����� ����� ��� �����

الازمة العربية بين التداخل والتعقيد والاستدراج والتحرش والتصعـيد

������ �����

������ � ������� ��� � ���

������ �����

����� �������

���������� ����

����� �������

Latest News Press Releases

���� ��������

���������

�������

����� ������� ������� ��������� ������ ������� ������� ����� ������
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 03:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة عثمان حسن بابكر(Hassan Osman)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-25-2006, 05:28 AM

Hassan Osman
<aHassan Osman
تاريخ التسجيل: 01-16-2005
مجموع المشاركات: 1727

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الازمة العربية بين التداخل والتعقيد والاستدراج والتحرش والتصعـيد

    الازمة العربية بين التداخل والتعقيد
    والاستدراج والتحرش والتصعـيد

    ان الازمة التي نعيشها اليوم داخل كتلتنا العربية فان المشاهد منها عند العامة ما هو الا ظل اشباحها التي تقترب منا وتطلبنا حثيثا، الا ان تستقبلها حكمة حكماء علماء بالواقع يدركون فقه الموازنات بين المصالح والمفاسد فيصرفونها الى بحر يطفئ لهبها ويبطل انفجارها، اننا امام مهرجان من اوراق سحرة العالم يطلقون برامج وخيوط معقدة لازمات يخيل للناس من سحرهم انها تسعى، وتداخل لقضايا لا يعرف اولها من اخرها، وبعضها لا يمكن تجاوزها او تحقيق مصالحها الا بفعل محظور قبلها، ومفاسد لا يمكن تجاوزها الا بتفويت مصلحة بجوارها، وكما قال اهل العلم: ليس الفقيه من يعرف الخير والشر، ولكن من يعرف خير الخيرين، وشر الشرين، في اشارة الى الموازنات بين المصالح والمفاسد، ومنه تقديم درء المفاسد على جلب المصالح، وارتكاب اخف الضررين لتجاوز اكبرها.
    اذ نظرنا الى واقع الامة اليوم نجد ان عامة الشعوب التي تقرأ الواقع قد اختلطت الاوراق عليها، وفيها نشاهد: ان بعضا من اعداء الامة يثيرونها لاجل الدفاع عنها وهم يستدرجونها الى برامج تفتيتها وشل قدرتها، وان متهورين من ابناء الامة يعبثون باعمدة المجتمع ويلاعبون السقف المهزوز يوشك ان يقع على رؤوس الجميع ما لم نأخذ على ايديهم فينجو وننجو جميعا، وان ثمة مظالم وحقوق اصبحت المطالبة بها اشد شرا من ضياعها، وكلمة حق ونصيحة اشد ازعاجا على سامعها من شتمه، وعناصر تزعم الدفاع عن الشعوب بينما هي تسوقها الى حتفها، واسترتيجييات تستدرج المجتمعات العربية الى حرب لم يعدو لها عدتها، لكنها تفرضها عليهم عن طريق مطالب اصحاب التهور من شعوبها المتحركة بالنخوة والعواطف دون مراعاة صحيحة لعواقبها، في حين لم تكن الحكومات جاهزة لها فتلقي بهم تلك الجهات في اتون حرب جرهم عدوهم لها بعد ان اكمل اعدادها.
    انها محن وفتن لو تركنا حلها للمتهورين والمتحمسين لقضوا على الامة بكاملها، الامر الذي يجعل من الاهمية بمكان توجيه العامة والمتهورين بالمنهج السليم وبان الخطوة الاولى هي التريث والجلوس للتامل وفهم السوال نصف الاجابة، وبالرغم من ان هناك تعقيدات اعجزت العقلاء والمحللين قبل العوام، الان ان هناك عقلاء اعجزوا المستعصيات رغم تعقيدها، ومن اراد السلامة سعى لها سعيها، وان يقف قبل السير يتامل مشاهدها ثم يختار ايسرها، وليس ان يسير قبل التفكير في نهايتها ونتاجها.
    اذا الخطوة الاولى لحل الازمة هي التريث والتامل والتشاور قبل المضي والتهور والتصعيد الذي ينتهي بالانفجار، وقد وجهنا ربنا جل وعلا عند الازمات المعقدة ان لا نتلقاها جميعا او نضع لها الموقف النهائي بل ان نردها الى اهل الحل والعقد والمكلفين بذلك من اوليات الامور بالدولة، الذين خصصتهم واهلتهم لذلك، ليستنبطوا ما هو مناسب بعد قياس المصالح والمفاسد وغيرها من الاحكام، حيث قال تعالى في مثل ذلك ويرد على المتسرعين: (( واذا جاءهم امر من الامن او الخوف اذاعوا به ولو ردوه الى الرسول والى اولي الامر منهم لعلهمه الذين يستنبطونه منهم . .)) ،83 النساء.

    فقد رشح اهل الاختصاص والدراية باستنباط القرار السليم وتقييم الموقف وتقديره وليس لكل فرد ان يعلن الموقف او الحرب. ونعني عامة الشعوب ان تنتظر بحث ولات الامور وعلماءهم.
    وما نحن بصدده في ازمة لبنان فان المطلوب نعم هو المساندة والمناصرة لكن ليس كل منا على ما يشاء ويختار من طريقة او اسلوب وان كان هو في خاصة امره محتار، ولكن بعد ما يشير اغلب من يمثلون الامة من ولاتها الذين بيدهم قدراتها، واذا نظرنا الى لبنان نجده لم يختار محاربة اسرائيل ولم يختار ان يمثله حزب الله في ذلك بل كله مفروضا عليه لذا على بقية الامة ان تقدر الموقف، وان تمكن حكومة لبنان من القدرة على الاختيار وان تمارس سيادتها على ارضها وتفرض قرارها على شعبها وتوحد صفها وكلمتها قبل السعي لفرض موقفها على العدو الموحد لحربها.
    والمعلوم قبل الازمة ان حزب الله رافض الانصياع لقرارات الدولة ومستقل بجيشه رغم انف الدولة بل ويهدد وتوعد من يسعى لنزع سلاحه، وهذا اول الاخطاء التي جعلت كل ما ياتي بعده مبني على اساس مائل، فلا لبنان له سيادة او اختيار، ولا هو معفي من تصرفات من يعمل منفردا من جهته، والعدو يسره ذلك بل يبحث عن ذرائع يستدرج بها لبنان الى الحرب قبل ان يستعد مع حلفاءه لذلك، وفي كل الاحوال ليس لاسرائيل الحق فيما تفعل، ولا احد من زعماء العرب يساندها، ولكن العقلاء منهم يقولون لطرفنا العربي المحسوب من كتلتنا حزب الله عليك ان لا تعطي عدونا سببا او ذرائع لحربنا فلا نحن ولا انت جاهزون لذلك، فاذا انفرد حزب الله بحرب او اثار العدو دون تشاور فانه اخطا في حق بلده لبنان واخوانه العرب، ولا نقول في حق اسرائيل، بل حتى اذا كانت تستحق ذلك فان العيار هنا :هل نحن لنا مصلحة الان في ذلك، بل مفاسد لا يمكننا حصرها ولا نختلف على انها اكبر مفسدة مما حقق حزب الله من نتائج.
    اذا يجب التامل بلا عجلة وان حزب الله مخطئ في حقنا كعرب وليس في اسرائيل. كما ان الحرب ليست حفلة او دعوة عشاء يدعوا لها الناس بعد ان اعدها. انها تحتاج الى اعداد بل ومناخ وظروف يدخل فيها حتى الطقس. وبغير ذلك او انفرد جهة بالحرب فاما ان يكون مخطئ يعترف بذلك ويصلح الخطا لنسير سويا، والا اصر على مساره فانه عدو يستهدف الامة وعلى الامة ان تجبره على عدم التصرف في حق عامة الشعب اللبناني والعربي ويعبث بمصيره، وان قرار الحرب في كل العالم والشرائع ليس لاحد من عامتهم ان يعلن حربا عامة ولا ان يقتل مجرما محكوما شرعا من القضاء الا بعد ان يقره راس الدولة. فكيف بحرب تقتل الالوف وتنعكس سلبا على الشعب باكلمه.
    فالخطوة الاولى للشعب العربي وليس فيما يخص اسرائيل، وانما نعني لمصلحة العرب وتمكين لبنان من سيطرته على ارضه ان يعمل الجميع على نزع سلاح حزب الله واي سلاح ليس رسمي حتى لو تنازلت اسرائيل عن ذلك، لان الامر هنا شان عربي ومصلحة للبنان حتى لا تخرج جهة اخرى وتتصرف كذلك ويكون لها الحق على ذلك المنطق.
