|
|
 متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية.
|
متى تنتفض ايران؟
ايران يرجع لها فضل كل الهوس الديني الرائج الأن, لانها اول دولة دينية في العصر الحديث بعد ثورة شعبية. الايرانيون بالطبع دفعوا ثمنا باهظا يوم سلموا اعناقهم بسذاجة للملالي تسبقهم العاطفة الدينية فسرقوا ثورتهم العفوية ضد نظام الشاه الديكتاتوري. الدولة الدينية لا يمكن ان تكون الا دولة بوليسية فاسدة . في إنقلاب عسكر برعاية الاخوان المسلمون من جماعة الترابي عام 1989 منقضا على الحكم الديمقراطي و ناسفا احلام انتفاضة شعبية قبلها بأربعة سنين انتهت ست عشر عاما من ديكتاتورية عسكرية شارك فيها الترابي و عصابته الاخوانية الرئيس المخلوع نميري حتى لحظات سقوطها. فاننا منذها نعيش تحت سقف دولة ديكتاتورية تسللت للحكم بليل في وطني السودان بمساعدة سواعد الولي الفقيه الايراني و كل معتل أثيم ينادي بالحرية و الديمقراطية الان في بلده الأصل من دعاة الدولة الدينية و دهاقننة تنظيماتها .الواقف منهم في ميدان التحرير او من دخل الثورة بعد ان غطى سمائها الناتو في ليبيا او من بلغ مراده في غفلة من الزمن و الثورة التونسية او ذاك زائغ العينين ينتظر دوره الى الكرسي عبر اجساد الشباب السوري الحر الشجاع. او الذي يلهث بين ميدان الحكومة و ميدان السبعين في صنعاء منتصرا للمنتصر. بصمة الدولة الدينية واحدة و ان اختلفت المذاهب و المشارب و البلدان و التضاريس.أحتضان الارهاب و تفريخه و ترويجه, ظلام ,ظلم ,فساد , نهب المال العام, اهدار موارد الشعوب في احلام امبراطورية, اخراج المجتمعات من مسارها الطبيعي و حبسها في تصورات ماضوية ارتدادية في سفه مقيت لحركة التاريخ, اضطهاد المرأة و تهميشها و تقزيمها, تخريب التعليم و تعميم السطحية الدينة و الخرافة, تجفيف منابع الثقافة لضمان اجيال متصالحة مع الغيبوبة و خمول العقل والجهل و التخلف, غير قادرة على النقد و التصويب و الإدراك ليسهل إنقيادها و السيطرة عليها, التميز الديني و التسلط باسمه, ضرب النسيج الاجتماعي, اشعال الفتن و الحروب الاهلية و تغذية الاختناقات و اذكاء العنصرية و التضاد العرقي و التميز على الهوية, احياء و توليد السيئ من العادات الاجتماعية و تشجيع استمرارها, التفرقة الجهوية, استرخاص القتل و الولوغ في الدم للمختلف و المخالف, استباحة الحريات , ارهاب الشعب و ترويعه بزوال الطمائنينة و الامن , منهجة ضيق المعيشة و استدوارها لللهي و الانغماس و الكد في تأمين اساسيات الحياة, مصادرة صحة المواطن و تركه عرضة للمرض و الهواجس و الخوف و الإنكسار وقتل امله و طموحه و مستقبله, و مستقبل اسرته. و اخيرا و ليس اخرا الزج بالشعوب المنكوبة بالايدولوجية السياسية الدينة في اتون الحروب مع الجيران و مع المجتمع الدولي و استدامة الازمات الدولية بقمع الشعب و انتهاك انسانيته و تهديد مصالح دولية لقوى عظمى مباشرة او غير مباشرة و استدعاء التدخل الدولي من ذاك المدخل, تاكل الدولة من الاطراف و تشجيع الانفصال و التفكك , استمراء سياسة التنصل من اعباء النهوض و التطوير و الانفاق الخدمي و التحديث عن المجتمع ككل وخصوصا لمن يعتبر جماعة او فرد او اقليم او جهة مناطقية من الدرجة الثانية, تخريب الاقتصاد و ضياع التنمية البشرية و تبديد المصادر و الثروات القومية مصحوبا بالانفاق العسكري و الامني الباهظ و الإنفاق من جهد الشعوب و عرقها في تجهيز و تدبير المؤامرات الدولية و الاقليمية تجهيز المرترقة و المليشات و المجموعات الارهابية و المخربة و اصحاب الغزوات و الجهاد. بينما يترك الناس جياع يستأنسون بالسقم في قارعة الطريق.
