|
|
 محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث
|
دائما ما نكتب عن الذين نحبهم متأخرا .. لكني آثرت ان اكتب عنه الان ..
فهو شخص له جمال خاص به جمال عنصره الاساسي الحب ،
يجذبك اليه بمغناطيس اسميه النكتة الحاضرة ,الضحك ، خفةالظل
و لعل هذا هو الحبل السري الذي ماونى يربطني باصدقائي و صديقاتي ا لذين تجمعني بهم سنوات طوال ...
بعضها تجاوز العشرون عاما دون ان يكل احدنا الاخر ،
و هكذا هو السني الذي عرفته لمايزيد عن ربع قرن من الزمان
ولعل النكتة و السخرية هي عناصر تجتمع معا لتكونا مزيج هذه الصلة و تؤكدها دائما
ذات مرة سالت صديقي الراحل عميري عن صديقة له عرفني بها و اختفت فجأة ..من فضائه فرد على سؤالي باجابة اعدها شافية قائلا :
" ما بتفهم النكتة يعني احكي النكتة و لا اشرحها ؟".
للسني حضور بهي لشخص بذاك الحجم الذي ازعم انه احد مميزاته
(( ياعيني ياعينيه ياكافرة يانصرانية من عيني و من عين الحساد تحفظك و تغطيك يالسني ياود حاجة ستونة ، ياسمين ، ياثمين )) .
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
انسان جميل بالمعنى الذي اهوى ان يسير عليه الجمال
الذي لفرطه كان احد مؤسسي الحزب الجمالي و لهذا الحزب حكاية لابد من الوقوف عندها :
عقب الانتفاضة 1985 ... في ابريل ، و كنا باجمعنا تائهة خطانا باتجاه الاحزاب التي اندلقت من قمقم مدخر
منذ زمن سيدنا سليمان يمينا و يسارا فوق تحت لم تكن بنا رغبة للانضمام لاي منها و اعني مجموعتنا ممن كنا بلا انتماء سياسي حينذاك في المعهد العالي للموسيقى و المسرح ....
ذات صباح بهي جاءنا السني هاشا باشا و كاني به ارشميدس عثر على ضالته ...
المكان قصر الشباب و الاطفال الذي كان المعهد جزءا منه
جاء اذن السني حاملا اختراعه العبقري و دلقه الينا وهو الحزب الجمالي
و لم نتوان في قبوله و من حينها نصبناه رئيسا و تولى السر السيد منصب سكرتير العلاقات الخارجية و عزاؤنا في ذلك انه (حوام) يعرف كثيرات و كثيرين من ثم يعرف المخابئ الجمالية و كنت بدوري مستشارا جماليا ينتخب العضوية
التي كانت شروطها بسيطة فقط ان تكون العضوية جديدة خاصة الصبايا لها وجه مليح اسميناه اللغات الاجنبية
و تتمتع بنجاح في اللغة العربية على وجه التحديد
و المعنى واضح او كما قال
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
و لا بد ان تكون( بتفهم) النكتة لتتواءم معطياتها مع الخضرة و الماء التي تحف قصر الشباب و الاطفال كنا فرحين باختراع السني الذي اكد على ضرورة النزعة (الفراشية) اي ان يكون العضو فراشة ايضا المعنى واضح
لكن مصطفى احمد الخليفة اكد على تميزه و اعلن من جانبه حزبه الذي اسماه المعارضة
و هو حزب له سماته و مدلوله حزب( العناية الالهية) و المعنى واضح ....
مع ذلك استمر الحزب الجمالي بنفس الشروط ، بلا دستور ولا اجتماعات ( يتسم بصفة الفراشة) سوي ما انعقد في ضل( سلمي )وهو مكان ارتبط باسمي لعدد من الاعوام كمكان اثير ما زلت اكن له الحب واهفو اليه
كنت دائما أول الحاضرين في الصباحات الندية لتلك الفترة ، رغم صهد الحر و (الكتاحة) تجدني أجلس بانتظار القادمين باتجاه المكان كاطفال الرياض بضحكهم وصخبهم الاليف الصافي ، هذا ما اشتاق اليه الآن ، يهل جعفر سعيد ، ديرك أويا الفريد ، بدر الدين الشين ، آمنة أمين ، أمير عبد الله ، فايزة عمسيب ، مصطفي أحمد الخليفة ، منير (الراجل)
عبد الوهاب عثمان ، خالد عبد الله ، صلاح خليل
( صلاح جيتار) وغيرهم من رواد( الضل)اناس من قسم الموسيقي ومن الدراما ، يضفون علي المكان بريقا من الاناشيد المؤجلة والمرتجلة جمالا مدلوقا حبا وغناء اليف.
والمكان ظل يحشد من غير الطلاب العديدين كنت تري أحمد تاور عليه الرحمة
حاملا جيتاره موقعا اغنيات تشدو بها الهام عبد الخالق ، يمر مشاغبا الرشيد احمد
عيسي ، ويطل عبد الحفيظ عبد القادر
(حفيظ العبد)ضاحكا كعادته، كأن العالم ملكه ،
يجئ عابرا عثمان النو ، فيصل سعد ، يطلون علي قلق كأن الريح تحتهم ،
من ذاك الضل تجمع آمنة امين التبرعات (الجمالية)
إن كان ثمة حفل ، تحمل ماعونها الجمالي لجمع التبرعات من الجنسين ونتقاسم الناتج ، وباتجاه الكوافير (طيران )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
تفرقنا المحاضرات ، أو أحيانا تجد من يؤانسك من الذين ينتظرون الوظائف من الخريجين ،
أوالذين تبدأ محاضراتهم متأخرة
كثيرا ما تقاسمت الضل وعيسي تيراب عليه الرحمة
ذاكم الشخص الذي كان عاشقا للضحك ، تواقا للحياة للصخب ،
كان يضحك ، ويضحك كأن ضحكه كان ينطوي علي مفارقة ابدية!!!
حتي بعد ان تخرجنا كنا موثوقين الي ذلك الضل ,
وازعم انه وثاق غير قابل للانفراط ، فلم تكن لدينا رغبة لفرطه،
او الفطام عنه ، عيسي كان يمتاز بالحكي (حكاي ) من الطراز الفريد ،
يعني بالتفاصيل المملة احيانا لذلك كثيرا ما تجدني في موقع المستمع له ،
احيانا يقطع هذا السرد ثمة سائل ، ذات صباح جاءنا طالب من السنة الاولي سائلا :
ـ المحاضرة بدت ؟
رد عليه عيسي:
ـ ياتا فيهن؟
ـ تاريخ مسرح
ـ آي بدت
ـ دحين بلفاها ؟
رد عيسي ضاحكا :
ـ آي هسي دحين بلفاها تقرا ليك كتابين تجي تقول لينا في الحتة زي داير اقول امش ياخوي محاضرتك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
الضل وصحبة السني كانت تجمعنا علي أمل جديد في عالم الضحك والنكتة الطازجة
التي من شدة ولع جعفر سعيد بها (سعي ليها كراس ) يكتب ما جد في رحابها ،
نضحك علي وقعها ، نسير بقوة دفعها ، نشرب شاينا الصباحي ممزوجا بهيل الضحك ،
( نلفي ) مع ذلك محاضراتنا حين يبدأ اليوم الدراسي ومن كان بدونه فهو رهين الضل حتي إشعار آخر .
السني .... كنت حين أسالمه اردد( يا ابويا يالسني ) فيرد علي بغنائه
( سلمي الشيخ سلامه, الليله ماجانا )
او
( يا بلال عليا) وتلك طريقة اجترحها العميري كان يغني لي
( سلمي الشيخ سلامه ، وفي قسم الدراما )
وتلاه الصادق شيخ الدين , كان يغني
(سلمي الشيخ سلامه سر ما بنفهمو)
أما جعفر سعيد فكنت اقول له:
ـ (جعفر سعيد بازل وسامه)
لانه كان يخشي إنسراب الزمن الي حافة الرأس ،
فيستغيث بالمثبتات حتي لا تبدو للناظرين ،
علي العكس من ذلك كان جمال حسن سعيد فخورا بزحف الصحراء الي ( الفاخورة ) كما كان يناديها .
الحديث ذو شجون ، وعن السني يشجيني وكثيرا....
فكثيرون لا يعرفون قدر هذا الرجل الذي هو جدير بالمعرفة فهو لدي
( حاتم الطائي )
واعني ما اقول ، وهو بالبلدي ( عشا البايتات)
كنت في طريقي من القاهرة الي اثينا شتاءالعام ا9, لم اكن أعرف احدا في القاهرة باقرب الي من السني
رغم نشاته في مدينة مدني الا انه في حساباتنا من اولاد العباسية ،
في امدرمان حيث اقام و لأمد طويل مع صديق عمره موسى الامير ..
اذن بالاضافة الى كونه صديق ، فهو (ولد الجيران ) حامي حمى بنات الجيران ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
حين دخلت شقة السني في ميدان الجيزة ،
عمارة النصر او ذاك المكان الذي اسميناه" بيت السني "
لم يدهشني المشهد ذاك الصباح البارد من يناير .. وجدت عشرات البشر ( ناس نايمة في الواطة
وواحد ين في الكراسي ، الا رض ملانة ناس ) ناس في اي مكان ..
فهمت ان تلك الحشود هي للقادمين" للمدرسة "
( الجامعة ) في القاهرة و ما جاورها ..
( واحدين تجاربين الخرطوم / القاهرة ) و في تلك الايام كانت جماعة عقد الجلاد بين ضيوف عشا البايتات ..
المكان مزروع بالبشر ، ادخلوني بينهم فكنت الوحيدة من( اللاتي )..
تنازل لي عشا البايتات عن سريره بل و غرفته بأكملها عن طيب خاطر ،
و هجد الى سرير يكفي بالكاد جسده – لكنه السني –
و لم يتوقف ( سيل ) القادمين يوما واحدا ...حل بينا المقداد شيخ الدين الذي كان في طريقه الى وشنطن دي . س ،
سيف الجامعة , مجدي نعيم القاص و المترجم و غيرهم عديدون .
كان يجيء في الاماسي الباقر موسى الفنان التشكيلي محمد حامد شداد الفنان التشكيلي و صاحب المدرسة الكريستالية ..
يحتشد المكان بالالق الموسيقى , الغناء الحديث، عن التشكيل , الشعر , المسرح ، الاذاعة ،
كل وسائط الابداع .. احاديث لا تودها تنتهي وسطها يبقى السني مديرا انسيا بها .
كان يجاور السني عدد من الفنانين ( محمد سيف عازف التشيلو ، عبدالحكيم الطاهر الممثل ، يوسف الموصلي ، عادل حربي ، بشير صالح عازف الفايولين ) مع ذلك كان لبيت السني طعم و روح خاصة به ...
كنت احيانا اعلن شفقتي على السني جراء الضغط البشري الذي يظل مرتفعا لكنه غير آبه بذلك ،
يكتب يقرأ ، يشاهد التلفزيون ، يحكي لك حكايات من
( لياليه ) و كأني بك امام ( حبوبة ) لا تمل حكاياتها، بأسلوبه الساحر ،
مع ذلك لم يتأخر عن حضور فصول دراسته الاكاديمية ، بأكاديمية الفنون بالقاهرة التي حاز دبلومها العالي ...
لكنه ... لم يشأ البقاء عقب زلزال القاهرة 1992 .. فلقد تملكه رعب حقيقي ،
خشيت عليه منه ، مما حدا بالبعض اطلاق
لقب(ريختر) عليه، لحساسيته تجاه الحدث .. و
( شرد) من الزلزال تحت غطاء مرض والدته رحمة الله عليها ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
ذاك يوم غريب ، صمتت فيه القاهرة لثوان ،
ثم عادت تجأر بالبكاء رعبا .. نساء هارعات باتجاه المدارس للأطمئنان على فلذاتهم ،
رجال علا تهليلهم ، انهيارات متباعدة من هنا وهناك كأني به يوم الحشر ،
عالم تغطي بالفزع ، مدينة سكنها الخوف ،كنت تري الجدران تجئ وتذهب ، بعيدا منك قريبا عنك ، كأنها من ورق ، شهدت مصطفي سيد احمد له كل الرحمة ،نازلا السلالم صائحا مناديا ابناه ، سامر وسيد احمد اللذان كانا اول النازلين، كان بشكيره علي كتفه ،
علي يمينه خالتي ست الجيل وبيسراه بثينة زوجته ، في تلك الليلة لم ينم احد داخل العمارة سوي نفر قليل كنت بينهم ، بعد هدوء( العاصفة ) بدأنا نستعيد المواقف الأكثر طرافة ، يحكيها من عايشوها في نفس اللحظة ،
وانزلقت إحداها من الفنان محمد الامين الذي كان يسكن ( المنيل ) في عمارة عتيقة سلالمها عالية ، رغم قلة عدد طوابقها (لا تزيد عن الخمس طوابق ) المهم ان محمد الامين قال :
ـ أول واحد نزلت من العمارة ، تعرف لما سمعت الحركة الغريبة ، قلت إمكن العمارة عاوزة تقع ولا حاجة ، طبعا جريت ، اول واحد اظني ، بعد ما نزلت ، لقيت الناس يا داب واصلين تحت ، اكتشفت اني سريع جدا ، فقلت كويس الواحد عرف سرعته كم في الدقيقة
السني كان ( شارد من الزلزال ) يصلح هذا الإسم عنوانا لفيلم ، ولعله كان و ما يزال يعاني من الفوبيا المتعلقة بالاماكن العالية من السفر بالطائرة الي المسكن
العالي وكنت اتصور انه تجاوز تلك العقدة لكنه لم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
تزامن سفره من القاهرة وعرضا مغريا من الفنان عادل إمام لمشاركته في مسرحيته ( الزعيم ) بعد نجاحه من خلال عرضين للسينما المصرية ، إختلفنا او اتفقنا حول نجاحمها او جودتهما لكنه كان أحد أعمدتهما( حب في التلاجة ) للمخرج السوداني سعيد حامد ، و(الارهاب والكباب ) اخراج ( شريف عرفة)رغم كل ذلك الإغراء سافر الي السودان
السني يمنحك الإلفة التي لا تغفلها عين ، تحس انه شقيقك الذي لم تلده امك ، وحين تلتقي امه يزداد ذلك الإحساس عمقا ، وتتوطد علاقتك به لانه يمتلك كل تلك الحميمية
عقب انفصاله عن زوجته الاولي لم يشأ الارتباط لامد حسبته خالتي ستونة الابد عينه ، وكذا بادلناها الإحساس ، سالته ذات مرة
_ السني يا خوي مابي العرس مالك ؟
_ تعرفي الفراشة ؟ الفراشة ما بتقدر علي وردة واحدة ، ولا زهرة واحدة ، بعدين حاجة تانية ،
بحب الاجزاء ، ما كل الوردة ، يعني اصابع جميلة ، ولا وجه حسن
هسي عايني (....) سماحة لمن غلط ، شفتي لونا؟ زي لون الآبري في الجك ، جك القزاز ، والتلجة فوق .. عايني اللون الفي النص دا ! اها شنو ليك؟ ما أحسن دور الفراشة؟ عاجبني
لكنه طار وحلق ، وهفهف وهفا إلي وردة رائعة اسمها أحلام تقاسمه الرحيق
يحشدك السني للضحك ، يضحك كما الاطفال الذين يحبهم ، ولعمري لم اشهد احدا مني بحب الاطفال كما السني كنت تراهم يدخلون بيته يتقافزون كالفراشات ، كالعصافير ، وهو بينهم مشاركا اللعبة تلو الاخري ، كانت لديه لعبه ايضا، لكنهم حين يزيدوا (العيار حبتين) ويلجأ البعض للصراخ دونما سبب , كان يلجأ لحيلة طريفة ... في أحد أعياد ميلاده اهدته زميلة له (دب كبير ) تنطوي الحيلة علي انه يمتلك ( عفريتا ) فكان يطفئ الانوار ، ويضع الدب قبالة الضوء فينعكس الضوء علي عينيه فتتلامع من ثم ، ويبدأ التحذير
( والله كان ما قعدتو ساكت بنادي ليكم عفريتي ) ويشير الي موقع الدب فكنت تراهم وقد جحظت أعينهم خوفا حين يتهيا لهم المشهد فيفرون جريا خاصة إن تزامن ذلك مع مرور نسمة او حرك الهواء ستارة ، يتدافعون نحو الباب خارجين باتجاه بيوت اهلهم ( عفريت السني جانا )
)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
يبدو لي ان معظم اصدقائي يتشاركون جملة باتت مالوفة لدي ، ويصفونني بانني (صاحبنااو اخونا ) فكما رددها العميري ،
كذا فعل الاستاذ صلاح الفاضل ، والاستاذ صالح محمد صالح المدير السابق للاذاعة , ولي معه قصة طريفة
( كنت ذات مرة دخلت الي مكتبه ، علي غير العادة كنت اتزيأ زيا نسائيا ،لم يرني البسه من قبل ، وقف مندهشا
( أخونا ، يعني بتعرف حاجات البنات ؟ طيب ما بتعملا ليه؟ )
قلت له :
ـ عشان لو الواحد اتعود عليها بتبقي حاجة عادية . ولصلاح الفاضل ايضا حكايته
( كنت ذات صباح باتجاه المكتب في الاذاعة ، وبدات اصعد السلالم ،
كان صلاح يقف الي بداية السلم مستندا الي درابزون السلم يحادث احدا لم اكن اعرفه
ناداني الي حيث يقف قال سلمي علي الزول دا ، سالمته ،
ومضيت باتجاه المكتب قال لمن كان معه
: ـ مش قلت عاوز مخرج ؟ اخونا دا حيشتغل معاك ، وحيقوم بكل اللازم
وتلفت الرجل بحثا عن( الاخ) والحيرة تملؤه ، قال له صلاح الفاضل حينها :
ـ زي ما قلت ليك اخونا دا حيقوم باللازم ،
كنت حينها باتجاه المكتب لكنني سمعت الحوار الذي تعمد صلاح الفاضل ان اسمعه
ـ لكين دي بت ياصلاح
ـ برضو أخونا
اعود للسني ... ذات امسية رمضانية في بيته في القاهرة ، من العام (91)
كان السني قد دعا عدد من الاصدقاء لتناول افطار رمضان صحبته ،
كنت قد أعددت الافطار ( علي كيفي ) مكون من( العصيدة وملاح التقلية )بعد الافطار سالوه :
ـ السني العمل العصيدة دي منو؟
فرد السني دون تردد
ـ: اخونا سلمي
ـ والله ما قايلنها بتعرف تطبخ
جدي كانت له نفس النظرة القاسية نحوي من حيث انني لا اعرف الي الطبخ سبيلا
( عدت ذات مساء رمضاني في السودان ، منهكة كل احلامي ان أغفو قليلا قبل الرجوع الي الاذاعة العام (89)
لكن امي طلبت الي ان (اعمل عصيدة وملاح تقلية) وخاطر امي غال ،
بعد ان انجزت ما طلبت مني ، قدمت "نموذجا" منه لجدي رحمه الله ، فاذابه يصيح متسائلا :
ـ انتو الليلة الرسلكم عصيدة من الحله منو ؟
فاجابته امي:
ـ سوتا سلمي بتي
فارسل قهقهة عالية ، مردفا اياها بضحكة ساخرة : ـ اول شن عرفا بالطبيخ؟
( شفتو الناس ديل حاقرين بي كيف ؟ ما اعلان لكين بعرف أطبخ)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
رمضان ، ولرمضان في القاهرة طعم خاص به ، وللسني ايضا،
كنا اذا ما افطرنا ، اتخذ السني مجلسه الي برنامج الاطفال ( الموبيت شو )في التلفزيون ،
وماان ينتهي البرنامج حتي نكون باتجاه الشارع ،
فان كان الحال ميسورا فالتاكسي وسيلتنا وان لم فما تيسر من وسائل المواصلات وما اكثرها في مصر ،
ندخل الي الغوريه بمسارحها ، بعد العروض كنا نمضي باتجاه مقاهي الحسين نبقي هناك لامد لا نعرفه ،
نخرج من لدنها والفجر يتنفس اولي لحظاته ، نشتري الصحف ، خاصة الاهرام يوم الخميس ،
لان فيها ( كلمات متقاطعة برش) كنت قد أدمنتها مع العميري رحمه الله ، الذي كان يجئ الي في مكتب الاذاعة
ـ أسمعي ارح نسرق
ـ من وين ؟ لا اسال ماذا
ـ جرايد مصرية من اذاعة وادي النيل
ندخل المكتب ، الذي غالبا يكون خاويا ، نحمل ما تيسر ،
ونمضي ، لنبدأ مباراة الحلول ، كنت تراه يحمل الصحيفة ويحل الكلمات وهو ماشيا
بعد الجريدة نتجه الي (سيد الباسطة )
الذي يوقف عربته الي جوار المبني الذي كنا نسكنه في الجيزة ،فالسني عاشق للحلويات ،
ولم اكن باقل عنه درجة ، ولطالما حذرنا صديقه الطبيب دكتور حدربي .
الذي كان كلما زار السني بات الحديث عن الضغط ومخاطره والسمنة ومضارها ،
خاصة وكل منا كان يعاني ذلك الداء اللعين ، لكن حب الحلويات ما كان ليتيح لنا التراجع عن ذلك الحب ،
او سماع ما كان يحذرنا منه حدربي ، وكلما ذكرنا ذلك الحديث ، دار بيننا الحوار اليومي
ـ تعرفي ، كلام الدكتور صاح ، حقو.... لكنه لا يكمل الجملة
ـ يابت الشيخ الدناوة ، نحنا الاتنين ملوك الدناوة ،
نسوي ليها شنو؟خلاص ، اقول ليك كلام ؟ بعد رمضان نعمل رجيم ، هسي عايني البسبوسة دي ؟ ولا البقلاوة ، ،
خلاص اتفقنا بعد رمضان... رجيم
لكني لم اكن لاقل عنه دناوة ، ولسان حالي يردد
( الجمال جمال الروح)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
حين غادر السني القاهرة الي السودان في نوفمبر من العام 1992 ،
لم اكن أوده يفعل ، فلقد احسست باليتم ، رغم اني كنت أسكن في بيت خاص بي ،
رغم اني كنت اعمل ، لم يكن ينقصني سوي السني ، احسست كم هي خاوية القاهرة رغم انها تمتلئ بالناس في كل مكان ،
لكنهم لم يكونوا يشبهون السني ، المضياف ، الفنان ، الذي يباشرك بادب جم ، يقطع لك من جلده ليكسي عريك ،
ويقتلع اللقمة من فمه لتأكل ،احسست حينها كم اني بت وحيدة ،
أكثر ما اخشاه ان لا اراه ثانية ، كما حدث لي مع الصديق خطاب حسن احمد ، الذي ظلت صداقتي به ممتدة لعشرات الاعوام دون ان تفتر ،
كنت ازمع السفر ، سفري الذي طال ، وكان جرح العميري مازال مفتوحا كقوس لا يروم الانغلاق ، لكن خطاب هون علي بقوله :
ـ حنتلاقي يا بت الشيخ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
واحمدالله انني التقيته بعد ذلك ،
المهم اني كنت متوجسة فحسب ، لكنني التقيت السني "هنا" في الدوحة بعد ما يزيد علي عقد من الزمان ،
وجدته كما هو لم يغيره الدهر كما فعل بغيره ، البساطة ،
بساطة الانسان السوداني المحببة الي نفسي ،
ما زال يعرف كيف يجعلك ضاحكا ، ويغذيك بالنكتة التي لم تسمعها من قبل ،
وياسرك فلا تود ان تعود حرا ، فهو صاحب اعلي الاسهم في بورصة الاصدقاء في القاهرة ،
وهو ما يزال يحتفظ بنقائه المحبب ، ويحتفظ بصداقاته والاطفال الذين عمل معهم في برنامج الاطفال
(لا يا عزوز ) فهم غدوا رجالا لكنهم ما زالوا يحتفظون بصداقته ، وعلي ذكر الاصدقاء ،
فالسني من الآباء الحقيقيين لفرقة الاصدقاء ،المسرحية التي يحيطك افرادها بحميمية آسرة(محمد نعيم ، جعفر سعيد ، عبد المنعم عثمان ، فيصل سعد ، جمال عبد الرحمن ، مصطفي احمد الخليفة ،امير عبد الله ، ود المهدي ، )
الآن هنا في الدوحة اود ان أقول للسني ما عجزت عن قوله طويلا ... ايها الصديق الثمين لكم اني سعيدة انك صديقي .
29 مايو 2005
الدوحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
Quote: عمارة النصر او ذاك المكان الذي اسميناه" بيت السني "
لم يدهشني المشهد ذاك الصباح البارد من يناير .. وجدت عشرات البشر ( ناس نايمة في الواطة
وواحد ين في الكراسي ، الا رض ملانة ناس ) ناس في اي مكان ..
فهمت ان تلك الحشود هي للقادمين" للمدرسة "
( الجامعة ) في القاهرة و ما جاورها ..
( واحدين تجاربين الخرطوم / القاهرة ) و في تلك الايام كانت جماعة عقد الجلاد بين ضيوف عشا البايتات ..
المكان مزروع بالبشر ، ادخلوني بينهم فكنت الوحيدة من( اللاتي )..
تنازل لي عشا البايتات عن سريره بل و غرفته بأكملها عن طيب خاطر ،
و هجد الى سرير يكفي بالكاد جسده – لكنه السني –
و لم يتوقف ( سيل ) القادمين يوما واحدا ...حل بينا المقداد شيخ الدين الذي كان في طريقه الى وشنطن دي . س ،
سيف الجامعة , مجدي نعيم القاص و المترجم و غيرهم عديدون .
كان يجيء في الاماسي الباقر موسى الفنان التشكيلي محمد حامد شداد الفنان التشكيلي و صاحب المدرسة الكريستالية ..
يحتشد المكان بالالق الموسيقى , الغناء الحديث، عن التشكيل , الشعر , المسرح ، الاذاعة ،
كل وسائط الابداع .. احاديث لا تودها تنتهي وسطها يبقى السني مديرا انسيا بها .
كان يجاور السني عدد من الفنانين ( محمد سيف عازف التشيلو ، عبدالحكيم الطاهر الممثل ، يوسف الموصلي ، عادل حربي ، بشير صالح عازف الفايولين ) مع ذلك كان لبيت السني طعم و روح خاصة به ...
كنت احيانا اعلن شفقتي على السني جراء الضغط البشري الذي يظل مرتفعا لكنه غير آبه بذلك ،
يكتب يقرأ ، يشاهد التلفزيون ، يحكي لك حكايات من
( لياليه ) و كأني بك امام ( حبوبة ) لا تمل حكاياتها، بأسلوبه الساحر ،
مع ذلك لم يتأخر عن حضور فصول دراسته الاكاديمية ، بأكاديمية الفنون بالقاهرة التي حاز دبلومها العالي ...
|
دا السني ياا سلمى، سَمِح ووهيط فَهَم
إتمنيتو في بلدنا يغرس في مواليدنا حب، سماحه، سلام وابتسام
و;
سلمى هوووي ليلي نَا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد عبدالرحمن محمد)
|
الغالى محمد عبد الرحمن
تحياتى
اليوم ارقد فى سرير المرض
لذلك تجدنى افتش على ما يبعد عنى تعب المرض
الحمد لله على كل حال
اعود للحديث عن السنى
فالسنى لن اوفيه حقه ولو كتبت عشرات الكتب
فهو من عرفنى الى كثير من البشر الجميل
واولهم نادية المسلمانى
تلك الصحفية الجميلة المصرية التى كانت تكتب للاتحادى
كان المفترض ان تجرى معه حديثا صحفيا
لكنه قال لها "حاخلى سلمى تجيك لانى مشغول الان "
وكان ان غرس تلك المحبة بيننا والى الابد
هو السنى يشتل المحبة بين الناس ويبقى يرعى الغرسات طويلا
فلكما الحب ابدا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: باسط المكي)
|
سلمى سلامه سلام
ده كلو فى السنى صاحبنا الثمين؟؟
انا اكلتنى الغيرة بس، لكن الطيب شيقوق بكون مات عديل
والله يا سلمى ذكرت رجل..
التحية للسنى واحلام والسماهروردى الشتلوهو جوه قلبى
سأعود الى هنا إن شاء الله.
ما تقولى اصلى مكجنو من زمن الثانوى العام ولقيت لى فرصة!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: صديق الموج)
|
اخى العزيز صديق
تحيات نديات
اول مرة التقيت السنى كنت لم ادخل المعهد بعد
كان يؤدى دورا اعتبره من اميز الادوار المسرحية السودانية
مسرحية تخرج بها احد الطلاب نسيت اسمه
لكن ظل دور السنى فى تلك المسرحية فى ذاكرتى الان والى الابد
ذلك ان السنى له حضور مسرحى لا يضاهى
كان ذلك العام 1979 وعلى خشبة مسرح المعهد فى العمارات
مسرحية من جنوب افريقيا لكن السنى منحها لمستها السودانية بحق
فى واحدة من المقاطع كان يصف اشياء تحدث وتعبر ، فى تلك اللحظة عبرت طائرة
فاذا به يقول "والطائرات تعبر من هنا "
انفجر المسرح بالضحك
ألم اقل انه يصنع الضحك ؟
لكما الود اجزله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عائشة موسي السعيد)
|
ست الكل عائشة
لكم انى سعيدة بحضورك
لكم انى ممتنة لك هذا الحديث الذى لا اعرف كيف اصفه ؟
لكنه السنى هو من اشاع الفرحة بيننا دائما
هو الفنان الذى لا يعرف سوى فنه ويعيش لاجله
اشتغل السنى كل انواع الدراما
الاذاعية
التلفزيونية
المسرحية
وحين ترينه اوتستمعين اليه
تجزمين ان تلك حرفته التى لا بعدها
لكنه يدهشك فى كل مرة وفى كل فعل درامى يؤديه
فلكما كل الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: باسط المكي)
|
با سط المكى
يا ايها الجميل
شكرا على ازهارك وورودك
فالسنى يستحق الاف الازهار والورود
كان من مؤسسى محطة التلفزيون الاهلية
فى العام 1979
رفقته عبد العزيز العميرى وعبد الحكيم الطاهر وخطاب حسن احمد
كانت تلك المحطة التى لو قدر لها الاستمرار
لفعلت ما فعله برنامج امريكى ما زال يخرج الفنانين الكوميديين
برنامج "ستاردى نايت شو "
والذى اخرج للعالم ايدى ميرفى وادم ساندلر وغيرهما
تلك المحطة رغم ذلك استطاعت ان تجد لها مقعدا فى الافئدة والى يومنا هذا
فلقد اخرجت لنا بعد ذلك "تيم " الاصدقاء
وابرزت لنا فنانا موسيقيا رفيعا
لكنه مضى للقاء ربه سريعا ذلكم هو الفنان صلاح ابايزيد له كل الرحمة
واضافت العديدين من الكوميدانات الى حياتنا وابرزهم الفنانة اسيا ربيع
لكن المحطة توقفت بكل اسف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
تحية إلى السني وهو (يبركن) سيارته على بعد مترين من شباك بيتي.. يلمحني فيقول: كيفك يا شاب..
ثم يمضي لا يلوي على شئ سوى احتضان ابنه .. حبيبه سامي.. وسمّحْوون المعروفة بـ(أحلام)
...
وردة باسط .. لك يا سلمى. وله. للسني، ولأم .. سامي، وللراقية الأستاذة عايشه
وللذين وجدوا طريقة للتداخل حتى الآن وسط سطوة أم شيراز على البوست طبعا، وشيراز (لها المجد بأبيها نبي المجد)
ولصديق الموج، ولمحمد عبد الرحمن محمد وبالعكس، وكل الذين سيتداخلون لاحقا،
لكم أجمل ما أحب في جاري السني، وفي الأب الروحي لعلياء السودان متى تحقق .. محمد عبد الحي
وشكرا سلمى الشيخ سلامة لإتاحة هذه الفرصة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: معاوية الزبير)
|
((فاذا به يقول "والطائرات تعبر من هنا "
انفجر المسرح بالضحك
ألم اقل انه يصنع الضحك ؟))
مسرحية سيزوي بانزي قد مات اخرجها صالح حسن حسين وتمثيل عثمان جمال الدين ومحمد سني
فيها كنت مصور يملك استديو وفعلا في المسرحية كان الأستديو موقعه جوار المقابر وذكرت موقع المكان بداية المسرحية فمرت طائرة وسكتنا على الخشبة فترة لصوتها المزعج وبعد ان تلاشى صوت الطائرة
تقدمت للجمهور وقلت : نسيت ان اخبركم ان المطار ايضا يجاورنا تذهب من هنا (واشرت ناحية المطار )وتخلف حزنا صغيرا وتذهب الى هناك (واشرت للمقابر )وتخلف حزنا عميقا ..
لحظتها كان ابي يشاهد العمل وهو يقف بجانب الحائط المقابل للمسرح فنظرت اليه طويلا ونظر صديقي موسى الى الاتجاه الذي انظر اليه وقام من كرسيه مقدمه لابي هكذا كانت ارواحنا تتلاقى يا سلمى
محبة في الله عميري وخطاب وموسى وسلمى ومجموعة كانت تتلاقى ارواحهم قبل ان تصل ابدانهم الى المكان
والمكان كان ضل سلمى وفي فيئيه نسظل وكان النادي الجاد وفيه تناثر الابداع شعرا وطرائف وتمثيل وارتجال ونقاش واغاني اعدنا الق اغاني منسية وفتحنا الباب لألحان متوهجة وقدمنا للناس برنامج (ناس ناس ) وكان عبارة عن ارتجال في الاذاعة من اعداد واخراج خطاب حسن احمد واعتقد انه فكرة عبقرية لم تحدث في اي اذاعة في الدنيا ان تقدم برنامجا على الهواء يعتمد على الأرتجال من ممثليه ..
كانت ايام
الرحمن يبعد عنك المرض ويمتعك بالصحة والعافية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
استاذه سلمي
حزب العنايه الالهية عرفناه دا خليه علي جنب
خلي بالله صديقي سني ان يعيد احياء حزب الجمال لانو محتاجين ليهو وبشده
وسط هذه الزبالة الحزبية
| Quote: (( ياعيني ياعينيه ياكافرة يانصرانية من عيني و من عين الحساد تحفظك و تغطيك يالسني ياود حاجة ستونة ، ياسمين ، ياثمين )) . |
آآآآآآآآمين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: طارق ميرغني)
|
العزيز طارق ميرغنى
تحياتى
يا ريت
لانه الحزب الجمالى حزب يضم العديد من الجماليين
واتمنى ان نقوم بحملة انتخابية واسعة لهذا الحزب الجمالى
من ناحية انه مهم فلا اشك لحظة
لان "القبح " بات هو المهيمن
وعلى ذكر الحزب الجمالى
كان صديقنا قاسم نصر وهذا الرجل يحتاج منى لوقفة
اولا لانه كائن من اجمل الكائنات
داخله ملاك بلا حدود للملائكية
اذكر انه كان "يحب " شابة من جامعة الخرطوم
لكنه لم يبح بحبه لها قط
كان كلما رآها جاءنى وقعد "فى الواطة امامى "
تجده كالمحموم يهزى
ـ هسى عليك الله يا سلمى الشيخ الزولة دى ما حرام على الناس ديل؟
"والناس ديل ناس الجبهة الديمقراطية فى الجامعة "
كان اسمها جميلة
ـ جميلة الورق دا لازم يصل الكلاكلة ، وجميلة تمشى الكلاكلة ، واول ماترجع يرسلوها الشجرة
ليه ياخى انتو ما تمشو ، هسى دى سماحة تمشى فى الواطة ساكت خلى تركب مواصلات ووين الكلاكلة
امشو انتو ، لاحولتن بالله ، البت دايرين يكتولها على ...!
والى حين تخرجت جميلة لم يبح لها وربما الى الان
ساحكى عن قاسم كثيرا فى هذا الشجن فتابعنى
لك الود يبقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
بوست غير موفق ابدا
.
.
.
.
.
.
غزارة في الانتاج وسؤ في التوزيع
ما ممكن اصلو سلمى والسني في اوضة واحدة ومخلين الشقة فاضية
.
.
.
زمان جانا واحد مغترب في حلتنا جايب وصية من صاحبو
طبعا الزمن داك الناس حنان والبقر برعى مع الضان
الحلة كلنا اتلمت في البيت النازل فيهو عشان اسعلوهو من صحة صاحبو الجا منو
وخلال الاسئلة والاجوبة انبرى له عمك كان شغال سواق دينا في البرحة بالرياض
ات يا جنا شغال وين
الجنا : شغال في الرياض
عمك استعدل قعدته ومسح شاربه من ما تبقى عليه من موية الشربات فرحا باجابته
التي توحي بانهما من الممكن ان يكونا زميلان في البرحة
اها يا جنا شغال وين في الرياض وفي باله البرحة
فاجاب الجنا بانه شغال في سفارة قطر بالرياض
يا سلام عسل على لبن .........
.
.
الحتة دي ضيقة طيب امرقوا برة في الحوش
سلمى
السني
الله اديكم العافية
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
| Quote: طبعا الزمن داك الناس حنان والبقر برعى مع الضان |
يا خالد المحرب
تعال حصل صديقك ود البوش
الناس في حالة جمال وفراشات وزهور وحب .....
يجي صاحبك ناطي لينا بي خرفان وبقر .... وشنو داك ما بعرفو
الزول دا قايل نفسو في البطانه ؟؟؟
يا اخوانا طلعوا الزول دا من البوست واقفلوا الباب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: طارق ميرغني)
|
Quote: الناس في حالة جمال وفراشات وزهور وحب .....
يجي صاحبك ناطي لينا بي خرفان وبقر .... وشنو داك ما بعرفو
|
.
.
اها يا طارق ميرغني نحن بنشيل بقرنا وضانا.... ونخلي ليك الزهور والورد
تشرب منها لبن الرحيق .... يا الفراش الحائر ... ما بركة المابقيت زي الرئيس
.
.
سلمى سلام
والسني سلام
.
.
طارق ميرغني كراع البقر جيابة
هههههههههههههههه
تاني جاب مراح البقر ... لكن اخير من فلهمة البنادر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: يحي ابن عوف)
|
الصديق الجميل يحى ابن عوف
تحياتى
ابوعبيدة حسن الذى اهديتنى اغنيته
تلك الاغنية التى طالما احببناها فى صبانا
كان اول مرة يظهر فيها فى الاذاعة من خلال برنامج "ساعة سمر " فى منتصف السبعينات
لمقدمه الباهر الاستاذ عمر عثمان
الذى اخرج للحياة الفنية العديد من الاصوات ليس اولها
ابوعبيدة حسن ولا كان آخرها اسماعيل حسب الدايم
وظل ذلك دأبه فى ابراز الاصوات الشابة
ابوعبيدة حسن فنان متفرد خاصة حين كان يبهرنا بالربابة التى تشتغل كما الجيتار بالكهرباء
له ولك ولكل تلك الازمنة الجميلة المحبة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: فيصل محمد خليل)
|
فيصل الجميل يا فيصل خليل
تحية دافئة من برد البلاد الباردة العندك
هذه الصورة تحمل فى روحها انبل الاصدقاء
موسى الامير
واحد من الذين ساهموا فى مسرح الاطفال "العرائس" بما لا يوصف ولا يقدر بثمن
كان رفقته الراحل محمد رضا حسين
سمية بت الديم هكذا كنا نناديها
فايزة
يحى الشريف
سليمان حسين الذى كان يشتغل دور جحا فى التلفزيون
السر حسن
الصلحى عربى الصلحى
وفاروق[
ووافر اسماء سقطت عن الذاكرة سهوا
كانوا يملاوون الدنيا بمسرحيات الاطفال
يحركون العرئس رفقتهم فى الموسيقى التصويرية المنصورى وجمعة جابر
يؤلفون الموسيقى خاصة للعرائس
يزدهى المسرح بالاطفال فى الاعياد
ولانترك العنان لهم وحدهم ندخل الى تلك المسرحيات محمولين على اجنحة من الحب
خطاب حسن احمد احد اعمدة الدراما الاذاعية كتابة وتمثلا
من اجمل ما يظل فى الذذاكرة مسلسل رمضانى كان اسمه "ناس "
ليس له ورق مكتوب بل من الذاكرة "ارتجال "
وهذا السنى الذى هو موضع احتفاءنا اليوم
وعز الدين هلالى
المخرج الناقد الشاعر المرهف
والعميرى وهذا ومن معه صنعوا تاريخا مشرقا للفن والغناء والمسرح والاذاعة والتلفزيون
انها صورة نادرة لناس نادرين قل ان يجود الزمان بمثلهم
شكرا لك حبيبى فيصل /B]
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: لاعمل لنا سوى ان نضئي شموع الطريق
لمن يأتي من بعدنا ..
وكما قال شاعر الهايكو( شيكي )[/B
ذهبوا... لكنهم
اضاءوا مصباح الحديقة
في بيتهم الصغير |
المعهد ... كان بيتنا واهلنا
نجئ منذ الصباح الباكر
حين كان المعهد فى العمارات
كنا نبدأ الرحلة الطويلة بالغناء
منذ ان يضع بدرالدين "الشين " قدمه فى الباص
كانت "الحفلة تبدأ
وذلك تقليد افترعه الراحل الفنان خليل اسماعيل
يغنى بدرالدين وعثمان سنط
ثمة حوارات تدور وسط تلك الفوضى من جهة بدرالدين
دائما كان مجذوب عيدروس لديه ما يقوله هامسا كعادته
يحدثك بلا ملل عن آخر الاصدارات ويحملك باتجاه العناوين الجديدة للكتب
واحيانا ياخذنى فى زيارة للسفارة العراقية حيث تهبنا المجلات "اقلام ، افاق عربية "
ونعود بتلك الكنوز الى حيث نتبادلها والاصدقاء قراءة ومناقشة
اسماعيل محمد الحسن كان ايضا من الذين يلفتون نظرنا الى خفايا الالوان
وبخاصة النيل
فالنيل كان مرجعا للعديد من الاصدقاء
فى المعهد
بينهم حب لا ينفرط
وبيننا ظل ذاك الحب لعقود من الزمان
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: زهرةٌ سقطتْ
تصعدُ إلى غُصْنها
لا،لا،
إنها فراشة! |
وتلك فراشة اخرى يا سنى
انها نعمات هارون
رحمة الله عليها
تخرجت فى قسم التمثيل والاخراج
تعرفنا اليها والى مدينتها بورتسودان كاننا نرى وجهان لعملة واحدة
لم تكن تحب مكانا كما احبت بورتسودان
اشتغلت بالتدريس فى بداية حياتها قبل ان تدخل الى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
وتخرجت وعادت لبورتسودان
لكن امدرمان احتضنتها عقب زواجها من الاستاذ هاشم صديق
لكنها عادت الى حيث عشقها الابدى بورتسودان
لها ابن وابنة من زوجها هاشم صديق
لكنها رحلت فى مقتبل العمر
فلها الرحمة كلها فلقد كانت النكتة الحاضرة والضحكة المشعة والجمال الروحى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: لو كنت فراشــة
لرشفت رحــيـق
الورود البواكي
صـبـاحـا
وضاحكتها
بـقـيـة
المسـاء
لو كنت فراشــة |
والفراشة هى التى ساحكى عنها الان
انها اختنا مريم محمد الطيب يا سنى
تلك الفراشة التى تصنع رحيق الكلام واللغة ايضا
تلك هى مريم محمد الطيب الضحكة التى لاتنتهى ،
منذ زمن غائر فى العمق اعرفها ، كنا حينها صبايا بعد ، وكان الحلم رديفنا ،
ظللنا نحلم ونحلم ونحلم ، يراودنا حلم عن باكر ،
كنا نراه الاجمل ، والاحلى ،حياة مسترخية الانسانية فيها هم من همومنا ، تلتف حولها هى من التلفزيون تمثيلا واخراجا
تخرجت مريم محمد الطيب فى معهد الموسيقى والمسرح قسم العرائس ،
وعملت فى التلفزيون القومى فى قسم الاخراج ، تخرج علينا كانت بالبرامج التى "لاتتنسى "لكنها الان بعيدة عن ذلك الفضاء الذى احبته
وحببتنا فيه
عملت فى الاذاعة لزمن ، كنت احيانا اقوم باخراج بعض المسلسلات الاذاعية ، فكانت مريم بطلة دائمة فى مسلسلات اخرجها ،
، فمريم لها حضور قوى تؤكده نبرات صوتها الاليفة وروحها الشفيفة ،
لذلك كنت احب رفقتها فى الدراما والحياة معا
تخرجت مريم محمد الطيب فى معهد الموسيقى والمسرح قسم العرائس ، وعملت فى التلفزيون القومى فى قسم الاخراج ، تخرج علينا كانت بالبرامج التى "لاتتنسى "لكنها الان بعيدة عن ذلك الفضاء الذى احبته وحببتنا فيه
كانت مريم قد تخرجت ايضا فى جامعة القاهرة الفرع ، واشتغلت عقب تخرجها فى التلفزيون القومى ، حتى تمت احالتها للصالح العام
من اعمالها التى اشتهرت بها فى التلفزيون على صعيد التمثيل "مسلسل وادى ام سدر "بطولتها والعميرى ونفر من الممثلين والممثلات
مريم محمد الطيب النكتة الحاضرة والضحكة الصافية والعمق الانسانى فوق كل ذلك ، فى حضرتها يحلو الضحك والانس والمعرفة والتثاقف وتحلو الحياة ..
هى الاخت التى لا يرضيها سوى أن تكون متوفرة على راحتك وحين تكون فى بيتها لاتحس الا بالالفة ولاتحس غربة قط ، وتحس انك تود ان تبقى فى فيئها البيتى الى الابد ..
مدارات مريم بلاحدود ، فهى مخرجة ، وكاتبة سيناريو ، ممثلة إذاعية وتلفزيونية وسينمائية على قلة ما ادته من ادوار فى السينما السودانية ، وهى فوق كل هذا وذاك ام تتمنى امومتها ..
مريم صديقتى واختى الى الابد لك المحبة ولك الامن والسلام يغشاك اتمنى ان نلتقى بين ظلال الوطن تلك التى احببناها دائما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: لو زندها احتمل الندى ..
لكسوت زندك ما تشاء .
ثوباً من العشب الطري ..
و إبرتين من العبير ..
و .. خيط ماء . *
مصطفى سند |
هى نجاة محمود
"بت النقد " كما كنا ننادى احدنا الاخر بالالقاب
والتى غدت الان دكتورة نجاة مححمود
اول مرة التقيتها كنا فى المعهد
جاءت معفرة بغبار المشاوير التى كانت تجريها بين الجامعة "الخرطوم " ودار الوثائق
فتحت لنا بابا لمعرفة الشعر الخالد محمد عبد الحى
اول مرة طالعت ديوانه كان من يد نجاة محمود
تلك الصديقة الحميمة الناقدة الفذة
التى جاءت من عطبرة لتبقى فىحضن تلك المؤسسة "معهد الموسيقى والمسرح " لنتعارف ونتاخى
رغم ان المسافات تباعدت بيننا لكنى ما ازال ارى غبار قدميها "وشبط الشدة " الاسود
والاسكيرت والبلوزة والطرحة على راسها
ولا انسى يوم ان كان المتخرجين فى قسم النقد تتم ال"سيرة لهم " حيث قالت
ـ ناس التمثيل والاخراج عندهم مسرحيات ، نحنا لازم نعمل اختراعنا لناس النقد
وبدا ذلك التقليد يسرى بين الدفعات
نحمل الكراسة "مشروع البحث ونمشى به بين المدرجات حتى نوصله الى قاعة النقاش "
نجاة محمود لك الندى الذى تبقى من العمر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عبدالله ود البوش)
|
الصديق عبدالله ود البوش
تحياتى
عارف بقصتك بتاعة المغترب دى ذكرتنى حكاية كان عميرى عليه الرحمة يحكيها
قال
واحد مغترب جا راجع البلد وما شايل معاهو التكتح
خجلان من رجعته وايده فاضية
مدنقر لمن راسه وجعه
فجأة رفع راسه لقى "عتود "طالع فى تربيزة
فقال
ـ يا سلام جبتو مكنة خياطة سنجر مبروك والله
مثله كالسنى يخترع النكتة
والسنى واحد من الذين يحكون لك نكتة من تاليفه
لكنه لا ينسبها اليه قط
كان العامل الذى ربطنى الى وثاق هؤلاء الناس هو النكتة الحاضرة نتبادلها بيننا
لا يمر يوم دون ان نحكى عشرات النكات ونضحك فيها ومنها ومنا
يا لذاك الزمان الذى اقسم انه كان لم يترك لنا فرصة ان نخرج من ذلك المكان "الوطن "
بتنا نبحث عن فرح ما ، فى مكان ما
لكنه لن يكون كما كان ولن يعود ذياك الزمان
وهل لدينا سوى ان نقول روح يا زمان وتعال يا زمان ..؟1
او كما قال شيخنا الطيب صالح
فى مرة كان لنا لقاء ما
كنا حضورا ـ ابوعركى البخيت ، خليل اسماعيل ، مقداد شيخ الدين ، جمال حسن سعيد
عبد العزيز العميرى ، سعد الدين ابراهيم، خطاب حسن احمد
المكان كان كافتيريا الاذاعة
ظللنا نضحك ونضحك بلا توقف واذكر ان احد الحاضرين علق بقوله
ـ على القسم الناس ديل مساطيل
لفرط الضحك الذى كنا نديره يومها
وبالفعل كنا مساطيل بالحب والنكتة والحرية التى كانت تلفنا
عقب الانتفاضة
الله يجازى الكان السبب وفرق جمعنا الى الابد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
متعةُ السرد في حضرةِ السني الرائع...
في حضرةِ ملكوتِك
يرتدُ البصر بصيرا..
يألفُ قلبي محرابك
ينبثقُ ضياء
جئتُك وحدي
وقميصي يتبعني
كظلالِ البدو العرجاء
لا احملُ سيفاً قرشيا
جئتك وحدي والله
جئتك احملُ شوق الشرفاء..
لكما عاطر تحياتي وربنا يكتب الشفاء للرائعة سلمى ويسعد أخانا بالدوحة سني الله الدفع...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عبدالأله زمراوي)
|
فى حضرة السنى
تتبدل اللغة والحروف والدنيا تلبس انبهار اللهفة والوله الشغوف
من الذين يدخلون قلبك دون مقدمات دون استئذان
يتسربون اليك كما الضوء كما النسيم
رجلا بعمق وطن ونكهة بلادى
نحبك كثيرا ايها السنى ,,,
سلمى
لي معذة فى القلب للناس المرهفين وانتى منهم
سلمتى ياسلمى ,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: منال)
|
Quote: من الذين يدخلون قلبك دون مقدمات دون استئذان
يتسربون اليك كما الضوء كما النسيم
رجلا بعمق وطن ونكهة بلادى
نحبك كثيرا ايها السنى ,,, |
هو ما ذكرتى يا منال الجميلة
فى السنة الاولى فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح
كان السنى يدرسنا مادة اسمها "تكوين درامى "
تعلمنا من خلالها ان نصنع من القصيدة عملا مسرحيا صامتا
التعبير بالجسد فقط
كان عاشقا لمارسيل مارسو ومهرنج اللذان كانا معنيان بالجسد
فحببنا فيهما
منذ الصباح الباكر "السابعة صباحا " ندخل فى ملابس التمارين
ونبدأ رقصنا الحميم
يقودنا السنى فى متاهات الجسد والروح
يطلق لنا المقولات الخاصة بالحب
حتى غدونا اقرب للروح الواحدة التى تظلل اجسادنا
كان يقول لنا "الحب هو الذى يقود للعمل الاكثر جمالا "
وهكذا بقينا على ذاك الحب الى يومنا هذا
اول من ادخل فكرة السلام الوطنى فى العرض المسرحى على ايامنا كان هو السنى دفع الله
واول من دعانا للغناء لذلك النشيد الجميل
لن ننسى اياما مضت لن ننسى ذكراها
وكنا على اعتاب العام الدراسى الجديد متنقلين الى السنة الثانية
يا لجمال ذاك السنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عبدالأله زمراوي)
|
فى حضرة السنى
تتبدل اللغة والحروف والدنيا تلبس انبهار اللهفة والوله الشغوف
من الذين يدخلون قلبك دون مقدمات دون استئذان
يتسربون اليك كما الضوء كما النسيم
رجلا بعمق وطن ونكهة بلادى
نحبك كثيرا ايها السنى ,,,
سلمى
لي معذة فى القلب للناس المرهفين وانتى منهم
سلمتى ياسلمى ,,,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: منال)
|
سلمى الشيخ وراما هوى؟؟
ابوى يا السنى يا السنى طمنى؟؟
وسلمى بتلك الذاكره التصويريه وهى تحتفى كما نحتفى بواحد ممن نحب
سهوا سقط عنها ابو القاسم نصر كورتى وهو يعمل محررا فى صحيفة الجمال
وامير عبدالله وايثار فرح
وحواء المنصورى وعوض الله
ومحمد عوض ومنو ديك ما بجيب سيرتها
وعز الدين هلالى
وبنات الفرع الكاتلات السر السيد؟
واى انا من بنات الترينغ بتاعات كلية الطب
وهن جايات من السلاح الطبى وعثمان النو بعمل فى تمرين اغنية كل الخير
وانور بغرد؟؟
ولمن نمشى القاهره مالك ما جبتى سيرة الجامعه الامريكيه؟؟
البنات ما كانن بجن عمارة النصر
وقاصدت السنى وناس عقد الجلاد؟؟ نجوم وكده؟؟
وخبارك يا سلمى انتى خرفتى والله شنو؟؟؟
احب السنى وهو عارف كده
وانا من تراب وماء خذو حذركم ايها السابله؟؟
انور ودبتول الغناى؟ظ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عبدالأله زمراوي)
|
الشاعر الجميل عبد الاله زمراوى
يامولانا الرائق القصيد
اشتاقك جدا
والحديث عن الشعر فى حضرتك
كانت تلك الايام "قبل ان يظلم العالم فى وجوهنا "
ايام كنا نحمل قصائدنا الى الاخرين
فى الجامعات والمعاهد فى الخرطوم وغيرها
كان شعراء تلك الايام وعلى صدرهم علقوا شارات الحب للوطن قصيدة
نخرج الى تلك الليالى الشعرية
رفقتنا محمد طه القدال
يحى فضل الله
محمد الحسن سالم حميد
محمد محى الدين
محمدنجيب محمد على
قاسم ابوزيد
محمد يوسف ابوعاقلة يجئ من مدنى
رقية الوراق
خالد عبد الله
خليط بين طلاب المعهد وطلاب الفرع والقدال حين كان طالبا فى جامعة الخرطوم
نقرأ شعرا ونتحدث فى امر بلادنا فى صفاء
يوم تم اعدام الشيخ محمود محمد طه كتبت آخر قصيدة لى
لكنها ضاعت منى فى زخم الرحيل
لكننا لم نكن نهاب الامن وجبروته حينها
قلنا ما نشاء من قصائد
تلك ايام كان الفنان مصطفى سيد احمد قد بدأ فى الغناء البوح
يلحن القصائد ليحى والقدال وقاسم
ونحفظها كاناشيد غير قابلة للمحو ولغاية الان
من طرائف تلك الايام الشعرية
كان الاصدقاء من الشعراء عائدون الى الداخلية من احد الليالى الشعرية فى جامعة الخرطوم
كان "الفلس " يضرب بيتا على جيوبهم
فتوقفوا امام محل للحلويات فى الخرطوم 2
حيث كانت الداخلية فى تلك البقعة
والجوع كافر ياصديقى
قالوا لصاحب المحل
ـ ادينا الصوانى الفاضيات ديل امكن نلاقى ما يسكت عيال الجوع
لكنه طردهم واهانهم غاية الاهانة
واحد منهم كان يلبس "بدلة " ويحمل مفتاحا زائفا لعربة لن يقتنيها طوال حياته
قال لهم
ـ حاعمل ليكم مقلب فى الزول دا
وقفوا بعيدا ينتظرون وينظرون
قال صاحبنا لصاحب المحل
ـ لو سمحت باكر السواق حيجيك الساعة ستة فحضر ليهو ستة صوانى لانه عندنا حفلة
وبدأ يتذوق اصناف الحلويات
ــ ايوا دى ممتازة جدا ، ومن دى كمان حتى بلغ ما اكله تسعة قطع عداها
وخرج من المحل على امل العودة فى الغد
عند السادسة تراصوا فى البعيد ينظرون لخيبة صاحب المحل
وهو ينظر فى ساعته التى ما حدثته قط بمجئ السائق المزعوم
بساطة كانت حياتنا وحلاوة رغم اننا كنا فقراء
لكننا كنا اغنياء بروح ذاك الوطن
شكرا لك ايها الجميل لحضورك البهى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد سنى دفع الله)
|
السنى طمنى
يا ابن امى ستونة
حديث الشجون يبدأ
ذكرت فيما ذكرت النادى الجاد
تلكم الكافتيريا الصغيرة التى حين دخلنا المعهد فى العمارات
كانت مكانا للفنون
كان طلاب المعهد من اليسار الى اليمين يلتقون فيها
حيث يتم تعليق صحيفتى "فلق الصباح " الى جانب ما كان يكتبه الصديق السسر السيد
واسماه يومها "الصحوة "
نقرأ الصحيفتين معا
ونتناقش حولهما باريحية
اذكر ان احد العمال فى المعهد تم اطلاق اسم "كومينست " عليه
ولازمه الاسم حتى بتنا نجهل اسمه الحقيقى
ذلك ان طلاب الجبهة الديمقراطية كان واحدهم يردد "انا ككميونيست "
وبات ذلك العامل يحمل ذاك الاسم الى يومنا هذا
كانت الكاريكاتيرات التى يرسمها الراحل صلاح ابا يزيد رحمة الله عليه
واحدة من العلامات التى نقف امامها ضاحكين
ولا انسى سلمون الطالب الارتيرى الذى لا اعرف اين هو الان ؟
سمعت انه كان فى ايطاليا يشتغل فى الاوركسترا الخاصة بالسميفونيات فيها
كان الجميع يضحك حين يتم سؤاله
ـ انت كيف يا سلمون الان ؟
فيرد
ــ كنا اجنبين اتنين وهسى بقيت اجنبين واحد
وكان يعنى ان الراحل احمد ربشة قد تخرج وتركه خلفه
فى ذلكم النادى الجاد كنا نستمع الى عادل الصديق وهو يصدح فى الصباحات المليئة بالفرح
وكان يغنى مصطفى سيد احمد اغنيات وردى وحمد الريح
كان مولعا بالساقية وقلت ارحل ...!
يجئ عبد الحكيم الطاهر ويقدم اسكتشاته
ومن بعيد يحل علينا صوت سمية حسن وهى تدير قوسا للقزح الغنائى
وكمنجة وكيكة رد الله غربته تدهشنا
وفلوت عثمان عبد الله
وكلارنيت اميجو له كل الرحمة
وبيانو الدرديرى وصلاح ابايزيد وصوت ازهرى عبد القادر يشرح الفؤاد من الصباح
واكورديونات مدثر بابكر وعباس عمروعيسى محمد احمد تعيد الينا ما افتقدناه من توازن
كان المعهد مكانا نرتاح فيه اكثر من بيوتنا
خاصة لو سمعنا بروفات النو على الكونترباص واحمد حمو وعباس ود رفاعة "عباس توفيق "
تدخل الى قسم الدراما فلا شئ سوى البروفات الزاعقة لجماعة السديم ويحى فضل الله
قاسم ابوزيد ومحمد محى الدين وحاتم محمد صالح
ايام بطعم النقاء والجمال
يمنحها جماعة سوزى القا على الق
مصحوبا باسيا التلب وسوسن دفع الله وعشرات الناس الممتلئين بالحب
ولا يخفى على احد اننا لم نكن نبدل ساعة التمارين رفقة السنى وناصر الشيخ وحكيم الطاهر
فتحية عوض لها الرحمة وبساطة الريف الجلية على محياها وحبها للحياة ومشاغباتها ودكتور حسن عباس صبحى رحمة الله عليهما
يا لذاك المكان ويا لورعته
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: Elmosley)
|
يا يوسف يا موصلى
ازيك
وبركة الجيت طيب
دايراك تحكى لينا عن ايام البروفات بتاعة الاوركسترا
وكورال المعهد
لانه فى ناس كتار ما بعرفو عن تلك الفترة
لمن الاوركسترا كانت حاجة عالمية
ولمن بديتو مشروعكم انت والدرديرى وازهرى وصلاح ابا يزيد عليه رحمة الله
دى حاجات عاوزة توثيق مش ؟
تحياتى وشكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: نصرالدين عمر الجعلي)
|
سلمي يا أخ
أخخخخخخخخخخخ أنا من هذا الحكي الذي يُبكي
نعم حكيك هنا بالنسبة لي حكي موجِع ومُبكي
تعرفي ليه هو موجع ومُبكي بالنسبة لي ؟؟
لأنه حكي عن زمن باهي وزاهي وزين .. مشي وتاني ما حيعود
ولا ذرة منه ما حتعود
يا زولة أحكي عنهم
أحكي عن رجال ونساء صنعوا تاريخنا الفني ( دراما ، موسيقي ، غناءاً وشعراً وأدباً راقياً بديع)
أحكي عن هذا الإنسان المترعُ بالجمال
وأظنني واحداً من المحظوظين بأن أتتلمذ علي جيلكم أيها الأخ سلمي بت الشيخ سلامه
والتتلمذ ليس بأن أجلس علي قاعات الدرس وأنتم أمامي تتلون من معين علمكم وفنكموخبراتكم
لأ
حتي مشيكم في شارع الله ده ... كان بعلمني الكتير
تعرفي منو الخلاني أجي الحيشان التلاته دي في شان أنخرط في هذا المضمار ؟؟؟
زول بحبو ساااااااكت كدي في الله إسمو ( عبد العزيز العميري ) ربنا يرحمه بواسع رحمته
وزول تاني برضو بحبو ساكت كده في الله إسمو ( محمد السني دفع الله ) ربنا يمد في أيامه ويديه العافية
وناس تانيين حلوييييين بالجد .. بحبهم كلهم في الله
المغفور لهم ... محمد خيري أحمد / عوض صديق / يسن عبد القادر / أبو قبورة
والأخ سلمي بت الشيخ سلامة والبت القمرا / تماضر شيخ الدين جبريل ، والنجمة الباسقة فوق سماها / تحية زروق / والبنية الحليييييوه كمان / مريم محمد الطيب
وأب أحمد .. الرشيد أحمد عيسي ( وده كوم براهو ومعاه رفيقه يحي فضل الله الجميل)
يا زولة أكتبي ووجعيني وبس
أكتبي يا زولة أكتبي وبس
تعرفي يا زولة بطعم الحُب والجمال .. كتابتك دي في أجيال محتاجه ليها بالجد ..
أجيال ما بتعرف غير القدامها وبس
أجيال فاقده لبوصلة الإرث الجمالي البديع
الأجيال دي يا سلمي محتاجه لمثل هذه الكتابة التسجيلية التوثيقية الهامة
لقامتك أنحني ومثلك أنحني لقامة من أُحِب
محمد السني دفع الله عثمان
لكم الحُب ياخ
وبـــــــــــــس
لقيتني ما قادر أواصل في الكتابة بقرار من الوجع الجواي وحاة الله لآمن بكيت يا سلمي
تصدقي بإني الآن ببكي ؟؟
إنَّا لله ياخ من قلمك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: ناصر يوسف)
|
مدخل:
أغالبُ الأحزانَ {على فقد إشراق ضرار}
فأصرعُ الصبرَ
فما أفعل أن نالني
في مقبل الأيام
شجن بتار...!!!
وأول دخولٍ بعد دحري إياها (أي الأحزان) هنا في هذا المعرض البديع يا سلمى
والشر عنك بعيد يا رب...
فحوى:
لعل المغزى البين في السرد المباح لنا هذا يتبدى في:
1)المحبة غير المشروطة والتي لفرطها اجتاحت خيال صاحبنا الجامح أصلاً ولم/لن تتركه حتى جعلته ينشئ حزباً لها، وهل أجهض هذا الحزب؟.. لا والله، لأنه لم يزل وسيظل دفاقاً بالمحبة والعطاء...
2)الصداقة الحقة والممتدة عبر الزمن، وهي ليست بنفس صاحبتنا المختلفة هذه فحسب، وإنما صداقة عمت كل الأطراف التي التأمت بزمان ومكان معلومين، من بقي منهم أو حتى من غادر. صداقة قوامها المحبة الصادقة لا سواها..
وبين المحبة والصداقة نلمح السمات الإنسانية التي كانت عماد أغلب المجتمع إذ ذاك الزمان من كرم وأريحية وطيب نفس وثقة بمحلها وجمال ومقدرة على الأخذ دونما وجل والمنح دونما من وووووووووووو
إضافة إلى حضور السمات الشخصية لشخوص السرد، وهي سمات تتفاوت فيما بينهم وتتفاوت عن المجتمع، لكنها جميعاً لا تخرج قيد أنملة عن محيط الإنسانية ولا تصب خارجه، ومن السمات الشخصية للشخوص هنا والاستثنائية الطرفة المرسلة دونما أدنى حرد (وإن لاح قليلٌ منه هاهنا في شخص ولدنا السارد ههههههه، لكنه لا يخرج عن كونه ممازحة فحسب)
يُضاف إلى ما تقدم ما دفعت به في البدء (سلمانا) من رغبة في الكتابة في الأوان لا بعده... وطال بكما يا من نحب وطال بنا الأجل حتى نراكما تكتبان عن الخرف وأفعاله ههههه...
لكنما ما لم يقله السرد علانية هو سيلٌ من الأسئلةِ والعِبرِ يحتاجها إنسان هذا الزمان بحق وتتمثل في شاكلة:
أين منا مثل هذا الوفاء، والصداقة، والمحبة، والبذل، والإيثار ووووو بهذا الزمن؟
هل أسنت بحق الإنسانية في بئر الغرض فلم يعد نبضها صارخاً بالقيم النبيلة التي كانت تسم إنسان السودان بلا استثناء؟
ما الذي يرتجيه الناس من خير إن كان ديدنهم في الحياة قد تحول إلى الذاتية المحضة ولم تعد القيم والمثل والعادات والتقاليد والإسلام ذاتها إلا مظاهر تخفي الأنياب؟
ونحو ذلك
مما هو جميعه يؤول بالحياة إلى التشنج وفقدان قيمتها الأروع التي أرادها الله للناس فأبوا إلا تقويضها...!!!
هذا وأعلن عليكما حبي الأكيد
ولعلكما تعيدان فينا ومساهماتكما تشهد على مقدرتكما ذلك
لعلكما تعيدان فينا حزب الحب
ومنذ الآن فإني أول عضو يُضاف إلى مجموعته الخالدة
إن قبلتموني بينكم بالطبع
وبأي صفة تأمرون
محبتي واحترامي وامتناني...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: بله محمد الفاضل)
|
ولعلكما تعيدان فينا ومساهماتكما تشهد على مقدرتكما ذلك
لعلكما تعيدان فينا حزب الحب
ومنذ الآن فإني أول عضو يُضاف إلى مجموعته الخالدة
إن قبلتموني بينكم بالطبع
وبأي صفة تأمرون
إنتَ يا صاحِب رصيدنا الما كِمَل من المحبة
بقيت تَحِب من ورانا ولا أيييييييييه ؟؟؟
بلبل الذي دق الجرس وأبداً ما جلَّ
تحية وشوق
ويا أخوي أنا قلت ليك بقيت متصالح جداً مع الموت
فشنو ..
الرحلوا عننا ربنا يرحمهم ويغفر ليهم
ويرحمنا نحن برضو ويغفر لينا فالرحمة والغفران للأحياء منا والأموات
ويا سلمي الشيخ ...
معليش لو الواحد إنداح في لهيب قولِك ونسي يقول ليك كفارة وسلامة إنشاء الله يا بت العم
ربنا يشفيك ويقويك يا رب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: Mahmoud Mustafa Mahmoud)
|
| Quote: ضل سلمى الإسفيري هذا.. |
محمود العربى
لكم اشتاق فى هذه اللحظة لسامية بت العرب
واسيا التلب
وناس الضل
اترحم على من مضى منهم
عيسى تيراب
احمد تاور
وغيرهم من الذين فتحوا امامى نافذة للحياة ما كان لها ان تكون
فى الضل كانت تقف عربة بيجو يملكها ميكائيل الضو
كنا نقعد فيها غالبا ما يشاركنى تلك القعدة قاسم نصر
كان مغرما بالغناء الذى يسقط عن ذاكرتنا
يغنى لاحمد عمر الرباطابى "فى امدر يا ربوع سودانا
ولمحمد وردى ـ المستحيل ـ
صوته جميل وهو يردد تلك الاغنيات
من رواد الضل كان صديقنا الحميم الوافر شيخ الدين رفقته عميرى يغنيان احيانا
كان عميرى يرى ان الوافر يحمل سمات مستقبل الاغنية السودانية القادمة
كملحن عبقرى كما كان يصفه
كان عماد احمد الطيب ايضا من رواد الضل
احيانا يغنى واحيانا "خالط "
من طرائف الضل ايضا
ان ثمة "شخصيات كانت من احسن "الخلاطين" فى المعهد
وفى المعهد كانت الطالبات من كل انحاء الجامعات يجئن
وحين يجئن فى المرة الاولى يكن قاصدات شخص بعينه
لكن "الخلاطين العظام يحنكونها " فتجئ فى المرة التالية قاصدة اياهم لاغيرهم
وما اكثرهم يومها
وفى الضل ايضا تشهد موسم "فك التسجيلات "
حين يبدأ العام الدراسى الجديد يبدأ التسجيل للاعبات جدد
"وتروح على اللاعبات القديمات "
بالمناسبة ـ ادهشنى جعفر سعيد فى مرة حين اخرج من جيبه مسجل صغير
يحوى المسجل اسماء الطلاب والطالبات من اول دفعة الى تلك الايام من عام 2005
ايام يا صديقى لن تعود وشخوص لن نراها الا فى احلامنا هذه
لك الود يبقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عبد الدائم سيد أحمد)
|
| Quote: يا سلمى ليه الناس ( السمان ) دايما دمهم خفيف .. |
العزيز عبد الدائم
ليس الامر خاضع للسمنة فى مطلقه
فثمة كوميدانات وزنهم "ريشة "
لكنهم اجمل من قدم للكوميديا
امسك عندك
فيصل احمد سعد
محمد عوض
عبد المنعم عثمان
امير عبد الله
ربما هذه قطرة فى محيط الكوميديا
فليس الامر قاعدة
لكن الناس "السمان " غالبا ينتمون الى ما رميت اليه من خفة الدم
واولهم السنى دفع الله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: ناصر يوسف)
|
مُحب مين يا ناصر
أخوك والله جماهير كل الاستادات والمباريات مولعة
في المحبة
يا اخي سلمانا وود السني ديل
قدر ما تنوصف المحبة
بكون قليل
ولا سبيل إلا التصالح
فإنه سنة الله في خلقه
وما من ملاذ ولا عاصم عنه
محبتي التي تعرف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: بله محمد الفاضل)
|
Quote: ولعلكما تعيدان فينا ومساهماتكما تشهد على مقدرتكما ذلك
لعلكما تعيدان فينا حزب الحب
ومنذ الآن فإني أول عضو يُضاف إلى مجموعته الخالدة
إن قبلتموني بينكم بالطبع
وبأي صفة تأمرون |
يا للكلمة الجميلة "الحب " اسفة انى وضعتها بين قوسين
لكن لاجنبها التوهان
يا بلة
الحزب الذى تدعو له الان صعب المنال
فلقد انتفت الكثير من اسبابه
عذرا
ابدو متشائمة
لكن الحب بات كائنا صعبا ، بل وقاسيا
لم يعد الحب الاخوى الذى كان بيننا على الاقل وبين ابناء هذا الجيل "جيلنا "
زمان ، كنت حين ترى شيخا او امراة مسنة تقف لها فى المواصلات
رايت ما راعنى
ان الصبايا والصبيان يتشاجرون مع الكبار فى حجز المقاعد
بل ان احدا لو راك تحمل ما انهك عجوزا "ظن " انك تسرقها ؟
او لو اخذت بيد احد العابرين من العميان ، ظنوا بك الظنون ..!
فمن اين سيكون لنا حزب للحب ؟
لكنه ليس بالمستحيل
فى عصر احد الايام كنت اشاهد برنامج اوبرا المعروف الذى اوقفته بعد ان نشرت الحب بين عموم اهل امريكا
كان الشاب تيللور بيرى احد المستضافين
ليتحدث عن "الحب " وكيف ان اوبرا بحبها له ولغيره استطاعت
ان تنشر قيما ليس بين السود فحسب بل انها كما قال لاتقل عن مارتن لوثر
هاهو تيلور الشاب الان وبعد ان تحدث عن ما حدث له فى صباه من تعذيب على يد والده
الا انه "سامح والده " وبدأ فى برنامجه السينمائى لغرس الحب بين ابناء السود والبيض معا
بالمناسبة تجدنى ابكى مع افلامه وابطاله لا لسبب سوى انهم يشبهوننا
وينتمون الينا
هذا ما عنيته من الحب فهل سنبدأ فى غرس قيمه بيننا ؟
نحتاج الى ذلك كاول خطوة لردم ما بات اكبر هوة تشهدها بنيتنا الاجتماعية
حيث باتت تسود "الكثير من مظاهر عدم الثقة والخوف من الاخر " وغير ذلك من مشاهد محزنة
لك الحب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: Aymen Tabir)
|
المبدعة الرائعةدوما سلمى سلامة، تحياتى ، ومشتاقين والله للابداع والألق الذى غاب عنا مدة طويلة، وكانت عودة رائعة لقاء السحاب بين المبدعة والفنان الراقى المتعدد المواهب محمد السنى دفع الله ، روعة وجمال منقطع النظير ، انا اتفرج وأبتهج بهذا الجمال الذى ينساب منك، والتحية لك مع تمنياتى لك بدوام العافية والصحة التامة، نريد ان نعرف الكثير والكثير عن حزب الجمال والمبدعين فهم يمثلون الصفوة فى حياتنا الفنية والمسرحية ، آمل التواصل فى هذه الذكريات العذبة ففيها اعادة لماضى تليد ، خالص الود .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
مامون الزول السمح
تحياتى
اتفق معك انها ايام لن تعود
وتاريخ للاسف لم تتم كتابته الا فى صدورنا
لكننا سنحاول الى كتابته فى الورق
لاهميته والتى تبدو الان حقيقية
لان العديد من بناتنا وابنائنا لايعرفون تلك المؤسسة
ولا عايشوا من ثم اولئك البشر الرواد
اسعى بكل جدية لكتابة تلك الفترة من خلال التوثيق للسنى
شكرا لحضورك الباهى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: hamid murahid)
|
وتلك ايام فى الروح يا صديقى الازلى حامد موسى
وكيف انك والحياة والامل ؟
اعرف ان بك امل لووزعناه على العالم لكفاه
لك الود يا صديقى
وساحكى لك ما حكيت لمنعم شوف ذات محادثة تلفونية فى عام مضى
معهد الموسيقى والمسرح .. موقع كامن فى الروح
اضاءة خافنة ، الحديث هامس ، المشى على اطراف الاصابع ،
تجلس اينما تصادف لان الحضورسيلعنك سرا او جهرا ان انت تماديت فى الحركة وجازفت بعبور احد الصفوف باتجاه مقعد ما ..
وفى بالك انه افضل من الذى وجدته للتو ...
حين تجلس ينبجس الصمت عن صوت ربما لاتعرفه ، لكنه قريبا الى نفسك ، صوت واضح النبرات ،
ستعرفه بعد ذلك ،عنى تعرفت اليه وظلّ ساريا فى وجدانى الى هذه اللحظة ومنذ ذلك التاريخ ظل ملازما لى اعرفه اينما كنت ،
انه صوت الفنان دفع الله احمد البشير .. صوته ذاك ما زال داخل رئتى كلما استمعت الى الاذاعة ظللت ابحث عنه
العام 1973 كان عاما فارقا فى حياتى ، حيث لاول مرة اشهد عرضا مسرحيا فى مسرح مغلق ،
كان ذلك فى معرض تخريج طلاب معهد الموسيقى والمسرح لعلها اول دفعة
لا اذكر من قدم لى الدعوة ، لكنى وجدتنى اتابع تلك العروض حتى نهايتها .. بعد ان "قش لى احدهم الدرب "
كنت صبية بعد ، لكن المسرح كان قد رسم خريطته على وجودى
وبات يسرى مسرى الدم فى الاوردة منذ المدرسة الابتدائية هكذا اخبرتنى صديقتى واستاذتى هدية احمد حسين ،
يوم زرتها بعد عدة اعوام من آخر لقاء بيننا ، قالت انى كنت اشتغل مع التلميذات فى مسرحية اعدتها لنا فى مدرسة ميرغنى حمزة الابتدائية ،
ثم ان استاذتى هدية كانت احد الذين تخرجوا فى تلك الدفعة الاولى من معهد الموسيقى والمسرح ،
وتصادف ان كانت استاذتى فى المرحلة الثانوية ايضا "كلية المعلمات الابيض " عقب تخرجها فى معهد الموسيقى والمسرح ...
اعود الى التخرج فى تلك الدفعة ....
كان من الامور الجديدة علىّ تماما حيث انى اعتدت ان اشاهد العروض فى المسارح المفتوحة ،
سواء المسرح القومى او المسرح فى المدرسة ،
فلم احظ بمشاهدة عرض فى مسرح مقفول الا تلك الايام ،
الى معرض الاختلاف نضيف ان المسرح لم تكن به ميكرفونات تلك التى كنا نعلقها ونرسم حركتنا وفقا لاماكنها ،
فهنا الامر مختلف حيث ان الطلاب كانوا يستخدمون اصواتهم فقط ، الميكروفون الوحيد كان الذى يتم من خلاله اعلان اسماء الطالبات والطلاب الممتحنين او المشاركين فى تلك العروض ، واسم المخرج او المخرجة ، ما تزال تلك الاسماء يرن صداها فى اذنى منذ تلك اللحظة "يحى الحاج ، دفع الله احمد البشير ، احمد يسن ، جماع الامين مسمار ان كنت لم انس ، هدية احمد حسين ، ناصر الشيخ " وغيرهم من الاسماء التى سقطت سهوا عن ذاكرتى ... اذكر الان احتفائى باسم يحى الحاج فلقد كان احد اعمدة مسلسل خطوبة سهير التى كانت اذيعت قبل ذلك فى الاذاعة وها انى احتفى بيحى الحاج كاحد الذين احببت طريقة اداءه التلقائية فى ذلك المسلسل رفقة عدد من العظماء فى الحقل التمثيلى على سبيل المثال لا الحصر تحية زروق وامينة مكى سنادة ، وغيرهم ، لكن الدهشة كانت ان اراه حيا يمشى على سطح تلك الخشبة ... فهو امر بالغ الاهمية بالنسبة لى ، ظللت اتابع المسرحيات حتى انتهت الامتحانات فى ذلك العام ، وحين دخلت المدرسة الثانوية كان المسرح احد اهم الاداوت التى تغلبت بها على كل ما اصابنى من احباط جراء انتقالى من المدرسة الثانوية فى امدرمان الى كلية المعلمات فى الابيض ، ثم انى حين التقيت بمعظم الخريجين بعد ذلك فى الحياة العامة ، كانوا يبدون لى افرادا مالوفين ، كأنى اعرفهم منذ بدء الخليقة ، وتربطنى بهم وشائج لاتنفصم عراها
كل هذا الكلام كان السبب الاساس فيه محادثة تلفونية تلقيتها من صديقى الفنان المسرحى الشاب ـ منعم شوف ـ من مقر اقامته فى هولندا ..يوم السبت 7 مايو واخذنا الحديث معارجا وصعدنا على موجات من الذكريات ضحكا وبكاءا وحبا واخاءا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: Azhari Nurelhuda)
|
Quote: هسي أنا كما ساي الشلاقة........
الوداني أفتح البوست ده شنو؟؟؟؟ |
الوداك ... الحب يا ابو الزوز
هو ما جاء بك
صدقنى مهما اختلفنا
سنظل محبين احدنا الاخر
هذه "سنة " المعهد
كنا وما زلنا نتعلم الحب فى تلك المدرسة
لعلك لاتنسى ايام الاحتفالات فى المعهد
تحديدا حفلات الاستقبال
وكم رقصنا على اغنيات عادل الصديق وعبد اللطيف عبد الغنى
وابراهيم موسى ابا الذى كان حبيب الكل
وفى نهاية الحفل يقف "الناظر" عبد الرحمن قسم الله
ويعلن للطلاب ان يوم غد اجازة
ويجئ من يجئ لكن المعهد يصبح خاويا
ويجئ العميد ايمها خالد المبارك ويطلب ان يتم التحقيق مع "الناظر "
لكنه تتم تبرئة ساحته
تلك الايام بطعم الحب يا ازهرى وعبقه الذى لن تزيله الايام
وصداقة جمعتنى باولاد الدويم كلهم ، كلهم مهدى ادم وعلم الهدى واسماعيل جيمس
وغيرهم
ومناداتى بالمجروس ..!
ايام يا ازهرى فى القلب منحوتة ولن تزول الى الابد
هل عرفت الان مالذى جاء بك ايها الجميل ؟
ولن انسى نادر والاستديو الخاص به فى السوق العربى وتلكم الصورالتى كان يلتقطها لنا ؟
وفرقة البلو ستارز وصوت الدرديرى يشرخ قلب السماء بقوته ؟
والجيتارت التى احببت العزف عليها ولكنى لم اتعلمها قط لانه اكنات تجرح اصابعة ويضحك النو منى
وحين يقف النو معاندا اميقو ويعلن انه اليوم سيصرعه ويحمله اميقو الى الاعالى ويضحك النو
يوم كان يقف النو ايضا وعادل الصديق فى وسط حوش قسم الموسيقى ويجئ اميقو ليلعب الكرة ويجعل منهما عراضته ؟
وصلاح ابايزيد وتلك الفرقة التى بدأت ولم تمضى طويلا رفقتك والدرديرى وصلاح ابايزيد ؟
محاولات للغناء كنا نعشق اصواتكم خلالها
هل عرفت الان كم ان تلك المؤسسة غرست بيننا تلك الشجرة وروتها ارواحنا الى الابد ؟
وما يزال صوت احمد ساطور وهو يقول لى "تعرفى اكتر حاجة بخاف منها انى اعزف مع زيدان لانى ببكى "
ويجئ عبد العزيز عصفورر حاملا كل نكات العالم ونضحك منها
وكذا كان حال سليمان الخال
وعبدالحى بمواتره العجيبة ؟
وامين محمد احمد
وعبد الله فلوت الذى كنا نسميه "الساحر "
يا لنا يا ازهرى من تلك الايام التى لن تعيدها كل اموال العالم
لكنها محفورة فى القلب الى الابد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: Aymen Tabir)
|
ايمن حبيبى الجميل
اولا تعازى فى امنا امنة بت همرور
وهنا لابد من ان اتحدث عن عبد العظيم محمدالطيب
احد وراد الضل
حين دخل المعهد كنا على ابواب التخرج
وعلى وشك ان ينتقل المعهد الى المقرن بعد ان "طردنا المشير نميرى زى ما جابنا للقصر "
عرفت حينها عبد العظيم
النكتة الحاضرة والسخرية العالية
تحدثه كانك تعرفه منذ الازل
بسيط وجميل
لكن بعد تخرجنا ورحيل المعهد الى المقرن انطوى الضل
لكننا كنا نلتقى مع ذلك
حتى بعد ان رحل المعهد مرة اخرى الى شمبات
التى كانت آخر ايامنا مع المعهد للاسف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: ناصر يوسف)
|
ناصر يا يوسف
هسى حيرتنى فى راسى دا
اكتب عن منو ولامنو ؟
كل من ذكرتهم مثلك احبهم
سوى انى عشت بينهم ربما فى الاذاعة
خاصة عوض صديق ومحمد خيرى احمد
كنت اشتغل معهما فى برنامج توفر على كتابته صديقى الجميل عثمان محمد صالح
" البيت الكبير "
فى تلك الايام من العام 1988
كانت الاذاعة مهبطا للجمال او ربما يتهيأ لى
كنا نشتغل معا فى حب يجمعنا من الصباح الى المساء احيانا "نبيت فى الاذاعة "
اذكر يوم من ايام اغسطس الماطرة تلك نام جمع من الاذاعيين فى الاذاعة
وجدناهم الصباح هناك وحدثونا عن ليلتهم الماطرة تلك
"شهدت تلك الايام اجتياح المياه للبدروم فى المسرح وضاع جراءها كل ارشيف المسرح "
ذلك العام 1988 كان من اجمل الاعوام وحتى العام 1989 وقوفا فى حدود الثلاثين من يونيو
عدا ذلك او ما قبل ذلك التاريخ فهو من اعظم ماعشته
اذكر ان تلك الايام شهدت ميلاد اول عمل درامى كوميدى لفرقة الاصدقاء
كان البرنامج من تاليف الهام بابكر الرشيد ، مصطفى احمد الخليفة ، محمد نعيم سعد"
اخراج العبدة الفقيرة لله القاعدة معاك هسى تتكلم دى "
وكانت تلك اول مرة يقف فيها محمد نعيم سعد امام المايكرفون او هكذا حدثونى
كنا نجمع "شمله" كل لحظة من ناحية من نواحى الاستديو
فهو لم يعتد ان يقف امام المايكرفون "مثله مثل الفنان خضر بشير "
كان يجول الاستديو ويتبعه المذيع محاولا الى ابقائه امام المايكرفون
كان ذلك البرنامج الكوميدى من اكثر البرامج التى استمتعت بها على صعيد شخصى
كنت اضحك رغم انى المخرجة لكن" ولا يهمنى " كانت تلك الحلقات حلقة جديدة للتواصل مع فرقة الاصدقاء
والتى لم تنقطع قط
الى هذا اليوم ولن...
اعدك ان اكتب كلما حدث ان وصلت فكرة ما الى "راسى المقودس دا "
لك الحب يبقى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: نصرالدين عمر الجعلي)
|
الاخ العزيز نصر الدين عمر الجعلى
تحيات نديات
كان قصدى من وراء هذا الحديث ان اشير الى فترة زمنية عشناها
وكان السنى احد علاماتها
فترة امتدت ربما من قبل اكثر من عشرين عاما
لكنها ما تزال تحمل نضارة وجدة
كلما مر عليها الزمن ازدادت ألقا
دخلنا المعهد فتيانا
وهانحن نغدو فى منتصف العمر الجميل
وظلت تلك الشمعة فينا متقدة
لن تنطفئ قط
لك الحب دائما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: سلمى الشيخ سلامة)
|
شــكـرا أخـتـنا ســـلـمـى
الله يـشـفـيـك ويـسـبـغ عـلـيـك الـصـحـة والـعافـيـة.
قـيـل أن "الصـديـق بالـصـديـق يـعـرف"
وأنـت عـرفـتى صـديـقـيـن من أنـبـل الـناس وأجـمـلـهـم روحـا
ولـهـما فـى قـلـبـى مـكان أثـيـر وإعـزار وفـيـر. ظـمـئـت إلـى
لقـائـهـما فـإذا بأحـدهـمـا يمـتـطـى صـهـوة الإيـاب إلى بارئـه!
الأ رحـم الله الـعـمـيرى.
وعـزاؤنـا أن بقـى بـيـنـنـا رجـل تـجـرى الإنـسـانـيـة فـيـة
مـجـرى الـعـروق ويـفـوح مـنـه عـبـق الـنـبـل والأصـالــة
والـمـودة والـحــب؛ وتـتـضـوع مـن حـديـثـه لألـى الـنـدى
عـلـى وجـنات الـزهـور فـى فـجـر ربـيـعـى.
