اليوم الحار ومابنداريوم الهندسة والمعمار

Quote: إبراهيم واقف الليلة براك والهم عصف.. ريحا كسح زهرة صباك ونيابة عن كل المهندسين المغتربين.. نتمني عليك أن ترسل كباية عصير للإستاذة (عواطف إدريس) التي أثلجت صدورنا بعد أن جفت من السنوات..,كبابي العصير راقدة في الفيس بوك..تعمل كوبي أند بيست لي واحدة وترسلا ليها وتقول ليها دي من مهدي رابح هااهاهاهاهاهاهاهاها .... أها ياسيدي ..نتم ليك القصة بتاعت الكج التي بداها خليل ( الخلخول بتفعيلة الأسم القديم) .. الفصل الثاني من قصة عودة الكج من إمتداد ناصر : وحينما بلغ التاكسي البركس لاحظ الكج أن الباب فاتح ولم يكن هنالك عمك جمال في سريره المعروف ولم يكن هنالك حتي فيصل ولا عوض ولا اي زول من حرس الجامعة فلم يتردد الكج وقال لي بتاع التاكسي حرصا علي المقتنيات الثمينة . خش طوالي يازول... ولم يتردد بتاع التاكسي وخشا.. تووش إلي داخل البركس وفي شارع المين الرئيسي حتي وصل تقاطع داخلية بركة ولعلم الجميع كان سائق التاكسي ..النوع القليييل الضعيف الذي تحس حينما تراه أن صفعة علي وجهه ستنفعه في مسيرة حياته وأن الحديث معه عن أهمية التعليم ربما يفيده وأن نصيحة اخوية قد تجعله بني أدم وتجعله يواصل تعليمه بدلا من ان يتوقف في الصف الرابع كما يبدو علي ملامحه القاتمة..كان ذلك إحساس الكج حينما وصل التاكسي تقاطع داخلية بركة وألتفت بتاع التاكسي إلي الكج قائلا.. أها وين؟ فأشار الكج بيده اليمني بإتجاه الداخليات الجنوبية.. العمارات الشاهقة.. ذات السلالم ..فانطلق سائق التاكسي حنوبا حتي وصل المجمع البرتقالي الأزرق الذي به القاش والتاكا وكسلا وعطبرة.. فقال سائق التاكسي القلييل للكج. أها من هنا وين؟؟ فأرتسمت إبتسامة كجية عبقرية علي وجه عبدالماجد العبقري الفذ الذي لم يتردد وأجاب علي سائق التاكسي قائلا:: عطبرة وتوقفت الأشجار عن الحفيف واصيبت الدنيا بالذهول حينما قال سائق التاكسي مبتسما للكج:- عطبرة ألف ولا عطبرة باء

(عدل بواسطة ابراهيم محمد الحسن on 06-15-2008, 01:36 PM)