مفاجأة التغيير الوزاري

Quote: كلمة ورد غطاها,, أحمد عبد الحليم خليفة,. الشعب يريد.. شكر الرئيس بعد أن فُقت قليلاً من (كبعة) نافع؛ بإعلانه (المضطرب) للوزارة المنتظرة، جعلت أقلب الأمور بتروٍ وعلى مهل وبدون غضب أو استياء، لعلي أبلغ الأسباب!! فتسائلت: لماذا لم يعلن الرئيس (رئيس الحزب) عمر أحمد البشير بنفسه الوزارة (الجديد قديمة، هذه)؟ ولماذا الإعلان ومعظم الناس نيام؟ ولماذا ولماذا؟؟؟ بأمانة، ليس حدثاً فريداً ولا اكتشافاً خطيراً أن أستنبط (أنا) أو غيرى أن الجماعة الحاكمة منقسمة بل قل متشظية هي الأخرى.. وأن هناك أكثر من رأي يعاكس ويصادم الرأي (الآخر).. وأنه، إجمالاً، أن معظم الناس غير راضية (تماماً) عن هذا التشكيل الغريب للوزارة.. وأكاد أجزم، أن السيد الرئيس (رئيس الجمهورية) هذه المرة يشعر بنوع من الامتعاض مما يحدث حوله.. وهو المسؤول الأول (والأخير) أمام الشعب.. الجميع يعي (والقليل يرتكز) على أن الرئيس البشير هو رمانة الحكم، وأنه حتى في صفوف (أعتى) المعارضين يجد له مكانةً واحتراماً.. والجميع يعلم أن طول عمر الإنقاذ إنما سببه هذا القرب؛ بين البشير وبين كثير من السودانيين (وقليل من الجماعة!!).. لذا نجد أنفسنا في وضع يحتم علينا أن نطالب (هتافاً): بشكر الرئيس على كل ما قدمه للسودان وأن (نهمس في أذنه): أن أجري انتخابات حقيقية وشفافة قبل الرحيل.. فمازال هناك أمل كبير بتجنيب البلاد مآسي ما صار بكل البلاد التي غشيتها سحابة الربيع العربي.. كلهم عادوا للوراء.. ومازالوا يتدحرجون. عفواً (سيدي): أعد قراءة عمودي بتروٍ وعلى مهل وبدون غضب أو استياء، لعلك تبلغ الأسباب!!