|
شبكة المفاهيم المحمودية :الجزءالثاني (Re: osama elkhawad)
|
ونواصل ما بداناه حول شبكة المفاهيم المحمودية: 8-الفيدرالية 9-الجمهورية 10-الكبت "من التحليل النفسي الفرويدي , ولم يشر الى فرويد. 11-العقل الواعي او اللاوعي , من التحليل النفسي الفرويدي, ولم يشر الى فرويد. 12-العقل الباطن " من التحليل النفسي الفرويدي ولم يشر الى فرويد. 13-البدائية من الانثربولوجيا والاثنلولوجيا , ولم يشر الى ذلك . 14-الثورة الثقافية والتي استقاها من التجربة الاشتراكية الماوية الصينية. ولم يشر الى ذلك .
والغريب في الامر ان الاستاذ في كتابه "الثورة الثقافية " يشير الى مصدره عن مفهوم الثورة الفكرية , حين قال :
" و لقد ظللنا نتحدث عن الثورة الفكرية منذ زمن بعيد ، ففي كتاب صدر منا في الخامس و العشرين من مايو عام 1969 ، بعنوان: (لا إله إلا الله) جاء في مقدمته ، عند الكلام عن ثورة أكتوبر: (و المرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد ، العاصف ، الذي يتسامى بإرادة التغيير إلى المستوى الذي يملك معه المعرفة بطريقة التغيير .. و هذه تعني هدم الفساد القائم ، ثم بناء الصلاح مكان الفساد .. و هي ما نسميه بالثورة الفكرية .. فإن ثورة أكتوبر لم تمت ، و لا تزال نارها تتضرم ، و لكن غطى عليها ركام من الرماد ، فنحن نريد أن تتولى رياح الفكر العاصف بعثرة هذا الرماد حتى يتسعر ضرام أكتوبر من جديد ، فتحرق نارها الفساد ، ويهدي نورها خطوات الصلاح .. وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة: (لا إله إلا الله) جديدة ، دافئة ، خلاقة في صدور النساء و الرجال ، كما كانت أول العهد بها في القرن السابع الميلادي .. ) الصفحة ثمانية الطبعة الأولى ..
و من قبل هذا جاء في كتابنا: (أسس دستور السودان) الصادر فى عام 1955 الطبعة الأولى منه ، حديث عن الثورة الفكرية: (بعث "لا إله إلا الله" من جديد لتكون خلاقة في صدور الرجال والنساء ، اليوم كما كانت بالأمس ، و ذلك بدعوة الناس إلى تقليد محمد ، إذ بتقليده يتحقق لنا أمران: أولهما توحيد الأمة ، بعد أن فرقتها الطائفية أيدي سبأ ، و ثانيهما تجديد الدين .. و بتجديد الدين يسمو الخلق ، و يصفو الفكر .. فالثورة الفكرية هي طريقنا الوحيد إلى خلق إرادة التغيير ، و إلى حسن توجيه إرادة التغييرـ التغيير إلى الحكم الصالح ، و هو الحكم الذي يقوم ، في آنٍ واحد ، على ثلاث دعامات: من مساواة إقتصادية ، و مساواة سياسية ، و مساواة إجتماعية. و ذلك هو الحكم الذي يجعل إنجاب الفرد الحر ممكناً .. ثم لا تكون عاقبة قوله ، و لا عمله ، إلا الخير ، و البر ، بالناس و بالأشياء ..) صفحة 80 من الطبعة الثانية الصادرة في نوفمبر 1968..
ولكنه لا يشير مصدر هجرة مفهوم "الثورة الثقافية " الى خطابه, والذي كان اجدر بالتعريف من مفهوم "الثورة الثقافية" بحسبانه ورد مرتين في كتبه.
ومن المعروف ان مفهوم " الثورة الثقافية" هو مفهوم نحته " ماوتسي تونق" في الصين . وقد اعلنه ماو في الدورة الحادية عشر للجنة المركزية الثامنة للحزب الشيوعي الصيني في اغسطس عام 1966. وكان الهدف من الثورة الثقافية مقاومة النفوذ السوفيتي ومهاجمة المعتقدات التقليدية والقيم البرجوازية. وقد قام ماو باغلاق المدارس وحرض الجيش الاحمر على النقد العلني لقيادات الحزب الشيوعي.
ولقد كانت الثورة الثقافية تجربة مريرة مات فيها الكثير من الاشخاص وتدهور فيها ايضا معدل نمو الاقتصاد الصيني. وقد تم نقد الثورة الثقافية واعلان نهايتها في المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي الصيني في اغسطس عام 1977.
وكثير من الناس يعتقدون ان هذا المفهوم من نحت الاستاذ محمود , لكن واضح من الفترة الزمنية التي كتب فيها كتاب "الثورة الثقافية " اي في مايو 1972 انه تاثر بالثورة الصينية. وقد اخذ عرف الاستاذ الثورة الثقافية بدون الاشارة الى الثورة الثقافية الصينية . مما يعطي الانطباع بانه هو الذي نحت المصطلح حين عرفها قائلا في كتابه" الثورة الثقافية :
"الثورة الثقافية" هي النتيجة المباشرة "للثورة الفكرية" الثورة الثقافية هي نقطة إلتقاء الفكر بالواقع .. و المقصود هنا بالطبع هو الفكر "الثائر" .. فإذا إلتقى الفكر الثائر بالواقع فإن التغيير سريعاً ، و مع ذلك ، فإنه يجب أن يكون تغييراً بغير عنف .. "فالثورة الثقافية " ، على هذا هي التغيير السريع للأحسن ، من غير عنف .. هي تملك "سرعة" الثورة ، و تبرأ من "عنف" الثورة .. فالثورة الثقافية ، بإيجاز ، هي علم ، و عمل بمقتضى العلم .. و هذا ما به يحصل التغيير ..
ثم حاول ان يرينا مفهومه للثقافة .
والغريب انه لم يتعامل معه كمصطلح في العلوم الاجماعية , وانما تعامل معه كمفهوم مرتبط بالثقافة العربية حين قال:
لقد كان العرب يعرفون الرجل المثقف بأنه هو الذي يملك محصولاً كبيراً من معرفة تاريخ العرب ، و أنسابهم ، و عاداتهم ، و أشعارهم ..
ثم بعد ذلك تحدث عن المفهوم اليومي او الدارج للمثقف حين قال في نفس الكتاب:
ثم جاء وقت قريب أعتبر فيه المثقف هو الذي يستطيع أن يفهم حين يقرأ الكتاب العلمي ، أو المجلة العلمية ، و الكتاب الفني أو المجلة الفنية .. و مهما يكن من الأمر فإننا نعيش الآن في عهد إزدهار العلوم ، و الفنون ، و الفلسفات البشرية .. و تخرج المطبعة لنا عشرات الآلاف من الكتب الجديدة ، في صنوف المعارف ، كل يوم .. و يعتبر الرجل المثفق عندنا هو الذي يتابع حركة التأليف ، و النشر ، في الكتب و المجلات ، التي تساير آخر تطور العلوم ، و الفنون ، ثم يكون له في كل مسألة ، من هذه المسائل ، رأي عتيد .
ثم بعد ذلك يتحدث عن افة الثقافة وعن انها لا ينمي الاخلاق , ولا تساعد في التحرر الفردي الفكري, حين يقول :
" و آفة الثقافة ، بهذا المدلول ، إنما هي أن المثقف قد يحمل شذرات كثيرة من المعارف من غير أن تتأثر بها أخلاقه ، تأثيراً كبيراً ، و من غير أن يتحرر بها فكره ، تحريراً كبيراً .." ثم بعد ذلك تحدث عن افة التخصص قائلا:
" ثم أن الثقافة ، حتى بهذا المدلول الموسوم بالسطحية ، أصبحت تتعرض اليوم لآفة التخصص ، الذي هو سمة العصر الحاضر .. ذلك بأن كثرة العلوم ، و تشعبها في كل فن من فنونها ، قد أصبحت تستحوذ علي نشاط العلماء كله .. فأنت ، من أجل التجويد في الإنتاج ، لا بد لك من أن توقف نشاطك العلمي كله على فرع معين من فروع العلوم ، تتخصص فيه ، و لا تتعداه لغيره .. و أخذت آفات التخصص تظهر ، و تلك هي النظرة الجانبية ، التي تتوفر على شئ واحد ، يستغرقها ، وتحاول إستغراقه ، حتى يصبح الإنسان و كأنه آلة مصممة على إنتاج صنف واحد في صناعة واحدة ..".
ثم بعد ذلك لا ينظر الاستاذ الى كلمة الثقافة كمصطلح في العلوم الاجتماعية اي “Culture” وانما ككلمة في القاموس العربي حين يقول :
"جاء في "المنجد" في اللغة قوله (ثقف الرمح: قومه ، وسواه .. . و ثقف الولد فتثقف: هذبه ، و علمه ، فتهذب و علم .. فهو مثقف ، و هي مثقفة .. و هذا مستعار من ثقف الرمح .. و الثقاف آلة تثقف بها الرماح"
وبعد ايراد استشهادات شعرية يخلص الى هذا المديح في شان كلمة " الثقافة" حين يقول "ممتدحا" اياها كالاتي:
"فكلمة "الثقافة" في اللغة العربية كلمة طيبة جداً ، ذلك بأنها تشير إلى التقويم ، و التهذيب .. و هذا أمر يشير إلى الأخلاق .. فلكأن "الثقافة" في اللغة العربية هي "الثقافة" في الدين الإسلامي ، "التقويم" و "التهذيب" ، فإنه ، في الإسلام ، قد قال المعصوم: "الدين المعاملة" و قال: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" .. و مكارم الأخلاق هي: حسن التصرف في الحرية الفردية المطلقة ."
Quote: اذن الاستاذ محمود لا يتعامل مع" الثقافة" كمصطلح ,وانما ككلمة قاموسية, ونعتقد ان هذا هو السبب الرئيس الذي جعله يترجرج في استخدامه لمصطلحي " الحضارة والمدنية" ,
اذ انه كان ينبغي ان يستخدم مصطلحي الحضارة والثقافة او المدنية والثقافة اي باللغة الانجليزية “Civilization & Culture” . ففي زمن الاستاذ كانت المدنية والحضارة هما كلمتين مترادفتين . ولان الاستاذ لم يتعرف على "الثفافة " كمصطلح وانما ككلمة في القاموس وقع في ذلك الخلط والترجرج.
ولان الاستاذ محمود تعامل مع مصطلح “Culture’ بفهم قاموسي وليس كمصطلح في العلوم الاجتماعية وقع في ذلك الخلط ,
فاصلا مفهومه للثقافة هو مفهوم لغوي ديني يتعلق بالاخلاق. ولذلك وقع في خلطه بين الحضارة والمدنية مع انهم ترجمة لكلمة واحدة هي Civilization.
وذلك قصور واضح في المام الاستاذ بالمصطلحات الاجتماعية. ولذلك لا نعثر في خطابه على كلمة " الثقافة " كمصطلح وانما فقط "ككلمة طيبة جدا تشير الى التقويم والتشذيب".وهذا مديح لا يتناسب والتعامل معها كمصطلح في العلوم الاجتماعية . |
-اضاءة مهمة-
كما راينا فان الخطاب المحمودي ينفتح على خطابات غربية متعددة وكل منها يحتاج الى دراسة متانية متعمقة لكي نحدد مدى درجة تناصه معها وكيف وظفت تلك المفاهيم الغربية في سبيل تعبيد الطريق الى الرسالة الثانية بافقها الكوني السوداني والتي ستنبثق بعودة المسيح اي الاستاذ محمود رسول الرسالة الثانية.
وما اوردناه من مفاهيم غربية ليست لها الطابع الحصري, وانما هذه عينة من المفاهيم المركزية في الخطاب المحمودي. وقد استندنا على الفكرة دوت اورق فللقائمين بامرها احر واجزل ايات الشكر .ولو كان في الموقع امكانية للبحث عبر الكلمات مثلا لكنا قد قدمنا عملا اعظم من هذا . وهذه هي البدايات , وسياتي من بعدنا من يدرس –مثلا- استخدام الاستاذ لمفاهيم التحليل النفسي الفرويدي مثل الكبت والعقل الواعي والعقل الباطن .
ما اتعبني انني لا املك نسخا ورقية من كتب الاستاذ, وكذلك الطابعة خسرانة عشان كده كل الشغل كان من الذاكرة ثم الرجوع الى الشاشة او قراءة الكتب كلها من الشاشة وهذه عملية شاقة , لكن مقاربة مثل هذي تستاهل كل هذا النصب .
وسنعود لالقاء مزيد من الضوء على مفهوم "البدائية " في الخطاب المحمودي. وارقدوا عافية
وفي انتظار المزيد من المداخلات والمساهمات
وساعود قريبا
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن اثر مفهوم "البدائية" على الفكر "المحمودي" (Re: osama elkhawad)
|
سلام وتحية عذبة
ارجو من الاخ والصديق بكري ابو بكر ان يستعدل لنا ترتيب هذا البوست, فلقد وجدت اسم الاخ الكريم حسن محمد العمدة
ولكنني لم اجد مساهمته في المكان المفترض ان توجد به, وفي سياحة لي في البوست للبحث عن معلومة والتاكد منها, وجدت مساهمته صدفة وفي نص الصفحة الثانية للبوست, المهم سانقلها هنا وساعلق عليها بعد قليل
الاستاذ اسامة الخواض لك خالص تحياتي وانت تتصدى لبقايا الفكر الشمولي العقائدي انظر معي لقول الدكتور حيدر
Quote: Quote: أما الآن، وقد جئتنا في عتبة دارنا، فالويل لك، ثم الويل لك، ثم الويل لك!!! والويل لكل أفاك، سارق، أثيم، عتل بعد ذلك زنيم!!!! |
معقوووووووووو..............للللل!!!!!! ؟؟؟؟؟
في ارهاب اكتر من دا ؟؟؟؟؟؟؟ ولنا ان نقسم هذه الويلات فالاولى دون شك ويلا فكرية والثانية جسدية والويل الثالثة يتولى تصنيفها الدكتور حيدر بدوي صديق ولكن لا غرابة ان يصدر مثل هذا القول من الدكتور فهو من قال فيه اخيه عمر عبد الله من قبل ببوستRe: سارة نقد الله نائبا لرئيس حزب الامة
Quote: وأنا لا أجد لهجومه المتكرر هذا أي مبرر واضح غير أنه يحمل في نفسه على اخوانه الكبار بعض الملامة لأنهم لم يسايروه في خطه حينما حاول التقرب من نظام البشير لكي يعينه رسولا للسلام بينه وبين الحركة الشعبية |
فيبدو لي ان الدكتور حيدر بدوي متشربا بالفكر الطاهوي الجمهوري اكثر من اخوانه بل ونموذجا حقيقيا
ولذلك اراد ان يكون رسولا للعنف والارهاب بين اكثر التنظيمات دموية على الاطلاق في الساحة السودانية
وما حديثه اعلاه الا دليلا على عقائدية وشمولية الفكر الطاهوي ..... ولي عودة
| |
|
|
|
|
|
|
الاستاذ محمود محمد طه واحد من اعظم ورثة المهاتما غاندي (Re: osama elkhawad)
|
الاخ الفاضل العمدة, واسمح لى ان اختصر اسمك هكذا
اولا:
اتفق معك مع ادانة الارهاب الفكري بكافة اشكاله الطالبانية والكيزانية وغيرها
وان اساليب الشتم واغتيال الشخصية لن تمنع النقد المختلف من الظهور
واضاءة العالم بفيض من بهائه الخلاق
ثانيا: ارجو ايضا الا نحاكم الاغلبية بجريرة الاقلية المارقة
Quote: فالاستاذ محمود من دعاة نبذ العنف والسلام والتسامح
وهو مع مارتن لوثر كينغ ونلسون مانديلا يعد من اعظم ورثة المهاتما
غاندي مؤسس الاحتجاج السلمي |
وارجو ان نسمع منك في هذا الخيط والذي هو اصلا عن الخطاب ا لمحمودي
فارجو ان نحرم هادمي اللذات والبوستات من فرصة اغراقنا في شبر ارهابهم
ولك البنفسج
حتى ننتقل من خطاب الارهاب الى خطاب الفكر
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن اثر مفهوم "البدائية" على الفكر "المحمودي" (Re: osama elkhawad)
|
العزيز اسامة
شايفك فاتح لينا كوستي ربك!
