك إنُّو عارفة كلّ الْبَيْ ودارْيَه عارفة إنّك كُلْ حياتي وإنّي ليك قلبي إصْطَفَــــا .. إنتي إسمِك فيني تيهو وإنتي نبضك بَحْيَا بيهو وإنتي في قلبي وفؤادي صورة حَيَّة مِرَفْرِفَـــــا .. رِدْتَّ قلبِك في بُعَادُو لا نقص حُبِّك في قلبي لا عِرِف غيرِك ودادَنْ لا تِعِبْ لا قَال كَــــفَى .. إلا قلبِكْ بسْ بَرَاهو غَيَّر الْعَاطفة النَّبيلة بَدَّل الإحساس مَعَايا في رواية مَألَّـفَــــا .. لا عِرفتِي الحُب وقَدْرو لا تَنَازَل لا وِصالك لا في يوم قلبك يقولّك بالْحَقيقة الْـبِعْرِفَـــــا .. لو بنعرِف إنّو بُكره آخر الأيّام نعيشها كان قلوبنا بَرَاها بِعْدَتْ عن قليب ما بِيَالَفَـــــا .. كلمة منّك لو تقولي إنّي لسّه معاكِي باقي وإنّو حُبّك لَيَّا فيكِي وإنُّو قلبِك ما اكْتَفَــــــا .. أو كمان لو قلتي لَيّا أنسي إنِّي في يوم هَويتِك وأنسي قلبَـنْ عِشتَ فيهو وَخَلِّي ذكراك لَيْ دَفَــــــا .. يبقي عندي الْحَال عِرفتو يا بقتْلك سِر سَعادتك يا بقيتي دموع أسَايَا وتبقي لَيَّ ريد واخْتَفَــــــا .. أو تقولي مِسَامْحَة قَلبَك ونَطْوي صفحتنا بحنانك وترجع الأيّام في لحظة لي قلوب عِرْفَتْ صَفَـــــا .. ولَوْ كمان قلبِكْ نِساني برضُو قُولي وما تهَابي قُولي إنِّكْ غيري شُفتي وإنُّو قلبِكْ لَيْ هَفَـــــــا .. لَوْ تَعُودي بتلقي قلبي لِسَّـه شَايْـلِّكْ أحلي صورة ولَوْ مشيتي وسِبْتي حُبِّي بَرْضُو نُورِكْ مَا انْطَفَـــــا ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 4 )
قصيدةٌ بعنوان : مَطَرُ التَّبَاريحْ
الشّاعر : حُسَيْن يُوسُف مَكِّي
جِدَّة ، بتأريخ : 2/6/2011 م .
***
مَا تَحَنِي هَامة الْوَطن الْملاذ ما تْخَلِّي إحساسك مَخَوزَق بَدَّدْ الحلم النَّشاز ... خَاوي بين مُسدار ومَدْحة وأيِّ لوحة ظلالها سمحة في تقاسيمها اعتزاز ... حَجِّي ليلَـنْ شوقو ضَافي طَمّنْ النّيل والْمَرافي لَوْ حَسَّ شكل الْموجة حافي في وَشِي المطر الرَّزاز ... وفي قَفَا الفرح اندِهَاش بتلقي شكلَ الْغِنْوَه باش إسَتِّفْ الْحَرِفْ الْمجاز ... وتلقي في نبض الْعَوالم بكرة فجر اللُّقيا حالم زَىْ بسمة بين شَفتين لُـزاز ... سَرِّجْ خيول فَرَحَكْ وامِشْ جُرْ عليك توب الشَّمِشْ يا حلاتْ مَطَرَنْ بِفِشْ غُبْنَ الْحَرَاز ... يا لَهفتهَا.. الْبِنيَّة الْمَارقَة من رِحِم التَّباكي وحُرْقتها نامت على الْوعد الْخَزَازْ ... أدَّتْ فُرُوض الاحتمال .. ناجَتْ إحسَاسها شوق بَكَتْ انفعال .. خَمَدَتْ فوانيسَ اللَّهفَة من قَبْلَ الزَّوَال .. مطَرَ التَّباريح صَحَّ الْبِلودَات مَرَّتين.. يتاتي خطوات الْوَدَار مَالآهـــة أعمق من حِكايات السّنين والْكلمة أوسَع من فَرَاغات التَّمَنِّي وَكِتْ تَبين .. السُّتْرة مَحروقةْ حَشَـا لافّيهَا توب عاند حرير الاختِشَـا منزوية فى جُبّ الشّتات .. الوحشة والخوف السُّكات .. الطيبة مكسورة جناح رغم الصِّلات ما لازم عِصِي التّرحال دُروب .. سَهَر الْمَواعيد النّضوب .. شكل الْغُنَا على صَهْوَة مَجي الْوَعد الْخَلاص أعْيَا الشّحوب .. قَفلْ مسام جسد الْكَلام .. ما عِرْقَتْ حروفو مع الزّحام .. ولا جَفَّتْ دموع الْوَجعة في عين الْخِصَام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
( 5 )
قصيدةٌ بعنوان : أبْهِرْني دوم .
الشّاعرة : فَوْزيَّة حُسَيْن مُحَمَّد إسماعيل.
الرّياض.
*** أبْهِرْني دوم وَكَوِّنْ لَيَّ لحظاتْ مُدْهِشَــــــــا .. فَرْهِدْ مِسَاحات خاوية جُوَّايَ أذْبَلتْ وبي رَيْ مشاعرك أنْعِشَــــــا .. أهْمِسْ أحبّكْ من حَشَاك خَلِّيها تَخرِقْ فيني أعماق الْحَشَــــــــــــا .. أنطِقْ أحبّكْ حَرِفْ حَرِفْ خلِّيني أذوب أحْيَا وأموت أثْمَلْ أغيب يثمَلْ الْكون والزَّمان وكلّ الْوجود يسْكَرْ مَعَايْ حتَّى السّحَاب في سماهُ تلقَاهُ انْتَشَــــــــى .. قُولْ لَيْ أحبّكْ حَرِفْ حَرِفْ وبِشْويش عَلَيْ غَنِّيهَا لَيْ تَرتيل حبيب .. تَوْشيح .. نَشيد .. رَنَّةْ سعادة موَشْوِشَـــــــه زَخَّاتْ حَنَان .. نَسَماتْ جِنَان .. نَفَحَاتْ مُريحَة ومُنْعِشَــــــــه .. دفْقَة حَيَاة مَرْسُولَة لَيْ مُمْتَطيَة غيمة من الْعِشِق جَايَاني بيك مُتْلَبِّسَـــــــــه .. قُولْ لَيْ أحِبِّكْ لَوْ كُلّ عَام تَهْمِسْ حرف عَهْدًا مَشَبَّعْ بالْوِلِفْ وأبدَاها ليك أنا بالألِفْ عنوان مَحَبَّة تَليدَة بيك مُتْنَاميَة جُوَّه معَشْعِشَــــــــه .. وبَسْتَنَّى تَكَمِّلْ للْحُرُوف بَسْتَنَّى لي نَهَاية الْعُمُرْ وإنْ كنتَ في آخر الرَّمَقْ وقَبْلِ ما تفَارِقْ الرُّوح الْجَسَد قُولْ لَيْ أحِبِّكْ سَمِّعْني قُولْ حَرِفْ حَرِفْ زيد النَّبِضْ هَدْهِدْ رويحْتي وأنْعِشَــــــــه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
لمزيد من التوهج وإبداع الشباب أمل المستقبل الزاهي النضير :
كأس مــاء ....
ماذا يضيرك لو منحت العمر ترياق التوهج ... وانبعاثات الضياء ... ماذا يضيرك لو وهبت مغارة الدرب المعتم ... بعض نار ... محض قنديل مضاء ... ماذا عليك إذا عوى مكنون هذا المارد الملقى على هدب المساء .. أنا ميت ظمأي وروح حشاشتي الثكلى ... يرطب جوفها الناري يا مجنونتي السكري ... ويا محبوبة الألق الموشى التيه والبهره ... ويا منداحة مدفوعة بالصرخة الكبرى ... مجرد كأس ماء ... *** أنا ما وهبتك نبض قلبي عنوة ... وما طرزت وجداني ليزرعك احتواء ... أنا ما سعيت إليك سيدتي ... ولا مارست تجربة انتقاء .... بل كان قدراً محتماً بعض ابتلاء ... أن تعتريك فجاءة ... شموس خط الاستواء ... أن يعصف الزلزال بالنفس البريئة كالنقاء ... أن يمرق العصفور في الحقل اليبيس الجدب يصدح بالغناء ... أن ينفلت نبض السحاب الزرق .... دون برق غير رعد في السماء ... وتسيل في أعماقي العطشى الجداول في سخاء... أن تعصف الريح العتي بكل أوهام الغثاء ... أن يخضع القلب العصي برغم أنف الكبرياء ... *** فلتأخذيني بالوداعة في حنان الأبرياء ... أنا لم أصدق رؤيتي أبداًً ... ولا فسرت في عينيك أحلام المساء .. أنا طائر صابته طيش قذيفة حبلي بمكنون الهناء ... أنا تائه عبر السنين مشرد ... بل حائر زمن توجه فجأة صوب اهتداء ... لا تمنحيني كل ودك فجأة ... قد يقتل العطشى ارتواء... وانبهار الضوء في جوف الدجي ... يعمي العيون حبيبتي يدمي الغشاء ... والمعدم الموتور قد تصرعه زوبعة الثراء ... ويفجر الفرح البهي أميرتي ... قلباً تقلب في الرزاء ... *** لا تطلقي الخيل الحبيسه تشبثي ... عرف الزمام وكبلي زخم العواء ... وأن امنحيني بعض روحك واشرقي ... وضح النهار وسربليني بالنقاء ... وتلمسي أطر التبتل في دمي .. وليحيا محراب التوسل والتقرب والدعاء ... أن نبقى في عين الزمان قصيدة جزلى ... وينبوع يبادر بالتدفق والعطاء ... أن يرقى نبراس العفاف منارة .. دوماً تؤسس للتثبت للبقاء ... هلا تبقى في الجوانح جرعة ... هيا امنحيني حبيبتي ... مجرد كأس ماء ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
مقترح آليات التحكيم
***
1.توزيع الدرجات على النصوص المشاركة في مهرجان الشعر الأول الدرجة النهائية المفصلة مجموعها مائة
ا- التكامل الفني للنص ( الشكل الخارجي) (15درجة ) 1- العنوان المميز : (5 درجات) من صفاته أن يكون مشوقا وجاذبا وعميق المعنى ومؤثرا في المتلقى ويكون مغطيا لجسد النص وقد يكون مقتبسا منه أو يوحي إلى فكرته . 2- وجود المقدمة في النص ( 3 درجات) وتكون عادة قصيرة وتعتبر كمدخل لفكرة النص وتكون نزعا من التقديم الأدبي للموضوع ولكن بصورة جمالية كمدخل للفكرة . 3- وجود العقدة أو العرض : (4 درجات ) وهو الجسد الأساس في النص ويعكس الفكرة ويرسم المشهد المتسلسل أمام المتلقي من خلال مرآة الحروف والجمل والمحسنات البديعية والتصويرات الجميلة وليس من خلال العبارات والجمل العادية . 4- وجود الخاتمة : (3 درجات ) وتكون قصيرة وموجزة وتعبر عن خلاصة الفكرة التي تناولها الكاتب في العقدة أو العرض .
