|
تراجـــــــــى مصطفى، مرقت فى أسرائيل .. (مدروشة لا تعرف الكنسيت وين!)
|
تراجى مصطفى، مرقتها فى أسرائيل .. تبحث عن جائزة نوبل ..
Quote: تل ابيب/22/اكتوبر/2011 اللجنه المنظمه لزيارة رئيسة جمعية الصداقه السودانيه الاسرائيليه
زارت الناشطه السودانيه و القياديه تراجي مصطفى لدولة اسرائيل وقد جاءت الزياره تلبيه لرغبة اللاجئين السودانين بدولة اسرائيل والتي حرصت على التواصل المستمر ودعوة السيده تراجي مصطفى لزيارتهم و التحدث للمسؤليين عن تحدياتهم ومصاعبهم وقد اعلنت السيده تراجي مصطفى قبولها لدعوتهم شرط ان يحرصوا على تمويل الرحله من جيوبهم وباموالهم الخاصه وقد تم الامر وتمت تسجيل جمعيه الصداقه السودانيه الاسرائيليه كمنظمه تطوعيه غير ربحيه وتبنت المنظمه بعد انشائها هذه الزياره التي كانت ناجحه جدا بكل المقاييس.
فقد حرصت السيده تراجي مصطفى منذ اليوم الاول على اللقاء بكل الجهات المؤثره على ملف اللاجئين وكذالك الناشطين المهتمين بقضية اللاجئين السودانيين والمسؤلين بالدوله عن ملف السودان.
وحرصت السيده تراجي مصطفى على اشراك المجموعه التي دعتها بكل اللقاءات من باب عدم تهميش المهمشين بالحرص على تمليكهم المهارات القياديه في مخاطبة المسؤلين وفتح الابواب المغلقه لهم وحصلت علي وعود كثيره لتوفير جرعات تدريبيه مهنيه وتثقيفيه تفيدهم في مستقبلهم.
وقد كانت نموذج نفخر به لقياديه سودانيه واعده بقدراتها الفذه في ابهار محاوريها وعرض قضية السودان في تبسيط غير مخل كما حرصت السيده تراجي مصطفى ان تطالب بحقوق متساويه لكل اللاجئين ونبهت المجتمع الاسرائيلي لضرورة قبول كل السودانين دون فرز فانهم نواة للصداقه الحقيقه لكل اقاليم السودان وانها لم تحضر للحديث عن قضايا لاجئين دارفور فقط فكل السودان يهمها خاصه بعد انفجار الصراع بجنوب كردفان و النيل الازرق وقد وجدت تفهما منهم لوجهة النظر هذه. كما حرصت ان تتحدث عن اوضاع الشمالين ايضا وانهم طالما عبروا لاسرائيل فان على اسرائيل تثمين هذه الخطوة ومعرفة انهم جزء اصيل من الكتله الشعبيه الحقيقيه للتطبيع المستقبلي.
بعدها توجهت للقاء شعبي ضخم باللاجئين السودانين وحرصت ان يتم باماكن تجمعهمةالعاديه واعلنت رفضها لاستئجار صاله او فندق للمخاطبه وانها مستعده للقاء الجماهير باماكن تواجدهم فتمت استضافتها بدار ابناء جبال النوبه والذي شهد تدفق غير مسبوق من كل البقاع للقائها فتراجي مصطفى اهم وجه بالنسبه للاجئين باسرائيل فهي اول من انحازت لقضاياهم وتبنتها في المحافل السودانيه و العالميه و يعي اللاجئين تماما فداحة الثمن الذي حاولت الصفوة الاسلام عروبيه ان تدفعه لها مقابل انحيازها هذا وكان حديث القلب للقلب بدأته بطلب الوقوف دقيقة حداد على كل ضحايا حروب التطهير العرقي بالسودان وضحايا القتل على الشريط الحدودي بين مصر واسرائيل برصاص المصرين ومن ثم تحدثت باختصار عن اهمية وحدتهم اولا وضرورة معرفتهم بطبيعة البلد التي اختاروا اللجؤ اليها وطلبت منهم بشكل حاسم الا يشجعوا مزيد من السودانين للحضور لهنالك لان هذا ببساطه يعقد كل اوضاعهم فاسرائيل ليست مستعده لاستقبال مزيد من اللاجئين وان تدفق اللاجئين الخرافي من ارتيريا وغيرها عقد اوضاعهم وصعب امرهم وطلبت من اللاجئين بوضوح الا يطلبوا من اسرهم اللحاق بهم فهذا تهور بوضع حياة هؤلاء في خطر مبالغ فيه خاصة في ظل تنامي ظاهرة احتجازالبدو المصريين للاجئين و المطالبه بفديه من اهاليهم وصلت لمبالغ خرافيه 25الف دولار! وقد ذكرت انه تم ذبح البعض امام رفاقهم لتوصيل رساله بانهم لن يترددوا عن ذبح من لا يدفع اهله. في ظل هذه الظروف قالت الناشطه (ان من يطلب من احد اللاحق به عن طريق ذلك الطريق الخطر فهو شخص مستهتر فرجاء ان تكفوا عن مثل هذه المجازفات الخطره واوضحت لهم انها حرصت ان تطلب لهم تدريب وتاهيل بمختلف المهن يمكنهم من العوده مستقبلا للمشاركه في بناء السودان كما ذكرت لهم ان املنا هو عودتنا و المساهمه في بناء الوطن. واوضحت( المنافي جميعها واحد ولا تعتقدوا باننا في الجنه في كندا صحيح ان اوضاعنا افضل منكم (لكننا لم نهاجر للبحث عن اوضاع افضل بل لاسقاط هذا النظام ونبهت ان الوحده هي الطريق لاسقاط النظام
ودعت الجميع لدعم اتفاق (كاودا) فانه الطريق الوحيد والآخير لاسقاط هذا النظام المتجبر. لم تترك صغيره ولا كبيره عن تحديات اللاجئين والا تطرقت لها مما اثبت المامها الكامل باوضاعهم واوصت النساء خيرا بالرجال و الرجال خيرا بالنساء ودعت لدعم القيم الاسريه ونبهت لتحديات المنافي وافتقاد اللاجئين للدعم التقليدي من الكبار للاسر في السودان وان هذا يفتقده الجميع في المنافي ولكن لا خيار الا انشاء انظمه بديله للدعم التقليدي تكون ذات طابع سوداني واعلنت رفضها للعنف ضد النساء وتساءلت عن قلة مشاركة النساء الواضح بحضور سيدتين فقط فكان الرد عدم معرفتهن, لكنها حرصت ان تلتقي ببعضهن في بعض المناسبات الاجتماعيه التي تزامنت مع حضورها وتحدثت لهن حديث مختصر ولكنه كان خلاصة تجارب لام واخت فاضله افرحت النساء بتجربتها وغادرتنا ونحن لم نرتوي لا من علمها ولا محبتها ولا مشاعرها الوطنيه الفياضه غادرتنا بعد ان تركت فينا الكثير من روحها الثوريه وبعد ان بثت فينا الكثير من الوعي ونعاهدها من على البعد ان نصير جميعا وقودا لثورة التغير القادم وندعوا الله ان يحفظها لشعبنا ونأمل ان نتمكن قريبا من اعادة دعوتهاا لزيارتنا او نلتقي قريبا جميعا بسوداننا المحرر باذنالله |
فى بعض الأحيان الأنسان عليه فقط أن يضحك .. وشر البلية ما يضحك.
تراجى تخاطر بحياتها أشد مما يتصور الأنسان ..
السؤال الذى أود أن أطرحه: هل تستطع تراجى العودة إلى السودان حتى فى ظل نظام ديمقراطى، علماً أننا شعب متشدد فى مواقفه تجاه القضية الفلسطينة والأسرائيلية؟ وهل تعتقد بهذا المواقف أن تراجى أصبحت مشروع عميلة لدولة أجنبية؟
بريمة
|
|
|
|
|
|
|
|
|