كانت تصربحات السيد كبير مستشاري رئيس الجمهورية نافع على نافع مخالفة لكثير من تصريحات السياسيين السودانيين والتى أتصفت بالهدوء و التريس في تقييم الأحداث .. فلقد جاءت تصربحات نافع تحمل في طياتها تهديدات بتصعيد جديد للأزمة حينما وصف المهاجمون بأنهم حاربوا بالوكالة عن الحكومة التشادية وقال في هذه المرة سنرد الصاع صاعين وسيكون الهجوم في هذه المرة من داخل تشاد وبواسطة التشاديين الذين يحبون السودان .. وقال أن إدريس دبي قد كتب نهايته.
ما كنا نود أن تصدر مثل هذه التصريحات من الشخص الذي أوكل له ملف أزمة دارفور,, وكان يمكن أن تكون أحداث السبت هي بداية النهابة لهذه الأزمة بإعتبار أن ماتم في أحداث فبراير في إنجمينا جعل الكفة تتعادل مع هجوم السبت,, وكما ذكر سيلفاكير في خطابه الذي وجهه من خلال الإذاعة السودانية وبلغة عربية سليمة ( بأن مشكلة دارفور هي مشكلة سياسية ويجب أن تحل في هذا الإطار) .. أن سياسة تصعيد القتال وتكريس مفهوم الأزمة لا يؤدي ألا لمزيد من تعقيد الأمور و تدخل مزيد من الأطراف في الصراع.
آمل أن تكون تصريحات كبير المستشارين معبرة عن وجهة نظره الشخصية وليست رأي الحكومة السودانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة