|
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية (Re: نصار)
|
لان الحقيقة ليس الجمل الذي ضربت به المثل ولا النعجة، والعملية سياسية ونظرية غير مقدسة قابلة للتعديل، ولان البعض يعالج ازمة صنعها في راسه ثم يحاول لها العلاج وغالبا لا يجد، اما الليبرالية الجديدة التي تشير اليها هي غير التي عندنا، انت تشير الى شئ في ذهنك لكنه غير الذي نعني، فاذا قنا ليبرالية جديدة ليست بالضرورة تلك التي تراها في الغرب او الشرق، والا ليست جديدة. نحن قلنا بنظرية جديدة بمعنى انها صدرت من عندها في نسختها الاولى ولسنا مقلدين لا لجديدتهم ولا لقديمتهم، ولو لا الترجمة تلزم بان يكون الحر هو ليبرالي لما ذكرنها الا ان الاساس هو الحرية والتحرر، واحرار وطنيون، وكان في العرف الليبرالي للمتحرر، لغة ولا يلزم ان يكون المنهج والاهداف او البرامج واحدة، فاذا قلنا ان المسيحية دين وان البوذية دين وان الاسلام دين، لا يعني ان كلا منهم لاشتراكه في اسم دين يكون كالاخر متطابق تمام الانطباق ضلعان وزواية. فان الليبرالية التي اشرت انت اليها بقولك: (( اسع انت قلت لبرالية حديثة لكن برضو واقع في شرك الاصطلاح لانه في اللبرالية الجديدة و دي بالضبط البتنظر لعكس ما تسعي له تماما لدرجة انها في الدول الغربية تهمة ترمي الاحزاب بعضها لما يفجروا في الخصومة.. في خطأ شائع بان توصف اللبرالية بمعناها الاصطلاحي و الفكر و النهج السياسي كرديف للحراك السياسي الغربي علما بانه الاحزاب اللبرالية احزاب صغيرة و تعتبر ممثل للرأسماليين و ارباب العمل في مقابل الاحزاب الاشتراكية التي تمثل الطبقة العاملة و محدودي الدخل و تنتمي لها اغلب النقابات العمالية,, و تمثل الاحزاب اليمينية ذات التوجهات الدينية و المحافظة و الرأسمالية.. و يكتمل المشهد السياسي بالاحزاب اقصي اليسار و القومية في اقصي اليمين ودي يميمها مافي سوي الليبرالية الجديدة.. و في احزاب الخضر بتريزها علي حماية البيئة..)).
اذا انت تتحدث عن تجربة لم ولن نتبناها ولم نستنسخ منها . والذي يجمعنا مع الاولى هو التحرر، وانها قامت على تحجيم العبث الديني، وان كان فيهم من اصله النهج الالحادي ويستغل التحرر ليرد الامة من الدين، وهذه سوأت التجربة التي نحاربها ونحمي معتقد الامة ثم التحرر من سلبيات ممارسيها. اما كلامك الوسط يجعلني اقولك انت ما عارف شايت الى اين: لان كلامك هذا يدعم قولي: اولا مثال قولك (( اللبرالية جاءت نتيجة صراعات مع الكنيسة و النظم الاقطاعية علشان كدا حاولت تمشي في طريق الحريات لاخري مدي ممكن لكنها في التطبيق العملي راعت لمعتقدات الشعوب فهي لم تقل انها لا دينية بل تحالفاتها الثابتة مع احزاب الديموقراطية المسيحية)). وهذا ما قلته انا اننا جئنا نتيجة الصراع بين الطائفية والعبث والاستغلال الديني كما فعلت الكنيسة حتى خرج الاحرار عليها، وحركتهم لم تقل ضد الدين، وهذا ما قلته انا للاخرين لا نسمح بان تكون ليبراليتنا ضد الدين، بل ضد الممارسات الخاطئة بين الزعامات الدينية ويبقى الدين في المجتمع ونترك حرية اختياره من عدمه للمجتمع. اليس موقفنا مشابه لما ذكرت. وقولك: (يبقي يا عزيزي كلامك دا زي انك تقول بأخذ المسيحية لانه بتدعو للتسامح و نخت فيها قيمنا الاسلامية و نسميها المسيحية الجديدة). وهذا المثال لا مكان له، لاننا الان تجاوزنا القديم واخترنا جديد كالاسلام يجب ما قبله او ينسخ ماقبله. كما ان الديانات لا تختار من قبل البشر وانما مفروضة. في حين ان السياسة مكان اجتهادات.
على من قدم نفسه سياسي ان يجادل فقط عند النقطة التي يجد فيها قوة وادلة ولا يكون الهدف هو فقط مخالفة الاخر. وليس كالاخر عدو دائم وان كان هناك من لا يمكن ان تلتقي معه. وارجو ان ترفع هذا المثال الى عادل عبد العاطي الذي يريد ان يفرض العلمانية في ليبراليته الى درجت تعديل قوانين الله ورسوله وكان الامثل ان يكون هذا المثال هناك رغم ان بوسته كان قبل مقالنا بفترة الا ان عينكم فقط اختارت مقالنا فيا ترى انها واحدة ام النظارة تجاهنا سوداء فلا ترى الا على لونها. انزع نظارة عادل عبد العاطي واترك طريقه فان نهاية الطريق واحدة لن يصلا الى نهايتين بل واحدة. وما اراك تختار طريقه بعد الان. وهو يحتضر سياسيا
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 12-28-07, 01:11 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 12-28-07, 01:38 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | amin siddig | 12-28-07, 02:52 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | fadlabi | 12-28-07, 02:08 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 12-28-07, 02:46 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 12-28-07, 03:24 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | amin siddig | 12-28-07, 03:31 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | doma | 12-28-07, 04:46 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 12-29-07, 03:14 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 12-31-07, 11:17 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | amin siddig | 12-31-07, 11:37 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-01-08, 11:51 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | نصار | 01-01-08, 01:42 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-02-08, 04:36 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | نصار | 01-03-08, 03:42 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-04-08, 12:53 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | نصار | 01-05-08, 03:47 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-05-08, 07:47 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | نصار | 01-05-08, 11:07 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-06-08, 09:16 AM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-08-08, 01:32 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-09-08, 02:33 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-11-08, 12:38 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-12-08, 03:45 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-17-08, 12:57 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-21-08, 01:28 PM |
Re: النظرية الحديثة لليبرالية المعتدلة بلا تطرف ولا اباحية | Hassan Osman | 01-29-08, 09:05 AM |
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|