|
|
 Re: الطيب صالح يصل الخرطوم للاشتراك في فعاليات "الخرطوم عاصمة للثقافة العربية " وكان (Re: omar ali)
|
http://www.rayaam.net/tahgigat/hiwar5.htm
الرأي العام
الاحد24ابريل2005
قال انه لم يحس بأنه ظل خارج السودان طوال السنوات الماضية
الطيب صالح في الخرطوم: (الناس ياهم ذاتهم)
الخرطوم: الحلو-عدوي
الرأي العام ترحب بـ(الطيب صالح وركبه)
ترحب اسرة «الرأي العام» بحرارة بالاساتذة الأديب الطيب صالح والصحافي محمد الحسن احمد والتشكيلي ابراهيم الصلحي ومجموعة الادباء والمفكرين العرب والاجانب الذين جاءوا إلى الخرطوم ليثروا فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية فكراً وفعلاً.. وتتمني الصحيفة للوفد الميمون إقامة طيبة بين الأهل والأحباب والعشيرة.
كما يليق بالمناسبة، كانت «الرأي العام» هناك للقاء ابناء السودان العائدين من المهاجر ليشاركوا الخرطوم في فعالياتها كعاصمة ثقافية لا بوصفهم زائرين عابرين بل بوصفهم هم الطلائع المؤسسة لتأهيل هذه الثقافة من جانب ولتحديثها من جانب آخر. هم كلهم كانوا ومازالوا بحق اجيالاً اتت بعد اجيال التأسيس الاول في سلسلة من الاتصال والتواصل.
وعندما التقينا بهم نحن في الرأي العام.. «جمال ومكنات والحلو» اخذتنا موجة عاتية من الفرح الجميل اذ كنا وكانت الرأي العام مع طلائع الجمال ومع تباشير السلام الثقافي والاجتماعي والسياسي امام دوائر من الالق الباهر الذي ينبعث من كل حضارات السودان فكأنما تاريخ امتنا كله يبعث وتجدد حياته وها هو السودان البهاء.. السودان الوحدة.. السودان الوفاء.. السودان العطاء المتبادل بين الاهل الطيبين يتدفق جزلاً مع امواج النيل العظيم.
التقينا بالطيب صالح وابراهيم الصلحي ومحمد الحسن احمد وكان الاخ وزير الثقافة الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد مأخوذاً بكل هذا الجمال. فكلنا جميعاً نقف مبهورين امام هؤلاء المبدعين الذين يبلورون المعنى والفكرة.. فهم ونحن جميعاً ضمير هذا البلد الطيب الجميل وهذه وحدها تكفي لتكون الخرطوم عاصمة ثقافية.
فقد استقبلت الخرطوم بفرح غامر وفد ابنائها العائدين مثلما استقبلت ضيوفها من الاجانب المهتمين بالدراسات السودانية. كان في المطار الدكتور نافع علي نافع وزير ديوان الحكم الاتحادي، وزير الاعلام الاستاذ عبد الباسط سبدرات، وزير الثقافة الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد، الاستاذ مهدي ابراهيم القيادي في حزب المؤتمر الوطني والاستاذ ياسر عرمان الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية.وكادت صالة كبار الزوار بمطار الخرطوم تصرخ ترحيباً وفرحة بمن استقبلت العاصمة.. فقد ضم الوفد الذي وصل مطار الخرطوم على طائرة خطوط «ثجح» امس كوكبة من الادباء والفنانين والاكاديميين سودانيين وضيوفاً اجانب لبّوا دعوة تظاهرة الخرطوم عاصمة الثقافة العربية عام 2005م.وكان في مقدمة رموز المثقفين الذي حضروا الى الوطن بعد غيبة لاكثر من عشرة اعوام الاديب الكبير الطيب صالح. وضم الوفد الذي نظمت له الامانة الثقافية برنامجاً حافلاً ينطلق اعتباراً من اليوم «الاحد»، ضم الدكتور ابراهيم الطيب رئيس المجلس القومي السوداني بلندن والفنان التشكيلي الكبير ابراهيم الصلحي والصحافي والكاتب الكبير محمد الحسن احمد اضافة الى الدكتور خالد فتح الرحمن الملحق الثقافي بسفارة السودان بلندن.وكان عدد من كبار المسؤولين في الحكومة قد استقبلوا وفد المثقفين الذي ضم اساتذة اجانب لهم باع طويل في مجال الدراسات السودانيين. فقد استقبل الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة والاستاذ عبد الباسط سبدرات وزير الاعلام الوفد لدى وصوله..
وعلمت «الرأي العام» ان الوفد يضم 15 شخصية من الاكاديمين والمثقفين السودانيين، اضافة الى شخصيات من الباحثين والاكاديميين الاجانب المهتمين بالدراسات العلمية عن السودان في شتى مجالات وحقول العلم والمعرفة.
وكان «4» من اعضاء الوفد قد وصلوا الى الخرطوم في وقت سابق، بينما وصل امس «6» من اعضائه امس «السبت» ومن المقرر طبقاً لمصادر «الرأي العام» وصول «5» اعضاء آخرين، من عضوية الوفد في الساعات الاولى من صباح اليوم «الاحد».
واشارت المصادر الى ان الوفد يضم البروفيسور هيرمان بيل والبرفيسور بيتر وودورد والاستاذ بوناملوال والفريق جوزيف لاقو نائب رئيس الجمهورية الاسبق والبروفيسور كمال ابو سن ود. احمد الشاهي ود. حامد الفقي والبروفيسور فيليب موصلي والفنان التشكيلي عبد الله ميرغني ود. احمد الضوي سكرتير المجلس القومي السوداني بلندن.والتقطت «الرأي العام» الانطباعات الاولية للاديب الكبير العائد الى الوطن الطيب صالح حول احساسه بالسودان بعد كل هذه الاعوام من الغياب المتصل، وقال الطيب صالح: انني احس انني ما خرجت من السودان وأني ظللت موجوداً هنا، طيلة هذه السنوات واردف بالقول: هنالك استمرارية في الشعور الداخلي.. وهي لا تنقطع. وتابع : ان الانسان يعايش وطنه حيثما ذهب. وقال ضمن ردوده السريعة على اسئلة «الرأي العام»: انا لا ارى شيئاً جديداً.. طبعاً هنالك امور جدت.. وسأكتشفها في الايام القادمة. واضاف انني خلال المسافة من المطار الى الفندق «فندق القصر ببحري، رأيت ان «ان الناس ياهم ذاتهم.. السودانيين ماشين بطريقتهم البسيطة المتواضعة ولون الشمس تميل الى الغروب». وواصل قائلاً حاولت ان اتعرف على المكان.. و «حسيت ان الشارع في بحري لم يتغير كثيراً.. ولم يصبح مكاناً مختلفاً تماماً».
هذا ويتضمن برنامج زيارة الادباء والمثقفين الى الوطن لقاء حاشداً مع الطيب صالح لم يحدد موعده بعد، فيما ذكرت المصادر ان هنالك مؤتمراً صحفياً سيعقده اعضاء الوفد مجتمعين في الواحدة من ظهر اليوم بالامانة العامة لتظاهرة الخرطوم عاصمة للثقافة العربية.
من جانبه قال الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد وزير الثقافة الذي حرص على استقبال الوفد ورافق اعضاءه حتى وصولهم الى فندق القصر بالخرطوم بحري ان «الزيارة جاءت في وقتها من اعزاء طالت غيبتهم ولم يغيبوا عن الوجدان السوداني وعملوا على التعريف بالسودان وتقديمه، والتعريف باهله وحضارته ورفعوا ذكره بين العالمين».واضاف ان الحكومة ستسعى لتكريمهم بمنح شهادات دكتوراة فخرية، للبعض وسيمنح القصر الجمهوري اوسمة للمكرمين.وابدى الاستاذ محمد الحسن احمد سعادته بعودته للبلاد وقال لـ «الرأي العام» انه يحس بسعادة غامرة لوجوده في بلاده، وانه سيسعد اكثر حين يتحقق السلام والوفاق، واضاف ان الصورة الذهنية التي تكونت في ذهنه نتيجة للغربة والتأثر بما يروى عن السودان بدأت في التغير منذ ان وطأت قدماه تراب السودان.
ومن جانبه قال الفنان التشكيلي الكبير ابراهيم الصلحي في تصريح لـ «الرأي العام» لقد كنت في السودان اخيراً «في شهر يناير الماضي».. وتابع: انا لا استطيع الانقطاع عن الوطن كثيراً.. واحرص دائماً على الحضور اليه «لأبل الشوق.. واتعرف على ماهو حادث في البلد»..
ومضى قائلاً: ذلك الامر يعد شيئاً مهماً بالنسبة لي للالمام بكل التفاصيل. واعرب عن تمنياته بان تكون الايجابيات اكثر من السلبيات.. واعتبر ان توجيه الدعوة لهذه الشخصيات يمثل بادرة طيبة من قبل وزارة الثقافة في اطار فعاليات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية، واضاف نتمنى ان تشمل هذه الفعاليات جانبنا الافريقي. ووصف الصلحي تحقيق السلام وايقاف نزيف الدم بانه «عمل ايجابي وضخم.. يجب ان يساند من جميع الجهات». واردف فيما يتعلق بمسيرة السلام ككل فلابد من اشراك القوى الفاعلة كافة في داخل السودان وخارجه لحل مشاكلهم بالتراضي.. وواصل بقوله: لابد من احترام الانسان ليكون عطاؤه ثراً وايجابياً.
أطبع هذه الصفحة
العودة الى الصفحة الرئيسية
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
omar ali
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست