|
الشيخ عباس الخضر واخطر الملفات !
|
الشيخ عباس الخضر النقابى الشهير ، والذى قض مضجع نظام نميرى ، فقضى اياما وسنين فى السجون ، وهومن انظف واعف الاسلاميين ، كان مسجده بعطبرة يضيق بالمصلين فى السبعينات ، والان هو مسئول عن ملف المفصولين ، والتزم فى بيانه الشهير بتقديم استقالته فى حالة فشله ، هنا اقول له من منطلق معرفتى الشخصية بالرجل ، ان حكومة الانقاذ ظلمت هؤلاء ظلم الحسن والحسين ، بل قطعت ارزاقهم ، وشردت اسرهم ، وان هذا العمل يتنافى والطرح الذى تنادى به الانقاذ من انها حاملة لواء الاسلام، اقول لك يجب ان تذكر هؤلاء بان الظلم عواقبه وخيمة وما نحن فيه الان بسبب الماسى والمظالم ، اعلم انك كفء لهذا العمل وما اخراجك للمساجين من هؤلاء بعمل هين ، ذكرهم ان المولى عز وجل عينه لاتنام ، وان الظلم مرتعه وخيم ، وان صعب عليك الامر وفشلت لا سامح الله افضحهم ، وان نجحت اسعى بقدر المستطاع لرد اعتبار هؤلاء ، والله لو كنت مكان البشير لطلبت منهم العفو شخصا شخصا. ذكر هؤلاء القوم بمن مات بالذبحة او المرض او من لم يجد ما يعالج به نفسه، او من طرد من بيته بسبب عدم دفع الايجار، كيف للقوم بل من اين لهم طلب العفو او تعويضهم ، او تعويض اسرهم . احزم امرك وتوكل على الله ، سددالله خطاك ، واعانك على كبر المسئولية. واعلم ان اهل الانقاذ وضعوك فى هذا المكان لتخدير هؤلاء بقدر المستطاع ، فاحذر مكر القوم ،اخوك المسلمابى هجو الاقرع
|
|
|
|
|
|