اليوم الحار ومابنداريوم الهندسة والمعمار

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم العزيز عمر الحبر الشباب النايم تحايا مطر حسب وصية أخونا الحبر قررنا الهبش ، و انت يا شيخ عمر عليك المونتاج والاخراج بمناسبة الأخ العزيز الذي قام بتوجية الأـسئلة ل هشام سيفل ( السمتو منو ؟! ) و الشهير أنا نفسي عارف نص الاجابات و الباقي بنتمو بشهادة علي كتكوت ( السمتو منو ؟! ) ، هشام معاهو اسبوع علشان يجاوب و الا الاجابات بتكون علينا بس قولو لينا هو شغال وين هسع علشان يمكن رب عمله يكون شخصية مؤثرة في الموضوع يا عمر هاك الموضوع ده - الزمان : منتصف تمانينات القرن الماضي - بالمناسبة ما بعيد يعني الف و تسعمية كم و تمانين المكان : ملتقى العاشقين شارع المغرمين و الغارمين الشهير ب المين رود المشهد الأول : ظافر عبده في بداية المين ينقل بصره يمينآ و شمالآ بين بنشات المين رود عله يلقى ضالته بين المقاعد ، و فجأة تبرق عيناه و ترتسم على شفاهه ابتسامة صفراء فأخيرآ وجد ما يبحث عنه، صديقه اللدود نادر اليماني و بجانبه حسناء من ( برلومات ) احدى الكليات النظرية . أبطأ ظافر من خطواته وهو يرسم خطة سريعة يرد بها الصاع صاعين لليماني و أقترب و ابتسامة عريضة تملأ وجهه و دار الحوار التالي ظافر : ازيك يل أبو يمن ، أنا بأدور عليك من قبيل اليماني : ( باختصار ) أهلآ ظافر ظافر : شنو ياأخ ما تعرفنا البماني : ( بخبث و في هجمة مرتدة سريعة ) بالمناسبة يا ظافر دي البنت الانت قلت معجب بيها صعق ظافر و تمتم ببضع كلمات غير مفهومه وسلم و أسرع في خطاه مبتعدآ قبل ان يلصق عليه اليماني تهمة أخرى المشهد الثاني : بعد حوالي نصف الساعة من المشهد الأول ، أقيل اليماني في تمهل بعد أن أكمل مهمته بنجاح و قام بايصال البرلومة الي قواعدها سالمة وجد ظافر يشكو وهو في غضب شديد لباقي الشلة تفاهة اليماني و ما دار في المشهد الأول و دار الحوار التالي اليماني : الثلام عليكم هشام سيفل : سلام شنو !! و انتا مخلي لينا ظافر يغلي ليهو ساعة قاعدين نحنس فبهو اليماني : شنو يا جماعة الحاصل شنو ؟ ظافر : و كمان بتسأل ؟ أنا أول مرة أشوف البت دي !! كيف تقولني كلام ما قلتو ؟ اليماني : يا ظافر ، أمبارح في الداخلية بعد ما طفينا النور قلت لي شنو ؟ ظافر : قلت ليك شنو ؟ اليماني : انت مش قلت انو في تقارب شديد بينا لدرجة أنو أي واحدة تعجبك بتعجبني الشوية : آآي بالحيل انا ذاتي سمعت الكلام ده اليماني : طيب شنو يا جماعة البت دي أنا ما عاجباني عديل كده