ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 07:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة الشاعر اسامة الخواض(osama elkhawad)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-11-2005, 08:04 AM

mazin mustafa
<amazin mustafa
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: osama elkhawad)

    الصديق:الخواض
    ما عندي موزارت في الجهاز..
    حافتش ليهو في النت...
    رسلت ليك لنك لموقع تراثي علي الايمايل..
    ارجو انو يكون مفيد لاغراضك..
    ولو لقيت طريقة مر علي هنا:

    (عدل بواسطة mazin mustafa on 08-11-2005, 08:06 AM)

                  

08-11-2005, 08:12 AM

mazin mustafa
<amazin mustafa
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: mazin mustafa)
                  

08-11-2005, 12:39 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: mazin mustafa)

    شكرا مازن على اللنك الجميل

    لم انتبه لهذا البوست الرائع الا الان,لان المنبر قد صار غابة,وزي ما قال واحد صاحبنا لمن يصحو ناس الخليج تبدا الردمة الاولى للمنبر ,ولمن يجي ناس كندا وامريكا من الشغل بتبدا الردمة الثانية
    عندي اعمال كثيرة جدا في جهازي لموزارت ,وهو كما تعلم ,من اكثر الذين يتم توظيف نصوصهم الموسيقية في العلاج النفسي-راجع بوستنا :
    العلاج بالموسيقى
    حاراجع الايميل حالا,وارجو ان تسنجرني بعد عودة الماسنجر حول الطريقة التي تنزل بها موسيقى في البوستات
    محبتي
    ارقد عافية
    المشاء
                  

08-13-2005, 01:42 AM

aydaroos
<aaydaroos
تاريخ التسجيل: 06-29-2005
مجموع المشاركات: 2965

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: osama elkhawad)

    up
                  

08-13-2005, 07:52 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: aydaroos)

    شكرا اخي عيدروس,
    على تعتيلك للبوست
    محبتي
    المشاء
                  

08-13-2005, 09:05 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الذكرى الثلاثين لميلاها -بورتريه لزينب (Re: osama elkhawad)

    اسمحوا لي بان اضيف الى الديوان الاسفيري هذا النص:

    في الذكرى الثلاثين لميلاها -بورتريه لزينب

    (1)

    مساء الخير،
    سيدة الصباحِ
    مساء العشب يا زينبْ
    مساء التين،
    والزيتون،
    والعنبِ

    مساء العشق,
    والعشاقِ,
    والأشواقِ,
    والتعبِ

    .. وقال النيل (زينب بنت هذا النخل،
    ربتها المراعي في حدود الياسمين،
    وبين أحضان الغمامِ
    وزينب غبطة تكفي لتدجين الوداع،
    وسلطة الدمعات في بهو الغرامِ)

    وزينبُ حين تذهب في الفراشةِ،
    تستعير الزهر من روحي،
    تناولني كواكبها،
    أدورُ،
    أدورُ،
    تلصقني بفستانٍ من البلّورِ،
    أعلنُ أنني طير ربيعيٌ،
    وشفافٌ ،
    أنسق غبطتي،
    وأنام مختوماً بخمرٍ قادمٍ من همس زينبْ

    وزينبُ تلبس – الآن – إنتشاءً غامضاً،
    وتشك غبطتنا جميعاً في ملابسها،
    تدججنا بنيلٍ من كلامٍ عاطفيٍ،
    ثم تعزفنا على وتر العناقِ،
    تعيد تنسيق الشوارع وفق إيقاع الصبايا،
    زغردت نعناعةٌ في فمِّها،
    قالت لها: أنا لا أساوي فائض الإدهاش من فمك الصغيرِ،
    ولا أساوي ريش عصفورٍ يزقزق في حدائق ضحتكْ
    ولكني أساوي حقلَ قمحٍ،
    كان يجذبني إليكِ،
    ويستعيركِ,
    كي يراني في بيانو بسمتكْ

    (2)

    وزينب فاتنةٌ تسرق – الآن – مكياجها من صفاء البحيراتِ،
    تعزف فالس الرحيل الحزين,
    منمنةٌ بنشيد البراءةِ،
    غارقةٌ في طنافس بهجتها الدائريةِ،
    حول ضفائرها نجمةٌ،
    وارتياحٌ بحجم غناء التلاميذ يوم التخرجِ،
    تمشي الحكومات فيها،
    وتعبرها الدول المرحليةٌ,
    منذ ثلاثين عاماً,
    تؤجج محرقة الرقصِ،
    والشدوِ،
    (والقدْلةِ) الملكيةِ،
    منذ ثلاثين عاماً ,
    تعد مفاتنها للزفاف المؤجَّلِ – دوماً –,
    وللسفرِ الكوكبيِّ،
    وأرديةُ الفتيات الجميلاتَ,
    كانتْ تراسلها باليواقيتِ,
    تغمرها بالعصافيرِ,
    والشجرِ العاطفيِ،
    وتنشدها في مساء القرنفل والإنسجامِ،
    تبشّرها بخريفٍ من اللازوردِ،
    وزينبُ تصعدُ – منذ ثلاثين عاماً –
    إلى ظل أنشودةٍ ستتوجها بمديح الشعوبْ

    وزينب طالبةٌ من جنوب الأغاني،
    تحب الطبيعةَ،
    تقطف من شجر الرقص وردتها،
    لا ترى في المواويل غير المراثيَ,

    طرحتها اهترأتْ من حفيف الأماني،
    تمارس (يوغا) التفاؤلِ،
    والحيوية صادحةٌ كالفضيحة من غصن قامتها،
    أشعلتْ في القرى شمعة البؤساءِ،
    الشباب أحبوا السيناريو الذي كتبته العصافير في صوتها،
    أخذت لونها من كواكب دهشتنا،
    وسقته بإغماءة الفتياتِ الجميلاتِ في قمة العشقِ،
    ألقت فضاء من الموسلينِ على (الكوش) المنزليةِ،
    زينب ليس لها نسبُ غير صحبتها للسكارى،
    ومن هجروا الريفَ،
    مشغولةٌ دائماً بمصير الفراشاتِ،
    والسيسبانِ،
    وتقرأ طالعها في رحيل الأراجيحِ،
    تهوي اصطياد الفراشات في سلة الوقتِ،
    طالعةٌ من عراجين في لونها جوقةٌ،
    قلتُ (يا زينب الحيويةَ:
    أين عناوين لونكِ)؟؟
    - في غبطة البائع المتجولِ,
    في ذكريات البنات عن الولد العاطفيِّ،
    وفي نهنهاتِ السكارى،
    وفي شارعٍ غامضٍ قرب روحي"
    ....وهرولتُ في الأرضِ، صحتُ:
    ( سلامٌ على "لون زينب" أنّي ذهبْ
    سلامٌ على "لون زينب" حين تنام عليه البيوت،
    سلامٌ عليهِ إذا غاض أو فاض في أرضنا الحامضةْ)

    (3)

    نحن (زينب وأسامة الخواض) اتفقنا على ,
    وقررنا أن نرسل مديح عناقنا إلى جيراننا الذين لا يحبون زوجاتهم،
    وإلى القطة التي كانت تراقب عناقنا،
    وعلى الذين يحبون "لون زينب"،
    أن يعبروا على جسر الجسارة،
    كي يشاهدوا المديح الذي مر في ساحة الحب ثم أختفى*1.

    (4)

    .....................
    .... فلتصبروا من أجل فلٍّ ناح في فستان زينبْ
    ولتضربوا من أجل اسورةٍ
    يراودها حنينٌ غامضٌ لمسام زينبْ*2
    .......
    ..........



    هامش:
    *1 من بيان تضامني قصير مع الحالة العاطفية الراهنة لزينب.
    *2 مقطع من ملصق مهمل صدر بتاريخ 1/1/1986م
                  

08-14-2005, 05:53 AM

mazin mustafa
<amazin mustafa
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الثلاثين لميلاها -بورتريه لزينب (Re: osama elkhawad)

                  

08-14-2005, 11:48 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دي لوحتك؟ (Re: mazin mustafa)

    شكرا لهذا الجمال
    دي لوحتك؟
    المشاء
                  

08-14-2005, 12:07 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الثلاثين لميلاها -بورتريه لزينب (Re: mazin mustafa)

    عزيزي عادل
    سلا م وشوق
    طولنا ما سمعنا منك
    الطريقة المختلفة التي اوردت بها النص , لا اسميها كتابة جديدة للنص,
    وانما هي عبارة عن تنسيق جديد للصفحة الشعرية او ما اصطلح عليه
    Quote: بسيميولوجيا الصفحة الشعرية

    من حيث علاقة السواد بالبياض,
    والتي سخر منها احد الكتبة,
    نتيجة لجهله الفاضح بالمقاربات النقدية الحديثة,
    في تعليقه على كلام لي حول سيميولوجيا الصفحة الشعرية في الخطاب الشعري السبعينيي

    وساعود للتعليق على ذلك

    ارقد عافية

    المشاء
                  

08-15-2005, 02:58 AM

mazin mustafa
<amazin mustafa
تاريخ التسجيل: 07-30-2005
مجموع المشاركات: 287

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الذكرى الثلاثين لميلاها -بورتريه لزينب (Re: osama elkhawad)

    عزيزي الخواض..
    مفهوم سيميولوجياالصفحة الشعرية..مررت به في خطاب المشاء..حيث قلت:
    Quote: وف الجانب التشكيلي,كان محمد عبد الرحمن نسيج وحده في اهتمامه بالمقاربات النقدي الحديثة.فقد قدم في كلية الفنون الجميلةوالتطبيقية في الخرطوم،قرائة سيميولوجية بنيويةللوحتين لموديلياني وغوغان ةمستخدما الشرائح في قرائته تلك....................................................................................(58.57)


    وفي الهوامش ذكرت:
    Quote: يتحدث صلاح الدين المليك_ساخرا ومستغربا ومحتارا_عن السيميولوجية الشعرية ل"العودةالي سنار"حيث يقول انها"كتيب من اثنين واربعين صفحة,طول الصحة الواحدة يقل قليلا عن اثنتي عشرة بوصة وعرضه ثماني بوصات.والكاب في هذا الشكل يشبه ال حد كبير كراسات الرسم التي عهدناها في سني دراستنا الاولي .واخراج الكتاب في هذا الشكل يفرض عليك أن تقرأه وهو مبسوط أمامك في مكتب أو منضدة,أما حمله بين يديك أو يد واحدة لتقرأه وانت مستلق في مقعد مريح أو وانت مسافر في قطار أو طائرة فأمر غير يسير...........................................................................................................................ص66


    وأري_مثلما اشرت من قبل_ ان الكتابة غير المطمئنة (وفق اجتراح لك بنفس الكتاب)
    جعلت من مفهوم سيميولوجيا الصفحة مفهوما غامضا بقدر وضوحه.. وقد وجدت الكثيرين ممن يعرفون المصطلح ولكنهم لا يعرفون القواعد البصرية لاستخدام المفهوم..ولا مزالقه..
    ارجو الاسهاب في التوضيح...


    عزيزي الخواض:
    اتمني ان يكون التلوين الجميل لي..لكنه لملونة تدعي "ان كاريين"....و هذا هو الموقع الخاص بها...
    http://www.annekaringlass.com/index.html

    وهو يحتوي علي اعمال نيو كلاسيكية متقنة..




                  

10-01-2005, 10:25 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
في الفرق بين الكاتب الاسفيري و التقليدي (Re: mazin mustafa)

    سلامات يا اسامة
    في الفرق بين الكاتب الاسفيري و التقليدي تجد ان التقليدي حينما يتأسفر
    يرى بأم العين عزوف الناس عن كتاباته و يتألم بل و يطيش صوابه لذلك.
    بينما يكون سعيداً لعدم وجود وسيلة لقياس عدد قرائه في ادوات النشر التقليدية
    من غير الكتب .... و يعيش في وهم انه مقروء.
                  

10-01-2005, 10:30 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الفرق بين الكاتب الاسفيري و التقليدي (Re: Hussein Mallasi)

    اعتذر يا اسامة؛
    اردت انزال هذا الرد في بوستك الاخر الا انني ضللت السبيل اليه؛
    فنزل بالخطأ في هذا البوست ... فعذراً.
                  

10-14-2005, 09:00 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في الفرق بين الكاتب الاسفيري و التقليدي (Re: Hussein Mallasi)

    عزيزي حسين
    وجدت اعتذارك الان وانا في سبيل اضافة نص جديد ,
    المهم تحصل في ارقى العائلات
    وسنعود لاضافة:
    ميثاق النسيان
    أو
    هاجس التساؤل الذي انتاب المشائين في رحلتهم لشرب البيرة في بار الحزانى الساذجين

    المشاء
                  

10-14-2005, 09:32 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ميثاق النسيان (Re: osama elkhawad)

    هاجس التساؤل الذي انتاب المشائين في رحلتهم المحتملة لشرب البيرة في بار الحزانى الساذجين
    أو
    ميثاق النسيان


    نحن الذين تبعثرت أرواحهم فو ق المنافي و القذى،
    نحن الذين توهجت أحزانهم في الشارع السري قرب الائتلاق،
    تقر أنا سوف نخرج من سراديب المراثي و الأسى،
    برهافة النسيان نمسح ما تناثر فوق مائدة الرحيل ،
    نهب نصرخ في المدى الكوني:
    "مشاؤون مشاؤون،
    حلاجون للنسيان،
    خواضون في الهذيان،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    يا خرطوم،
    يا خرطوم،
    يا خرطوم،
    يا أبنوس،
    يا ناسوت،
    يا لاهوت،
    مشتاقون،
    مشتاقون ،
    مشتاقون،
    يا سودان،
    يا نادوس،
    يا بيضان،
    يا فريس،
    يا قديس،
    يا عربي،
    يا زنجيي،
    يا وثني،
    يا صوفي،
    يا سني،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    من نسياننا نعدو إلى غثياننا الروحي،
    يا خرطوم،
    يا خرطوم،
    يا كبريت،
    يا كبريت،
    يا كابروت،
    يا رحموت،
    يا رهبوت،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    نقذف قبعات الشوق،
    نمسح دمعة الترحال،
    خطاؤون،
    توابون،
    نساؤون،
    بكاؤون،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    يا حميد،
    يا قدال ،
    يا محجوب،
    نمشي من مصائرنا إلى نسياننا حبوا،
    لنحرق غابة المعنى ،
    و نكنس غصة المنفى،
    و نهدم حائط الشكوى،
    و نشرب دمعنا ،
    نسقي الكلام جسارة الأحلام،
    أهتف:
    "يا مدى أحلامنا"،
    يا غابة المعنى المدلك بالوساوس والهواجس،
    هل سنحصد راحة من مشهد النسيان،
    ياوطني أضاعوني ،
    أضاعوني،
    وأى فتى أضاعوا،
    لعصر فضائح وقراع قهر،
    أدخلوا الإرهاق في روحي ،
    ومنديل التقزز في دمي،
    فلمن سنزرع غرسة النسيان يا وطني؟
    لمن ستدق أجراس التسامح؟
    من سيأخذ-يا أصيل-بثأرنا-؟
    ومن سيعيد "من" لحظيرة التكوين يا وطني الجميل ؟
    متى سأصرخ مثل حمزاتوف "داغستان يا بلدي "،
    فتهتف مثل داغستان "حمزاتوف يا ولدي ويا سندي ويا كبدي"،
    وأهمي راعفا" يا أيها الوطن المزجج بالأذى،
    قل إنك الفرح المكرس للنساء،
    وصن فضاءك للأرامل والسكارى واليتامى،
    مد ساعدك الفتي لأجمل الغرقى "أنأ،"
    أنا "إرميا " السودان،
    نكاح الدروب،
    فاه يا وطني القمامة،
    هل ستبقى واحدا متعددا؟؟؟؟؟
    متأكدا، متوجسا؟؟؟؟
    متفردا،متجذرا؟؟؟؟
    هل سوف تمنح سمتك الزنجي قامات الورود الكوكبية؟؟؟؟
    أم سنشرب بيرة النسيان في بار الحزانى الساذجين؟؟؟؟

    بيروت-23 مارس 1999

                  

12-13-2005, 06:49 PM

بكرى ابوبكر
<aبكرى ابوبكر
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 18727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميثاق النسيان (Re: osama elkhawad)

    صديقى الغالى اسامة الخواض
    البوست الجميل ده قمت بنهبه الى مكتبتك لمدة ساعات وها انذا اعيده للمنبر العام الحى لتواصل فيه بقلمك المتميز لتزيده علما و حبا بناءا على طلبا بارجاعه
                  

01-21-2006, 04:37 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميثاق النسيان (Re: بكرى ابوبكر)

    كل عام وانت بخير واسرتك يا صديقنا بكري أبوبكر
    معذرة على تأخر الرد
    وسأعود لاضافة نص جديد الى ديواني الاسفيري
    محبتي
    المشاء
                  

01-21-2006, 04:42 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ميثاق النسيان (Re: osama elkhawad)

    اسمحن\وا باضافة نص شعري جديد لديواني الاسفيري
    وحشة شتوية

    قبل أن يهطل الثلج شلنا معاولنا,
    وختمنا ثقوب الشبابيك بالقبلات,
    فحصنا مواقد شهواتنا,
    و جمعنا كثيرا من الحطب العاطفي,
    و بعضا من الطلح,
    أرجوزةًًًٌٌٌٌ لمديح الشتاء,
    سلالا من "التليباثي" ,
    اشترينا مؤونتنا للشتاء:
    أحاديث دافئة,
    وقدورا من "المحلبية" و "السرتية",
    أكياس كتبٍ,
    موسيقى لموزارت والآخرين ,
    كذلك والأخريات .....
    ……..
    ………
    ………..
    بعد أن هطل الثلج ,
    غابت عن البيت تلك التي نفثت روحها في هواء المكان

    *****
    فيلادلفيا 2003-فولز جيرج 2005
                  

04-11-2006, 07:30 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من ألواح و هذيانات الصبي المروي (Re: osama elkhawad)

    من ألواح و هذيانات الصبي المروي

    1-هذيانات المكان والتأريخ:
    في المضيق المؤدي الى شهقة الارتباك

    في المكان الذي ضاع مني ذات مطر
    حلمت ببعض نشيد

    في المكان الذي كانني,
    في المكان الذي كنته,
    في الفراغ السخي كما الروح في صمتها,
    في المكان المهيأ للنسوة الجالسات على حافة الصبر,
    سرت الى ما سيوثق قلبي بثرثرة العنفوان الجريح,
    سريت الى ضحكتي,
    حين كانت مكبرتة في ذرى الغيب,
    كنت الذي أشتهيه,
    وكنت الذي أرتضي بؤسه,
    شجني وتري,
    مثل جدي كنت أخاف الأجانب ,
    أخشى مصاحبة البدو,
    سرت على نقر طبل,
    وظهر اتان,
    وكان معي مشط عاج لتسكين خوفي,
    وفأس لقطع الهواجس,
    كيس من الحذر المتفائل,
    صندوق أسئلة عن مصير الوجود,
    أوان لطبخ التفاؤل,
    كان الزمان زمان التجار,
    كأني أرى,
    خرز البندقية,
    والذهب الحبشي,
    قرودا يلاعبها بهلوان فقير,
    سيوفًاً مذهبة ,
    ورقا للكتابة,
    سعفا,
    ثيابا تليق بمن ملك الصولجان,
    كأني هنا ,
    في المكان الذي خانني,
    أجلس القرفصاء,
    أقايض شعري بجارية ,
    تشتهي طيبتي,
    ومقامات طيبوبتي,
    وتلازمني في الجنون,
    ترافقني في المجون,
    وعربدة الليل,
    أحسو المريسة,
    كان المكان مزيجا ,
    جميلا,
    فريدا ,
    من السكر,
    والشبق المروي,
    رأيت كأني بسوق الرقيق ختنت,
    أو انكسرت شهوتي,
    وخصيت,
    رأيت كأني أنا المك,
    ألبس فروا من البأس ,
    والجأش,
    والرعب,
    والخرز الجنوي,
    وحولي جنود من الجن,
    لم يرها " الحلب",
    الصاعدون الى حيث لا حيث,
    كنا –وفي كل عيد-,
    نعوذ برب الجمال,
    من القبح,
    و القيح,
    والقيل,
    والقال,
    كنا شهدنا القوافل,
    والغزو,
    و السبي,
    والذبح,
    واليأس,
    والزعل " الجعلي",
    وكنت -وقد كنت فيهم-
    كأني أشاهد "بيركهاردت",
    يكتب عنا ,
    ويرثي مدينة "شندي",
    ويعلن أنا جديرون بالغزو والاجتياح

    2-لوح الألوهة المعذبة:

    على طبق طامع,
    في المكان الذي خانني,
    جاء ابناء عمي,
    وخالي ,
    جيوش,
    شعوب,
    من المسلمين,
    وجاء غزاة كثيرون,
    من كل حدب وصوب,
    وكانوا زنوجا,
    وبيضا,
    وسمرا,
    و"خاطف لونين",
    فانشغلوا بالعبيد,
    وبالأرض,
    بالنسوة الصاخبات,
    وبالسلب,
    والقتل,
    والنهب,
    والسحل,
    والغش,
    كلهمو برروا قتلنا,
    سحلنا,
    غشنا,
    نهبنا,
    بالألوهة,
    لكن أرأفهم بالمكان المقدس,
    كان الغريب

    3-لوح معاصر:هذيان ال"قد":

    قد أقتفي آثار أسلافي ,
    وأجمع زخة التأريخ في كفي (العضيرة),
    أشتم التأريخ,
    منفعلا كثيرا,
    "أيها التأريخ,
    لا تأخذ روائح حبنا,
    في قشرك الدهني,
    واترك للسلافة مقعدا في حانة الأسلاف ,
    أو.....
    ..........................
    ............................

    4-لوح الهذيانات الكبوشابية:

    سأنقش لوحا لوهمي:

    "كانت "غنية" جارة لأحد الموسيقيين في الحمام الملكي,
    والذي تشرف على ادارته اليوم شركات سياحة غربية,
    و كانت –أيضا-
    قرينة أحدى الكنداكات اللواتي كن يداهمنني كثيرا في أحلامي,
    كنا ,
    أنا و"غنية",
    نلعب لعبة الجسد مقابل الفريد* الملون الذي تحبه,
    حين كنت امتطيها على ظهر جوال عيش في غرفة مظلمة,
    ونحن أبناء السادسة,
    كان وجهها يلمع,
    ويلمع.....
    ........
    ارتبكت,
    فركت عيني مرارا,
    فجأة ,
    بدا وجهها شبيها بوجه " " أماني ريناس",
    التي راودتني عن نفسي مرارا,
    ذات أحلام,
    كانت "غنية",
    ترتدي قرصين على شكل هلالين,
    مرسومة فيهما أغصان الكروم,
    وطاووسان نشرا ريشهما حتي غطيا الغرفة,
    بمعنى لطيف ,
    لم أكن أدرك كنهه,
    غير أن أريج ذلك المعنى الغامض,
    كان يدفعني دائما لأن أحتضن "غنية",
    التي تأتي دائما مختالة,
    رغم سنواتها الست,
    حين يروق مزاجها للاحتضان,
    كانت تأتي وحول رأسها ينمو شجر البراءة,
    وهو شجر ملقح بالارتياب,
    كانت تأتي برداء شفاف ,
    يصل الى القرب من نزقها المروي,
    يعلو رأسها شعر مستعار,
    يعلوه وهم مستدير,
    ثم يعلوه عبق مستطيل,
    يحيط بالرأس,
    حين نفرغ من العناق,
    تنمو ثعابين أعلى رأس "غنية",
    لم أرتعب,
    كان على الجبهة ثلاثة ثعابين,
    وكانت "غنية" تمسك بيدها اليسرى صولجانا,
    سقط حالما احتضنتها,
    أما المنديل الأخضر الذي تقبض به على يدها اليمنى,
    فأنها تعصب به كوابيسها الالاهية,
    وحينما عرفت هويتها المروية,
    من مدرس التأريخ بمدرسة كبوشيه الثانوية العامة,
    في سنة 1971,
    جلدني مرارا,
    لأنني لا أجيد نطق اسمها,
    و بالرغم من قسوته,
    قلت له أنني أعرفها ,
    وجلدني بقسوة أكثر,
    حينما قلت له ,
    في اجابة لي عن سؤاله:
    "من أين لك معرفة:
    أماني ريناس؟"
    قلت له أنها كانت تراودني عن نفسي ,
    في أحلامي,
    وأنها مرة ,
    صدتني حينما اندفعت نحوها,
    لأنني بلا شلوخ,
    وقلت له أكثر من ذلك ,
    أنني كنت أضاجع قرينتها,
    وكثيرا"


    -------------------
    *الفريد هو غطاء الزجاجة المعدني
                  

04-12-2006, 01:54 AM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من ألواح و هذيانات الصبي المروي (Re: osama elkhawad)

    أسامة

    سلام أيها العوام في البحر الغربي الجديد الذي أراك فيه تمارس مهمة الانهمار الجميل كعادتك في ايقاظنا في صباحات جديدة لا تعترف بغطرسة شعر الصوالين المتكبرة وانما تخرج بنبت الكلام الجديد الى مسامع العالم الذي يريد أن ينفق كل ساعاته في حضرة باذلي الشعر الطبيعي مثلك لا مشتريهأو بائعيه.

    نود أن تخرج لنا من كنانتك ما يخجلنا كشعراء لا نريد أن نعي حقيقة أن دم الشاعر المسفوح صدقا هو شراب الفصائل الجديدة من أشجار العالم الذي يرونه بعيدا ونراه قريبا وهو عالم يعني الصدق الفني فيه صدقا أخلاقيا مغايرا يهطل في أودية لا تنضب مع رحيل الجاه والسلطة والبريق أو جفاف الدنانير أو خواء العقل.ومن هنا نريد أن نقدم اليك وجلين كراساتنا الشعرية فنرى فيها معاول خضراء وشراعات بيض تقنعنا بتوجيه سارياياتنا الى مطارات لا يمنع فيها سوء الأحوال الجوية من هبوط طائرات الشعر أو توقف قطاراته الحنونة لأن الآخرين يعتقدون أنه با مكانهم حملها على الصيام عن اطلاق صافراتها الشجية.

    أعجبني وسرني وأسرني التحليل السوسيولوجي لقصيدة الرحيل على صوت فاطمة للرائع محمد محى الدين وتذكرت أنني قرأته في مجلة الثقافة السودانية منذ سنينوفي تقديري أن ذلك النص هو من أروع عيون الشعر في وطننا فهو غنائية خاصة محملة بحزن عميق لانصرام الأزمان العذبة التي يحملها هودج السرى في قوافل الرحيل وهذه قصيدة مشبعة بمطر حزين هطل به محمد محى الدين في بوادي الوطن ، وها هي فاطمة نراها تمعن في الرحيل كلما ظنناها تظعن وتتوقف في محطاتنا المحزونة لتمسنا مسا حنونا بعافية أناملها الرقيقة حتى يصبح وجيب قلوبنا أقل مما تحفل به مقاييس ضغط الدم وخطورة الموت الزؤام كما يقول الرائع حميد.

    دمت أيها العوامولي حديث طويل معك عبر الهاتف وشخصيا فأنت قريب على بعد بعيد على قرب وهذه من متاعب الراكضين مثلك في مساحات يريدها الزمن الكاسح له ويريدها الشاعر ميدانا لعدوه عبر مطارات وموانئ العالم.

    سلمت

    (عدل بواسطة raheemsudani on 04-12-2006, 01:57 AM)

                  

04-12-2006, 01:50 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من ألواح و هذيانات الصبي المروي (Re: raheemsudani)

    Thanks Dr. Raheem
    I wil be back ,when i find a "faraga"
    thanks again
    Almashaaa
                  

05-11-2006, 03:47 AM

Abdel Raheem Hamad el neel

تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 31

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: osama elkhawad)

    ....شكرا المشاء
                  

12-23-2006, 01:25 AM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: العوض الطيب: دوار العولمة (Re: osama elkhawad)

    أخى أسـامه ألشــاعر ألفخم.ألضخم
    كيف حـال مدينتكم
    أخى أرجو نـشر كل ألبيروتيات
    ياســــــــــــــلأم على الكلأم
    هل ســــتظل مهنتنا نقد الألم؟
    نقــــــــــــــد الألــــم
    ســــــــيظل رأتبنا
    وهاجســــــــــــــــنا
    وســــــــــــــــــائقنا
    الى رحم العشـــــــم
    ياســــــــــــلأم ود الخواض
                  

04-14-2006, 06:46 PM

Salwa Seyam
<aSalwa Seyam
تاريخ التسجيل: 04-12-2004
مجموع المشاركات: 4836

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

                  

04-22-2006, 04:00 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: Salwa Seyam)

    شكرا عزيزتي سلوى على هذه الباقة التي لم أكتشفها إلا مؤخرا

    المشاء
                  

04-24-2006, 10:46 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    اسمحوا لي باضافة هذا النص :
    حجر أساس الألم

    احتفاء بالفرح الذي غمرني من نوافذ عشقك,
    واحتفاء بالرعشة التي غمرتك من نوافذ عشقي,
    سأعضك عقابا على الألم الفظيع الذي سينتابني بعد ذلك الفرح,
    وستعضينني عقابا على الشجن الغامر الذي سيجتاحك بعد تلك الرعشة,
    وسنبحث بعد ذلك عن جحر يكفي لعناق طويل مكتنز بالندم والدموع,
    وسنبحث بين قمامات العالم عن خبز كفافنا ,
    وسنتعارك جدا حول الوجهة السليمة لصرف دولار,
    وسنبحث ايضا عن كوخ مضاء بالخراب والكآبة,
    لنقضي فيه حاجتنا الأيروتيكية,
    وحين نعثر عليه,
    لن نجد بعد ذلك ماء يكفي لغسل جنابة العالم,
    و لذلك ,
    سندعو صديقنا في هافانا الشاعر:
    ………………………….
    من أجل اربعة أمور:
    1-لينشد لنا قبل افتتاح العض:
    "أحتاج بطريقة ما الى عض نجم,
    عض النغم الذي يرافق القطط حينما تفكر في الصيد ليلا,
    بطريقة ما أحتاج الى أن أعض نفسي ,
    لأن الطعام ليس كافيا" *

    2-ليشهد مولد عضة

    3-ليبحث معنا عن حقن لعلاج داء الكلب الأيروتيكي

    4-ليضع معنا حجر أساس الألم

    -بيروت 1999-

    *مقطع لشاعر كوبي،نشر في ملحق ثقافي ما،احتفظت بالمقطع مكتوبا،لكن اسم كاتبه ضاع مني ذات سفر.
                  

05-11-2006, 12:45 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    شكرا عبد الرحيم حمد النيل على مرورك
    طبعا الديوان الاسفيري يحتوى نصوصا شعرية سبق ان نشرتها في ديواني الأول:
    انقلابات عاطفية
    الصادر عن مركز الدراسات السودانية في القاهرة 1999
    كما يتضمن النصوص التي نشرتها اسفيريا،
    وستصدر في ديوان قريبا
    محبتي لك،
    و أرقد عافية
    المشاء
                  

06-03-2006, 09:18 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    اسمحوا لي باضافة نص :
    الكوميديا العاشقة
    ******
    "أسباب الجنون ما أنت نان وحّيدك
    أسباب الغرام عينيك و خدِّك و جيدك
    واسباب الجنون شعري النظم في عقيدك
    ويا تاجوج يمين- والله- قلبي بريدك"

    (من أشعار المحلق)

    (1)الجحيم:-

    "هل للأنوثةِ سحرها؟أمْ أنني أخطأتُ إذْأهديت دلكةغبطتي "تاجوج"أجسادالنساء؟"بكى "المحلّق" والصفاء,البار سكًن شعره المتثائبون بلغوهم,والدفُّ علّق أغنيات الداعرين على شفاه الشاربين,وألف سربٍ من صبايانا,"لبوح العشق جيتارٌ ترقّشه الفنادق ,والحوانيت الدخيلة,كنتُ في شطِّ البنفسج مبدع الأوقات,غازات المدينة طاردت "تاجوج",حاصرها الزناة,وقال شاعرهم "معاطسها انسياب الدود في رحم الجدود",تنهّد البار,المحلّق كان بين الخمر,والروّاد,والعشق النزيف مطارداً,قال"الزمرّد كان في "تاجوج"إشعاع البراءة في كواليس التهتك",ضجّ طفلٌ جاء كي ينسى مواجعه الخضيبة بالرصاص,وطمث مزمور المدينةِ ,قال" "تاجوج"امتطاها الطمث,ضاجعها الصيارفة’/الجنودُ,طعامها الغسلين مبذول لشاربه",يتامى الحبِّ باحوا"كان في أحراش فخذيها صعاليك المدينة,كان عظم العانة اللغة التي هربت من العمر الأمين إلى اللصوص",مدامع الأنغام أغرقت الكؤوس,وكانت الأحضان "تاجوج" الجريحة,فرّت الشهوات من ليل العناق,البار أفزعه الحلول,العريُ وجه الله,أسمدةُ المدينة كانت التعب ,الحدائقُ-أعلنت والسُّكر يمتصُّ الورود-"هنا "المحلّق"رام"تاجوج",القصائدُ أرّجت فستانها,"السوتيان"رمّان العناق القادم,"الايشارب مصلاة الرحيل الأخضر,الثوب اندلاع الطهر في عشب الشيوخ العاهرين",سبى "المحلّق"صدرها,وشدا" الزمرد يستريح على يديكِ,يشيل من عينيك أوراق الصلاة,ويصطفي العري المشاكس,فاخلعي فستانك الريفي عن جسد اللآلي و الكواكب,تنهمرْ فينا يواقيت النساء ,ودلكة الشبق المهرَّب عبر ميناء الوداد,"توكّأ البلد الأمين على المهانة,أقفرت "تاجوج",أرضت فاحش القول,استفاقت-والزئير يرجّها-إنَّ التبرّج ضدَّ مرسوم المدينة,عاهرٌ من يطلب العري", ارتضت نهج القصيد الشاحب,انفرطت,فغطّت صدرها,داست ضفائرها البنوك,وقال شاعرها القميئ"العري مزبلةٌُُ وموتٌُ",شارفت "تاجوج"معراج الصفاقة,صاحبت تاج الخليفة و الجواري,أجبروها في الملاهي والبنوك على التعري و الدعارة,كان في أحراش فخذيها صعا...",وتثاءب المتماسكون,شدا "المحلّق"[إنَّ عري الزنجبيل مهابط العشق اليجيء ,وورد"تاجوج"انسراب الروح في جوف القبيلة,إنَّ....],أجهشت الأزقة بالبكاء,وجاءت المحن الرهيبة,طاردت قمر الأنوثة,فاض في البار البصاق,وغاص في الدفّ المخاطْْ

    (2)المطهر:-

    دهس المغنّي,والمدينةُ زلزلت زلزالها,وقوافل الفقراء,والفتيات, والعشَّاق,والأطفال قالت مالها,والنيل فاض على الدروب,على الأزقةِ,والقصور العاليات,أقام في جسد العطالةِ,مدّ للسمّار قافية المغامرة البديعة,حفّ بالوطنِ/الحريقِ شفاههم,...في البار أُطفئت الشموع,تبخّرت خمر الصفاء,تقاتل العشّاقُ,سال الدمُّ في جزر المغازلة الخليعة,غادر الشعراء إزميل الكلام الساقط,اللّوحات ألقت حملها,"يا من تحب حديثنا ,أين "المحلّق"ذلك الشجر المرصّع بالتآلفِ؟/أين"تاجوج"المليئة بالْ...؟",سرى الموج المغني في المصحَّات الكئيبة,والحداد,أجنّةُ العشق الطريد أضاءها الإغماء,والأرحامُ عانت محنة السفر المفاجئِ بين قاعات الجنون ,وبين صالات الصفاء,النيل دشَّنه الحنين,عويل هاتيك الصبايا عاده ما يشبه الوقت المهندس بالولادة ,والخروج الفذّ من بوَّابة الآلام, صبَّ النوم في جبّ العيون شرابه,وحثى التراب على متاريس المدينة,والطيور مضت تعبّد نبضها

    (3)الفردوس:-

    الليلُ أجفل,والمدينةُ قد رواها عري "تاجوج",الضفاف تبرّجت,"هل تبصرون على الأرائكَ غير "تاجوج""الجميلةِ و"المحلّقِ"؟؟-غرَّد الطفل المعبّأ في الكؤوس-"تشاهدون فحولة العشق الذي قبرته أشباح المجاعة",زغردت زمر المصحّاتِ,القداسة أحرقت عار الصبايا,والرجال الجوف قاموا كالمسيح,البار أتخمه الغناء,وقال إزميل الغناء"-الآن-تطلع من شذى" تاجوج"أعنابٌ بلون النيل تسكرنا بلا حزنٍ ينزّ ولا أذى,وتنام وردة ضوئنا بين التناغم والطيور تجيئي حالمةً مجرتقةً ,وخيل الغيث تدخلها,تطرزها بعافية الفهود",يحمحم الإبريز[يا امرأتي اخترقتك,يا اكتمال العري,يا امرأتي قبلتك],تنتشي سبل "المحلّق"مثقلاتٍ بالزمرّدْ
                  

07-02-2006, 09:02 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    رعاة الضباب

    بعصيِّ مناحاتهم ينهرون قوافلَ عزلتهم,
    بسلالم مضفورةٍ بنبيذ براءتهم,
    يصعدون الى شجر الروحِ,
    "نحن الذين أتوا من شروق المتاعبِ,
    نحن الذين اتوا من غروب المساغبِ،
    "بقجتنا " انفرطت من عواء الرحيل,
    فمن سوف يجمع أحزاننا في مناديل من غبش الفجرِِِِِِ ,
    من سوف تدهن أورادنا في انتظار البرابرة الآدميينَ؟
    من سوف تدفئنا في انتظار البرابرة الطيبينَ,
    سوى دفقةٍ من طيوب "كافافي"؟

    رعينا الضباب قروناً ,
    وكنا نحيط المراعي بهمهمةِ الغجر الصاعدين الى فجر أحزانهمْ ...
    ..............في البرازخ كنّا نهمهمُ:
    "يا وردة الفقدِ,
    نحن رعاياكِ,
    نحن عطاياكِ,
    نحن ضحاياكِ,
    نحن مراياكِ,
    كنّا حملنا تقاليدنا ,
    وفكاهاتنا,
    وحماقاتنا,
    وهدايا جنازاتنا,
    وفضائحنا ,
    وحشرنا هدايا عشيقاتنا في جُراب قصائدنا,
    والتفتنا جنوبا الى جهة الحلمِ,
    نغسل أفواهنا،
    كي تهلَّ الحقيقة كاملةً في ثيابٍ من البرقِ,
    نطلق قافلةً من حدوسٍ,
    نعاين قاع الوجودِ,
    قطفنا معلقة الحُبِّ من طللٍ نابحٍ في العراء,
    اختزلنا مشاعرنا,
    وانفعالاتنا,
    كي تكون مهيئةً لانتظار البرابرة الرائعينَ,
    بكينا عميقاً,
    كثيراً,
    طويلاً,
    طواطمنا:
    العشق ,
    والصدق,
    والعدل,
    والأمن,"،

    في برزخ النوحِ ،
    نرقب ايماضة الكشفِ.............
    .......................
    ............نحن الذين رعينا الضباب على ساحل الحزنِ,
    نحن الذين ذهبنا الى آخر الانتظار جميعاً,
    ُفجعنا لأنا بكينا هشاشتنا المرحليةَ,
    ثم انتشرنا على الغيمِ،
    نحصد أوله من قبيل التذكّرِِِِِِِ,
    نحصد آخره في انتظار البرابرة الطيبينَ،
    الذين أتوا قبل وقتٍ قليلٍ،
    وخطّوا على ورق الانتظارِِِ:
    "حضرنا ،
    ولمْ نجد الشعبَ في ساحة الاحتفال"

                  

07-02-2006, 10:26 PM

Amin Mahmoud Zorba
<aAmin Mahmoud Zorba
تاريخ التسجيل: 02-09-2005
مجموع المشاركات: 4578

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
                  

07-02-2006, 11:33 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: Amin Mahmoud Zorba)

    يامشاء كيف الحال.. قابلتك من قبل وسط الزهور في ليله شتائيه بارده مع الصديق منتصر _ الله يلعنوا مشاق ليه خالص وما عارف دربوا وين ..

    ليس ناقد ولا انتمي لهذه القبيله ,ولكن اتعبني هذاء الجزء في القراءة ..صعوبته تتمثل في طوله ونفسي بعيد عنك قصير ..هذه القطعه جميله ,مثيره وتكاد الانفاس تنقطع ..اعلم تماما رائيك حول امكانيه بشري الفاضل النقديه , ولكن اظن مجازيه ال one go تنطبق هنا ان جاز لي التعبير .. وجزيل شكري علي هذا البوست .. هذا ابداع مجان في زمن الراسماليه والمال ..وواصل ..محب


    "مشاؤون مشاؤون،
    حلاجون للنسيان،
    خواضون في الهذيان،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    يا خرطوم،
    يا خرطوم،
    يا خرطوم،
    يا أبنوس،
    يا ناسوت،
    يا لاهوت،
    مشتاقون،
    مشتاقون ،
    مشتاقون،
    يا سودان،
    يا نادوس،
    يا بيضان،
    يا فريس،
    يا قديس،
    يا عربي،
    يا زنجيي،
    يا وثني،
    يا صوفي،
    يا سني،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    من نسياننا نعدو إلى غثياننا الروحي،
    يا خرطوم،
    يا خرطوم،
    يا كبريت،
    يا كبريت،
    يا كابروت،
    يا رحموت،
    يا رهبوت،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    نقذف قبعات الشوق،
    نمسح دمعة الترحال،
    خطاؤون،
    توابون،
    نساؤون،
    بكاؤون،
    مشتاقون،
    مشتاقون،
    يا حميد،
    يا قدال ،
    يا محجوب،
                  

07-02-2006, 11:54 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: Muhib)

    شكرا يا صديقنا زوربا على مرورك
    المشاء
                  

07-03-2006, 03:04 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    كيفك يا محب اظن انني اذكر تلك الليلة الشتائية مع الجميل منتصر،واظن انه موجود الى الآن في ولاية فرجينيا
    شكرا على كلماتك الطيبة الجميلة،
    ودمت
    ارقد عافية
    تحياتي للاصدقاء المشتركين
    المشاء
                  

07-22-2006, 01:48 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)


    شبه جزيرة الغياب

    1-Applebee's

    أيهذا المطعم,
    الممجّد بتلاوين أصنافه،
    وطنافسه المسهوكة بفعل العناق،
    ها أنا في شبه جزيرة الغياب،
    "أقدل" مرفوداً بتعاويذ الغيب،
    أرى:
    معاطف مركونة في اقصى النشيح,
    قمصانأً تتحدث بلغة الريب عن مشكاة الحضور،
    غرباء بذكريات اللازورد عن الخضرة الضائعة,
    ربطات عنق موشومة بالسراب,
    "أناي"، وهي "....."،
    في اقصى ركن الهذيان,
    نتأبط حسنا من بقايا عذوبتنا،
    و نتأمل الغياب المرصوص على طاولات الحنين

    2-مونتري:

    بحّارة النعاس يشربون ,
    ويرقصون،
    ويغنون,
    على ايقاع الأرق,
    بملابسهم المتسخة من كثرة الغياب,
    يرقصون من فرط الذبح,
    ويعلقون هديلهم على سارية النسيان،
    البحارة الذين سموا شوارع المدينة باسماء عشيقاتهم،
    اللواتي ينتظرن الذين لن يصلوا ابدا الى الميناء،
    البحّارة الذين كانت تحييهم الدلافين في طريقهم للخمّارات،
    الذين كانوا يستمعون الى قرامافون "شتاينبك" ،
    يصدح بموسيقى "تشايكوفسكي،
    حين كان يكتب "عناقيد الغضب"،
    قبل ان يذهب الى فيتنام ،
    ويدعو الجنود الامريكان من حوامته،
    الى قتال الفيتناميين,
    البحارة الذين تخلدهم عشيقة شتاينبك،
    في ناديها للرقص الشرقي:
    رقص شرقي،
    وسحاقيات ،
    ولواطيون،
    و عجائز راقصات بكروش مترهلة،
    وذكريات غير متبوعة بنشيج محموم,
    ودموع لا تحتاج الى مناديل,
    وعرب يعزفون على الدربكة,
    بسرحان قصير،
    تتخلله آهة مكتومة,
    ومستشرقون يعزفون على الطبلة,
    ومستشرقات مترهلات,
    يقرأن النوتة الموسيقية العربية ,
    بحس السحاقيات الذاهلات ,
    الباحثات عن معنى "للشرق" الماسي اللمعان,
    الشرق الذي تبحث عنه السحاقيات ،
    بعين المحيط الهائج والهادئ معا,
    الشرق بعينين سحاقيتين مسحوقتين,
    في غمار موجة من المحيط الهادئ ،
    الشرق الذي يبدو ولا يكون،
    من فرج الغياب

    3-الاسكندرية الفرجينية أو لمعان الغياب:

    ماذا سأفعل باللمعان الخفيف الذي تركه غيابك على ردهات روحي؟
    اللمعان الكسير كشكّة ابرةٍ في بطين وردةٍ،
    اللمعان المتلجلج كتأتأة الوردة في غابة المعنى,
    المرتاب كعصا الأعمى في متاهة الوجود
    .............................................،
    .....................................،
    .......................................،
    .....................................،
    .............................................،
    في "داون تاون" مدينة العشاق –القديمة-
    تنزهنا،
    وبعد كل نزهة،
    كنت تضعين مشاعرك في "رُبطة"،
    تودعينها خزانة الدموع،
    وكنت أضع مشاعري في "رُبطة"،
    أودعها قعدات " العزّابة":

    "العزّابة" الذين يكتبون بكاءهم على حافة الكؤوس،
    و "يكسرون " كأس الغربة بثلج "القعدة",
    و يرقصون مع ذئاب الحنين,
    و يبكون خيباتهم مع "حكّامات" الألم,
    و يستبدلون قصر قاماتهم،
    بدوبيت حزين على ساحل المحيط الهادئ,
    و يكسرون عزلة "الغيتو" ،
    بقيثار الولد الموسيقي الهارب من الخدمة العسكرية,
    الذين يترهل حنينهم كل يوم ،
    و على ايقاع لعب الورق،
    يدخنون غلايين حرقتهم في الفضاء المكبرت بالصمت,
    و يحلبون الأمل من ضرع الغياب
                  

08-06-2006, 00:31 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)



    نصوص العتمة

    1- عتمة الحب "أو" في مديح الخلاف العاطفي

    ...وشكرا للنقاشات الطويلةِ،
    للخلاف العاطفي-مواقد العشق الخبيئة فوق جمرات"المحنّةِ"-,
    للعناقِ،
    وللمحبة حين تأتي حرةً،
    و دفيئةً،
    وخصيبةً،
    ورهيفةً،
    ورحيبةً،
    كفلوت "زامفير" المجنّّحِ،
    حين يشرد في براري الروحِ،
    يقفز نحو أسئلة الوجود الجوهريةِ:
    -أي عطرٍ سوف يرشدنا الى لغز السعادةِ؟
    -أي آلهةٍْ ستمنحنا جحيما مقنعاً،
    لسلالة العشاق من اهل الكتابِ ،
    المعْتم المعجون بالوجد المزغرد في قفار الليلِ؟
    -من سيخطّ حرف العتمة الجذلى على رمل النشيج؟؟؟

    2-خفر العتمة:

    الظنون التي تضيئ العتمة بفوانيسها الموسوسة،
    ترقد على حفيف الشهوة التي رسمتها أنامل مشاء على راحة متثائبة.

