|
من مقامات "عشري"
|
من مقامات عشري (1) مقام السفر "من الاعترافات" لم يكن صدفة ،حزننا ،وتجولنا في البلاد البعيدة،والمدن المرحلية، لم تكن الأرض مرعبة هكذا صدفة،لم يكن للنساء الجميلات طعم لذيذ كهذا قبيل السفرْ قبل أن ياخذ الحزن زينته من هواء المطارات،والسبل الكوكبية....نأخذ من كل لون فضاء، ونأخذ من كل حبة رمل تعاويذ للسفر المضمحل،نسكّن أوجاعنا،أو نلملم أشواقنا من رصيف الشوارع،نبكي طويلا شتاء مضى في زمان التورم....أو فليكنْ (2) مقام النساء "من الحوارات" -هل سئمت الحياة؟؟؟ -.....ولكنها أربكتنا ، وغطت مناقيرنا بالأرقْ -هل تحب العرقْ -أريد قليلا من الشوكولاتا ، لأربك هذا القلقْ -وما الفرق بين النساء؟؟ أ-النحيفات يأخذننا من نبيذ الشفقْ ب-الوديعات يرشقننا ببهار الألقْ ج-الذكيات يصلحن للمشي، والشم، واللمس، والهمس ، واللذة الغامضةْ د-والمركب منهن يكفي لترميم أوقاتنا الحامضة -وما الفرق بين المدنْ؟؟؟ ................................................ ............................................. ............................................... ................................ويصمت "عشري"طويلا،يشير إلى بعض مرثية في الفضاء، وخارطة أرمل في البدنْ 3-مقام النشيد "من الحوارات" "....وكيف يكون النشيد؟"،ثوان تمر ،و "عشري" يقول "ينام ا لنشيد على صور الشهداء،ويصحو على جثث العاشقين،يطل على شارع مترف بالمغنيين،والمدمنين التساؤل عن قيمة الحب في زمن التكنلوجيا، يضيع النشيد إذا ما احتملنا غواياته مرتين،يضيع النشيد،تضيع النساء الحوامل ،و الطالبات، يضيع المزارع ،والشاعر البوهيمي،تنام الحدائق مرهقة في مساء الخميس، وتلقي الكمنجات آهاتها،يذهب البحر نحو المتاهة، نذهب نحن أنا والشجر"1 1-لم يذهب سدى: أ-العمر الذي ضاع بين المدن ب-الذبول الجميل الذي يكسوك ج-تلك اللكنة اللطيفة عندما تتحدث الانجليزية
|
|
|
|
|
|