|
Re: بينى... وبين جوزيف موديستو... وميزانية 87/1988 (Re: ابراهيم الكرسنى)
|
Quote: رد علىٌ الأخ جوزيف ، " والله يا دكتور أنا ما حأقدر أقراهو الليلة "، فقلت له ممازحاً ، " ليه مالك عندك ترم ترم والا شنو ؟ "، ضحك الأخ جوزيف ضحكة مجلجلة ، ثم رد علىٌ بكلمات صاعقة ، " ترم ترم شنو ياخى ... يا ريت !! والله أنا ما حأقدر أقراهو لأنو ما عندى كهرباء في البيت " !! لم أصدقه في بادىء الأمر ، ولكننى لم أتأكد من ذلك إلا بعد أن دخل الأخ جوزيف " حوش" منزله . و حينما كنت أستدير بالعربة في إتجاه الرجوع ، نظرت إلى الوراء فلم أجد أثرا لأى " نور" داخل منزل جوزيف حتى غادرت المكان . وهنا كانت الدهشة الكبرى !! رجل قيادى ونائب محترم في الجمعية التأسيسية ، وفوق ذلك زعيماً للمعارضة الديمقراطية بالإنابة ، لايمتلك عربة، ويعيش في منزل دون كهرباء ؟!! ألم أقل لكم من قبل، فى أحد هذه الحلقات، بأن المال ومرحلة التسجيل هما العنصران الحاسمان في أى معركة إنتخابية . لكم أن تتخيلوا موقف القوى السياسية المعارضة من الإنتخابات القادمة ، إذا ما تم إجراؤها فى ظل فقرها المدقع هذا !! |
الاخ الكرسني.
في زيارتي الاخيرة للسودان قبل حوالي أربعة أشهر, حضرت مناسبة للقوى الديمقراطية في السودان وأول ملاحظة لي كانت أن وجود عدد كبير من الاخوة المناضلين وهم لا يملكون حق الموصلات. ناقشت ذلك مع الشخص ال1ذي دعاني وقلت له هل هذا هي القوة السياسية التي نعول عليها حركة التغير في السودان؟ شئ مؤسف فعلا.
بمناسبة قصة السيد موديستو. رت أحد أقربائي بمنطقة الحاج يوسف وسألته لماذا لم يرحل للبيت الحكومي الذي أعطته له الدولة بعد تعينه وزيرا إتحاديا؟ جاوبني بأبتسامة وقال لي " يا ولد أخوي أحسن لي أكون قريب من أهلي, في زمن الاعتقالات الكتيرة دييك أهلي الجنوبين هم الذين كانوا يدافعون علي ويحموني, لو رحلت بيت الحكومة في الخرطوم البيحميني منو تاني"
دينق.
|
|
|
|
|
|