|
Re: (ملخص + صور) .. ندوة أستاذ/ كمال الجزولى .. العدالة الانتقالية فى دارفور . (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات مداخلة أ/ عبدالقار محمد (صحيفة الميدان) :-
هل هناك ضمان لعمل لجان الحقيقة والمصالحة فى ظل استمرار النزاع المسلح فى دارفور ؟ . لان هناك صعوبة فى حماية الشهود ووجود حياد لتلك اللجان . هل ليمكن للجان الصلح ان يتوفر لها مناخ افضل من مناخ سياسة عفا الله عن ما سلف ؟ فتح ملفات الماضى كما حدث مثلا فى المغرب , هل يمكن ان يُعيد النزاع هنا فى السودان من جديد ؟ .
مداخلة أ/ ابوبكر الامين :-
هناك فى الذهن سؤال , كيف نستطيع ان نفرض هذه العدالة الانتقالية ؟ ليس من اختصاصنا ان نجد حلول ونفتح سكك لهم , نحن مظلمون منهم , يجب ان نثابر ونرفع سقف مطالبنا حتى نصنع ثقب فى هذا الجدار وليس ان نقدم مقترحات . علينا ان نعمل على رفع شعار اسقاط هؤلاء الناس , وننتهى من الموضوع .
مداخلة أ/ سليمان الامين :-
مبادرة العدالة الانتقالية لا تُتيح مخرج فقط للسلطة , بل كذلك للشعب السودانى . لان هؤلاء اختطفوا الوطن واخذوه رهينة , ولن تستطيع تخليصه الا بكمية هائلة من الدمار , وهم اذا وافقوا على مبداء العدالة الانتقالية فى رأيى الشخصى علينا ايضاً ان نقدم تنازل . الحركات المسلحة اليس فيها جلادين هى الاخرى وعليهم ان يعتذروا عما فعلوه ؟ . فكرة العدالة الانتقالية تحتاج لمزيد من الشرح والتوضيح حتى يقتنع بها اكبر عدد , طريق المحكمة الجنائية الدولية طريق طويل ومكلف , وعلينا ان نعلم ان محاكم (رواندا) كلفت 8 مليار .. من الذى سيقوم بدفع مبالغ مثل هذه ؟
مداخلة د/ عمر القراى :-
اعتقد ان الوقت قد فات على مفهوم العدالة الانتقالية . الامم المتحدة حولت القضية للمحكمة الدولية بعد ان انتظرت طويلاً , ولن يقبل المجتمع الدولى اى صيغة للتراضى الداخلى بعد هذه الخطوة . وسيبدو الامر لو طرحنا موضوع العدالة الانتقالية الان , اننا نحاول ايجاد مخرج للحكومة من مشكلتها
مداخلة أ/ نصرى مرقص :-
هذه محاضرة متكاملة حول العدالة الانتقالية . هناك طرفان لتمثيل العدالة الانتقالية , وهما الجلاد والضحية .. ونتيجة لضعف الضحية اعتقد انها قد تقبل بهذه المعادلة السامية والاخلاقية , ولكن المشكلة تكمن فى الجلاد الذى وقع اتفاقية مصالحة تحت اشراف دولى فى (نيفاشا) و (ابوجا) ولكنه ظل يرواغ سنوات طويلة . لا اعتقد ان الجلاد يمكن له ان يكون اميناً على مفاهيم العدالة الانتقالية الا كمخرج له , واخشى فى النهاية ان تصبح الضحية لشعارات المصالحة والانصاف والحقيقة هى الضحية نفسها .
مداخلة أ/ ابوهريرة عبدالرحمن :-
انا من دارفور , موضوع العدالة الانتقالية هذا غير مقبول بالنسبة لى اطلاقا .. وحتى لو تنازل المدعى العام الدولى عن القضية نحن لن نتنازل مطلقا . وهناك رسالة من اهل دارفور لكل القوى السياسية انهم لن يقبلوا بالتهادن فى قضية انسان دارفور .. والعدالة الدولية هى المخرج لهم . لو كانت القوى السياسية قوى محترمة عليها ان تقدم خيار الانتفاضة الشعبية كحل ناجز .
(عدل بواسطة مركز الخاتم عدلان on 10-28-2008, 01:47 PM)
|
|
|
|
|
|