|
Re: عبد الرحمن الصادق المهدي ورقة صفراء تخلص منها حزب الامة القومي (Re: عمر عبد الله فضل المولى)
|
اكرر ان كثير من ابناء اسرة المهدي قديما وحديثا خانوا القيم والمبادئ وشاركوا في جلد الشعب السوداني ومساندة الطغاة والظلمة فلا بكت عليهم العيون ولا اسفت عليهم القلوب وما عبد الرحمن الصادق الا واحدا من هؤلاء الذين فارقوا الجماعة وساندوا الشموليات ... وبدونهم مضت وسارت مسيرة انصار الله وبدونهم سار حزب الامة القومي بعزيمة الرجال الصادقين والنساء المخلصات وبذات العزيمة ونفس الارداة ستمضي المسيرة الى غاياتها انتصارا للقيم والمبادئ النبيلة حتى يتحرر الوطن من ربقة استعباد الطغاة والظلمة وكنسهم الى مزبلة التاريخ غير ماسوف عليهم تلاحقهم وتشيعهم اللعنات .
اختار عبد الرحمن ان يساند افسد واسوأ نظام سياسي مر على الوطن منذ الاستقلال نعم اختار ان يكن جلادا للشعب مصطفا في طابور واحد مع الدكتاتورية الباطشة التي اذاقت شعب السودان الامرين وكما اسلفت فان الطيور على اشكالها تقع ووافق شن طبعه كما جاء في المثل فالحمد لله الذي جمعهم في سلة واحدة حتى يتخلص منهم الشعب دفعة واحدة .
يتبع
|
|
|
|
|
|
|
|
|