عمليات التفتيش يوم أمس في شارع الخرطوم مقززة .. ( تفتيش على أساس السحنة ) .. والويل لمن يجادل

Quote: الزميل نور الدين لك التحية أواصل معك : مشهد أخر : من داخل مدينة امدرمان نجلس في احد شوارع امدرمان الريئسية ، حافلة الهايس تمر من امامنا قوات الجيش والجهاز ينتشرون في كل الشارع ( منظر طبيعي جدا جدا ) منذ ليلة السبت احد افراد القوة المدججة بالسلاح يشير الى سائق الحافلة بالتوقف تقف الحافلة في جانب الطريق ثلاثة من افراد القوة يشهرون اسلحتهم وهم على اهبة الاستعداد ينظرون الى الركاب من خلال نافذة الحافلة يشيرون الى احد الركاب بالنزول نزل المقصود راجلا بكل هدؤ رجل في العقد الرابع تقريبا يرتدي عراقي بلدي وسروال ابيض اللون وعلى راسه طاقية الضابط : بطاقتك ؟ ما عندي الضابط : جنسيتك شنو ؟ سوداني الضابط : ما تتكلم كويس ما كلنا سودانيين ، قبيلتك ؟ جامعي الضابط من وين من كردفان الضابط : كردفان وين (.......) تبعد كم من الابيض ؟ ما عالرفها جيت هنا متين اربعة سنه شغال شنو في ........ وين في الكلاكلة ضابط اخر ينظر اليه بتجهم شديد وكانه يريد اصطياده صمت قليل يدير النظر من خلف الرجل الضابط الاخر يخاطبه قائلا امرق الشبط وارفع رجلك يرفع رجله وبسرعة البرق يصفعه الضابط بلكمة في قفاه مخاطبا الجنود برفعه في العربة الواقفة ينفذ الجنود التعليمات ويفتحون له باب العربة يمرر الضابط الحافلة ويتجه صوب العربة الضابط : ده شنو وكمان يركب في المكيف ! يجره من ملابسه الى ضهرية العربة ويفتح له الضهرية ويأمره ( بالتكرفس هنا ) كأنه خروف وتتحرك العربة مخلفة وراءها الغبار والحيرة في وسط كل من شاهد المنظر ...