|
Re: ندوة د. الوليد مادبو .. الأزمة الوجودية للقبائل العربية فى دارفور .. (ملخص + صور) (Re: مركز الخاتم عدلان)
|
نماذج لبعض المداخلات :
أ/ محمد شريف : حضرت من اجل فهم المشكلة .. اعتقد سبب هذه المشكلة ان اهل الانقاذ يريدون خلق جذور سياسية جديدة بحيث يتم تكسير الموجود وخلق الجديد . عن الحواكير والديار , ما هو التغيير الذى تم فى هذا الصدد فى دارفور حتى تندلع الازمة ؟ وان طالب فى جامعة الخرطوم فى عام 1966 , وعندى ثلاثة اصدقاء من دارفور , وطيلة سنوات الدراسة لم اعرف قبائل اصدقائى . هل مشكلة دارفور هى فعلاً مشكلة تقليدية بين الرعاة والمزارعين ؟ . *
أ/ محمد احمد ابو جابر : ما فهمت ان الهدف من الندوة هو كيفية قيادة الوعى وسط ابناء دارفور .. مجتمع دارفور هو ضحية للتحليلات الخاطئة والمتعمدة عبر ابناء دارفور نفسهم , لو تم تحويل مشكلة دارفور الى مشكلة سياسية فلن نقدم حل للقضية .. فى فترة مايو عندما جاء حاكم للاقليم من خارج ابناء دارفور , توحد ابناء دارفور وطالبوا بحاكم اقليمى وهو دريج , من تلك اللحظة ونحن ضحية للتحليل غير الصحيح , التحليل الذى يتحدث عن ان المركز يعمل على تفتيت ابناء دارفور , فى فترة الديمقراطية فى عام 1986 حدثت مشكلة قبلية بين العرب والفور حزب الامة قدم الدعم للقبائل العربية ضد الفور , ما يحدث هو استنفار لاهداف سياسية وليس لاهداف قبلية . *
أ/ احمد قرشى ادم : مصطلحات عرب وزرقة هى مصطلحات محلية , ويقوم الانتهازيين بتضخيم هذه الكلمات ويقومون باحداث مشكلة فى مجتمع بسيط .. واعتقد ان هناك جهل فى الخرطوم بطبيعة المجتمع الدارفورى .. حرب دارفور مرتبطة بالارض , الصراع كان فى دار الفور ودار المساليت , وفى هذه المناطق هناك قبائل صغيرة حاولت اخذ وضعية جديدة بعد حل الادارة الاهلية فى زمن نميرى , ولذلك كان الصراع المحلى , وتطورت هذه الصراعات بعد ذلك . *
رد د. الوليد مادبو : عندما كنا فى جامعة الخرطوم كنا عبارة عن برلمان من الشرق والشمال والغرب والجنوب والوسط , وهذا هو ما يخلق الامة , لكن هذا انعدم منذ تدمير الداخليات ومجانية التعليم , حول الجذور السياسية عندى تعليق سريع , الغربيين عندهم تصور ان هذا النظام نظام اسلامى ايدولوجى وعنده تصور جاهز لاحداث الازمة .. ما حدث فى دارفور هو صدفة تاريخية , عندما حدث خلاف القصر والمنشية , استخدم الاسلاميين دارفور كساحة للمعركة , فى نظر المركز فان كل اهل دارفور هم غرابة وليس هناك افضلية بينهم .. عنوان الندوة جاء من ان هناك مشكلة وانت ترغب فى حل هذه المشكلة , اتحدث عن العروبة كمكون , هى مكون وليست كيان .. رغم الوقفة الرائعة لاغلبية القبائل العربية لم يتم انصافهم من قبل المجتمع الدولى , فى معسكر النيم فى الضعين هناك 77 الف فرد تتم حمايتهم من قبل الناس العاديين وهذه وقفة جميلة لم يعترف بها المجتمع الدولى . يجب دراسة الازمة على كافة المستويات من سياسى وبيئى وقبلى الخ . نحن فى حاجة الى هندسة دستورية , يجب تفكيك دولة المركز والعمل على اعادة تركيبها بحيث يجد الجميع اشواقهم فيها , فبدلاً عن مؤتمر مائدة مستديرة يشمل الجميع , الدولة اخذت فى اضعاف الناس والتعامل بالقطاعى هو الذى سبب الضرر للقضية . يجب عدم الركون للواقع بل يجب الفهم والتجاوز الى شكل برامجى . هناك حديث حول ان الادارة الاهلية فى دارفور لم تدفع الناس للتعليم , ولكن يجب ان نتحدث عن تحديد , فى اى نظارة حدث هذا ؟ وفى اى فترة تاريخية ؟ , فاذا تحدثت مثلاً عن قيادة الرزيقات الناظر ابراهيم موسى مادبو علم الناس لكنه لم يهتم كثيراً , جدى لوالدى لم يهمل اطلاقا فى دفع ابناء الرزيقات تجاه التعليم ولا ينكر هذا الا جاحد , لو مارست ادارة اهلية هذا الفعل فنحن ضدها .. التعليم هو الوسيلة نحو ديمقراطية مستدامة واحترام لحقوق الانسان .
|
|
|
|
|
|