ب- الجانب الفكري والفني وكل ما يتصل بالبديع والبليغ المستخدم في النص : 1- رصانة الألفاظ وفصاحتها والمعاني والمفردات (السهلة الممتنعة) (15 درجات) . 2- استخدام الصور الفنية ورشاقة الإيحاء فيها والمحسنات البديعية وكل ما يتصل بعلم البديع والتي تكون متلائمة ومناسبة لرسم المشهد الواضح وإحياء الموقف الذي يمر به الكاتب وتوضيح الفكرة أمامه وكسب انسجامه مع النص (30درجة). 3- الحس الفني الرفيع بالإيجاز البارع وعدم الإطالة والاسهاب وعدم تكرار الألفاظ والصور التي تفقد من النص توهجه وجاذبيته أمام المتلقي ومدى خيال الكاتب الوصفي والذي يخدم عملية إحياء الموقف أو المشهد (10 درجات ). 4- ترابط الأفكار بين المقدمة والعقدة والخاتمة والعلاقة فيما بينهم كشكل عام للنص لتكوين فكرة واحدة تخدم الهدف الذي أراد أن يقوله من خلال نصه (10 درجة ). 5- الانزياحات الطفيفة المتكلفة أو عدمها : (5 درجات ) الخاطرة صنف أدبي متبلور ولا تقبل الانزياح نحو صنوف الأدب الأخرى وتقبل الانزياح الطفيف والذي يكون غير متكلف ويخدم السياق وكل إزياح طفيف ومتكلف تخصم عليه درجة واحدة .
ج- الجانب الإملائي والنحوي وطريقة استخدام الكلمات الغير عربية (15درجة ) يجب أن يكون النص باللغة العربية الفصحى - تخصم نصف درجة على كل خطأ إملائي . - تخصم نصف درجة على كل خطأ نحوي أو تكرار للحروف بدون حاجة لغوية - تخصم نصف درجة على كل كلمة غير عربية ولم توضع بين هلالين . - الشكل ( التشكيل ) والترقيم لا يحاسب عليه لأن إعلان المسابقة لم يتطرق لضرورة ذلك من المتسابقين فمن غير المعقول أن نحاسب من شكل وأخطأ ويمر من لم يرهق نفسه بالشكل دون محاسبه . وعلى كل حال فقد قام الأستاذان محمد زين الشفيع وبلة الفاضل بعمل اللازم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ابو جهينة)
|
إجتمعت لجنة البورداب الأسبوع الماضي وحددت بالتقريب موعد المهرجان وإعلان الفائزين.
للأسف لم يرد أحد من لجنة التحكيم على رسائلي الداعية لهذا الإجتماع، ولم يتداخل أحد منهم غير مداخلات الترحيب والإشادة في بدايات هذا البوست.
عموما ستواصل اللجنة إجتماعها ما قبل الأخير الأسبوع القادم بحول الله
الداعمون للمهرجان جزاهم الله خيرا.
ستقوم لجنة بورداب الرياض في إجتماعها القادم بإختيار النصوص الـ 5 الفائزة وتحديد الجوائز
كما ستوقوم اللجنة بتحديد ودعوة الجهات المشاركة من منظمات العمل المدني بالرياض وبعض الجمعيات السعودية المهتمة بالشعر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مهرجان بورداب الرياض الأول للإبداع الشعري (Re: ود الباوقة)
|
تم اضافة الاديب صلاح شتات للجنة الحكام وعليه تكون اللجنة من الاتية اسماءهم
جلال داود ابو جهينة محمد عبد الجليل نصار الصادق الحاج صديق الموج محمد زين الشفيع د. محمد الحسن عصام عيسي رجب طارق ميرغني عبد الله داش الأستاذة نجاة عثمان صلاح شتات
للتنسيق 0565122959 محمد حسن
| |
|
|
|
|
|
|
|