|
|
 Re: النادي السوداني في لبنان .. يكرم .. (Re: hamid hajer)
|
ان أولى المهام التى يجب أن يوليها نادى الجالية السودانية "ببيروت" جل اهتمامه, هى اتباع سياسة ونشاطات جادة تهدف الى القضاء على عنصرية اللبنانى تجاه الانسان "الأسود", و فى أسوأ الأحوال رد الاعتبار للانسان "السودانى" و استرداد هيبته فى نظر اللبنانى, الذى تربط ثقافته الساذجة بين معنى لفظة "سودانى" أى "أسود البشرة" و لفظة "عبد"!!؟
ان الشعور العنصرى ضد الأجنبى الوافد من الدول الفقيرة, و بالذات "الأسود", فى لبنان بلغ شأوا عظيما, الأمر الذى حمل قناة "المستقبل" الى تخصيص حلقات من برنامج "تأملات" لمناقشة هذه القضية على الملأ بحثا فى طرق معالجتها.
ان الجالية السودانية عبر ناديها يجب أن تنسق بالعمل مع الجهات اللبنانية المهتمة بمعالجة هذه الظاهرة, و أن تلفت الأنتباه الى خطورة الأعمال الدرامية اللبنانية التى تتمحور فى السخرية من الأنسان "الأسود", وهى كثيرة, و أن الاستمرار فى ذلك السلوك المشين له عواقب وخيمة على اللبنانيين فى البلاد الأفريقية, و السودان من ضمنها. و أن أولئك السودانيين اللذين ذاقوا ذل العبيد و أذهقت أرواح بعضهم, سيكون من نجا منهم بمثابة قنبلة زمنية بالنسبة للبنانى المقيم أو العابر بالسودان.
و دون انتهاج نادى الجالية فى "بيروت" لهذه السياسة و دون احراز نتائج ملموسة فى هذا الخصوص, فلا أرى أن هناك ثمة ما يحتفل به بمناسبة تأسيس النادى, أو أن هناك من يستحق التكريم, فقد يكون المستوى الذى بلغه حال السودانى هناك سببه أن من يكرمون يحملون نفس وجهة نظر اللبنانى تجاه "الأسود", وبالتالى فأن 36 عاما منذ انشاء النادى لم تسهم فى شىء سوى تكريس هذه النظرة الدونية للسودانى الذى
In the not too distant future, will have the chance to HIT BACK !
|
|
 
|
|
|
|
Tanash
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست