كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي (Re: هاشم نوريت)
|
شكرا للأخ الحبيب والمناضل الشرقاوي هاشم ...الاخ اسامة أعلم مدي تشتتك بين العمل والدراسة واسمح لنا بالاستمرار في التداخل..ولعلنا نعرج قليلا لنلقي الضوء علي تيارات الاسلام السياسي أو الاصولية والحركات الاسلامية والتي ترجع نشأة الحديث منها عندما نتجاوز الجذور في المهدية والسنوسية والوهابية ، إلي التنوير الديني الذي إرتبط بالافغاني ومحمد عبده ورشيد رضا وغيرهم إلا أن المفعل الاساسي يعتبر حسن البنا وجماعته الأخوان المسلمون والتي إنتشرت علي عدة تجليات ونمو تنظيمي وحركي بل وسعت حديثا من دائرة فعلها ببحث مناطق الوفاق مع القوي الفاعلة الاخري في الساحة العربية والاسلامية وتبنت تحالفات مع القوميين لمجابهة تحديات مشتركة و يشرعن لوجود هذه الحركات أحد قياداتها ( يوسف القرضاوي) حيث أورد في كتابه: (الحل الإسلامي فريضة وضرورة) (لقد فشل الحلان الليبرالي والاشتراكي في تحقيق نصر عسكري في قضية العرب والمسلمين الأولى: قضية فلسطين التي بها بيت المقدس أولى القبلتين وثالث الحرمين. فشلت الديمقراطية فشلاً تجسد في هزيمة الجيوش العربية في سنة 1948, وقيام دولة إسرائيل المزعومة, كما كنا نسميها لعدة سنوات, وتشريد مليون مواطن من شعب فلسطين وتحويلهم إلى لاجئين. ثم بعد تسعة عشر عاماً, وبعد تحول عدد غير هين من الدول العربية إلى الاشتراكية الثورية, وبعد الإعداد والتجهيز للحرب, وشراء السلاح بعرق الملايين من أبناء الشعب, واستقدام الخبراء وإطـلاق الحناجر بالجعجعة والوعيد, وبعد أن أصبح العسكريون هم القادة السياسيين أيضا ـ فشلت الاشتراكية اليسارية فشلاً أنكى وأقسى من فشل سابقتها. فقد جاءت بآمال عراض وأحلام عذاب, وبعد تصريحات نارية وتهديدات عنترية.. وقد تجسد هذا الفشل في هزيمة يونيو 1967صاحب هذا النص من قادة الإخوان المسلمين الذين استطاعوا مغادرة مصر عام 1954 دون دخول السجن. وقد عاش منذ ذلك الحين في أقطار الخليج, وعاد إلى مصر في السبعينيات, وهو الآن أحد أكبر منظريهم, مع بقائه عميداً لكلية الشريعة بجامعة قطر لمدة طويلة. إن هذا يوضح لحظة من لحظات طبائع ذاك الفكر وقد أوردت هذا الاقتباس من أحد كتبه للفت الانتباه إلى الظروف الداخلية التي أدت إلى بروز الإسلام النضالي في سائر أرجاء الوطن العربي في السبعينيات والثمانينيات. فقد قامت الأنظمة العسكرية تباعاِ بعد ضياع فلسطين لتحقيق أهداف ثلاثة قيل يومها إن أنظمة الاستقلال عجزت عن إنجازها: استرداد فلسطين, وتحقيق الوحدة العربية, وإنجاز التنمية الداخلية. وما تحقق شيء من هذه الأهداف, ففلسطين لاتزال تمعن في الضياع, والوحدة العربية ماسقطت فقط من أفق المشروع بل من أفق الحلم أيضاً, والتنمية الداخلية حل محلها بؤس الأرياف, وانهيار الاجتماع المديني, وذل مديونيات البنك الدولي, وصندوق النقد الدولي, وبيوت التمويل العالمية ير حيدر إبراهيم أن السلفي هو من يعتبر (السلف الصالح) مرجعية يستهديها ويستلهمها. ولكن لا بد الاشارة إلي كثير من التباينات داخل تيارات الاصولية فمنها الإصلاحية الإسلامية والتقليدية الإسلامية, والسلفية الإسلامية, وذلك حسب اختلاف الزمان, والاهتمامات والأولويات. ويربط فهمي جدعان, الأستاذ الجامعي الأردني المعروف بين ظهور السلفية بأحمد بن حنبل واتباع مذهبه قديما (وصولا إلى ابن تيمية وابن قيم الجوزية وابن كثير وابن رجب) ودعاة السلف الصالح أو الصورة منهم في العصر الحديث. وللدكتور فهمي جدعان كتابان دقيقان أحدهما بعنوان: (المحنة) عن السلفية القديمة, والآخر بعنوان (أسس التقدم عند مفكري الإسلام في العصر الحديث), لكن بسبب التصاقه البالغ بالنصوص, وصل إلى شكلانية تتسم بالمبالغة في تحديد السلفية الحديثة, فذكر بين دعاة السلف الصالح جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وسائر الإصلاحيين الذين ذكروا السلف ولو مرة في كتاباتهم. صحيح أنه قال إن هؤلاء توصلوا إلى نتائج مختلفة عن نتائج رجالات الأصولية الحديثة, لكنه عاد ووقع في مشكلات التحديد عندما اعتبر سيد قطب سلفيا. والواقع أن هناك فريقين سميا فكرهم سلفيا هما: الإصلاحيون المغاربة, وعودتهم إلى السلف الصالح رمزية وليست استلهامية, والوهابية وهم الذين ينفردون اليوم بحمل هذا اللقب. والسلف عندهم (السنة) التي يعنون بها أقوال النبي وأفعاله. فسيد قطب أصولي (العودة للقرآن) لكنه ليس سلفيا. بل إن السلفية دخلت صفوف الإخوان المسلمين وفكرهم بعد سيد قطب مباشرة بواسطة كثيرين أبرزهم يوسف القرضاوي الذي يدين له الإسلاميون بدعوتهم إلى تطبيق الشريعة, وهي مقولة سلفية قديمة. هل للسلفية مستقبل? لقد تركت السلفية في الفكر الإسلامي المعاصر آثارا عميقة, لكن رهانها المستقبلي في نظر حيدر إبراهيم وفهمي جدعان متوقف على إصغائها لاحتياجات ومطالب العصر والعالم ونواصل.
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-22-04, 06:45 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-22-04, 07:18 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | هشام مدنى | 08-22-04, 08:56 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-23-04, 06:52 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | هاشم نوريت | 08-23-04, 08:05 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Sinnary | 08-23-04, 08:35 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-23-04, 11:07 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Sinnary | 08-23-04, 06:46 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | هاشم نوريت | 08-24-04, 05:40 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Sinnary | 08-24-04, 05:47 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-24-04, 08:58 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | خضر عطا المنان | 08-24-04, 01:48 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Sinnary | 08-24-04, 02:17 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Sinnary | 08-24-04, 08:04 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-25-04, 01:45 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Sinnary | 08-25-04, 03:43 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-25-04, 04:56 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Ahmed Al Bashir | 08-25-04, 07:12 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Elsuhaili Magzoub | 08-25-04, 07:53 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-25-04, 08:07 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | هاشم نوريت | 08-26-04, 05:29 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Elsuhaili Magzoub | 08-26-04, 07:38 AM |
عن العولمة :تعريف مختصر | osama elkhawad | 08-26-04, 07:39 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | Ahmed Al Bashir | 08-26-04, 12:49 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-26-04, 05:47 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | أبكر آدم إسماعيل | 08-27-04, 01:20 PM |
مرحبا ابكر ادم اسماعيل | osama elkhawad | 08-27-04, 05:14 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | serenader | 08-28-04, 04:04 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-28-04, 08:56 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 08-28-04, 09:28 PM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | osama elkhawad | 09-04-04, 08:25 AM |
Re: الاسلام والعولمة2- في انتظار المهدي | هاشم نوريت | 09-04-04, 08:37 AM |
الابعاد المختلفة لمفهوم العولمة | osama elkhawad | 09-04-04, 01:10 PM |
ما بين التجانس والسيطرة | osama elkhawad | 09-04-04, 11:30 PM |
عن امركة العولمة ؟؟؟؟؟ | osama elkhawad | 09-05-04, 01:27 PM |
التجربة اليابانية في التعامل مع الطعام السريع | osama elkhawad | 09-06-04, 01:35 PM |
Re: التجربة اليابانية في التعامل مع الطعام السريع | osama elkhawad | 11-19-04, 04:41 PM |
|
|
|