|
الجانجويد ... هل هم التتر الجدد ؟؟
|
تعالت قريحة الحكامة .. ( شبالة بت العرب ) .. تنخي اولاد البقارة علي الاغارة وسلب ممتلكات النوبه في كردفان قائلة .......... قائد قائد الطوف يوم مر بالمجروس النوبة ديل طلعوا الجبل فوق نشيل الجيم نمشي ندلي الجوك ... ... ... و الجوك هو نوع من الابقار ذوات قرون طويلة اشتهر النوبة والجنوبيون بتربيتها ، والجيم هو الجيم تلاته المعروف كسلاح فردي للمشاة في الجيش ... ابو كلام السندكالي
اسم اطلقه العامة تهكما و اشتهر به السيد الصادق المهدي ، رئيس الوزراء ، ابان حكمه في الديمقراطيه التي اطاحت بالدكتاتور جعفر نميري ... في الوقت الذي كان فيه الشعب السوداني ينتظر فيه ( باماني ) ، من حكومته ( الديمقراطية ) ان تقوم بمهام المرحلةما بعد الشمولية ، والغاء القوانين المسيئة للشعب السوداني ، كان سيد الصادق ، يترع ذاته بالافاضه بما يمتلك من ثقافة عصر التنوير ( اوروبا ) ... و يتحفنا (بهرطقات) دانتي وعقود جان جك روسو .. ويشبع البرلمان باسهابه .. ( تبرمه ) من الحركة المطلبيه المتمثلة في اتحاد نقابات السودان.. ( السندكالية واحدة من تلك القوانين ( اعلاه ) والذي من المفترض انه يلغي في العهد الجديد و لتحقيق السلم الاهلي في مناطق النزاعات ( كردفان و دارفور ) ، ما اجازته المجلس العسكري الانتقالي من قانون يقضي بتسليح القبائل العربية (البقارة) في كردفان و دارفور لمساعدة الجيش النظامي لصد هجمات الجيش الشعبي للتحرير في حدود الجنوب مع كل من كردفان و دارفور ، وتكوين ما عرف بالحزام العربي تدرعا بالمواطنيين الابرياء ، وجرهم الي اتون حرب هي في الاساس من اعمال الجيوش النظامية ، وليس العزل من الامنين في قراهم ، سواء كان هولاء عربا كانوا او افارقة المهم في الامر ، ان حكومة السيد الصادق لم يقم بذلك ( الالغاء ) وانما قام بتقنين ذلك ، واصبح تسليح الجانجويد بقانون ودعم حكوميين .. تلك واحدة من اخطاء حكومة الاحزاب في حق هذا الشعب ، البحث عن السلام مكانه عادة طاولة المفاوضات وعندما تفشل السياسة (تفلس) ، تقوم الحروب فما دخل القبائل في حروب المفلسين من نخب الشمال؟؟ بالنظرة الموضوعية للجانجويد ، انك لن تلومهم علي شي .. فقط يروعك فظائعهم ، لكن ما دور الدولة تجاه مواطنيه؟ اية فائدة يمكن ان تجنيه الدولة السودانية من ممارسة القبلية كممارسة و سلوك ، و باجندة انتخابية تارة كما ( السيد الصادق او بدواعي العجز للقيام بالواجب كما في المجلس العسكري الانتقالي او بسبب الاستعلاء و النرجسية ( الاسلاموعربية ) كما هو حال
منذ مجيئ نظام ( الثلاثين من يونيو ) .. استفاد من ما هو واقع من وجود قبائل مسلحه ، لتستثمرهم في حروب اخري باسم الدين و المقدسات هذه المرة .. و استمر الحال الي ان خسرت الانقاذ تجربتها ( الحضارية ) وتفرق الكيزان ( ايدي سبا ) ثم مع اندلاع ثورة دارفور ، نشط جهاز الامن في مناطق كردفان لاستنهاض الجانجويد ، وقريش 2 ، للحرب ضد قبائل الزرقة ( الافارقة واولي (انجازاتهم ) ما حصل في مدينة كتم الاسبوع الماضي واعترفت به النظام و اعلن عنه باستحياء بان الذي حدث من قتل وخراب انما هو من مسوؤلية الجانجويد بينما في حقيقة الامر انها مليشيات غير نظامية وغير مدربة تفتقر الي ( الظبط و الربط ) حسب التعبير العسكري وهي متجحفلة مع قطاعات النظام و تاتمر بامرها من الذي يتحمل مسوؤلية قميص عثمان ؟؟ تستغل النظام عوامل الفقر ، والجهل و الامية بمناطق قبائل البقارة ، كما هو الحال بالنسبة لكل اطراف البلاد وتجند البؤساء بمبلغ الخمسون الفا من الجنيهات المهترئة وجركانة زيت و شوال سكر ، بمعني انها لا تتجاوز مبلغ 50$امريكيا ما ارخص الانسان في بلادي ويتجند له المطبلاتيه و الحكامات ليوغروا صدور المغرر بهم (ليتجهوا الي ساحة العمليات (التي شمل السودان كله تقريبا ارايت كيف ان الجانجويد هم مغرر بهم باستغلال ظروفهم السيئة والبطالة و الوعد بالغنائم و الفيئ تلك هي ما يدفع هؤلاء الي الاسراع الي كل مناطق التوتر وارتكاب الفظائع بحق اهالي المناطق التي يمرون من عندها بينما الراس المدبر لهذا كله هو ارهاب الدولة المنظم ضد مواطنيه في الغرب و الجنوب كما في الشرق و الشمال و الوسط ارايتم كيف ان الجانجويد لا ذنب لهم
|
|
|
|
|
|
|
|
|