    واما اذا دافع اغلب الشعب اللبناني عن بقاء سلاح حزب الله في يد الحزب او تبنى فعل حزب الله الانفرادي فان الشعب يكون قد جنى على نفسه وعمل على عزله عن حلفاءه العرب الذين يريد منهم ان يشاركوه او يدافعوا عنه في حين هو يخالفهم، فيكون قد جر على نفسه حربا غير قادر عليها ولا يقارب عدة عدوه،ولا نظن ذلك سيكون من الشعب اللبناني الشقيق.
    علما بانه لا احد من العرب يطلب من حزب الله او اي لبناني ان لا يقاوم عدوه ولكن يجب عليه ان يعمل تحت مظلة الدولة ليجد الشرعية حسب القوانين الدولية وليبعد عنه الثغرات التي يتحجج بها عدوه. كما انه يمكن لحزب الله ان يندمج في الجيش النظامي وبسعى من خلال الحكومة لاصدار قرار الدفاع او الحرب التي تدرسها الدولة حسب المعايير والمصالح والمفاسد.
    وهذا الموقف ليس خاص بلبنان وانما لكل الدول العربية ان تراعي ذلك ان كانت تريد من الاخرين التعاون معها. ولا يمكن لحكومات الدول العربية ان تنجر الى حروب لم تكن مستعدة لها لان هذا انتحار وعدم مسؤولية تجاه الشعوب التي تقاتل، بل هذه مغامرات نتاجها معلوم بعدم الجدوى. وربما ان يكون هناك عملاء للاعداء يصنعون المبررات للعدو لضرب النهضة العربية وبنيتها التحتية ويستدرجها الى حرب من وقت لاخر قبل ان تجهز لها نفسها ليضرب قوتها اولا باول ومن حين لاخر حتى لا تبني قوة فتكون عند ذلك المبادرة بالحرب لها وهي في قوتها.
    لذلك ان عقلاء الدول العربية لا يجرونها الى حروب شاملة في وقت ضعفها مهما كان حجم الضرر الذي يقع على احد اطرافها، لان المشاركة الشاملة تجعل الضرر اشمل.
    لذا ان مساعدة لبنان على المواجهة العسكرية مع عدوه تكون مشروطة بتعاونه مع من يريد مساعدتهم من اخوانه وحلفاءه لتقديرها، سواء كانت دفاعا او هجوم او تاجيل ذلك لوقت اللزوم او معالجته بحوار وسلام جعله الله احد الخيارات المباحة للامة في وقت ضعفها. . . تابع التكملة ادناه . . .

    (عدل بواسطة Hassan Osman on 07-25-2006, 05:39 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
الازمة العربية بين التداخل والتعقيد والاستدراج والتحرش والتصعـيد Hassan Osman07-25-06, 05:28 AM
  Re: الازمة العربية بين التداخل والتعقيد والاستدراج والتحرش والتصعـيد Hassan Osman07-25-06, 05:30 AM
    Re: الازمة العربية بين التداخل والتعقيد والاستدراج والتحرش والتصعـيد Hassan Osman07-26-06, 05:25 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������ ������ �� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������

� Copyright 2001-02
Sudanese Online
All rights reserved.




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de