    أتلصص خلل ثقوب العتمة:

    أرى اللصوص مغلولين بمعاطف خوفهم ،
    يحملون الفتنة في زكائب أوهامهم،
    أشهد صبايا في الركن الأخير للفجر،
    يتأبطن الغجر،
    ويتمسحن بخفر العتمة.
    أشهد العتمات،
    تنصب شكوكها في غوايات الليل الذي يفوح بتحنّث الأنبياء.

    أنا –الآن- قنصل العتمة،
    و المتلصص الأخير،
    الذي بفأس شروده،
    يقطع أغصان الكتمان.

    3-عتمة على درج كنيسة في شارع تومسون:

    على درج الكنيسةِ،
    يجلس الرجل الذي خانته "مريمُ"،
    ذات فصحٍ ،
    مفصحٍ عن عصفه،
    يأتي بزهرته الأثيرةِ،
    كل ليلٍ،
    ثم يعصرها،
    يهشمها،
    وينثرها على إيقاع أجراس الكنيسةِ،
    ثم يبكي ،
    صائحا:
    "يا شارعي،
    يا "تومسون" المجنون"،
    يا سفري المراهق،
    من هنا عبرت "أوفيليا"،
    ثم يشرع في نشيج قدّّّ من صخر القتامةِ،
    "من هنا ،
    مرّ العبيدُ ،
    إلى حقول التبغ في "فرجينيا"،
    من هنا ،عبرت زجاجة عطر أوفيليا الجميلةِ،
    بنت جاري،
    بائع الهيروين"،

    .................
    .............كان العاشق المجنون والعصري –في آنٍ-،
    يدحرج فوق أدراج الكنيسة زهرة الكتمان،
    يمضي نحو عتمات الوضوح
    **
    بيروت-فيلادلفيا-1999-2003
                  

09-04-2006, 00:03 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)


    قبل ان أحتجب من المنبر،
    أحب ان ابسط نصي الشعري الجديد:
    خطرفات البيتوتي
    وقد اجعله عنوانا لديواني القادم الذي اعكف على اعداده مع المصمم البارع،
    الفنان التشكيلي والناشر :
    أحمد المرضي
    والى اللقاء في ساعة خير وصفاء.
    ارقدوا عافية
    المشاء


    *****

    خطرفات البيتوتي الجديد

    و هذا هو البيتُ:
    خرمٌ بحجم البراءة ِ،
    أصغر من خلية النحلِ،
    لكنّه واسعٌ باريحيّة ِ العشقِ،
    بيتٌ تأثَّث في زمن الفقرِِِِِِ ِ،
    لكنه صامدٌ،
    كالقصيدة في ساعة الامتحان العسير:
    امتحان الزمنْ
    ***

    هنا نشأتْ في العلاقةِ،
    روحيّة الجذبِ،
    بانتْ ملامح احساسنا بالمكان الوضيع،
    ولكنه كان منسجماً،
    معْ هواجسنا حول شكل الزواج المغايرِِِ ِ:
    زوجٌ يخاصر زوجته في ابتهاجٍ،
    وزوجته تتحدّث عن قوّة الحب في زمن التكنلوجيا،
    و معاني خلافاتنا ،
    وشجاراتنا ،
    و عراكاتنا الموسميةِ،
    عن قيمة البيت للمدمنين الرحيل:
    سؤالٌ يؤرق مشاؤها الزوج،
    لكنّهُ،
    كان يرجئ دوماً اجابتهُ،
    ريثما يتأكّد من قيمة البيت للعابرينَ على مشهد الانتحار الكبير،
    سؤالٌ يؤرق زوجته العاطفية،
    لكنّهُ،
    كان دوماً يعيد عليها،
    سيناريو الرحيل الحزين،
    ويبكي على صدرها،
    نادماً،
    شاكراً،
    أنها عرّفته على رونق البيتِ،
    في زمن الارتحال الممضِّ
                  

09-18-2006, 01:08 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)



    فاتني أن ابسط نصي الشعري:
    ليست سماؤك من فانيليا
    فالى النص:



    ستضيئ يا حبي,
    ستضيئ منتصبا أمام الحزن تهزم يأسها,
    ستضيئ قلبي/هاجسي بالموت/ايقاع الدوار/شساعة الألم الممض وحسرة المنفى
    ستضيئ ساقيها{جمال الكون مخبوء هنالك},
    سوف تشرح صدرها,
    وتضيئ أقبية المواجع,
    لا تكن حبا,
    وكن حبي ,
    وخن تاريخ عاطفتي,
    وجنبني خريف الروح,
    ان خريف عاشقتي الطويل خريفنا,
    كن دافئا,
    كن صاعقا,
    ومهذبا,
    ومناكفا,
    كن ما أراه ,
    وما تراه,
    وكن نقيض العاشقين,
    ولا تكن أحدا وحيدا,
    لاتكن مثل المحلق نادما,
    ستضيئ يا حبي,
    فلا تجعل سماءك من فانيليا



                  

10-01-2006, 00:27 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)
                  

10-21-2006, 04:41 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)


    في مطعم الوجبات السريعة:

    في محل السا ندويتشات،
    في شارع مهملٍ،
    كان ظل ابتسامك في ذروة الليل،
    يلقي أشعته حول حوض النعاس،
    النعاس الذي كان هاجر من غيبة الروحِ،
    نحو تضاريس بهجتك الكوكبيةِ،
    في شارع وجلٍ،
    في محل الساندويتشات ِ،
    كان النقاش بطيئا ،
    وكا ن الحماس له ،
    ناعسا،
    ربما ان روح المكان المراوغ،
    مسكونة بشياطين من قارة ،
    خلقت للغموض المؤجل دوما ،
    كما العشق في صمته،
    قارة خلقت فرحا ناقصا،
    ولهذا ارتبكنا جميعا،
    أنا ،
    و غزالة روحي الشريدة في قفر أوهامها العاطفية ِ،
    و الأيروتيكية،
    في قارب خامل،
    قارب الذكريات ،
    جلسنا ،
    و عواطفنا تتوضأ في حوض اوهامها،
    و بكامل حرقتنا،
    قد كتبنا على راحة الماء ،
    همهمة الراحلين على موجة الارتباك المفضض بالانتشاء ،
    كتبنا مواقد عزلتنا الشاعرية،
    في ورق صنعته الفجائع من آهة الوردة ،
    الوردة \اللازورد،
    التي فقدت عطرها،
    ذات صاعقة،
    من سحاب الفراغ،
    فراغ السماء:
    سماء يغطي سحائب ضحكاتنا بالأنين،
    سماء يغطي يمام حواراتنا بالنشيج،
    نشيج فسيح لسيدة الدمع،
    مخفورة بالأيائل,
    تخصف من شجرالانهماك اليفيض منى،
    لتواري سوءتها البوهيمية،
    في مطعم خامل:
    قرب يافطة ،
    سقطت من عواء المكان


    ****

    مونتري في السابع عشر من سبتمبر 2006.
                  

10-25-2006, 11:50 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)


    صورة ل:
    "مول" فرانكلن ملز
    في فيلادلفيا


    مفرد بصيغة جمع الحنين-حب في "فرانكلن ملز"


    *********************
    حببٌ من كؤوس المحبةِ،
    يسّاقط الان فوق " فرانكلين ملز",
    قطيعٌ من الغرباء،
    يسير الى حزنه,
    والمحبة بيضاء،
    بيضاء ،
    بيضاء،
    من غير ضوء,
    وينفتح المشهد الأمريكيٌ،
    على امرأة من نشيد الشذى،
    و انا،
    ونعاس خفيف،
    يلف فلي،

    هكذا يفهم الغرباء مصائرهم،
    في "فرانكلين ملز":

    "سيذهب كل عشيق الى عشقه",
    -هكذا مثلما قال "ويليام بن"* لأصحابه-
    و على ضوء بار وحيد،
    على شارع ضائع،
    قالت العنصرية للعنصري:
    لماذا يجيؤننا ،
    كالذباب على شط "دلوير؟؟؟؟؟؟؟؟؟"

    قالت أماندا لصاحبها الأسباني المعذّبِ:
    "كانوا حيارى هنا مثلنا،
    فلماذا على شط "دلوير"،
    سالت دماء الديوك؟"
    …………….
    ……………..
    ..........................
    ....................... …،

    وقالت اماندا لصاحبها الأسباني ِ:
    "لماذا أضعنا الهوى في دروب فلي؟"

    وقالت أناي الحزينة للبنت،
    شعّتِ يواقيتها،
    في سماء الكلام:

    "لماذا أضعنا الهوى،
    في أزقة نزواتنا ,
    وانفعالاتنا العدميةِ؟
    ماذا يكون الجوى،
    غير دفء تشابك احساسنا المتوتر في صالة السينما,
    وهذا هو الفرق بين المشاعر في السينما ,
    والمشاعر في صالة السينما"،
    ................
    ..................
    .....................
    .....................

    ....و هنا-في "فلي"،
    قال "ويليام بن" لأصحابه ِ :
    "سوف نبني مدينتنا بالمحبةِ,
    نسقفها بفراديس مخضرةٍ"
    ..............
    ...............
    .................
    ...............،

    قلت:
    "يا حب كن رحبا لأماندا،
    وصاحبها الأسباني,
    وكن مسكنا،
    لهواجس صاحبتي القرويةِ,
    كن ماهلا لأناي,
    وكن فرح الغرباء,
    ومشكاتهم،
    في دهاليز هذا الظلام العميق,
    وللبنت طارت عصافيرها ،
    في سماء فلي"،
    ...................
    ...................
    .....................
    .......................

    و اتّكلت على الحب،
    ذات حريق،
    وسرت شريدا على وقع هذا النشيد الحزين المفاجئ ِ:

    "..........فالهامشيات للهامشيين,
    والعاشقات القبيحات،
    للعاشقين القبيحين,
    والصابرون،
    جزاؤهم الصابرات"،

    اتّكلتُ على العشق،
    صُمتُ عن البوحِ،
    لكنني قلت لها،
    " لفلي قبل أن تتمكن من روحها،
    الانتهازية المدنيةُ,
    قبل حلول الظلام،
    على وجهها القمري،
    للفتى في المساء الدرامي ،
    طارت عصافيره,
    و لقبلتنا العفويةِ،
    في صالة السينما,
    ولنون نصاعتها,
    ولباء براءتها,
    ولشين شساعتها,
    ولكل حروف براءتها,
    لصاحبتي القروية،
    ترعى هواجسها،
    ومشاغلها،
    في دروب فلي"،
    قلت:
    " فليكن الحب في الأرض،
    ديدننا في مواجهة اليأس" ،
    لكنه لم يكن"،
    ......................
    .......................
    ...........................
    ...........................

    في مساء من الثرثرات السجينةِ قلت لها،
    ل"فلي":

    هل أكون أفتأت على الله،
    اذ أنه لم يقلْ-في حضور أماندا وصاحبها الاسباني –

    لسيدتي القرويةِ،
    -طارت عصافيرها في فضاء "فلي" اللازورديِ:
    "طازجةٌ كالكلام على حافة الفقدِ،

    فارهةٌ كيوتوبيا من العالم الثالثِ" ،
    الله لم ينتبه لكلامي،

    و عاقبني برحيل نجيمات فاتنتي القروية من ملكوت "فلي"
    .........................
    ......................
    ..........................
    ...............................

    .....و على شارع جانبي ٍ،
    يحاذي "فرانكلين ملز"،
    تقود الفتاة فتاها،
    الى عسل الروح،
    تشعل بهجته،
    فيقول لها باسما،
    في المساء المطرز بالبهجة المدنيةِ،

    "كنتِ بخفة راقصة الباليه،
    تخترمين قطار" فلي",
    وبما تملكين من الدهش الرعوي،
    تديرين مملكة السفر الكوكبيِ,
    وتبتكرين نهارا باكمله,
    وبأنجمه،
    في زمان الثلوج،
    وكنت منمنمة الروح ِ,
    عاليةً ،
    كالنشيد المفصّص بالصلوات,
    وباذخةً كاليوتوبيا،
    عليك اتكأت,
    اتّكلت ,
    انهمرت,
    النهارات طاعمةٌ،
    كنساء "فلي",
    والمساءات منعشةٌ،
    كالنبيذ الكاليفورني ِ,
    كنا غريبين،
    يحتسيان المحبةِ،
    في مقعدٍ حارقٍ،
    في قطار" فلي" الشاعري،
    هو الله سوّاك،
    أعمل فيك مواهبه كلها،
    ثم أعطاك أنبل ما في الوجود :
    (الطهارة و الاندهاش)،
    هو الله سوّاك لي,
    واصطفاني على العالمينََ,
    وهيّأ قربك لي،
    مقعدا طازجا،
    في قطار " فلي" الأخطبوطي،
    .............................
    ..........................
    ............................
    ...........................

    قلت لقلب أناي الحزينة،
    ذات شذئ:
    "إنها لم تكن في الإلاهاتِ,
    لكن جوهرها الانثويَ،
    يجادل تعريفنا للانوثةِ,
    سيدةٌ في المحبة ِ،
    كانت كمريم,
    لكنها انفردت بالغوايةِ،
    تنثر انوارها كاليراعةِ،
    في مقعدٍ مرهقٍ،
    في قطار" فلي"،
    .....................
    .....................
    .......................
    ........................،

    واتّكلتُ –هنا- من جديدٍ،
    على حائط "الريدِ" ،
    ثم بكيتُ،
    وقلت له ،
    "هل أتاك :
    "حديث متى ؟"
    .............................
    ...........................
    ..........................
    .........................

    قال لي:
    لم أجد نسخة منه ،
    قلت له:
    هذه نسخةٌ من بقايا "حديث متى":

    -فمتى نتزوج؟
    - حالاً على وقع نأي لذيذ,
    -متى نتطلّقُ؟
    -حين تكفّ دموعي،
    عن الانهمال على كتفيكِ،
    أوان العناق,
    وحين يكفّ جمالي،
    عن الثرثرات
    ...............................
    ..............................
    ...............................
    .............................

    ......مضتْ،
    تركتني أطارد مرثيةً عن غياب الهديل،
    -أفكِّر- إن كان صرصور كافكا سيصلح رمزا لكُنْه علاقتنا،
    و أنا واحدٌ،
    أحدٌ،
    مفردٌ،
    وبصيغة جمع الحنين

    ________________________________________________________________
    فيلادلفيا –مونتري 2002-2006.
    _________________________________________________________________
    *"ويليام بن" هو من "الكويكرز" المهاجرين من بريطانيا ،وقد اشترى ولاية بنسلفانيا من ملك انجلترا.أسس عاصمتها فيلاديلفيا، وتعني مدينة "الحب الاخوي".
                  

10-26-2006, 11:53 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    أورد الاستاذ خالد الحاج في ما ذكره نقلا عن الاخ الجيلي احمد الآتي:
    قال شاعرنا الكبير عالم عباس وهو يقرأ قصيدتك يا مشاء :


    Quote:
    Quote: يستطيع الشعر أن يقول الكثير في الشهيد عبد الخالق، وملحمة حياته واغتياله، وهل غادر الشعراء من متردم!

    لكل متذوق دوافعه واختياره، ومنهجه، أما عندي، فمع جليل الاحترام لكل شعرائنا وعلى رأسهم الفيتوري، ستظل عندي قصيدة الشاعر أسامة الخواض، أكثرها عمقاً، وشاعرية واستلهاماً للمعنى والتصاقابالوجدان

    آه يا أسامة، هكذا الشعر، وتلك هي الرؤية، وذلكم هو المارسليز الذي نزف به عبد الخالق، إلى حيث سبقه شهداء الحرية والإباء، وبالقطع هو لن يكون آخرهم!

    أسامة الخواض شكراً جزيلا.
    عالم عباس

    http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=685
    هذه شهادة من شاعر كبير،
    وأعتز بها كثيرا خاصة ان لعالم عباس مرثيتين شهيرتين في :
    الأستاذ محمود محمد طه
    و
    الوحدوي الكبير صاحب "السودان الجديد":
    جون قرنق
    شكرا خالد الحاج.
    المشاء
                  

10-26-2006, 11:54 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    أورد الاستاذ خالد الحاج في ما ذكره نقلا عن الاخ الجيلي احمد الآتي:
    قال شاعرنا الكبير عالم عباس وهو يقرأ قصيدتك يا مشاء :


    Quote:
    Quote: يستطيع الشعر أن يقول الكثير في الشهيد عبد الخالق، وملحمة حياته واغتياله، وهل غادر الشعراء من متردم!

    لكل متذوق دوافعه واختياره، ومنهجه، أما عندي، فمع جليل الاحترام لكل شعرائنا وعلى رأسهم الفيتوري، ستظل عندي قصيدة الشاعر أسامة الخواض، أكثرها عمقاً، وشاعرية واستلهاماً للمعنى والتصاقابالوجدان

    آه يا أسامة، هكذا الشعر، وتلك هي الرؤية، وذلكم هو المارسليز الذي نزف به عبد الخالق، إلى حيث سبقه شهداء الحرية والإباء، وبالقطع هو لن يكون آخرهم!

    أسامة الخواض شكراً جزيلا.
    عالم عباس

    http://sudaniyat.net/vb/showthread.php?t=685
    هذه شهادة من شاعر كبير،
    وأعتز بها كثيرا خاصة ان لعالم عباس مرثيتين شهيرتين في :
    الأستاذ محمود محمد طه
    و
    الوحدوي الكبير صاحب "السودان الجديد":
    جون قرنق
    شكرا خالد الحاج.
    المشاء
                  

12-09-2006, 07:02 PM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)



    كومودور النسيان
    المشاء يبحث عن غابة الصنوبر


    **
    كنا اثنين:
    (أنا وقلمي)،
    وكان ثالثنا كلب الله الوحيد :
    "علي مطر".
    كان يهز ذيله ،
    وينبح بطريقة اوبرالية،
    ويطلق حاسة شمه الشعرية في الغابة التي اشتعلت،
    كان ينبح بين البنايات ،
    باحثا عن بناية أحرسها من نثر الحياة،
    أو عن أطباق أغسل عنها عفن الروح بماء القلب،
    أو عن "مسّاحة" أمسح بها غبار الذكريات الحامضة،
    كان حين يتعب من التجوال ،
    يربت على سن قلمي عاويا بلطف:
    (سأوظفك عندي حين يؤسسون وزارة للبكاء)،
    كنا:
    "أنا وقلمي"،
    وكلب الله الوحيد نصرخ:
    أيها الشعراء والعاطلون عن العمل ،
    هيا اتحدوا ،
    لكي نستنسخ غابة الصنوبر من كتب التاريخ،
    هيا نروي غابة الصنوبر بالشعر والدموع،
    هيا نزرع مبايض في رحم بيروت ،
    كي تنجب غابة الصنوبر في ساعة يأس منحوس"،
    ....حين دخلتك يا ابنة الآلهة،
    شتمني ضابط بتهمة تزوير تأشيرة شعري،
    ابتلعت الشتيمة ،
    فأرقت قليلا من ماء وجهي على يدي التي كتبت "هاجس المشاء"،
    و حشرتها في فمي الذي يحب إلقاء الشعر،
    كانت الصور نديمي في الطريق إليك:
    ملصق حفلة نجوى كرم في "الكورال بيتش"،
    صور الأئمة،
    ملصقات عن النوستالجيا ،
    التي تطل من خلال بنطلونات جينز ضاحكة،
    ...حملني الثلج الى بناية تطل على فندق "الكومودور"،
    الكومودور الذي خرج من معطف "محمود درويش"،
    كان ضباط ال Security يطيلون النظر الى هيئتي المرعبة،
    ومعطفي بألوانه الغامقة،
    من كثرة التشرد،
    أنا "كومودور النسيان"،
    حملني الثلج الى أوديسا الرسامة الصغيرة،
    التي يعيرها الاطفال بلونها السيريلانكي،
    كانت اوديسا تلعن"هوميروس"،
    الذي خلّد البحر ،
    الذي حمل السريلانكيات الى هذه الغابة المحترقة.

    حين دخلتك يا ابنة الآلهة:
    كنت أتمتم بتعويذات نيلية ،
    أنا الذي تدحرجت من برج الجدي،
    الجدي الذي سيغوي لي هذا الشتاء،
    دخلت في شهر التسوق،
    في شارع "الحمراء"،
    كنت اجر خلفي صغاري:
    قصائدي الطويلة بضفائرها المدهونة،
    بزيت إفريقي نفاذ الرائحة،
    قصائدي القصيرة التنانير،
    وقصص تبحث عن الحب في قيلولة اليأس،
    وقلمي القادم من سلة عذاب العالم،
    حيث ضحك الله في الثلاث ثواني الأولى من عمر الخراب"،
    كنت أبحث عن مخيمات لقصائدي القصيرة ،
    وعن ناطوريات لقصائدي الطويلة،
    وعن حق اللجوء ،
    إلى دولة السرد العظمي لقصصي القصيرة"،
    أيتها البئر التي جففت دماء الريف،
    لماذا تكرهين اليتامى ؟
    ها أبطال قصصي يخرجون إلى الساحات العامة،
    ليحتفلوا بالدوار المناسب لبنات الآلهة،
    يا غابة الصنوبر،
    كنت هنا "انا كومودور النسيان"،
    قبل عشرات القرون،
    و أعرف أنك يا "كولونيا جوليا اوغوستا فيليكس بيرتيوس"،
    ستبنين حمامات لقمصان المشاء،
    وساحات عامة لأبطال قصصه،
    وعلبا ليلية لسحر العبيد:
    هل أكون عازف طبل في برنامج تلفزيوني للتسلية،
    أو خلفية مدهونة بالزيت الأفريقي،
    لراقصات الاستربيتز الروسيات،
    أو حاملا عصا عبوديتي ،
    لأهش بها على غنم العبد الحامل سيف الخيبة،
    أنا النادم ،
    أبحث لزئيري عن وظيفة في خان الوحوش،
    يا شقيق الندم،
    يا عباس بيضون،
    أقايض عصير الكتب بجعة الصيف،
    أتجول في الغابة التي أحرقتها العائلات والأديان ،
    كان الحطابون الجدد بجرافاتهم الهائلة،
    يحملون الهواتف النقالة،
    و يحرقون الكتب في مواقدهم الشتوية،
    ويحرقون بغلايينهم الإفرنجية ،
    ما تبقى في المخيلة من غابة الصنوبر،
    و أرى ديكا غريب الهيئة ،
    يخرج دائخا من بين اللهب:
    قلت لشقيق الندم:
    "إن صاح هذا الديك ،
    فلن يأتي الفجر أبدا إلى بيروت"
    بيروت 1999-مونتري 2006


    **هوامش:

    *بيروت كلمة فينيقية الأصل وتعني "شجرة الصنوبر " وبنيت قريبا من حرش غابات الصنوبر.وفي تفسير آخر أنها مدينة الآبار.
    *على مطر شاعر لبناني "وكلب الله الوحيد" و "وزارة للبكاء" وردت في نصوصه الشعرية.
                  

12-23-2006, 07:29 PM

Osman Musa
<aOsman Musa
تاريخ التسجيل: 11-28-2006
مجموع المشاركات: 23082

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    أخى أسـامه ألشــاعر ألفخم.ألضخم
    كيف حـال مدينتكم
    أخى أرجو نـشر كل ألبيروتيات
    ياســــــــــــــلأم على الكلأم
    هل ســــتظل مهنتنا نقد الألم؟
    نقــــــــــــــد الألــــم
    ســــــــيظل رأتبنا
    وهاجســــــــــــــــنا
    وســــــــــــــــــائقنا
    الى رحم العشـــــــم
    ياســــــــــــلأم ود الخواض
                  

03-28-2007, 06:45 AM

osama elkhawad
<aosama elkhawad
تاريخ التسجيل: 12-31-2002
مجموع المشاركات: 20422

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ديوان شعري اسفيري-بناء على طلب الأصدقاء (Re: osama elkhawad)

    الصديق عثمان موسى
    معذرة لعدم ردي عليك،
    اذ انني لم الحظ مداخلتك الا عندما فكرت في بسط نصي الشعري الجديد عن مواقف المشاء.
    و اليك اهدي هذا النص .

    مواقف "المشاء" في مقام الرسولة بلازوردها المزغرد

    .....................................

    .....................
    .............وأوقفني،
    ثم مدّ صراط المحبة لي،
    وتنزّل نايا حزينا على أسفل الروح،
    أوقفني في مقام النساء ،
    وقال-محاطا بسرب الأحابيل -منفعلا :
    يا بنات أتزرن بأيقونة الليل،
    قلت:
    أبانا الذي في اليواقيت،
    ماذا سأفعل ؟
    إن بناتك مني جفلن إلى "مروي"؟
    قال منفعلا ،
    مثقلا بالكآبة :
    ما ذا ستفعل إن جاء سرب الظباء ببابك؟؟؟؟؟
    قلت:
    اليواقيت وامضة ،
    ............
    ................
    ..................
    .................
    ..............وأراني معابد مصفوفة بالعناقيد،
    بللها آخر الليل همس ،
    أراني كنائس مسقوفة،
    بحنين التراتيل ،
    و الأورغ،
    مدهونة بالدعاء المجوهر،
    أجراسها صنعت من حنين المراعي،
    رأيت زرابي مبثوثة في المكان،
    وحانات سكر بخمر الرءوف الرحيم،
    أفاضت على رأسي\الخمر،
    ثم تنحّت،
    و ولّّت إلى جهة اللازورد المزغرد،
    "خضرته غسلت بمياه الرواء"
    انتحّت نحو غربتها،
    و اكتفت بكتاب "المناحة"،
    ثم اختفت،
    قلت :
    أين الرسولة؟
    ...........
    ...............
    ..................
    .......................
    أوقفني في مقام الرسولة،
    قال:

    "اشتغل بكتاب "المناحة"،
    ثم تدبر حديث الرسولة،
    في يأسها،
    حيث لا حيث ،
    إلا سرير المحبة،
    طّرّزه "الريد" ،
    شجّره "العشق"،
    نمّقه "الود"،
    عطّره "الفقد"،
    فرّشه "السهد"،
    ................
    ....................
    .......................
    ........أوقفني في مقام الحقيقة مرتبكا ،
    ثم تلى مقطعا من كتاب "المناحة"-مستدركا-:
    "للذين مشوا ،
    للواتي شربن كؤوس الحقيقة،
    من حانة الارتحال الممض المعذّب،
    للولد المتأكد،
    في مشيه "المتمحرك"،
    للبنت في مشيها،
    المتأكد من خطوه:

    للحقيقة وجهان:
    وجه يبين ،
    ووجه غريب الابانة"
    ***********

    فيرجينيا 2004-مونتري 2007[/B
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de