هذا مصير لا نتمناه لاخواننا الثوار العرب. لا تعيدو تجربة المجرب. اتعظوا من مآسي غيركم. فزمن الشعوب ليس من تراب. لا تضيعوا وقتكم في التردد و التخمينات مع الحركات الدينية السياسية فانهم حجاج العصر و سارقي الحياة. و لاتخدعكم شعارات الدقدقة العاطفية باسم الدين فهي مقدمة لكابوس طويل يعصب الانفكاك منه لحظة تكشفه لكم , و كم هو زائف و مضلل. و حتما سينكشفون غير انه قد يكون فات الآوان و فاتكم القطار.لا تستبدلوا انظمة مجرمة ديكتاتورية باخرى مجرمة ديكتاتورية تنظر دورها لممارسة الجريمة من مواقع السلطة لتختطف حلمكم بغد افضل و شوقكم للحرية و الازدهار و تطلعكم للدميقراطية و الاعمار. لا تحولوا فجر عهدكم الجديد لليل بهيم على ايدي لصوص العصر. انتبهوا! ان الديمقراطية كفر في شرعهم الشرير و مستوردة من الغرب الصليبي بزعمهم, تنتهي صلاحيتها بتوصيلهم للسلطة مرادهم . فهم يعملون على تفريقها من وعائها الحامل - العلمانية , بنبذها و تشويهها.يغنون لها الان و سيطعنوها غدا .ان من لا يؤمن بالديمقراطية في فكره بدعاوي دينية و شمولية و دعاوي امتلاك الفضيلة الدينية و خارطة طريق اليوم الآخر و يقوم مرجعه السياسي على الاستعلاء و احتقار الاخر و ادعاء امتلاك الحقيقة المطلقة و الوصائية و التحشر في خصوصيات الناس و حرياتهم الشخصية, لن يبشر بالديمقراطية و الحريات ابعد من ايام الحملات و ايام الانتخابات او المللمات . لن يسترشد بها حاكما او معارضا, لن يحرص عليها و لن يجذر روحها و يسوق قيمها في المجتمع. لانه ذو علاقة تكتيكية بالديمقراطية الليبرالية و مفاهيمها و استراتيجيته معاكسة لتكتيكه تماما. و سيفتك بها حالما توفرت له الفرصة, وتزول عنده مؤثرات و اسباب التقية و التخفي و التمثيل,عندما يشعر بان الحناجر قد جفت و السواعد قد كلّت و العزيمة قد وهنت و الثورة قد ذبلت و الثوار اخلوا الميادين او تركوا البلد و انصرفت الحشود إلى بيوتها.
متى تنتفض ايران؟ فهي مدانة لنا بما سنته علي نفسها و علينا.
ثروت سوار الدهب
مواطن من السودان
(عدل بواسطة ثروت سوار الدهب on 11-19-2011, 10:33 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية. (Re: Abdel Aati)
|
الاصدقاء ثروت وعادل
لكما التحية والود
| Quote: ايران يرجع لها فضل كل الهوس الديني الرائج الأن, لانها اول دولة دينية في العصر الحديث بعد ثورة شعبية. الايرانيون بالطبع دفعوا ثمنا باهظا يوم سلموا اعناقهم بسذاجة للملالي تسبقهم العاطفة الدينية فسرقوا ثورتهم العفوية ضد نظام الشاه الديكتاتوري. |
الملون بالأحمر كلام غير دقيق يا ثروت
ومها اتفقنا أو اختلفنا مع النظام الإيراني لا يجب أن ننكر دور رجال الدين في التخطيط للثورة على الشاه منذ الستينات وقيادتهم لها وما قدموه من تضحيات
وربما لم تكن الثورة لتنتصر لولا قيادة علماء الدين لها
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية. (Re: Motawakil Ali)
|
عزيزي عادل
نقلت الاخبار عن وزير الامن الايراني تهديد للشعب الايراني من بروز الربيع العربي في مارس القادم موعد انتخابات الرئاسة الجمهورية
و متوعدا نجاة و مجموعته ايضا. فقد حاول نجاة ازاحته قبل شهور و لكن المرشد العام ابقاه في منصبه رغم عن انف رئيس الجمهورية.
