... صفية القمر ...

Quote: الحجية ماجدة سلام على روحك الطيبة كيف نبشته وهو حيٌ فينا؟! .. مثله أبداً لا يدفن!!.. .. وهاكِ مني بعضٌ من جنوني وهذياني .. إنتظرتك مِن أعوام عددت الأعوام... تسلقتها تسلقت أيامها ... وشهورها ساعاتها... دقائقها فجرها .. ضحاها.. عصرها .. مساءها تسلقت فصولها الخريف .. الشتاء.. الربيع أسقطت صيفها من ذاكرتي فالصيف يعذبني لم أك أرغب أن يشوب إنتظاري لك.. أي عذاب.. فانتظاري لك.. هو أنتظار جميل.. لم يزره الصبر.. أو السأم.. إنتظرتك من أعوام.. كانت حانية معي الأيام.. فهي تعلم مدى عشقي ، لمن أنتظر.. وكم عشقت إنتظارك.. حتى أتيت.. حتى حللت .. جئتِ.. حتى وصلت .. وجدتني أنتظرك.. معي حقائب السفر.. جاهزة إلى جواري.. لنستقل قطار العشق.. إلى عالم العشق.. إلى جزر العاشقين.. مهوى العشاق.. وخيالاتي ملأتها بالقصص، بالحكايا بكل حدث حدث وكل حدث لم يحدث وكل حدث سيحدث حتى سرت الحكايا والأحاجي مع نبضي ووريدي تفرهد ندية.. مزدهرة حكايا ترويهامن عروقي.. من دمائي يا شروقي وغروبي يا قلبي... قلبك مرادي بدئي ومنتهاي ها قد إنتهى الإنتظار بالله خذني إليك فأنت أتيت ..حللت .. جئت فوصلتِ فهيا خذيني معك أنا وحقائبي وانتظاري لجزر العشاق مهوى العاشقين!!ش

حجى كيفك مشتاقين
وهذا ايضا جنونا اخر وهو من الطلاسم طلسماً والطواطم طوطماً وحروف اعرفها انا وبالتاكيد انت
كما اعرف نفسى واعلم ايضاانه حى كيف تموت الحياة فهو ذلك واكثر
قالت له
أقلقتني
وتركتَ لعْْناتِ الزمانِ على يديّْ
من ألفِ عامٍ في انتظار
أصنعُ الأوقاتَ من ضوءٍ نديّ
لا تجيء
ولا تصبّ النبضَ في هذا الوريد
الآ تريد؟!!!
أتراكَ تسكنُ خلفَ شمسٍ..
يختفي عني ضياكْ؟
أتُراك في طيفِ السحابِ مسافراً
تعطي حياةً للحياة؟!!
أتُراك في عمقِ البحارِ محارباً
وحشاً يخرب عقلنا؟!!
أتُراك في عمق السماء؟!
هل أنت روحٌ أم ضياء؟
هل أنت حلمٌ وانتهي
أم أنت تُنذر لإختفاء؟!

إني أحبك...
قلتها..
وطوالَ عمري أجمعُ الأشواقَ،
أصنعُ ما يلي :
عندي إليكَ:
عطرٌ عتيقٌ قد خلتْ منه دواليب النساء
عندي إليك:
شوقٌ ونهرُ من عطاء!!

عندي إليك:
سحرُ الأنوثة يجهلُ الأسرار قبلُكَ..
يُحْرِقُ الوقتَ الذي اقصيتَهُ
ويعيد ترتيبَ التفاصيلِ التي قد أرهقتني
إنه لنْ يمْكِثَ الأيامَ بعدك!!

عندي إليكَ:
قَصَصصُ من الزمنِ اللئيم
وحكمةٌ خبأتها من صفحةٍ
فرَّت من الورق القديم
أنا حكمتي إني أحبك...
وانتهى..)

عندي إليكَ :
عقلٌ .. يُفكِّر..
يحملُ الأفكار يُرْكِضُها إليك.!!
وإن تذكرتَ القساوة
أن تجيء إليك...
لا... لا...
أحيا بِرُوحِك ... أكتفي!!
فأنا حبيبي ... أنتهي
بالبعد ... عَنْكَ!!

من أي دربٍ أتيت
إني على دربِ البكاء
بحثتُ عَنْكَ
فهل تُرى قبلاً بكيت؟!!
الناس دونك يذكرون:
إني بلا قلبٍ يدق
إني هناك على الصليبِ
ويرجمون...
من دونِ أنتَ
أنا هنا.. لا يرحمون
جلدوا عيوني،
بالكلام يمثلون
عبثوا بوقتي وإنتظاري!!
يذكرون:
من لا تحب ماتت ودُفنت كامرأة
حقاً أنا،
مات الفؤاد بداخلي..
لستُ امرأة؟!!

أتُراك مُتّ؟
ابعثْ بطيفكَ في المنام
حتى أحُدَّ على فؤادي بالسوادْ
حتى أصُبَّ حميم حبي فوقَ قلبي،
(انتهى)

وأرُدُّ قولَ الناسِ عني،
" بلا شعور "؟!!
لمْ يَأْتِنِي...
قد ماتَ في دربِ الوصول،
إلى هنا...
وأشيرُ عندَ القلبِ..
هلْ تأتي هنا؟!!
الله لي..
إنْ كنتَ حياً.
لم تجيء
والله لي..
إنْ أنت مُتَ
وها أنا أعدو إليك