يا صحبي كمشارك او رجل خط، يدنا تعبت تلولح "للاوف سايد" بتاعك ده!
ذيك كده بالضبط، كنت بجي طاير للركن، او محاضرة صديقي الصدوق دكتور شداد بتاعة الفلسفة الاغريقية لسة حارة في الدماغ.
اربعة سنين مفاتيح دكتور شداد كانت في جيبي!
ده كلو لافاجا في الاخر، كيف العكس تماما هو الصحيح: ما يسمي بالفلسفة الاغريقية، اصلا مأخوذ من "منبع" الفكر الجمهوري.
فيا اسامة ماركس او دارون او فرويد او كل ماتعلق بي امهات المعارف الغربية، مأخوذة من "الفكر الجمهوري" الصوفي، وابدا ما العكس!
الفرق الوحيد تمثل في انو لعاب العقل المادي العلماني الغربي، هضم وحول اطروحات المعرفة اللدنية الي علم تطبيقي.
بفضل العقل الغربي هانت زلابية المعرفة ليأكلها average Joe sixpack، بعد ماكانت ارستقراطية وخاصة بكبار الاولياء والاقطاب والصالحين فقط.
قدماء الاغريق استغربوا جدا، من حكاية منع الكتابة دي. لهذا نجد فقط فيثاغورث هو الوحيد من بين تلامذة او "حيران" اجدادنا، الترقي في مسالك المعرفة اللدنية كسالك!
افلاطون يعتبر اكتر واحد تعب ذيك كده يا اسامة في استيعاب اسلوب المعرفة اللدنية!
عشان كده كان مجلي رياضيات!
لهذا السبب وبسبب تحريم الكتابة "المراجع"، الانسانية انتظرت اكثر من 2,000 سنة، لتجد التصحيح لي ارقام افلاطون، لدي مجموعة "الدوقون" بغرب افريقيا!
مين بصدق؟
فيا عزيزي ماتجي ماشي فينا توش كده، وادينا وجهة نظر معاك، علي قول حلاق الجامعة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عن اثر مفهوم "البدائية" على الفكر "المحمودي" (Re: osama elkhawad)
|
اخي بشاشة انا ما نسيتك لكن شغال في نفس موضوعي والذي لم ينته للعرقلانية اللي انت عارفا كويس
من هادمي اللذات والبوستات ومفرقي النقاشات والحوارات وغيرهم من اصحاب الافك والكذب
Quote: انت اعتمدت على دالي ودالي ليس باحثا في الفكر المحمودي ,هو فقط ناشط
وحتى كناشط ثبت ان اعتقاده في الاستاذ كان خاطئا فهو كان يعتقد انه لن يعدم
فارجو ان تلجا لمصادر اكثر علمية ومن اولها فكر الاستاذ نفسه
|
Quote: وبعدين انت لم تذكر اي نص للاستاذ وانما اجلسته على سرير بروكرست وطبقت عليه منهجك عن المركزية الافريقية
بعدين بعتقد كلامي عن شبكة المفاهيم المحمودية هو رد لكلامك عن المعرفة اللدنية
|
Quote: محمود تحدث عن المعرفة اللدنية في حديثه عن الاية "اتقوا الله, ويعلمكم الله"
ولكن هذا لا يعني ان محمود ليس له اطلاع على الفكر المعاصر
فمحمود كان يعد لمشروع رسالي كوني
وهذا هو فرقه الاساس والضخم من الصوفيين التقليديين وكان الفكر عنده شيئ اساسي
|
Quote: وبعض الجمهوريين في هذا المنبر جعلوا توقيعاتهم عن الفكر بل هنالك من جعل التفكير من هواياته مثل الغناء والقراءة! فتامل!
ولولا ان علاقتك ببعضهم طيبة لانهمرت عليك اللعنات
احمد الله انها جات سليمة |
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
حدود الرسالة الاولى وافاق التجديد المحمودي (Re: osama elkhawad)
|
شكرا اخي ياسر على الوصلة واهميتها من وجهة نظري تاتي من علاقتها بالكلام الذي اثرناه في بوست اخر حول موقف الخطاب المحمودي من حدود الرسالة الثانية
وانا اعرف هذه المسالة منذ زمن طويل وما لاحظته في اي نقاش عندما اشير الى ان الاستاذ مع الحدود يهيج في الناس باعتبار ان هذا كلام خطا
وقد ذكرتني هذه المسالة ما ارسلته لي في هذا البوست عن كتابة الاستاذ محمود لمسودة جديدة لاسس دستور السودان , والتي اعتبرها هي خلاصة مدهشة لافكاره
ومن ضمن ذلك اصراره حتى اللحظة الاخيرة على ان حدود الرسالة الاولى هى حدود الرسالة الثانية اذ ان الرسالة الاولى كما يرى الاستاذ منفتحة على الثانية في بعض اوجه ومن ضمن ذلك القصاص والحدود
وحتى عندما اثرتها في بوست عماد بليك عن مقال القاضي ابدى الاستاذ الفيا اندهاشه الكبير باعتباره قانونيا وايضا ملم باساسيات الخطاب المحمودي
كنت حقيقة اريد التعليق على مقال بولا حول التجديد الذي نشره الدكتور النور
وقد بدات ذلك التعليق حول ندرة المراجع في الدراسةوخاصة نصوص الاستاذ نفسه
وهي ندرة يعاني منها الباحثون السودانيون خاصة الموجودون خارج السودان بالنسبة للدراسات السودانية
وقد قلت لاستاذي وصديقي بولا الاتي في بوست الترحيب به الاتي:
Quote: بس عندي ملاحظة واحدة معليش,
انك قيمت مساهمة الاستاذ محمود استنادا الى كتابين فقط من كتبه ,
وهما الرسالة الثانية في الاسلام,
ورسالة الصلاة
واشرت في الفقرة الثالثة اشارة عابرة الى كتاب اخر
هل تعتقد ان هذين الكتابين يمكن ان يكونا كافيين لمثل العنوان الاتي:
"محاولة للتعريف بمساهمة الأستاذ محمود محمد طه في حركة التجديد في الفكر الإسلامي المعاصر؟؟؟"
|
Quote: انا اعرف ان بولا باحث مدقق, واعتقد لو كتب مقاله المنشور الان من جديد بالاستعانة بالفكرة دوت اورق فبالتاكيد سيصل لنتائج اعمق بكثير من تلك التي توصل اليها بالاستناد الى مرجعين فقط
ومن هنا الاهمية الفائقة والعظيمة والتي بلا حدود قطعا لموقع الفكرة |
شكرا مره ثانية على الاشادة بما نقوم به ولدي الكثير محبتي بلا حدود
ارقد عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
من السيرة الى الخطاب ام العكس؟؟ هذه مسالة منهجية مهمة جدا (Re: osama elkhawad)
|
اخي بدر الدين
ممتن لحضورك ومداخلتك
فقط احب ان انوه الى مسالة منهجية اثارها الاخ احمد الحسين عن السيرة
الذاتية
وهي:
Quote: هل نبدا من السيرة الذاتية ثم ناتي الى الخطاب , ام العكس؟؟
انا اؤمن بالفرضية الاخيرة , ذلك ان الخطاب مرتبط باللاشعور
فمحمود ليس داعية تقليديا
هو مفكر ذو افق كوني
ولذا لا بد من فحص مفاهيمه
وهذا ما لم يقم به احد من قبل |
ونحن سنحاول ذلك من خلال مفهومين
ومن ضمن ذلك -بالطبع -مفهوم البدائية -, مستندين الى المقاربات النقدية الحديثة للخطاب
فالمسالة هي منهجية في الاساس لاضاءة خطاب الاستاذ والذي حتى الان كما قال -دكتور النور حمد- لم يلتفت اليه,
بل يتم التحدث عن الاستاذ في حدود بطولته او سيرته الذاتية الطيبة
وهذه مسالة ليس فيها شك ,
لكن الاستاذ اساسا هو مفكر وكنت اتمنى لو كان الاستاذ حاضرا, فكنا سنحظى بنقاش عميق
وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
|