عليك السلام في العليين عليك المحبة والاحترام إلي يوم الدين ,
أبو أمنة حامد .. الذي أتي بسيطاً خفيفاًً كنسمة في وطن كله (قيظ) ، دخل مجمع القلوب بالباب السحري ، فنثر الحب والمحبة برقه وسهولة توضح محبته وصلابته وقوة بصيرة تلك العينين المحدقتين بثبات وقوة ولمعان ذكاء حاد تنطلق منهم ، ينظر وتري في نظرته القلق والحب وقل الحيلة وتري فيهم السخريه ، يحدثك بصوت لا تمل سماعه وبيسر وبساطة تعصف بالكلام عصفاً وصراحة فاضحة تُنبئ عن صاحب الصوت ، وتفزع كثيراً المستمع ، في كتابته غالباً ما تري دمه ، تراه حروفاً وروحاً ، تراه بشخصه وهندامه البسيط وبكل سخريته وضحكته تلك الصغيره الكبيرة التي تنطلق من عينيه . عزته وكبريأه لا يحدهم لا ارض لا سماء ، ظل مديد الروح شديد الاعتداد بروحه وبي ارضه وكل أبناء ارضه ، يمشي بينهم وفيهم وبهم ، نبتت محبته وظلت للابد تشرب من دمه ويرعاها ، لم تفزعه الدنيا كثيرا ولم تغريه أن يكون آخر غير روحهِ ولم يتعمد أن أن يتمسك بتلك الروح أبداً لانها ببساطة كانت تلك حقيقته ببساطة كشمس وقمر ظل يدور ويدور مدّ وجزر في الحياة .
خلد مديداً فريداً( بنحب من بلدنا مابره البلد) وكانت ريح الاذاعة طيبه و(مواتيه) قادته شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً تهادي في في القلوب وتهادت معه الآمال والاحلام ونظرات المحبين في جغرافيا معضضدة لِكُنههِ معلنة عن سريرة النقاء دون تكلف .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة