فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 06:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة احداث امدرمان 10 مايو 2008
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-23-2008, 05:39 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! (Re: الكيك)

    المحبوب عبد السلام فى حوار غير تقليدي مع «أخبار اليوم» حول أسرار تنشر لأول مرة
    بتاريخ 14-4-1429 هـ
    القسم: الحوارات
    هذه هى التفاصيل الكاملة للقاء الذى جمع الدكتور الترابي ومدير عام المخابرات والعمليات الفرنسية بمطار باريس حول تسليم كارلوس
    { فى نيفاشا كنا نساهم بالرأي عن طريق وفد الحركة الشعبية والترابى كتب ورقة حول علاقة الدين بالدولة بناء على طلب وسطاء الايقاد {
    { لاعلم لى بزيارة على عثمان لمدير الاستخبارات ليلة 29 يونيو وشاي المغرب الذى شربه الترابي مع الصادق للتمويه {

    اجراه :عبد الرازق الحارث

    الاستاذ المحبوب عبد السلام ابرز شباب الحركة الاسلامية الذين اصطفاهم الدكتور الترابي الامين العام للمؤتمر الشعبي وعراب الانقاذ السابق والزعيم الروحي للحركة الاسلامية ليبقوا بجانبه فى معاركة الفكرية حيث ظل يدافع عن شيخه بقلمه ولسانه ويتصدي لخصومه بجسارة وبرهان
    والرجل شاهد على العصر حيث ظل قريبا من الترابي ترجمانه وسيفه ودرعه يقاتل عنه بالسيف الراعف ويسانده فى ظل الحكومة او عندما تشتد المعارضة ويطول الدرب

    اخبار اليوم جلست الى المحبوب عبد السلام امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي فى حوار لم تنقصه الصراحة اجاب على اسئلتها بكل الصدق والوضوح حول مذكرة التفاهم مع الحركة الشعبية فى جنيف واسرار وخفايا 30 يونيو والعلاقة مع الحركة الشعبية بعد وفاة قرنق وتسلم سلفاكير وملف تسليم الارهابى الدولى كارلوس فالى التفاصل

    { مذكرة العشرة كانت القشة التى قصمت ظهر بعير الحركة الاسلامية وكانت مفاجأة داخل حزب واحد {
    { كنا نرتب لعقد لقاء مابين الدكتور الترابي والدكتور جون قرنق برعاية البرلمان السويسري فى جنيف {
    {المذكرة التى وقعتها كممثل للمؤتمر الشعبي مع الحركة الشعبية كانت القشة التى قصمت ظهر البعير
    للمرة الثانية فى الحركة الاسلامية؟

    انفرجت اساريره عن ابتسامة هادئة ثم ابتدر حديثه قائلا« أنا شخصياً لم اكن اقدر أن المذكرة ستحدث كل ذلك الوقع الذى حصل وتصبح معلما فائقا فى التاريخ كما فى السؤال احد الاخوة اسمى كتابه الحركة الاسلامية صراع الهوي والهوية ولكن العنوان الجانب كان مذكرة العشرة الى مذكرة التفاهم ولعلك تقصد أن القشة الاولي كانت مذكرة العشرة والقشة الثانية كانت مذكرة التفاهم.
    يمكن المذكرات يكون فيها هذا الجانب انك انت لاتقدر وانت تكتبها وانت توقع عليها او يوقع عليها عدد من الناس او يكتبوا بنودها لا يقرأوا جيداً المستقبل يقرأوا بعض الاثار ولكن لايحسبوا كل الاثار اظن هذا ينطبق ايضاً على مذكرة التفاهم .
    اعتدل قليلاً فى جلسة ثم قال «بالنسبة لمذكرة العشرة طبعا كانت هى مفاجأة داخل حزب واحد مفاجأة من جانب على جانب اخر
    لكن بالنسبة لمذكرة التفاهم كانت قى تقديرنا ونحن مقبلون على التفاوض على المذكرة كان فى تقديرنا اننا نريد أن نصل الخطوات التى بدأت بعد تأسيس المؤتمر الشعبي .
    واسهب محدثى الاستاذ المحبوب عبد السلام شارحاً حول هذه النقطة «المؤتمر الشعبي اراد أن يتجاوز منذ العام 1977 عام المصالحة الوطنية بدأت الساحة السياسية تتداعي بين القوي السياسية وبين يدي الانتفاضة الشعبية عام 1985 تباعدت المسافة بين الحركة الاسلامية والقوي السياسية وخاصة عندما وقعت القوي السياسية كلها مذكرة التجمع الحزبية النقابى آنذاك
    ثم جاءت الانقاذ فازدادت المسافة بين الاحزب ..
    وبالنسبة للحركة الشبعية والحركة الاسلامية كانا على طرفي نقيض كنا نحن طرف وكانوا هم الطرف الاخر كنا طرف الصراع كان كل منا على اخر ضد وهو ما ادي أن تكون العلاقات مابيننا حادة
    وانا البارحة كتبت مقالا فى الذكري السابعة لمذكرة التفاهم التى وقعت فى 19/2/2001م والاثنين الماضى مرت عليها سبعة سنوات .. والناس لاتقدر هذه المدة الطويلة مضى عليها وقت طويل منذ توقيعها المذكرة عندما اقبلنا عليها كنا نريد أن نكمل خطوات اصلاح ذات البين بين الحركة الاسلامية وقوي الساحة السياسية السودانية التى كما قلت بدأت تتباعد منذ المصالحة الوطنية مع النميري
    وتباعدت فيما بعد الانتفاضة وتباعدت فى فترة الحكم الحزبى برئاسة الصادق المهدي وتباعدت جداً بعد الانقاذ عام 1999 بحل البرلمان بدأ يتبلور خطاب جديد من قادة المؤتمر الشعبي خاصة الشيخ حسن الترابي كان يتحدث عن الحرية باشد مما كان يتحدث عليها فى أية مرحلة من مراحل حياته ويتحدث عن اللامركزية هذه هى المبادئ التى بدأ فيها الخلاف داخل الحركة الاسلامية عام 1998م
    الخلاف ضم الى بعضه شيئاً مافى اجازة الدستور الدائم عام 1998م
    ولكن الخلاف تفجر مرة ثانية مع قضية اللامركزية فى انتخاب الوالى وشعب الولاية تفجر الخلاف مرة ثانية وعندما جاءت 4 رمضان كانت بمثابة قطع طريق على اللامركزية فى السودان وكان خرقا للدستور هذا تحول كبير فى داخل الحركة الاسلامية ومفارقات بين صفيها ولذلك عندما مضينا الى مذكرة التفاهم كنا نريد أن نعبر الجسر الاصعب وهو الحركة الشبعية .. واستطرد قائلا: الحركة الشعبية كما كتبت فى مقالي قال لى ترباتى وهو مذيع فى اذاعة مونت كارلو وكان يريد أن يجري معى مقابلة قال لى انتم صورتم الحركة الشعبية لمدة 10 سنوات انها حركة انفصالية وأنها حركة صليبية وأن لها علاقات مع اسرائيل وأن رئيسها اسمه «جون»
    وهذه قناعة فى العالم العربي وكان خطابكم القوي بالتركيز على هذه المسائل وهى الحركة الشعبية نفسها بوصفها للانقاذ والحركة الاسلامية وهى تخاطب الغرب بأن هذا حزب دينى يحكم السودان وبالضرورة المواطن الجنوبى فيه مواطن من الدرجة الثانية هذا حزب غير أنه حزب دينى حزب مركزيته عربية واسلامية لذلك انتم فعلاً طرفى النقيض ونحن قلنا فى البيان التالي للمذكرة بعد توقيع المذكرة واعتقال شيخ حسن وحل الحزب وايقاف الجريدة وزير الاعلام انذاك الدكتور غازي صلاح الدين شن علينا حملة شديدة وقعنا بيانا أنا والاخ ياسر عرمان باسم اللجنة التى كانت هناك اللجنة المشتركة بين الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي لمتابعة تنفيذ الاتفاقية وكنا نريد فى الشهر الخامس لان التوقيع كان فى الشهر الثاني
    فى الشهر الخامس كنا نريد أن نعقد لقاء بين الدكتور جون قرنق والدكتور حسن الترابي فى جنيف برعاية البرلمان السويسري وبين مايو وفبراير فى الوسط كنا نريد أن نعقد لقاءات فى مستوي اعلي بين القيادات الحزبية فى الطرفين المذكرة تحول كبير فى علاقة الحركة الاسلامية بالحركة الشعبية وفى علاقة الحركة الاسلامية بالجنوب والى اللقاء الذى كنا فيه قبل اسبوع بمدينة واو يوم الاحد الماضى تحديداً كنا فى مدينة واو
    كان هذا اللقاء فى مدينة واو هو من ثمرات مذكرة التفاهم بمعنى اذا بعد اتفاقية السلام والحركة الاسلامية ماتزال تضغط تقول الحرب هذه مشكلة هنالك جانب اخر اختفى سنوات الانقاذ فى الدعاية السياسية هو أن الحركة الاسلامية لها مجهود كبير فى رعاية العلاقة مع الجنوب منذ عام 1964 مؤتمر المائدة المستديرة مقترح الحكم الاقليمي جاء من الدكتور حسن الترابي فى عام 1985 مؤتمر الجبهة الاسلامية القومية اقرينا الفيدرالية .
    قبل عام 1987 كتبنا ميثاق السودان الذى اسس العلاقة فى السودان على المواطنة وليس على الدين وتولي المنصب العام
    وجاء دستور 1998 يؤكد أن الناس متساوين فى الوطن وفى الانتماء اليه كان هنالك المرسوم الدستوري الثاني عشر المؤقت والذى اعطي سلطات واسعة للاقاليم
    وعندنا تراث طيب من العلاقة مع الجنوب غطت عليها سنوات الجهاد وسنوات الانقاذ وكنا فعلا محتاجين لهذه المصالحة التاريخية.
    { الاستاذ المحبوب عبد السلام القرار النهائي لانقاذ 30 يونيو صدر من المكتب الخاص التابع للدكتور حسن الترابي الذى كان يتكون من 7 شخصيات وبه عدد من القيادات الامنية والعسكرية وفق التفويض الممنوح له بانقاذ مايراه فى مصلحة الحزب؟ حدثنا قليلا عن صراع التيارات مابين الانقلابيين والديمقراطيين وكيف حسم الخلاف؟؟
    كان هناك مجلس شوري الحركة الاسلامية ويتكون من 40 شخصا وكانت هنالك هيئة شوري الجبهة الاسلامية وفيها حوالى 300 شخص .. فى هيئة شوري الجبهة الاسلامية تم تفويض هئية قيادة الجبهة لاتخاذ ماتراه مناسباً فى ضوء الظروف التى حدثت فى ذلك الوقت
    وكان فى الشهر الثاني كانت هنالك مذكرة الجيش التى امهلت رئيس الوزراء اسبوعا وبمجرد ما اخطرت الجبهة القومية الاسلامية بأن الجيش تقدم بمذكرة امهلت رئيس الوزراء اسبوعا اعتبرت هذا انقلابا خاصة عندما استجاب رئيس الوزراء للمذكرة فاعتبر انقلاب ناحج لابعاد الجبهة القومية الاسلامية لذلك فى تلك الظروف فوضت الجبهة قيادتها فى اتخاذ ماتراه مناسبا فى التعامل مع الحالة السياسية .. مجلس شوري الحركة الاسلامية الذى يتكون من 40 شخصا ناقش هذه المسألة واعطى هذا التفويض لـ 7 اشخاص وهم الشيخ حسن الترابي ومعه ستى اخرون .. وكان هنالك حوار الكثير من الناس كانوا يعتقدون أنه اذا لم نتقدم للسلطة سيأخذها اخرون
    وأن البلد اصبحت مفتوحة لان الصراع وصل الى مداه والتشقق وصل الى مداه واذا لم نتقدم نحن سيتقدم اخرون الفراغات لاتستمر فى السياسة والحكم والدولة تأتى جهة تتقدم ، الجهة التى اكثر نظاماً وقوة والقوات المسلحة ستتقدم لاخذ النظام لذلك كان القرار فى مجلس شوري الجبهة الاسلامية فى هذا الاتجاه كانت هنالك قلة والقلة هم شخص او شخصان كانوا يرون أن الديمقراطية تصلح بنارها الهادئة لتنضج فيها الحركة الاسلامية وكانوا يرون أن الحركة غير مؤهلة فى استلام الحكم ،بالمقابل كان هنالك رأي يقول أن الحركة الاسلامية بها العشرات من التخصصات ،وكل تخصص تجد به العشرات من الاشخاص ولذلك ينبغي أن نتقدم لاخذ الحكم ولن تكون هنالك تجربة كتجربتنا لان كثير من الانقلابات وقعت فى افريقيا والعالم العربي الانقلاب شئ عادي لكن لم نجد كادرا جيدا فى الاحزاب البعثية الاشتراكية والقومية والماركسية التى استلمت البلاد مثل كادر الحركة الاسلامية . طبعا أي انقلاب يحتاج الى حزب يدعمه لكن دعمنا كان اوسع مما وقع فى كثير من البلدان لانه لدينا حزب كبير ومؤسس وقائم على تخطيط استراتيجي وكان يتهيأ للتمكين واستلام السلطة منذ اوائل السبعينات
    لذلك دار هذا الجدل هل نحن مهيأون لحكم البلاد ام نحتاج أن تصبح الحركة الاسلامية فى نار هادئة
    كانت الجهة المقابلة قوية كذلك لانه اذا تركتوا البلاد لن تنضج فى نار هادئة ولكن ستتقسم لان الحركة الشعبية كانت تأخذ مدن الجنوب مدينة بعد مدينة كلها تسقط فى يدها .
    كانت بداية الصراع القبلى فى دارفور يهدد كذلك وينذر بتمرد وكان ينتقل الى جنوب كردفان والشرق كان كذلك تتفاعل فيه عوامل كثيرة .. والخطر داخل الخرطوم كان كبيرا لو تذكر ،قامت هيئة حماية العقيدة والوطن ،الجو كله كان مضطرباً لكن القرار كان أن يتقدم هؤلاء السبعة بما يرونه مناسباً لانقاذ البلاد لم ينص القرار صراحة على القيام بانقلاب لكن التفويض كان يسمح بأن تحرك آله الحركة الاسلامية داخل الجيش وآلتها الخاصة المسلحة حتى بين اعضائها لتستلم البلاد واستطرد محدثى الاستاذ المحبوب عبد السلام قائلا ولكن كان ذلك مدرج فى اطار استراتيجية
    والسنوات منذ اليوم الاول للانقلاب وحتى العام الثالث كانت تقريبا الخطوات واضحة انه فى الاول نحتاج أن نحافظ على هذا النظام لتغطية هويته الاسلامية وذلك بالتمويه الذى كان سائدا فى تلك الفترات ثم نكشف عن وجهنا شيئا فشيئا ثم نعيد السلطة الى الشعب خلال 3 سنوات وبالتالى خلال هذه السنوات الثلاثة سيحل مجلس قيادة الثورة وتحدث كل الخطوات ،تأخرت قليلا ، بعض الخطوات تقدمت مثلا المجلس العسكري الانتقالي حل مجلس قيادة الثورة واصبح فى محله مجلس تشريعي معين ولكن له كل سلطات التشريع لدي مجلس قيادة الثورة .كان هذا المجلس الوطني الانتقالي كان هذه خطوة فى بداية المراسيم الدستورية
    ثم جاءت التوالي السياسى لتأسيس الوضع السياسي كله على الحرية وهذه هى النقطة التى اختلفنا فيها كما كان فى الاجابة الماضية لكن الانقلاب نفسه كان شئيا طبيعيا فى العالم العربي وفى افريقيا الى ذلك الوقت ولكن كان هنالك شعور قوي فى الحركة الاسلامية بأنه بمجرد أن تستلم السلطة بانقلاب ينبغي أن تقوم بمجهود لتصحيح هذا العمل لان الانقلاب عمل اضطراري وهو عمل ليس جيداً ينبغي أن نصححة بسرعة وكانت هنالك كما قلت لك خطة موضوعة ينبغي أن تتبع بدقة لم تتبع بدقة فادي الى الازمات التالية
    { الاستاذ على عثمان فى ليلة 29 يونيو 1989 ذهب صباحاُ لمقابلة مدير الاستخبارات العسكرية صباحا لجس نبضه حول مدي المام جهاز المخابرات بتدابير الانقلاب وذلك تحت ستار نقل الاغاثة والمؤن للجيش فى الجنوب بينما كان الترابي يزور فى نفس عصر اليوم صهره رئيس الوزراء آنذاك الصادق المهدي ويشرب معه شاي المغرب
    هل هذه الخطوات جزء من تكتيك الجبهة الاسلامية لاستلام الحكم ام تقديرات القدر والمصادفة؟
    انا لا علم لى بهذه الاشياء التى ذكرتها ، كنت خارج السودان فى السنوات الخمسة فى باريس فى تلك الفترة ولا علم لي بالتفصيل ما الذى حدث لكن على حال ليلة 30 يونيو 1989 فى يوم 29 يونيو فى الامسية يعني موصولة جدا بالترتيبات الفنية للانقلاب وبالتالي هى ترتيبات تقوم على مسائل تكتيكية وسريعة وقصيرة ولذلك وارد جدأ أن ترتب زيارة تمويهية الى جوبا ووارد جداً ان يزور الدكتور الترابي الصادق المهدي مساء .. واستدرك قائلا( لا اظن هذا حدث قد يكون داخل ترتتبات الاعداد للانقلاب الذى كان واقعاً لامحاله ..
    اذا تمت هذه الزيارة وام لم تتم او تم التمويه او لم يتم .. المعد أن ساعة الصفر اتفق عليها اطراف كثيرة جدا كانت هنالك اجراءات كثيرة من هذا القبيل حتى رئيس الانقلاب العميد آنذاك عمر البشير جاء من الجنوب من «ميوم» وكان يقوم باجراءات عادية للسفر فى اليوم التالي لكورس تدريبى فى القاهرة هنالك اجراءات كثيرة تكتيكية ساعدت فى أن ينجح الانقلاب
    { القربان الاعظم الذى قدمه المؤتمر الشعبي بعبوره الجسر وتوقيعه لاتفاقية مع الحركة الشعبية ادت لتعميق المفاصلة بين الاسلاميين
    واعتقال الدكتور الترابي برغم كل ذلك العلاقة ما بين المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية ما يزال يلفها الضبابية والغموض.
    {انت تعلم اننا لم نكن حزءا من مفاوضات نيفاشا ولا اي من القوي السياسية.. ووقعت اتفاقية نيفاشا بدون مشاركة القوي السياسية مشاركة فعالة فى المفاوضات نحن كنا نساهم بالرأي ولكن عن طريق وفد الحركة الشبعية لا عن طريق وفد الحكومة واحيانا يطلب من الوسطاء طلب شركاء الايقاد من الشيخ حسن الترابي اعداد ورقة حول علاقة الدين بالدولة فكتبها ،كان لدينا اتصالات مع ياسر عرمان ومجموعة الحركة الشعبية اثناء التفاوض وكانت هنالك قطيعة كاملة مابيننا الاخوة فى الحركة ولم يكن بيننا أي اتصال لذلك جاءت نيفاشا تؤسس علاقة جديدة مع المؤتمر الوطني الشق المناوئ للمؤتمر الشعبي وكان اقتراضا آنذاك أن نشارك مع الحركة الشعبية كحكومة الجنوب اذا كان الوضع الفيدرالي يسمح بذلك .. لكن حدث هنالك حدث غير كثيرا من المعادلات هى وفاة الراحل الدكتور جون قرنق لان العلاقات تأسست اساسا فى ظل الدكتور جون قرنق وكان الجيش الشعبي يسيطر على غالب نشاط الحركة الشعبية وكان النشاط السياسي للحركة الشعبية محدود فى الدكتور جون قرنق ومجموعته لوح بيديه ثم قال عندما توفى الدكتور جون قرنق دخلنا فى المعادلات الجديدة أن الحركة الشعبية تريد أن تتحول من حركة مسلحة مقاتلة وحزب معارض الى حركة سياسية تريد أن تعمل وكان هذا الفرق كما قلت كان من المفترض تجديد العلاقة بيننا ومابين الحركة الشعبية يعني الحركة الشعبية حتى تسوي اوضاعها كلها بعد وفاة جون قرنق اخذت وقتا وعندما مضى هذا الوقت كانت العلاقة تعقدت بينها وبين الشريك فى مواجهة مشاكل الوطن كلها واصبح عليها تأسيس نظام دولة فى الجنوب وكان ذلك يأخذ من وقتها فانا اعتقد أن الحركة الشعبية لم تجد الوقت الكافى لتكمل مشروعها الفكري السياسي وعلاقاتها السياسية خاصة مع حزب مثل حزب المؤتمر الشعبى .. لكن عمقنا هذه العلاقة بالاتصالات الشخصية وتبادل الاراء . الزيارات الاجتماعات كلها كانت فى حد ادني نحافظ عليها ولاتنسى أن الحركة الشعبية لها علاقة بالتجمع الوطني اطول واعمق من علاقتها مع المؤتمر الشعبى لكن مع ذلك احزاب التجمع الوطنى الديمقراطي تشتكي من العلاقة مع الحركة الشعبية . والحركة الشعبية محتاجة الى وقت حتى تؤسس جيداً كحزب سياسي وحتى تؤسس علاقاتها السياسية ولكن كلامك صحيح أن العلاقة لم تمض كما ينبغي ومخطط لها
    { واللقاء مابين زعيمي الشعبي والشعبية الدكتور حسن الترابي والفريق سلفاكير ميارديت لماذا اصبح امنية فى ضمير الغيب لا تتحقق علي ارض الواقع؟؟
    هو من ناحية الدكتور حسن الترابي سعي الى لقاء سلفاكير . وكنا قلت لك لم تنقطع العلاقة مابيننا وبين اخوتنا فى الحركة الشعبية دون مستوي رئيس الحركة قيادات الحركة الاخري كلها كانت تأتي الى لقاء الدكتور الترابي دوريا وفى كل المناسبات وفى الاجتماعات واحيانا لعرض بعض الامور العلاقة عامرة دون مستوي رئيس الحركة
    ولكن سلفاكير كما تعلم يقضى اغلب وقته فى الجنوب وحتى فى زيارتنا الاخيرة الى واو كان الاقتراح الاول أن نمضي الى جوبا اولا ويجلس الدكتور الترابي مع سلفاكير فى لقاءات مطولة ونبقى فى جوبا يوم ثم نغادر الى واو ولكن فكرة الحركة الشعبية أن سلفاكير ينبغي أن يلقي كل الاحزاب كما تعلم أن سلفاكير لم يعقد لقاءات مطولة مع السيد الصادق المهدي ولامع السيد الميرغني ولامع نقد اللقاءات التى تمت مابين الرئيس البشير وقيادات الاحزاب سلفاكير لم يحضرها .. علاقة الفريق سلفاكير مع قادة الاحزاب بسبب غيابه المتطاول لم تتصل كما ينبغي والاخوة فى الحركة الشعبية يقولون أنه من الضروري أن يلتقي الفريق سلفاكير بالدكتور حسن الترابي ويجلس معه ساعات نحن نأمل أن تحدث فى الفترة المقبلة لكن كلامك صحيح أنها تأخرت جدا رغم اهميتها
    { هل تتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة لقاءات مابين الدكتور الترابي والفريق سلفاكير ميارديت؟
    { هل هنالك اتصالات او لقاءات او محاولات لترتيب هذا اللقاء؟؟
    نعم كانت هنالك دعوة من الحركة الشعبية لزيارة جوبا ولكن لم تحدد موعدها .. ثم جاءت دعوة أن رؤساء الاحزاب يزوروا الفريق سلفاكير مجتمعين ويصلوا الى واو ويعقدوا معه اجتماعا .. ثم عدل هذا الاقتراح للتشاور مع الاحزاب بأن يذهب رؤساء الاحزاب فرادي ويلتقوا بالفريق سلفاكير ثم من بعد ذلك يمكن أن يحدث هذا اللقاء فى اطار يجمع كل الاحزاب حتى المؤتمر الوطني
    { ملف كارلوس من الملفات الغامضة دخوله الى السودان؟؟ وتسليمه لفرنسا خاصة أن هنالك تقارير اشارت الى أن الدكتور الترابي عقب عودته من مدريد التقي فى المطار لمدة ربع ساعة بمسؤول فرنسي رفيع المستوي ابدي له خشيته من عدم تسليم السودان كارلوس وبعد عودة الترابي للخرطوم تم تسليمه بتلك الطريقة الدرامية؟ ولا نستطيع أن نتحدث حول هذا الامر دون التوقف بمحطة المحبوب عبد السلام مترجم اللقاء؟؟
    ابتسم ثم رد قائلا النقطة الاخيرة صحيحة وهي انني كنت اقوم بالترجمة مابين جهاز الامن السوداني وجهاز الامن الفرنسى فيما يتعلق بموضوع كارلوس لذلك انا مطلع على هذا الملف جيداً الدكتور الترابي سافر الى اسبانيا وقدم محاضرة وفى طريق عودته كانت الرحلة تسمى الرحلات المقلة وحدث conatian
    بتديل للطائرة لمواصلة الرحلة جلسنا فى مطار باريس ساعات حتى اتى مدير عام العمليات الفرنسية وقابل الدكتور الترابي لكن الخطأ فى تناول موضوع كارلوس فى السودان دائما يتجه الى أنه موضوع سياسى حكومة الانقاذ آنذاك تعاملت مع ملف كارلوس بوصفه ملفا امنيا من جانب كارلوس كان يظن أن هذا النظام الاسلامى الثوري سيكون متحمسا فى التعامل معه حقيقة كارلوس ضاقت عليه الارض بما رحبت كان يبحث عن مأوي كان يبحث عن مقر وفى دولة عربية ضافت به ذرعا وهرب اليها من دولة عربية
    الدولة هذه الاخيرة كانت تريد ان تتخلص منه كان البلد الوحيد الذى يستقبل العرب بدون تأشيرات كان السودان بعثت به هدية مسمومة الى السودان جهاز الامن فوجى بوجود كارلوس فى السودان وقدم نفسه على أنه شاين كارلوس وكارلوس هذا لقب وليس اسمه الحقيقي الذى كان يريد التفاوض مع الامن الفرنسى هو الامن السوداني وكان السياسيون مثلا الفريق البشير والترابي وعلى عثمان كانوا فقط يخطروا بتطور المفاوضات معهم والمفاوضات كلها كانت منصبة فى أنه ينبغي أن يغادر السودان .. نحن لاشأن لنا به ولم نكن بعض من عملياته فى العالم العربي وانا تحليلي الشخص أن كارلوس لم يعد ذلك المناضل الذى ينصر القضايا العربية تحول الى مثير دولى والذى قاله مدير المخابرات والعمليات الفرنسة للدكتور الترابي انهم دولة فرنسا بمذكره صادرة من الانتربول البوليس الجنائي الدولي تريد أن تستلم كارلوس وسلم هذه المذكرة للدكتور الترابي فهذا كان شأن قانوني وعلاقات دولية محضة والدكتور الترابي كما تعلم هو شخص قانوني ومختص بالقانون الدستوري ومختص بالقانون الدولى فكانت اجابته واضحة اذا كانت هنالك مذكرة توقيف باسم القانون الجنائي الدولى ينبغى أن تتم المسألة فى هذا المستوي لانه سياسيا لا شأن لنا بكارلوس ولكن دولة فرنسا وهى دولة بالمناسبة الوحيدة فى العالم التى عندها ملف جنائي مع كارلوس هو قتل ثلاثة ضباط من ضباط المخابرات الجنائية الفرنسية قتلهم فى شقتة فى باريس مباشرة من مسدسه فعندهم قضية مكتملة لذلك واقف الانتربول بأن يصدر هذه المذكرة بتسليم كارلوس الى فرنسا اينما وجد
    كذلك مدير المخابرات الفرنسية تحدث بأن هنالك مساومات تتم بينهم وبين الامن السوداني حول هذا الموضوع الترابي اكد انهم يرفضون أي مساومة فى موضوع جنائي واكد أن التسليم يتم على اساس جنائية محضة فى اطار البوليس الدوليوالانتربول السوداني و الانتربول الفرنسي . تم التسليم على هذا الاساس فملف كارلوس كان ملف امنى ثم اصبح ملفا جنائياا ولم يكن فى يوم من الايام ملفا سياسياً


    اخبار اليوم
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-07-08, 05:10 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-07-08, 05:36 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-10-08, 07:19 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-10-08, 11:02 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-15-08, 08:01 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-20-08, 07:38 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-21-08, 05:10 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-21-08, 10:37 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-23-08, 05:39 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك04-27-08, 09:27 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-08-08, 04:11 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-13-08, 06:43 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-14-08, 04:31 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-15-08, 04:17 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-15-08, 04:54 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-15-08, 05:00 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-15-08, 10:22 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-20-08, 06:51 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك05-29-08, 06:21 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك06-04-08, 09:42 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك06-12-08, 04:57 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه ...الهمز واللمز بين الاخوان فى السودان !! الكيك06-19-08, 06:19 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de