الملف الاسود للشيخ القرضاوى

Quote: عراقيو امريكا يتحركون ضد القرضاوي بعد فتواه الاخيرة ضدهم عرب تايمز - ديترويت تتحرك عناصر فاعلة في الجالية العراقية في امريكا لملاحقة الشيخ يوسف القرضاوي امام القضاء الامريكي بتهمة الدعوة الى قتلهم والتحريض ضدهم بعد الاعلان عن فتواه الاخيرة بشأن وجوب قتل واختطاف المدنيين الأميركيين في العراق .... وتنطلق الدعوى المزمع رفعها على القرضاوي من حقيقة ان هناك الاف العراقيين الذين يحملون الجنسيات الامريكية اما بالتجنس بعد الهجرة الى امريكا هربا من الوضع الاقتصادي الصعب او هربا من صدام ... او بالولادة لان هناك الاف العراقيين الذين ولدوا في امريكا وبالتالي حملوا جنسيتها خاصة في مدن مثل شيكاغو وديربورن حيث توجد جالية عراقية كبيرة وفاعلة ووفقا للمصدر فان مئات بل الاف من العراقيين سافروا الى بلدهم العراق ليس للعمل مع القوات الامريكية وانما للعمل والاقامة في بلدهم الاصلي وهؤلاء شملتهم فتوى القرضاوي التي جاءت مطلقة وعامة ووضعت جميع المدنيين الامريكيين في العراق في سلة واحدة. وكان الدكتور يوسف القرضاوي المصري الاصل والقطري الجنسية والذي درس جميع اولاده وبناته في جامعات امريكية وانجليزية والذي كان يحمل تأشيرة دخول واقامة في امريكا مدتها عشر سنوات والذي كان يمتلك بنكا في امريكا قامت السلطات باغلاقه بعد ثبوت تورطه في عملية تهريب اموال قد أفتى خلال رده عن استفسارات الحاضرين في ندوة عن «التعددية في الاسلام» بنقابة الصحافيين المصريين بجواز اختطاف المدنيين الأميركيين المقيمين في العراق من أجل الضغط على الادارة الأميركية لسحب جيوشها من أراضيه. وأكد القرضاوي «أن كل الأميركيين في العراق محاربون لا فرق فيهم بين مدني أو عسكري ويجب قتالهم لأن المدني الأميركي جاء إلى العراق لخدمة الاحتلال». وقال «ان خطف الأميركيين وقتلهم في العراق واجب حتى يخرجوا ويتركوه فورا». من المعروف ان يوسف القرضاوي المتهم بالتعاون مع مخابرات عبد الناصر ضد جماعة الاخوان في الستينات ... والذي تزوج مؤخرا من فتاة تصغر احفاده .... والذي يساهم في اكثر من بنك اسلامي ..... والذي يتستر على فنادق دبي التي تمارس فيها الدعارة مقابل عشرة ملايين دولارا يدفعها له الشيخ محمد بن راشد المكتوم كل سنة بحجة دعم موقعه على الانترنيت لا زال يعيش ويعمل على مقربة من قاعدة العديد في قطر ولا زال يتردد على لندن رغم ان القوات الانجليزية موجودة في العراق ولم يشملها في دعواه ولا زال يطل على المشاهدين عبر محطة الجزيرة لتفصيل الفتاوى لكل من يدفع او تفصيلها ضد كل من يختلف معه واذا رفعت الدعوى عليه فعلا فان المحكمة الفدرالية قد تطلب من قطر تسليمه خاصة وان فتواه الاخيرة قد وضعت حياة الاف العراقيين الشباب ممن يحملون الجنسية الامريكية ويعيشون في بلدهم الاصلي العراق قد اصبحوا هدفا لعصابات اجرامية تحترف هذه الايام مهنة الخطف والمساومة وقطع الرؤوس باسم الاسلام واخر الضحايا عامل مصري غلبان اتهموه بالتجسس وقطعوا رأسه وصوروا عملية القتل على شريط فديو لبيعه في محلات الفديو ببغداد .... لا اكثر ولا اقل