مـاعـلـمـت رجـلا مـعـطـاءا مـثــلـه أبـدا يـبـدى لـك الـود
فـى فـيـض من زخـم الـمـودة وكـانـه مـديـن لـك بـمـعـروف
أسـديـتـه إليـه وهـو المـهـدى الـمـعـروف دومـا، الـمـبـادر
بالـشــوق وبـالألـفـة أبـدا. ومـاذكـرتـه إلا وتـذكـرت بـيـت
أبـى الـعـتاهـيـة:
وإنـى لـمـشــتاق إلـى ظل صـاحـبٍ** يـروق ويـصـفـو إن كـدِرتُ عـلـيـه
فـهـو الأديـب والـفـنان والـذواقـة الـذى مـاعـلـمـت يـومـا
أنـه خـاصـم أو لـج فـى الـخـصـومـة حـتى مـع مـن جـهـل
نبـلـه. فنان أمـد الله فـى أيـامـه ليـمـتـعـنـا بـكل جـمـيـل
ونـبـيـل وبـشـرى بالأمـل الـذى يحـمـله بـيـن جـوانـحـه.
فلـك الـشــكـر عـلى فـرحـنا بـهـذه الـنافـذة الـتى نـعـبـر
فيـهـا عـن حـبـنا وإحـتـرامـنا لرجـل فـريد لا نـكـن لـه إلا
الـمـودة والـتـقـديــر فـهـنـيئـا لـكل صـديـق بـصـديـق
الـكل مـحـمـد الـســنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: مطر قادم)
|
| Quote: لحظتها كان ابي يشاهد العمل وهو يقف بجانب الحائط المقابل للمسرح فنظرت اليه طويلا ونظر صديقي موسى الى الاتجاه الذي انظر اليه وقام من كرسيه مقدمه لابي هكذا كانت ارواحنا تتلاقى يا سلمى |
ود دفع الله الإنسان
معذرة لرفع الكلفة دون ذكر أستاذ
لأنى رأيت كلمة إنسان تسمو فوق كل الألقاب
تسلمى يا سلمى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد النيل)
|
كان يا ما كان في سابق العصر والزمان أن قدمت إلينا شابة (خدورية)
لديها ضفيرتين جميلتين على جنبي وجهها تربطهما (ببكلتين) لونهما
يأتي حسب المزاج ولون التوب في ذلك اليوم والموضة في ذلك الزمان.
في مرة كنت تراها مع ناس ام درمان وبالذات ناس العباسية وتقول ليك:
هو يا هوي نحنا عباسية موردة يا عمك، أعمل حسابك وكده، معاك معلمين كبار.
ثم ما تنفك أن تراها ملتصقة (حد الذوبان) بالكردافة من ناس المعهد
وتقول ليك أنا من الأبيض من كردفان الغرة أم خيرا جوه وبره (وبحرف الراء تفخيما كردفانيا مبين).
وتجد بها طيبة أهل كردفان الحلوين مع نظام (وإبتسامتك حلوة بتزيدك وسامة) .
وفي مرة من ذات المراير وقفت أمامها ذات صباح خريفي جميل وأنشدتها:
خداري
البي حالي ما هو داري
يا خالي...
فما كان منها إلا أن صاحت في وجهي:
قلت شنو يا أزهري عبدالقادر؟؟؟؟
وسقط في يدي لحظتها ثم إستدركت الأمر سريعا قائلا:
بسم الله يا سلمى مالك هسي؟؟ أنا مش قلت ليك عندي خالي وخالتي معاكم في الأبيض.
ولولا عناية من الله ووجود الأستاذ زين العابدين احمد خليفة الذي بطيبته الزائدة (رحمه الله) أكد
على صحة المعلومة مع حماية من الأساتذة محمد آدم المنصوري ويوسف القديل والضو إبراهيم عبدالكريم لكان أمري يومها أمر...
بالمناسبة الخيلان دي يا سلمى خبر مؤسف والله قريبا وقبل يمكن أقل من شهر إنتقل إلى رحمة مولاه الخال العزيز النعمان الشيخ إسحاق الشيخ حمد النيل والد صديقاتك.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: خالد سمارة)
|
خالد سمارة
ياخ انت بتمشى وين ؟زمن طويل ماشفتك يا حبيب
عارف المعهد دا "تجدنى مصرة على استخدام المعهد " حيث كان وسيظل
قبلتنا وبيتنا وعالمنا
منذ الصباح والى نهاية اليوم
لانخرج الا لبيوتنا او للمسرح القومى ان كان ثمة عرض
عدا ذلك فهو امننا واماننا وحياتنا
نبقى فى المكتبة حتى ينذرنا الفاضل امين المكتبة يومها
او يكون العام قد انتهى وعلينا ان نسافر الى اهلنا
حتى بعد تخرجنا كنا رهينين له
فهو مكان اليف الى الروح
اذكر انى عقب عودتى بعد سفر استمر لاكثر من 15 عاما فى العام 2005
عدت الى السودان
كان اول مكان اذهب اليه
عند الباب اوقفنى رجل امن
قال لى
ـ بطاقتك
مددت اليه ببطاقتى الكانت امريكية للاسف حيث لم يكن لدى غيرها يومها
قال
ـ ما حتدخلى
قلت له
ـ دا بيتى انت امشى شوف ليك محل تانى لمن كنت هنا انت كنت فى رحم الغيب
لحظتها جاءنى استاذ محمد سيف وتعانقنا امامه وبكينا
لم اكد اعبر منفذه ذلك حتى التم حولى كل من كان فى المعهد
عمال واساتذة وطلاب كبرت الدائرة وازدادت وطأة الدموع
ومنذ تلك اللحظة لم يطلب الى احد بطاقة فلقد كان المعهد بطاقتى الشخصية
لك حبى دائما
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: Azhari Nurelhuda)
|
| Quote: بالمناسبة الخيلان دي يا سلمى خبر مؤسف والله قريبا وقبل يمكن أقل من شهر إنتقل إلى رحمة مولاه الخال العزيز النعمان الشيخ إسحاق الشيخ حمد النيل والد صديقاتك |
الله يا ازهرى
رحمة الله على عم النعمان اسحق حمد النيل
ابن الشيخ اسحق حمد النيل
احد ملامح حياتنا
تغشاه الرحمة يارب
ورحم الله عم الزين
والدى الذى لم يلدنى لكنى كنت احس ابوته
ولطالما عشت بين اهله فى بيتهم فى الابيض
عشت لامد طويل وعرفت فيهم الاهل الذين لم اكن لاعرفهم لولا عم الزين
ورحمة تغشى حوا نملة زوجته التى عرفها الناس بذاك الاسم
واطال الله عمر الاساتذة والاصدقاء يوسف القديل والمنصورى والضو ابراهيم
فابناء الابيض علمونى الانتماء اليهم
وكذا اولاد العباسية عمر الشاعر وزيدان والتجانى حاج موسى
تعلمت ان انتمى للناس فى تلك البقاع
واكون شرسة فى حبهم فهم ابناء الروح ومعنى الوجود
ولن انسى اميقو وحمد اسماعيل وخليل الذى لا اعرف كيف انسى فراقه ؟
فهو من ادخل الى مزاجى طريقة فى الغناء تعلم انها فريدة
وكذا فعل اميقو وموسيقاه فى ارواحنا
شكرا لك يا زوز فلقد منحتنى كلماتك معنى جديدا للاخاء والمحبة التى اسعى ان تدوم بيننا
وهل انسى ايام مضت فى تلك القلعة الفارهة ؟
واستحلفك بالله ان كان لديك تسجيلا ليوسف القديل وتلك الاغنيات
النديات ان ترسلها لى ساكتب لك العنوان
خاصة اغنيته "محنى وجننى
دموعى بللنى
مشتاقين طولنا ما اتلاقينا
بصوته شرطا
لانى اعرف انها مسجلة بصوت صديق عباس فى الاذاعة
تحياتى يا نبيل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: انس العاقب)
|
الصديق الحبيب انس العاقب
كل عام وانت بخير
كلما عبرت بهذا المكان اجدنى بعد حديثك اتحول الى بكاء
خففه عنى صديقى قاسم نصر
حين كلمنى ذات يوم مبديا سعادته للحديث عنه فى متن هذا الشجن
هو شجن يا صديقى
فكما تعرف ان تلك المؤسسة ـ معهد الموسيقى والمسرح ـ
خرجتنا الى هذا العالم
وازعم ان لولا وجودها لما كان لنا وجود
لكنى انظر الى النصف المملوء من الكوب
احس بالانتماء لها ولكل من كان واحدا من عناصرها
احياءا وامواتا
فهى من علمتنا ان نكون الروح الواحدة
والقلب الواحد الذى ينبض بحب الجميع
هذا النبض وجدته فى شريط تسجيل يحتفظ به الصديق جعفر سعيد
فهو فى هذا الشريط يكلمنا عن الطلاب الذين تخرجوا
من مات منهم ومن على قيد الحياة
وتلك تجربة كان المعهد يقدمها للناس فى الدبلومات
اذكر ان كل دفعة كان اسم طلابها المتخرجين مكتوب فى تلك البامفلتات
بل الدفعات السابقة فى تقليد اندثر للاسف
الحديث عن المعهد يشجينى
ويفرج عنى حزنى الازلى منذ ان تحول الى "رقعة تابعة لجامعة السودان "
لكنه يظل فينا بناسه من كل لون ومشرب
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: محمد النيل)
|
الاخ محمد النيل
كنت اتمنى ان يحكى السنى اكثر عن تلك المؤسسة التى علمتنا ان نحب احدنا الاخر
واتمنى ان يحدث
ان يحكىعن تجربته مع العرئس ومسرحها
وتلك العلاقة الحميمة بينه وبين الاطفال
لكنه ضن علينا
الا اننى اثق فى انه يكتبها الان فى مكان ما
لك التحية وللسنى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: مطر قادم)
|
مطر قادم يا نبيل
هو السنى الذى فى حضرته ننحنى اجلالا
فهو الاب الروحى لنا
ولى على وجه الدقة
تعلمت منه معنى ان نحب الاخرين
وان نحافظ عليهم فى وجودهم وغيابهم
له تنحنى القامات لانه قامة بطول النيل وعرض الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: محمد السنى دفع الله ... شجن الحديث (Re: عبدالرحمن إبراهيم محمد)
|
الاخ الجليل عبد الرحمن
تحيات نديات
وبعد
منذ ان تعرفت اليه والى هذه اللحظة
ذلك تاريخ موغل فى العمق
ربما التقيته لاول مرة العام1979
بحساب الزمن أمد طويل وبحساب الحب لحظات
كلما التقينا بدأنا من النقطة الاخيرة التى توقفنا عندها
كأن الزمن لم يمر لحظة
التقيته بعد فراق فى القاهرة
ثم افترقنا على أمل اللقاء
وقد كان ان التقيته فى الدوحة
نفس الانسان لم يتبدل
فى الدوحة كانت رفقته رفيقة دربه احلام
التى كان من اسعد الناس بها
ذات مساء كلمنى فى بيت شقيقى حسان
قال انه قادم لاصطحابى لبيته لان لديه مفاجاة لى
كانت المفاجاة ان اهله قد ارسلوا له "باسطة وحلاوة المولد "
وكان بينى وبين هذه الاشياء امد طويل
حين قدم لى قطعة باسطة وحيدة فى صحن صغير
طالبته بحلاوة المولد
فقال ضاحكا
ـ بالله ؟ حلاوة المولد دى للنظر فقط
وضحكنا يومها تذكرنا ايام القاهرة وكيف اننا كنا من اكثر من اصدقاء
وتشاركنا الحلوة والمرة
يا له يا صديقى يفتح لك باب قلبه قبل باب البيت
تدخل آمنا مطمئنا انك ستبقى هناك الى الابد
صديقى السنى اتمنى انك بخير دائما
ولك التحايا اخى الفاضل عبد الرحمن
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سلمى الشيخ سلامة
محمد عبدالرحمن محمد
باسط المكي
صديق الموج
عائشة موسي السعيد
معاوية الزبير
محمد سنى دفع الله
عبدالله ود البوش
فيصل محمد خليل
بدر الدين الأمير
يحي ابن عوف
Elmosley
بله محمد الفاضل
عبد الدائم سيد أحمد
Mahmoud Mustafa Mahmoud
Aymen Tabir
هاشم محمد الحسن عبدالله
Azhari Nurelhuda
hamid murahid
مامون أحمد إبراهيم
عبدالرحمن إبراهيم محمد
مطر قادم
محمد النيل
خالد سمارة
انس العاقب
عماد الشبلي
عبدالله الشقليني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست