|
Re: الفرح الناقص والحزن العابر (Re: سامى عبد الوهاب مكى)
|
نعم يا سامى فالوحش أنسان عادى لعب كرة القدم بمستوى ممتاز وتحول الى مدرب ومحلل للمباريات ، وكل من لعب كرة القدم يستطيع أن يتوصل الى ما توصل اليه الوحش الذى اوضحنا يوم أن أنهزم الفريق السودانى أمام منتخب الأمارات بعد أن كان متقدما حتى قبل نهاية المباراة بى 15 دقيقه أن اللاعب السودانى بطئ وعندما يستلم الكرة لا يعرف أين يذهب بها. ثم عدنا و قلنا أن الهلال بادائه أمام الأهلى المصرى أدخل كرة القدم السودانيه فى دنيا العالميه وكرة القدم الحديثه ، وكرر ذلك يوم لقاء الأشانتى وألان أمام (الترجى) ، لكن المشكله اليد الواحده لا تصفق !!! لا أدرى ماذا تعنى بحساب 8/ 3 ؟؟ تحدثت عن هزيمة الهلال 6/ 3 فأوردنا لك أنك أهزمت من قبل 5 ، مرتين. مشكلتكم يا سامى تقيسو أنتصاراتكم بهزائم الهلال، أنهزم الهلال قبل 40 سنه من الهونفيد المجرى 9/ 1 ، فأعتبرتم هزيمتكم من نفس الفريق 5/ 3 أنتصارا تهللون له حتى الآن !!! هل هناك شعور بالدونيه أكثر من هذا ؟؟؟ وأن كانت الحسابات مثلما تفعل فبعد خسارتكم الشنيعه من سانت جورج الأثيوبى تحت المطر 9/ صفر ، فمعنى ذلك حينما فاز الهلال على سانت جورج بالسته معناها حينما يلاقى الهلال المريخ تكون نتيجة المباراة 15 / صفر لصالح الهلال.
كرة القدم يا سامى لا يتعامل معها بهذا المنطق ، كل مباراة لها ظروفها ووقتها الهلال الذى أنهزم من الهونفيد يحتلف عن الهلال الذى أنهزم من الترجى 6/ 3. اليوم لو عاد ماجد وعلى قاقارين للملاعب لن يستطيعا فعل شئ مما كانا يفعلانه سابقا ، فالآن الخطط تبنى على تقفيل منطقة الدفاع وتأمينها بأكبر عدد من اللاعبين. واحراز الأهداف أصبح أما صعبا أو كثيرا!!! لماذا؟؟ لأن الفريقين عند بداية المباراة يعملان على أغلاق منطقة الدفاع ولا يسمحان فيها بحرية الحركة للمهاجمين ، لكن عند أحراز هدف فى أى جانب يسعى ذلك الجانب للتعويض وتقليل الفارق فتنكشف منطقة دفاعه وربما تعادل أو أنهزم بعدد كبير من الأهداف.
الكرة أصبحت علم يا سامى وأنتم تتعاملون معها بعشوائيه وللأسف تقفون خلف العشوائين ، أتحدى أى واحد من الصحفيين الذين لا تستطيعون مواجهتهم أن يكتب أن (العجب) رغم فنه ، كثيرا ما يضر فرقة المريخ وجماعيتها ببطه وعدم توفر المخزون اللياقى لديه، وأنه لو أكمل هذا العام ففى العام القادم مكانه مساعد مدرب ليس أكثر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|