قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 11:36 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احداث امدرمان 10 مايو 2008
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2008, 07:31 PM

Abdalla abdalla

تاريخ التسجيل: 03-03-2008
مجموع المشاركات: 153

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة

    كنت قد عبرت ( الكريزى خور ) من امام منزل الاستاذ عابدون حماد ، عصرا ، و اتجهت شرقا فى طريقى الى معهد الموسيقى و المسرح بالعمارات . الحقيبة التى تدلت من كتفى اليمنى أثقلتها الكتب و المنقولات التى لا غنى عنها : الفلوت ، ، المترونوم الالكترونى ، جهاز التسجيل الصغير و بعض الاشرطة . أحسست بثقلها فازحتها الى اعلى ثم حاولت منع تأرجحها مع خطوى اذ أمسكت حاملها السميك بيدى اليمنى فاستقرت ، الى حين .
    ككل الايام التى تسبق الامتحانات ، ازدحم ذلك اليوم بالطوارئ التى ترمى بها الاقدار فجأة ، فتضيق دائرة الخيارات بصورة تطيح بسلسلة الاولويات ، بلا رحمة . وهكذا وجدت نفسى خارجا من منزل الاستاذ صلاح اسماعيل عقب اجتماع لا علاقة له براهن همومى الا ما يربط الحياة كلها بمشروع الثورة الوطنية الديمقراطية .
    و فى سياق اختلط فيه الحابل بالنابل ، كنت استعرض ما تمخض عنه الاجتماع من تكليفات و اعباء ، و ماينتظرنى من مراجع و مقالات ، ومن مران و استعداد للامتحان ، حاولت تصور حياتى فى الاسبوع المقبل ، فتقاطرت صور الاماكن و الوجوه و تطايرت اوراق النوته الموسيقية فى مخيلتى و قد أحالها قلقى الى اعصار من العلامات العشوائية و الخطوط المتراقصة صعودا و هبوطا .

    المقطوعة الكورية الى تشكل جزءا من الامتحان العملى ، ما من لغة تعين فى تفسيرها ، فهى كورية الرموز و المحتوى .. غاية الاجتهاد فيها ان تسعى الى المواءمة بين عربية ( مستركيم ) المحدودة و خيالك الواسع . اذ كيف تفسر عملا موسيقيا لا تعرف حتى عنوانه بالضبط ؟ فليس فى الموسيقى من امر قاطع ، عدا ان يحدد المؤلف المقام و الميزان ، وسرعة الايقاع بعدد الضربات فى الدقيقة . أما سوى ذلك فشئون يحتكم فيها الى الاحساس الفردى و التقدير الذاتى ، و هنا تتقاطع رؤية الاستاذ و الطالب ، كما تتتقاطع رؤية العازفين و قائد الاوركستر الذى يسعى جاهدا لاذابة تلك الفوارق الفردية فىعمل يحمل ملامحه هو ..

    طافت بذهنى - وأ نا اسير - مقولة ( نيتشة ) الذائعة : كل الفنون تطمح الى ان تكون كالموسيقى . انه يشير الى مقدار ما تتيحه الموسيقى من حريه ، فهى فن بلا قيود ! طيب ! علام يضيق علينا الاساتذة الخناق ؟؟ يبدو ان نيتشة كان يتحدث عن حرية المؤلف الموسيقى ، عن وفرة الخامة الموسيقية و انعدام القيود حالة انشاء العمل الجديد . . لا شئ يفرض على المؤلف الموسيقى الانتقال من هذا الصوت الى الذى يليه سوى اختياره المحض ، اذ يصدق فى الموسيقى ان كل القواعد عرضة للتجاوز و كل القوانين عرضة للخرق . أين معشر الطلاب من هذه الحرية ؟ هنا ، تبدو عبارة نيتشة مخاتلة بلا شك ، فما من حرية للمنفذ .. انه محكوم برؤية المؤلف متى كان حاضرا ، و رؤية الاستاذ متى ما وضعته الاقدار تحت رحمته ، و رؤية المغنى متى ما فك الحرف و ألم بمصطلحات الأداء . قال احدهم - ناشئة المغنيين - و هو يحث الصولويست فى الحفلة : بالله كتر من الدييزات . المسكين ، لا يعرف ان اضافة علامة رفع واحدة ( دييز ) تفضى الى سلم موسيقى جديد . فالدييز الذى يحيل مقام دو الكبير الى مقام صول الكبير ، يرتفع بأساس السلم وكل اصوات الاغنية درجات خمس !!!

    - 2 –

    وضع ( مستر كيم ) سبابته اليمنى على سطر من الكتابة الكوريه المنمقة ، ثم رفعها و قارب بينها و سبابته اليسرى فى حركة نقلت ذهنى الى عنترة ابن شداد :
    و خلا الذباب بها فلـيس ببـارح
    غردا كفـعل الشــارب المـترنم
    هــزجا يحــك ذراعــه بـذراعـه
    قـدح المكب على الزناد الاجـذ م

    كان يحك سبابتيه و هو يحركهما أماما و خلفا ، و يقول ( هنا .. غنا سوا سوا ).. فهمت انه يريد لهذه القطعة ان تعزف بما يشبه الغناء .. دولسي .. كما فى المصطلح الغربى !

    شفت كيف ؟ الكلام هنا عن تكنيك الاداء . كيف تستطيع ان تعطى المستمع الاحساس بانك تغنى و أنت تعزف . اى ان تبتعد بالآلة الموسيقية عن طبيعتها و تمضى بها نحو رحاب الصوت البشرى . قال كثيرون ، فى مقدمتهم امام الموسيقيين هاندل ، ان حلم كل آلة موسيقية هو ان تكون كصوت الانسان . تحســبو لعب.! هذا مما يسهل قوله و يصعب فعله . و التفسير العملى لقولهم هذا هو ان طموح كل عازف هو ان تصير الآلة التى يعزفها جزءا منه و امتدادا له ، . فتطويع الآلة هو فى حقيقة الامر تطويع لأنامل العازف وخياله و عقله . و الاقتراب من الصوت البشرى يعنى اضفاء السلاسة و المرونة و التلقائية التى تميز الغناء على الاداء الآلى .

    طاف ذلك بذهنى و انا اسير عصرئذ فى الديوم الشرقية مبتعدا عن السوق و مقتربا من الشارع الذى وصفه الشاعر الراحل اسماعيل حسن ذات يوم :

    بين الديوم و الامتداد شارع ظلط
    و الفرق ما شارع ظلط
    الفرق آلاف السـنين

    أضحكنا الشاعر المصرى عبدالرحمن الابنودى فى احدى زياراته للسودان و قد كان مرافقه فيها من الجهة الرسمية هو الشاعر الراحل اسماعيل حسن ، عندما قال مغايظا اسماعيل :

    بين الديوم و الامتداد .. شاعر غلط

    مشيرا الى تورط اسماعيل فى نظام مايو ..... بما لم يحفظ لاسماعيل موقعه بين الغبش ، و لم يكسبه مكانا عليا بين المايويين . و يبدو ان كثيرا من الناس لم تعجبهم تحولات ( ود حد الزين ) .. عندما استمع الراحل عمر الحاج موسى ، للفنان حمد الريح و هو يغنى من شعر اسماعيل حسن و الحان صلاح ابن البادية اغنية ( طير الرهو ) قال ساخرا : و الله يا اسماعيل يا خوى الظاهر عليك اتغيرت كتير ، فى مزارع بيقول ( التراب ملينا عيشتو) ؟

    - 3-

    فى تأملى لأمر الغنائية التى اوجبها علىَ الكورى ، عرجت على موسيقانا ، محاولا تبين ما استعين به منها على انجاز امتحانى الوشيك . ليس غريبا ان يكون منجم الغنائية فى ثقافتنا الموسيقية هو الغناء الشعبى و الفولكلورى ، بعفويته و طلاقته . فقد خلقت اغنيتنا الحديثة وضعا معكوسا يقتدى فيه المغنى بالآلة و يحتكم اليها عوضا عن السيطرة عليها و تسخيرها ، ألا حمدا للباشكاتب ، الذى قطع فى تسخير العود اشواطا ، و لبدر التهامى و برعى و بشير وود الحاوى الذين اسهموا فى سودنة ما استصحبوا من الالات الموسيقية الوافدة.

    ساقنى ذلك الى استعادة ما اعتبرته ضربا من الاغانى التى اذا ما استلهمناها كعازفين ، ساعدتنا فى تأسيس مدرسة تعبيرية فى الاداء الآلى . استعرضت منها الكثير ثم وجدتنى أغنى :

    منقة كسلا .. حلوة و صافى لونها
    تومتى فريدة .. وغرب القاش سكونها

    متأملا ما فى ذلك اللحن المختصر من ليونه تسخر من اعتى العازفين ، و تضع مهاراتهم فى امتحان عسير ، فهو قطعة محكمة النسج من دوبيت البطانه و غناء البجا و طمبور الشمال !

    لم انتبه الى ان صوتى - و انا أغنى لنفسى - قد تجاوز الهمس ، و صار مما يصل الى أسماع المارة . الى جانبى الايسر و قليلا الى الوراء ، كنت ألمح ظلا ترسله الشمس لشخص يسير ورائى ،كانت مشيته تتسم بالنشاط و التقافز دونما صوت لوقع اقدامه على الارض . لم اهتم . واصلت اغنيتى : منقة كسلا .... كان ذلك الشخص قد اقترب كثيرا ، ثم فاجأنى :
    - اسمع ... هو انتو وكت كسلا دى عاجباكم ، ما تقعدوا فيها و تاكلوا منقتكم هناك .
    كان محدثى هو عوض كيتا .
    - لكين ياعوض انا ما من كسلا...انت عارفنى كويس .
    - طيب ياخى مالك و مال كسلا .. حاجة كولن كولن دى عمر عبدو عملها لى منو ؟ نحن ناس الديم .. زيتنا فى بيتنا . كفايه البقى علينا فى سانت جيمس ... امشى لى عمك قسم الله فى المايقوما و الله يملاك غنا لمن تقول بس ....
    واستطرد :
    - قلت لى ، شغالين وين الخميس الجايي ؟ ان شالله عندنا بى جاى .. بقيتو فارين طوالى ، بعيد بعيد .. لكين غناكم ده مافى ناس فاهمنو زينا نحن ... تمشوا و تجونا !!
    ثم ضاحكا:
    - قالوا لى ود ابوزيد رجع يعلم الشباب الجيتار عند فتاح الله جابو ... شغل جلاكين .. من زمن اضواء بحرى ياخى .. قول ليهو زمانكم فات و غنايكم مات !

    أسرعت فى خطوى مسايرا له ، و استمر كشأنه ، متقافزا فى مشيته و افكاره . ففى راس عوض تعشعش الديوم ، بمبانيها و ميادينها و بنيها .. تاريخها و احلامها ،افراحها و مآسيها ، ، و كأنه اذ يسعى فى شوارعها بطوله الفارع ، قادرا على رؤية ما يدور داخل بيوتها كافة . وفى مسيرته اليومية من و الى المنطقة الصناعية بالخرطوم كان عوض يطمئن الى احوال العباد و المنشآت ، من مطعم العم رمضان و اكشاك النيلين ، الى مطعم الفردوس و بار اسبيرو ، الى حراسات القسم الجنوبى و فرن سيحا ... قال :
    - شفت ود اختى الجا من المانيا بشتغل الجيتار كيف ؟ لكين صاحبكم بتاع الساكس الساكن مع عوض مومن ده فنان ، قالوا جا من الدويم ...
    و أردف:
    - ما عندك لى شريط ود ناس كده ؟

    - 4 -

    أحب عوض الموسيقى ، ولم تلحق كلمة كيتا باسمه عبثا ، ففى ذاكرته الضخمة تدور أغانى الافلام الهندية و ثيمات كلينت ايستوود و أغانى آيزاك هيز من فيلم ( بلاك سامسون ) الذى فصل عوض زيا يماثل زى بطله و صعد به الى مسرح سينما النيلين خلال الاستراحة !!! كان عوض مرجعا فى أغانى جاز الديوم وجاز النسر و ثنائى ديم القنا ، و رمضان زايد . و اذا ما لزم عوض الجابره و حكى عن ( ابو الروم ) و اغانيه و حفلاته و هزائمه و انتصاراته فى الطاولة فأنت امام مؤرخ محيط . وليس من لحظة اشد امتاعا من وقفة مع عوض و قومه فى ميدان المايقوما ، تحليها اكواب الشاى و قراطيس تسالى العم باب الله ، و تحيلها دعاباته و قفشاته الى سامر لا ينفض الا بايذان العم الفكى بفتح ابواب سينما النيلين لمرتاديها ..

    فى حفل زواجه طلب من مصطفى سيداحمد اغنية لم يغنها مصطفى منذ وقت طويل تبدلت فيه وجوه العازفين و انتقل مصطفى الى طور آخر فى مسيرته الفنية . قال مصطفى للعريس ، الذى هو عوض كيتا :
    - بس الفرقة ما حافظاها .
    - يا استاذ انا براى فى الناس ديل العارفها و دايرها .. غنيها لى عليك الله ، ان شالله غلط .
    - خلاص بنعمل ليها بروفة سريعة و نغنيها فى الفاصل الجاييى .
    كان المسرح مقطورة نقل عملاقة جيئ بها خصيصا لتقف عليها الفرقة و كنا نطل على ضيوف الحفل من علٍ ، ضم عوض عروسه الى بدلته البيضاء و انهمك راقصا . تلك رقصة اخترعها عوض بلا جدال ، فأيقاع اغنية ( الملام ) من الحان الموسيقار يوسف السمانى ، ليس مما يحتمل تلك الرومانسية التى اسبغها عوض على عروسه ، و رقصته . سألته ليلتها : و الرقصة دى جبتها من وين ؟ قال وهو يمسح عن عينيه ذرات الكحل . و الله الاغنية دى ما فى ليها اى رقصة تانية.. ديل ناس شتر ساكت .. بتاعين برطعة .. قايلين الرقيص نطيط . أخوك حريف .. شامى كابور بس .. و لا شنو رايك ؟ شفت الجرتق د ه كيف ؟ على اصوله . و امسك بالحرير الاحمر مقربا له من انفى .. - تقول لى صندليه ؟
    كان ذلك عقب عودته من اغترابه القصير فى ليبيا .

    - 5 -

    دسست يدى فى الحقيبة بحثا عن شريط يناسب المقام ، بينما استطرد عوض فى سرد احوال الديوم وقد ترامى صوت الخزين عبر مكبر صوته الشهير مروجا لمباراة فى كرة القدم . عندما ناولت عوض الشريط قال ضاحكا :
    - اوعى تكون فيهو الاغنية بتاعة كسلا القبيل .. جنكم منقة و برتكان و عنب .. جناينية ؟
    - يا عوض انت عارفنى ما من كسلا .
    - سلامه كبيرة .
    قلت : لكين انت الظاهر عليك ما شفت كسلا ... و ما اكلت موزها و منقتها ... لم يدعنى اكمل .
    - يا زول والله نحن الديم ده ما بنطلع منو .. بحرى لو ما الكازينو ما بنقبل عليها ... و امدرمان دى الا بى دعوة و تأشيرة و كده . بعدين المنقة ما ماليه البلد هنا ياخى .. المنقة تجينا بى كرعينا براها .. . البودينى كسلا شنو ؟ يومداك كمال بركيه غنى لينا ( اسأل العنبة الرامية فوق بيتنا ) و ( الجريف و اللوبيا ) .. اطلق عوض ضحكة عالية و هو يقول : نحن غنم ؟
    رفع كفه اليسرى الى عينيه يحجب عنهما اشعة الشمس المائلة ، و خاطبنى كمن يفضى سرا :
    - قلت ليك .... الزول داك كايسو لى زمن .. شكرا على الشريط ...
    و سار متوغلا فى ديم التعايشة.

    واصلت سعييى ، و انا أحاول توطين آراء عوض كيته فى مشروعى الموسيقى ، الذى لابد ان يتسع لاحساس من تلهمهم المنقة اشعارهم و الحانهم ، ومن لا يرون فيها سوى فاكهة أخرى .. و ما ادرانى ان كان مؤلف القطعة الكورية قد استهلم فاكهة ما ، او فاتنة ما ، أو ظاهرة ما .. فما اكثر ما يلهم فى هذه الدنيا .. و يا لها من دنيا .

    سنوات طوال تقضت سـراعا .
    قبل ايام قلائل ، سألت صديقا التقيته فى المسنجر : وين عوض كيتا ؟
    جاءنى رده ، كآخر ما اتوقع : عوض بقى فكى كبير ، شيخ بى حيرانو و الناس ما يدوك الدرب يا زول !!!! تصدق ؟


    (عدل بواسطة Abdalla abdalla on 05-03-2008, 02:38 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla04-30-08, 07:31 PM
  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Emad Abdulla04-30-08, 09:36 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة ديامي05-01-08, 01:53 AM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Baha Elhadi05-01-08, 04:09 AM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-03-08, 02:49 PM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-02-08, 11:59 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Emad Abdulla05-01-08, 02:09 PM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة خدر05-01-08, 02:26 PM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة عز الدين عثمان05-01-08, 02:59 PM
          Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Azhari Nurelhuda05-01-08, 06:04 PM
            Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-07-08, 01:33 PM
          Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-04-08, 05:53 PM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-03-08, 03:21 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-02-08, 10:19 AM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة رأفت ميلاد 05-03-08, 05:38 AM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-04-08, 03:13 AM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة طارق الأمين05-03-08, 11:06 AM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Salah Abdulla05-03-08, 12:12 PM
          Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-09-08, 09:35 PM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-07-08, 02:06 PM
  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة محمد بدوى محمد05-04-08, 10:59 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة ibrahim kojan05-07-08, 11:06 AM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-07-08, 01:36 PM
  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة ASHRAF TAHA05-07-08, 11:32 PM
  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة ASHRAF TAHA05-07-08, 11:39 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة khatab05-08-08, 02:36 AM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-09-08, 09:57 PM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة khatab05-10-08, 00:49 AM
          Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-10-08, 01:42 AM
            Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة khatab05-10-08, 02:52 AM
              Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة abdalla elshaikh05-10-08, 06:22 AM
                Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-10-08, 12:47 PM
                  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Azhari Nurelhuda05-10-08, 02:00 PM
  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة وانجا05-13-08, 11:53 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-14-08, 01:18 AM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Salah Abdulla05-14-08, 06:34 PM
        Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Azhari Nurelhuda05-16-08, 11:14 AM
  Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة elnawrani margan05-16-08, 12:51 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة سلمى الشيخ سلامة05-16-08, 01:55 PM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-18-08, 11:55 PM
    Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Abdalla abdalla05-18-08, 11:50 PM
      Re: قدلة مع عوض كيتا ... يا ديامة Azhari Nurelhuda06-02-08, 11:22 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de