كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: وداعاً أشقائي وشقيقاتي (Re: نيازي مصطفى)
|
تهنئة صادقة لك اخي ياسر وانت تتبع قناعاتك التى كدت ان تبذل من اجلها روحك ... رغم ان للعمل الحزبي فوائد لا تحصي وان الاختلاف داخل الحزب الواحد شي وارد ومقبول لكن اذا كان الاختلاف يمثل نسف لفكرة الحزب التى ارتضاها منذ الاذل فلا مناص من القرارات المصيرية ولو كانت مؤلمة....
الصديق نيازي سلام..
Quote: فراي الفرد والذين يطبلون له لامحالة الى زوال والا فلننظر لاحزابنا كبيرة وصغيرة كم مره حاول البعض ان يرهنها لدي انظمة الجور فأحتوتهم تلك الانظمة كأشخاص وبقيت الاحزاب طودا شامخا فلفظتهم او عادوا لها بعد ان اغتسلوا من ذنبهم. |
المؤلم حقيقة ان الغالبية العظمي بالحزبين الكبيرين هم من الشرفاء الذين على استعداد لبذل ارواحهم للتمسك بثوابت هذه الاحزاب والتى تؤمن و تدعوا للدمقراطية وتناهض النظم الشمولية ولا يمكن لكائن من كان من قواعد او حتى قادة هذه الاحزاب المساس بهذه الثوابت وان الحق بمساس هذه الثوابت هو حق حصري لاَل البيتين الكبيرين المهدي والميرغني يعني هل مثلا كان يمكن لاي قائد او زعيم مهما علا شانه في الحزب ان يفعل ما فعله مبارك الفاضل ويعود مرة اخرى لنفس موقعة السابق بالحزب .. ان طاقات وجهد الاحرار والشرفاء بهذين الحزبين كفيلة بقطع الطريق على كل النظم الشمولية من الوصول او التعمير في السلطة لو لا تحكم هذين البيتين على مقدرات هذه الاحزاب..
سلام..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً أشقائي وشقيقاتي (Re: حسين نوباتيا)
|
الأعزاء والعزيزات
Munir abdelmonim bakhit ABDALLAH ABDALLAH احمد ضحية Ali Sirelkhatim Galaleldin Abdalla elsharief ثروت سوار الدهب عاطف نورالهدى الطاهر علي جلاس Nazik Eltayeb الصادق الزين خالد المحرب البشير دفع الله محاسن زين العابدين ادم شحوتاي د.محمد بابكر عبدالله الشقليني فايزودالقاضي محمد زكريا Tarig Sidahmed salah awad allah نيازي مصطفى ABUHUSSEIN اميرة السيد حسين نوباتيا
لكم/ن التحية والتقدير
الإنتماء المُطلق يُفسد المُنتمى إليه، حزباً كان أم فرداً، حينما يكون ولائي لك ثابت لا يتغيّر حتى في حالات الخطأ، لن يهمّك رأيِّ، فتلغيه بأخذك عاتق التفكير عني، لذا تجد أشواق الجماهير وأحلامها تظل حبيسة داخل قلوب أصحابها، إلا فيما ندر، تكرماً من القيادات. إلنور روسفلت تقول: No one can make you feel inferior without your consent ونحن جماهيركم الوديعة inferiors لكم بكامل الحب والرضى والتسليم، ولا نريد غير رضاكم-قدامنا ظلم، أو كما قال المغني-، فلماذا تتجوّدون بـ our inferiority لمن بغضناهم في الله وفي الوطن وفيكم أنتم ذاتكم؟
لماذا خرجتم من السودان؟ ولماذا عارضتم بتلك البسالة؟ ولماذا عدتم؟ هل تغيّر سلوك النظام أم تغيرتم أنتم؟ فقد الوطن ثلث أرضه وربع شعبه ونصف ثرواته وخيراته، زاد معدل الموت قتلاً بآلاتهم العسكرية وبالجوع وبالمرض وبالإهمال، الحرب تزيد رقعتها كل يوم، المال العام ينهب في وضح النهار "على عينك يا مواطن"، والحريات حدث ولا حرّج.
كل ما نريده منكم أيها السادة أن "تدعوا لنا" من فيض بركاتكم، لنسقط النظام وتعودا حكاماً علينا دون منٍ أو تعيين. نتفق معكم بأنّ الاحزاب لم تجد حظها في تداول سلمي للسلطة، لأنّ الديكتاتوريات المتعاقبة والطويلة (ولا نريد الدخول في تفاصيلها، كيف حصلت، ومن تسبب فيها؟ ومن ساهم فيها؟ ومن .. ومن ...؟) كما أخرّت وعطلت نموء وتطور الوطن وإنسانه، أخرّت وعطلت نموء وتطور هذه الأحزاب وقياداتها.
تأكدوا من حقيقة واحدة، أنّ "ما ضاع حق وراءه مطالب"، وللشعب حقوق مسلوبة، ومعلومة للأميين منهم قبل المتعلمين، حق الحياة بكرامة، دون موتٍ ودون خوف، حق التعليم، حق العلاج، حق العمل، وحق .. وحق .. إلى آخر الحقوق. مهما تجبّر المؤتمر الوطني وبنى لنفسه حزباً أغنى من الدولة، وشيّد لنفسه آلة عسكرية تحميه أقوى من قوات الدولة النظامية مجتمعة، وبمن تحالف، ومن استمال، فهو إلى زوال، والشواهد على ذلك كتيرة من التأريخ ومن الحاضر.. ___ دولة الظلم ساعة فلا تكونوا من دقائقها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً أشقائي وشقيقاتي (Re: Rawia)
|
العزيز ياسر طيفور,
بالطبع أحترم قرارك ويجمعنا حب الوطن ورفاه أهله, وطريق الديمقراطية الطويل, وبالطبع مثلك تماماً أعارض هذه المشاركة المسخ غير المكافئة لخيارات الحزب الوطن وخطوط سياساته وتاريخه الطويل وغير المفيدة سوى في أغراض النظام,
لو لاحظت فإن أتباع النظام هم أول من رحّب بخبر انفضاضك عن الحزب وهي أول هزيمة لهذه المشاركة لأنها تأتي تعضيداً لحزب انقلابي يفرح أتباعه لانفضاض الأعضاء المؤثرين عن حزب حالفهم في السلطة ويؤملون أن يكون لنظامهم سنداً لكنهم لن يتوانوا عن السعي في إضعافه وهو لهم الحليف, لو قست هذا التصرف بمقاييس (ألديانة) لوجدتهم صفر اليدين من (دين) قبل كل حساب .. باختصار هؤلاء هم الذين سعت القيادة للتحالف معهم في هذا الزمن النكد,
على أية حال, فكما قال الشقيق أحمد عبد الله لن نتركهم يهنئوا بهذا الذي سعوا فيه, ونحن لم ندخل الحركة الإتحادية بالطائفة بل دخلنا بالمبدأ وسنظل على هذا .. فمن أوثق منا قلباً عليه ؟
لك التحية ياسر وأحيي فيك الغيرة والنفس السخين
ولا بد من الديمقراطية وإن طال السفر
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً أشقائي وشقيقاتي (Re: Amani Al Ajab)
|
موقف شجاع والبني ادم مننا ياياسر موقف وهاأنت صدحت برايك وموقفك القوي تجاه قضية مهمة وأعلنت رايك المنفصل برغم الولاء الكبير الذي لاينقصك أكيد واعتقد ده قمة الشجاعة في ابداء الراي وقد قلت الحق في اوانه وفقك الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً أشقائي وشقيقاتي (Re: نجلاء قرافي)
|
سلام يا ياسر حال كل مؤسسات السياسه في السودا يغنى عن السؤال, الأزمه عميقه و مستعصيه جدآ, سؤال "أقعد جوه و أصلح و لا أمرق أثبت رفضي للحاصل" ما عنده اجابة واحده واضحه تصلح لكل الحالات و البشر, في ناس عندهم قدرة تحمل عالية و آخرين ليست لهم, بعض المواقف تتطلب أن نقف عندها و نسأل أنفسنا هل بالإمكان المواصله أم لأ؟ شوف القرار البيناسبك, أنت أدرى بشؤونك , عندما انتميت و كافحت كان قرارك الفردى ... الآن هو كذلك ... و من يعرفوك و يحقدروك كإنسان في المقام الأول أن لا منفعه شخصيه أو ربح وراء قرارك ... ضميرك هو البوصله ... تسلم يا إنسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وداعاً أشقائي وشقيقاتي (Re: esam gabralla)
|
الشقيق ياسر، لقد كان خبر المشاركة واحدا من اسوأ الأخبار التي سمعتها في حياتي وتزلزلت نفسي به وكأنها تشهد واحدة من أعظم مصائب الدهر، وعجز عقلي الضعيف عن أن يجد سندا لأن تكون هذه المشاركة مناورة سياسية استباقية.
إن خلافنا مع ما يسمى بالحركة الإسلامية السودانية هو خلاف عقائدي فكري فهم يمثلون المدرسة التي قال عنها سادتنا الصوفية:" من لا شيخ له فشيخه الشيطان"، خدعوا أنفسهم بوهم أنهم ساعون في تطبيق شرع الله وهم لم يربيهم أحد ويخلصهم من اتباع النفس الأمارة بالسوء وحب الدنيا واتباع الهوى وظنوا أنهم بما حفظوه من آيات وأحاديث لايعون روحها قد وصلوا للكمال فتصدروا لقيادة البلاد والعباد فأوردوهم موارد التهلكة وباعوا دينهم بدنياهم وهتفوا هي لله يخدعون بها أنفسهم ويضحكون بها الناس عليهم، فهم جند الشيطان وطليعة المسيخ الدجال، أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ضدان لا يجتمعان، لذلك لايبق لنا سوى أن نلجأ لآخر ما لدينا وهو ثقتنا في السيد محمد عثمان الميرغني ولا يبقى لنا سوى أن نظن أنه ببصيرته الثاقبة يرى ما لانراه ويتصرف بناء على ذلك، لذلك أنا أنتظر ما ستنجلي عنه الأسابيع القادمة ولعل ما يحدث فيها سيزيدنا ثقة بنفاذ بصيرة السيد محمد عثمان الميرغني، وبأنه هو نفسه لم يتغير :البطل الشجاع صاحب المبدأ والمواقف والممثل للمدرسة الصوفية في التعامل مع السياسة المبنية على تديين السياسة ـ أي بتحسين أخلاقها وابعادها عن الميكيافللية ـ وليس تسييس الدين.
أتفهم موقفك أخي ياسر، وآمل أن ترى ما يسرك وتعود لقواعدك سالما بعد أن يتضح الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر، ويفرق الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان وعسى أن يتحقق ما سمعناه من مبشرات في هذا الشان!
| |
|
|
|
|
|
|
|