|
Re: مذبحة سودانيزأونلاين .........أحاسيس القرف ..........الغثيان والغض (Re: Magdi Is'hag)
|
العزيز: مجدي-- سلام
منطلاقتك ورؤاك, لا شك نبيلة, ومن الواجب أن نفتخر بتواجدك بيننا بالواقع وعلي الاسفير. واسهامك المقدر, في الجانب الاخلاقي المهني محل متابعة. لكن دعنا نبتعد من هذا الجانب النظري قليلا, ونضع حنق وغبينة البندر جانبا. ونناقش الفشل الذي طبع عمل الجمعيات المدنية بالمنافي, والطرق الخشبية التي سييرت بها. قد تكون لابتعادك الوظيفي والمشاغل الاخري, ليست علي دراية كاملة بالملفات التي علي طاولة هذه الجمعيات. التخبط والفشل كبير وطرق أدارة الملفات لايتاتي نقطة في محيط مما كشفه البندر. لقد نقل الاخوة الذين تصدوا وانبروا لهذه الجمعيات, السرية والتكتم في التسيير, حتي صارت خطابات الدعم والمساندة, لمستحقيها, أندر من لبن الطير, وهذه هي وظيفتها الاساسية< ضحايا التعذيب> اما عن جمعياتها وطرق أدراتها والدعوات لها. اقل مايوصف, بان طرق أدراة الانتحابات الطلابية بالجامعات اكثر شفافية وديمقراطية. لا يمكن ان يصدق, أزمة دارفور بكل زخمها, ان لايصدر اي خطاب دعم او مساندة من المنظمات المختلفة, الي ضحاياه الكثر الذين لجؤء الي اروبا. كانما ضحايا التعذيب فقط بالخرطوم والمدن الاخري. بل حتي طرق ادارة الازمة, والمبادرات الخارجية في أدراتها< صوت دارفور وغيرها.> يعتبر فشلا كبيرا, للجمعيات المدنية خصوصا التي بالخارج. اما عن الارهاب اللفظي والاغتيال المعنوي للشخصية, بضاعة مرصوصة علي رفوف هذه المنظمات, لذلك يتاتي , اللجاجة في الخصومة في شكل تفجر وحنق. لا ابرر تناول البندر للامر, ثمة اخطاء وفشل مشارك فيه ايضا. وليعلم من قاموا بمهام التسيير في هذه الجمعيات, بانها, ساحات للعطاء والتجرد عن الذات, والانفتاح علي الاخر, والتدريب ورفع القدرات. اما نقل ضوابط وتقليعات حزبية, لهذه الجمعيات, سيصاحبه الفشل. وينطبق عليه, مقولة طه الضرير
مودتنا
|
|
|
|
|
|