الخلاف بين نجاة و خمانئي اصبح علني و على جميع الاصعدة. و نجاة و المؤشد العام ليس بينهم اختلافات منهجية او ايدلوجية بقدر ما بينهم
تنافس حول النفوذ السلطوي و اقتسام الثروة. او سرقة الثورة ان شئنا الدقة.
نجاة يتحدث عن بلاين الدولارات المنهوبة و قال ان بحوزته الاف الوثائق التي تفضح خصومه.
كان الخميني كما الترابي لاحقا. قد وضع عصا على دولاب الثورة على حكمه الاستبدادي. بضرب الطبقة الوسطى و تهجيرها الى الخارج بالملاين
بالاغتيلات و التصيفية عبر المحاكم الصورية و نشر الرعب .و بالاضعاف الاقتصادي و تهميش شرائح واسعة من المجتمع و تدمير بنية التعليم و بتفريغ الجيش الوطني من الوطنيين و المحترفين و احلال الموهوسيين و المولاينو الاكثرل استجابا لتنظيراته الدينية المسخة. و استبداله و تهميشه للمؤسسات الامنية بمليشيات و اتباع و مريدون قساه غلظين و اجلاف و اقل حظا في التقافة و التنوير و المعرفة الانساية كما هو معرفون باسم الحرس الثوري و جهاز الساواما القمعي المستوعب للعناصر السافاك جهاز المخابرات ايام الشاه. اطلاقها خارج اطار القانون و المساءلة. لتون اكثر طوعا و استعدادا للبطش و التكيل حفظا على النظام الذي لا يضمن بقاءا الا بالفرض و القوة العارية.
و بفرض العزلة الثامة على ايران تغذيتها داخليا بالاوهام و المثالب الايدولوجية الدعاية الدينية المغيبة للعقل و المنطق. و منعها من التلاقح الانساني و حجزها من التطور الطبيعي و القفزات الهائلة في العلوم التطبيقية و الانسانية.
و سجنها في فضاء مقتل الحسين و سرقة عمر بن الخطاب للحكومة يوم سقيفة بني ساعدة. و تحري عودة المهدي المنتظر. و شد الذهن الى الوراء الى تاريخ اصبح ليس ذات تاثير على الحاضر الا استجراره عنوة و بغرض. و شد المخيلة و الادراك و التتطلع للنعيم وراء القبر. و ترك الدينا للملالي و المعممون ينعمون فيها هم وحدهم. شاء من شاء. و من ابى الحقوه سريعا لذاك النعيم او الجحيم حسب إرادتهم المتوهمة في صكوك الغفران.
محمد على نجاة الان يهدد بكشف فساد خمانئي و اعوانه كأنه يعيد اكتشاف العجلة! ففساد آيات الله يدركه الرضيع في ايران.
الخلافات بين الملالي تزداد كل يوم خصوصا مع التربص الغربي و موقفه من التطوير النووي الايراني.
الكل صار يتهم الكل بالتأمر لضرب ايران و في الحقيقة لضرب جمهوريتهم المسماة الجمهورية الاسلامية بشكل ادق.
الخلاف بين الشموليين عموما و الشموليين الدينيون خصوصا ياخذ طابع التخوين و العمالة والخروج من الملة و الانحراف العقدي و عذاب الآخرة. و كل يدعي امتلاك مفاتيح الجنة و النار.
و الكل وصي و معصوم و مجتبي و مقدس و محاط بالعناية الالهية وحده دون غيره.
بينما الظلم و الفساد و الفقر و الجهل و المرض ينخر ايران و يستحكم فيها.
و أن كانت ايران اليوم من اكثر دول المنطقة استخداما للانترنت لكن الشاهد انها الاكثر مراقبة و حجبا للمواقع الفكرية و السياسية في المنطقة. كتضيق على المعرفة و الوعي.
و ان كان ثمة امل في ثورة ايرانية المكتملة عناصرها و الناضجة ظروفها الموضوعية اليوم اكثر من زمن سابق هي بالتواصل عبر الوسائط الحديثة المملوكة لدوائر النظام نفسه. بين الشباب في الداخل و جيوش المثقفون الايرانيون في الشتات. لصنع الثورة بتلك الاداة كما الربيع العربي.
رغم انف الملالي الكذبة و نخب الحكم الظلامية.
في انتظار الشباب الايراني يبقى الامل بإرادة الشعوب و انحيازها لانسانيتها و كرامتها التي لا تذوب. مهما طال الظلام و مهما تتطايرت الخطوب.
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية. (Re: ثروت سوار الدهب)
|
عزيزي المستبصر استاذ متوكل سلامات
صحيح ان التاريخ يكتبه المنتصر
و لكن لحظة الانتصار النهائي لم تاتي بعد
و لنا في قيادة رجال الدين للثورة الايرانية قول و قولان
فتاثيرهم كان دوما على الفئات الريفية الاكثر فقرا و جهلا و امية
سواء النازحين للمدن الكبيرة نتيجة للاختلالات الاقتصادية الكبيرة لنظام الشاه
مشكلين خميرة تريف للتمدن الفارسي العريق او بقوا في قراهم و بدلداتهم.
لا لم يكن لرجال الدين تلك القوة المؤثرة لتوجيه الثورة
و ان كانوا خدعوا القوى الليبرالية و اليسارية و جيروها لصالح الولى الفقيه.
المنتصر لم ينكب على التدوين بعد.
تحاياي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية. (Re: ثروت سوار الدهب)
|
Quote:
هل ممكن نجد إجابة
لماذا تفوز القوى الاسلاموي بانتخابات الربيع العربي ,
ولماذا تتراجع التيارات العلمانية واليسارية والليبرالية ؟
هل اشكالية في اطروحة هذه القوى ولا غباء الشعوب ؟
لان حتى لو انتفضت ايران فانها ايضا دائرة في فلك الاسلام السياسي ,, |
شيخ عمار سلامات
الحرية شرط اساسي للوعي.
الديكتاتوريات و خصوصا الظلامية منها كنظام السودان و ايران و سلطة غزة ليس لهم مصلحة في الوعي المجرد الذي يفرز تناسقا مع الحرية كحامل للوعي نفسه. بأنسداد أفق الحرية اوتماتكيا يتخثر الوعي فيصير وعيا زائفا. و عندما يتزيف الوعي يسهل السيطرة على العقل و زجه في غيهب الغيبوبة بالحشو الديني كانتج سلبي و ترياق في حده ذاته ضد الوعي. مصادرة الوعي نهائيا صعبة. و لكن الحد منه لدرجات كبيرة ممكن خصوصا عندما تسخر له امكانيات الدولة او يبث عبر منهج منظم في التعليم و الاعلام و محراب المساجد. و الا كيف نفسر وجود رجل كالترابي لازال له اتباع و مريدين. و الرجل سقط سقوط مدوي. اصبح هو و الكذب عنوان لشيئ واحد! الوعي الزائف و الغيبوبة و العقل المكبل بالترهات. لو هناك حرية متجذرة لما كان.
تبقى جدلية الوعي و الغيبوبة مربوطة بالحرية. كلما غابت الحرية كلما تزايدت الغيبوبة. و العكس صحيج. كما تزايدت الغيبوبة زاد التخلف و كلما زاد التخلف فرّخ و باض الفكر الديني السياسي كل ما زاد الحراك الديني كل ما زاد التجهيل و كل ما زاد التجهيل زاد الجهل كل ما زاد الجهل زادت الغيبوبة. و هكذا في حلقة شريرة.
الوعي و الفكر الديني السياسي يتناسبا عكسيا. كلما انحدر الوعي كلما افرز حركايين دينين. انها متلازمتي الغيبوبة و الهوس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية. (Re: ثروت سوار الدهب)
|
عزيزي ثروت
Quote: الحرية شرط اساسي للوعي.
الديكتاتوريات و خصوصا الظلامية منها كنظام السودان و ايران و سلطة غزة ليس لهم مصلحة في الوعي المجرد الذي يفرز تناسقا مع الحرية كحامل للوعي نفسه. بأنسداد أفق الحرية اوتماتكيا يتخثر الوعي فيصير وعيا زائفا. و عندما يتزيف الوعي يسهل السيطرة على العقل و زجه في غيهب الغيبوبة بالحشو الديني كانتج سلبي و ترياق في حده ذاته ضد الوعي. مصادرة الوعي نهائيا صعبة. و لكن الحد منه لدرجات كبيرة ممكن خصوصا عندما تسخر له امكانيات الدولة او يبث عبر منهج منظم في التعليم و الاعلام و محراب المساجد. و الا كيف نفسر وجود رجل كالترابي لازال له اتباع و مريدين. و الرجل سقط سقوط مدوي. اصبح هو و الكذب عنوان لشيئ واحد! الوعي الزائف و الغيبوبة و العقل المكبل بالترهات. لو هناك حرية متجذرة لما كان.
تبقى جدلية الوعي و الغيبوبة مربوطة بالحرية. كلما غابت الحرية كلما تزايدت الغيبوبة. و العكس صحيج. كما تزايدت الغيبوبة زاد التخلف و كلما زاد التخلف فرّخ و باض الفكر الديني السياسي كل ما زاد الحراك الديني كل ما زاد التجهيل و كل ما زاد التجهيل زاد الجهل كل ما زاد الجهل زادت الغيبوبة. و هكذا في حلقة شريرة.
الوعي و الفكر الديني السياسي يتناسبا عكسيا. كلما انحدر الوعي كلما افرز حركايين دينين. انها متلازمتي الغيبوبة و الهوس. |
الكلام ده في نهايات , بالمفهوم الليبرالي نفسه يعطي شرعية للانظمة ويؤكد شعبيتها , لانه يسلب الوعي من الجماهير ويصفه بانها قطيع مغيب برضاه ,,
لان الحكم هو الجماهير وليست الصفوة ,
ففبساطة ما تراه انت مفهوم ظلامي يراه غيرك وعي واستنارة ,,
وننتظرك في سنة حلوة يا عزيزي ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: Re:متى تنتفض ايران؟ إلى الثوار العرب مع التحية. (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)
|
Quote:
الملون بالأحمر كلام غير دقيق يا ثروت
ومها اتفقنا أو اختلفنا مع النظام الإيراني لا يجب أن ننكر دور رجال الدين في التخطيط للثورة على الشاه منذ الستينات وقيادتهم لها وما قدموه من تضحيات
وربما لم تكن الثورة لتنتصر لولا قيادة علماء الدين لها
|
سلامات يا متوكل
و هل [دور رجال الدين في التخطيط للثورة] بديهم الحق الحصري في وراثتها!؟
متين جماعات الاسلام السياسي دي تنظر للبشر كبشر و ليهم حق الحياة بكرامة!؟
ثم ما رأيك في صعود (الاخوان المسلمين) في مصر تحديداً!؟
مارأيك فيهم في السودان الصعدوا بعكس عجلة التاريخ!
هل تقر ما يسومونه لكل مخالفيهم من عذاب باسم الله!؟
ما ياها الدولة الدينية هنا و هناك
بل حتى في عراق ما بعد الانسحاب الامريكي .. وان تدثرت برداء ليبرالي فاااخر!
شفت السفه البعمل فيو المالكي دا!؟
سلامات يا عمار
Quote:
الكلام ده في نهايات , بالمفهوم الليبرالي نفسه يعطي شرعية للانظمة ويؤكد شعبيتها , لانه يسلب الوعي من الجماهير ويصفه بانها قطيع مغيب برضاه ,,
لان الحكم هو الجماهير وليست الصفوة ,
ففبساطة ما تراه انت مفهوم ظلامي يراه غيرك وعي واستنارة ,,
|
عشان كدا قلنا لثروت بهناك:
Quote: اجادة بلاشفة الاسلام السياسي للعب غير النظيف، و امساكهم بخيوط اللعبة صعدهم فوق رؤؤس الناس
و اهو ح ينفردوا بصياغة الدستور المصري بعد انتصارهم البرلماني الكاسح و الاشر منهم في الاسلام السياسي، بمال الامبريالية العربوامريكية وخبث بلاشفة البنا، و بتحالفهم مع المؤسسة العسكرية.
شفت كيف انو الديموقراطية الليبرالية ممكن تتحول لكارثة في ذاااتها!!
في زول يقدر يقول بغم لدولة دينية منتخبة شعبياً (نظرياً)!؟
امسكوا الخشب ..
جااااكم!! |
و جماعتكم بعد ما مقصرين في العراق و سوريا!
بعد الامبريالية الراسمالية، و الامبريالية الاشتراكية السوفيتية ..
ظهرت لينا الامبريالية الاسلامية السياسية .. بخفة يدها الثورية
و صادرت الربيع العربي!
لكن الميادين هي الميادين
و الشوارع نفسها
و الشباب الثوري موجود
و انخرط في العملية السياسية بامتياز
زي شباب الستينات .. لكن برؤى غير روى الستينات
و ممتلك ادوات عصرو جيداً
و التاريخ يسير نحو الغد ما العكس
| |
|
|
|
|
|
|
| |
ثروت سوار الدهب
Abdel Aati
Motawakil Ali
عمار عبدالله عبدالرحمن
سمير شيخ ادريس
قيقراوي
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست