|
Re: زرع عشق السامبا فينا ورحل (Re: محمد عبد الله شريف)
|
محمد عبد الله شريف
صباحك زين ,,, زمان الواحد حبه كرة القدم , دكتور سقراط وكتيبتوا في كاس أسبانيا 1982 م تابعتها زمن الطفولة وبقي منها كتير في الذاكرة , ما شجعت البرازيل مع اعجابي بكورته , بشجع المانيا ويومه كان فريقي المفضل بنجوم زي كارل هانز رومنيجه , والمليونير الأحمر بريتنر ( الكابتن ) والاحمر بتعني الشيوعي رغم انو كان كابتن المانيا الغربية وقتها , وكان الملتحي التاني في كاس العالم مع دكتور العظام سقراط , ذكريات كاس العالم ده بالتحديد , أول بث مباشر نحضرو واتنقل للسودان من التلفزيون المصري وصوت كابتن لطيف الله يرحمو كان بالتلفون .... مع أنو الواحد متذكر طشاش كورة الارجنتين وهولند في نهائي 1987 م ,وماكان الزمن داك بثها مباشر
ده موضوع عن سقراط نجم سيبقي الذاكرة
Quote: مع غرامه الشديد بالسجائر والكحول، قد لا يرى كثير من المسؤولين والمدربين في عالم كرة القدم الحديثة في أسلوب حياة لاعب الكرة البرازيلي الأسطورة سقراط ما يرضيهم. لكنهم قد يتغاضون بعض الشيء عن هذا الرأي نظرا إلى قدراته التي فاقت سنوات حياته السبع والخمسين، والتي تمتع بها هذا اللاعب الماهر في منطقة وسط الملعب. وكان سقراط يعد من أعظم اللاعبين في تاريخ الكرة، في ضوء نظرته الثاقبة وقدرته على خرق دفاع الخصم بكلتا قدميه. اتخذ سقراط برازيلايرو سامبيو دي أولايفيرا من أسلوب لاعب التنس بيورن بورغ نمطا لمظهره في وضع شريط على رأسه وإطلاق لحيته، وأصبح بذلك رمزا لجيل من مؤيدي كرة القدم. لاعب غير نمطي ولكن سقراط لم يكن لاعبا نمطيا. إذ كانت له آراء فلسفية قوية مثل سميه الفيلسوف اليوناني القديم، ولم يكن يعبأ بأي شيء في سبيل التعبير عن رأيه صراحة، وأصبح معروفا بآرائه السياسية وأنشطته مثل شهرته في مجال كرة القدم. وقد تجمع الأمران: كرة القدم والسياسة في الحركة الديمقراطية في أواسط الثمانينيات، قبيل انتهاء فترة الديكتاتورية العسكرية في البرازيل، وأصبح نادي ساوبولو – وهو النادي الوحيد في العالم الذي كانت تدار الأمور فيه بطريقة ديمقراطية- رمزا لرفض النظام العسكري. وكان معظم لاعبي كرة القدم في سنه يعتبرون أسلافهم من المشاهير مثل بيليه وغارنتشا نماذج بطولية لهم، لكن سقراط لم يكن كذلك. فقد كان أبطاله رجال مثل فيدل كاسترو، وتشي غيفارا، ممن تزعموا الثورة الكوبية في الخمسينيات، ومطرب فرقة البيتلز المناوئ للحرب، جون لينين. وشعر سقراط، مثل أبطاله، أن الانخراط في السياسة التزام يجب عليه التمسك به. وفي حديث مع بي بي سي في شهر يوليو/تموز 2010، قال سقراط:"لقد منحني الناس سلطة كلاعب كرة قدم مشهور. وإن لم يكن لدي الناس القدرة على قول ما يريدون، فإنه يمكنني الإفصاح عما يريدون نيابة عنهم. وإن لم أعبر عن آراء الناس ما استمع أحد إلى آرائي". "إن أعظم شيء منحتني إياه كرة القدم هو الفرصة لمعرفة بني البشر. كان على مقابلة من عانوا كثيرا في حياتهم، ومقابلة غيرهم في الجانب الآخر من المجتمع ممن توفر لديهم كل شيء، ولذا تمكنت من رؤية جانبي المجتمع". ولكنه التقى وجها لوجه مع معظم من قاسوا في المجتمع في عيادته الخاصة. لقد مارس سقراط الطب في مدينة ريبارو برتو البرازيلية بعد أن أنهى دراسته ورفض ممارسة كرة القدم قبل أن ينهي دراسة الطب في الخامسة والعشرين من عمره. وكان سقراط في الملعب يمثل نبض الجانب البرازيلي في بواكير الثمانينيات، ولكنه شاهد بألم حلمه لأن يصبح رابع رئيس فريق برازيلي يحمل كأس العالم في مسابقات عام 1982 يتبخر، بعد هزيمة فريقه على يد إيطاليا بالرغم من الهدف القوي الذي أحرزه سقراط. ولم تتحسن الأحوال بالنسبة لسقراط بعد أربع سنوات أخرى، إذ إنه فشل في إحراز هدف من ضربة جزاء في ربع النهائي وانهزم الفريق أمام فرنسا. وقد اكتسب سقراط بالرغم من هذا شعبية كبيرة بين مؤيديه في بلاده وخارجها. وقال سقراط قبل وفاته مازحا:"عندما سميت ابني فيدل، قالت لي أمي إن هذا اسم قوي جدا بالنسبة لطفل. فقلت لها انظري ماذا فعلت بي عندما سميتني". ولاشك أن سقراط قد صنع لنفسه اسما لن ينسى
|
وتقبل صادق التقدير ,,,
|
|
|
|
|
|
|
|
|