|
Re: اعتقال سارة محمد الحسن لليوم الثالث على التوالي تفاصيل ماحدث (Re: حاتم شناب)
|
يعني مفروض يكون مافي اجهزة أمن؟
ولاّ ناس الأمن يخلّو شغلهم؟
ولاّ خبرك دا بيتكلم عن شنو تحديداً؟
مين سارة محمد الحسن ومشكلتها شنو؟
عشان نفهم انت عايز تقول شنو؟
كتّر خيرهم البقى عندهم احترام للتقاليد وبيرجّعوها بيتها كل يوم ...
لو ما اتّعظوا من موضوع صفية اسحق يكونوا ما بتاعين أمن ...
كدى لامن نفهم الموضوع شنو ... احتمال تكون سارة محمد الحسن دي بتمثّل خطر أمني ...
(شفت يا شنّاب التناول الشليق بيجيب شنو؟)
... المهم ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال سارة محمد الحسن لليوم الثالث على التوالي تفاصيل ماحدث (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)
|
تحية وتقدير
الامن وقواته وافراده يجب الا يكونوا مثل البلطجية والعصابات تقتحم البيوت وتقتاد الناس من غرف نومهم وتروع الآمنين ، ما تقوم به عصابات الامن فى السودان لا يمت الى اى من القيم الانسانية العادية ، القيم الدينية ، قيم الانسانية جمعاء ولا اخلاق السودانيين التى كنا نعرفهاولا حتى القيم القانونية العادلة .
أمن من ؟ الذى يوظف له هؤلاء البلطجية ذوى العاهات النفسية والدناءة الاخلاقية . أمن من ؟
أمن المواطن أم أمن السلطة ؟
المواطن السودانى العادى الذى يجلس داخل بيته حصنه يجب ان يسموا أمنه على أمن رئيس الجمهورية نفسه .
هذا هو ما تعلمنا اياه البداهة العقلية والحضارة الانسانية التى استلهمها الغرب ورعاها واصلها فى قوانينه ومبادئه القضائية اما اصحاب ( المشروع الحضارى ) الذين بشرونا بتعزيز قيم الدين وربط قيم السماء بالارض انحدروا الى درك اسفل مع الحيوانات الضارية فى الغابة والزواحف فى اجحارها .
للأسف الشديد الذين يقومون بهذه المداهمات هم صبيان ابناء هذا المشروع الحضارى ولدوا مشوهين بفضل الافكار التى زرعوها لهم فى جماجمهم الخاوية من اى مادة ايا كانت تفكر فصاروا مثل الانسان الآلى ينفذ دون تفكير ملآوهم تعصبا وتطرفا ، والا بالله قل لى كيف يقدم انسان سوى الى اقتحام حجرة أمرأة آمنة فى خدرها ، أى قانون هذا الذى يعطى اى بشر كان الى هذا الفعل الدنىء ؟؟
واى قانون هذا الذى يجعل امرأة تداوم على الحضور الى مكاتبهم ، مسببين لها العنت والارهاق والقلق من التفكير عن ماذا سوف يحدث داخل هذه المكاتب ذات السمعة السيئة والصيت القذر .؟؟؟
تقدمت الانسانية فى مسيرتها الطويلة الحقوقية فى الحفاظ على الامن وامن المجتمعات ورسخت مبادىء اصبحت يعرفها القانونى وغير القانونى مثل
- المتهم برىء حتى تثبت ادانته فوق مرحلة الشك المعقول
- لا يجوز قبض انسان وحجز حريته الا وفق امر قبض صادر من جهة مسؤولة بعد ان يبلغ بالتهمة المنسوبة اليه
- لا يجوز الدخول والبحث وتفتيش المنازل الا وفق امر تفتيش صادر من النيابة او جهة قضائية
- يجب أن يؤمن للمقبوض الفرصة للاتصال بمحاميه واسرته
- لا يجوز تعريض المقبوض عليه او المتهم للتعذيب النفسى او البدنى
هذه بعض القيم والمبادىء التى تعارف عليها العالم من ادناه الى ادناه الآخر فما بال اهل المشروع الحضارى يرجعون بنا القهقرى الى العصور الوسطى والحجرية.
للأسف انهم لا يقرأون التاريخ وان قرأوه لا يحسنون فهمه ولا يعتبرون به ، الاينظرون من حولهم كيف كانت عاقبة من انتهكوا حرمات الناس فى مصر ، اين هى قياداتهم وافرادهم الملاحقين الآن ؟ اين القذافى وعصاباته ؟ اين دكتاتور تونس وعصاباته الامنية ؟؟؟
يظنون ان ما حدث لهم بعيد عن ما يحدث فى السودان وهذا وهم كبير
سلطات مصر وليبيا وتونس وسوريا كانوا يظنون ذلك
صدام حسين كان يعتقد انه قد انتخب بنسبة مائة فى المائة ولم تمر سنوات قليلة حتى ضربت تماثيله بالنعال فى الساحات العامة .
التحية والتقدير لسارة محمد الحسن وامثالها من النساء الصامدات الصابرات على عسف السلطان
ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم .
كلما ضاقت الدائرة على الانقاذ ازدادت سعارا
كلما شعرت بدنو اجلها ازداد القابضين على السلطة والثروة فيها شراسة
كلما شعر المجرمون منها بأن وقت الحساب صار قاب قوسين وادنى كشروا عن انيابهم واظافرهم الملطخة بالدماء .
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد لليل ان ينجلى ولا بد للقيد ان ينكسر .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال سارة محمد الحسن لليوم الثالث على التوالي تفاصيل ماحدث (Re: أحمد ابن عوف)
|
Quote: بدأت القصة عندما اقتحمت قوة من جهاز الامن المبنى الذي يسكن فيه الناشط مجدي عكاشة وزوجته الناشطة سارة محمد الحسن يوم الثلاثاء 11/10 في الساعة الثامنة صباحا ولسوء حظ القوة التي قامت بالمداهمة قامت بكسر باب الشقة المجاورة لهما وكانت لصحفي وزوجته الصحفية أيضا بجريدة الأحداث وهم عبير ويوسف وبعدأن أدركو خطئهم في العنوان قامو بكسر باب الشقة الثانية ودخلو بها واقتادو الاستاذه سارة من غرفة نومها في ذهولها طبعا.. ومصادرة لابتوبها الخاص وبعض الأوراق والكتب وحتى الجرائد الورقية لم تسلم من المصادرة وفي المساء تم ارجاعها الي الشقة على ان تعاود الحضور غدا 12/10 او سيتم اقتيادها بنفس الطريقة وهذا ما حصل فعلا وتم ارجاعها مساءآ على ان تعاود الحضور اليوم13/10 وفي صباح اليوم تم اقتيادها من منزلها وهي الان في مكاتبهم يبدو ان الجهاز منذ حادثة صفية اسحاق يبدو حريصا على ان لا تبيت امرأة بمكاتبهم وهذا ماتم مع سارة واخريات
|
كلام تبارك دا ما ترموه واطه، ادراج الاخبار عن الاعتقالات بدون تفاصيل عن التواريخ وخلفية
الاعتقال واغفال تفاصيل جوهرية يقود الي ربكة في معرفة طبيعة الوقائع ، لاحظ مثلا ما ورد ادناه
علي لسان شباب من اجل التغير في هذا الموقع!!
اعتقال الناطق الرسمي مجدي عكاشة Quote: تم مداهمة وخلع باب منزل الاستاذ/ مجدي عكاشة الناطق الرسمي باسم "شباب من اجل التغيير ـ شرارة" فجر اليوم من قبل عناصر امن النظام وتم اقتياده الي جهة مجهولة ..وحتي كتابة هذه السطور لاتعرف زوجتة الاستاذة سارة محمد الحسن وزوية بمكانه. وعليه نطالب باطلاق سراحه فورا او تقديمة لمحاكمة عادلة كما نهيب كل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان المحلية والاقليمية والعالمية للوقف بجانب الاستاذ / مجدي عكاشة والمطالبة باطلاق سراحة. |
هذا الخبر يورد نفس الوقائع وتاريخ المداهمة لكنه يقول ان مجدي هو المعتقل وليس زوجته التي لا تعرف مكان اعتقاله
وفي الخبر الذي اوردته يا شناب ، هي التي تم اعتقالها عند مداهمة المنزل وليس زوجهاّ!!!
هل يمكن ان نضع الحقائق بشكل اكثر وضوحا مثل ان نعرف:
هل تم اعتقال مجدي وزوجته اثر تلك المداهمة متي اطلق سراح مجدي هل طلب من زوجته الحضور صباح اليوم التالي ؟ هل ذهبت بمفردها ام حضر جهاز الامن لاخذها؟ هل اطلق سراح زوجها؟ متي؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال سارة محمد الحسن لليوم الثالث على التوالي تفاصيل ماحدث (Re: على عجب)
|
يا أستاذ علي
حسب ما سمعته من الأستاذ مجدي و الأستاذة سارة أن قوات أمن المؤتمر الوطني قد داهمت منزلهما صباحاً و مجدي لم يكن موجوداً و كانت سارة مازالت نائمة،،،فكسروا باب الشقة و باب غرفة النوم الذي كان مغلقاً بدوره و أيقظوها في وحشية و رفضوا منحها فرصة تبديل ملابسها و رفضوا حتى أن يديروا وجوههم فاضطرت لوضع ثوب على كتفيها و غادرت معهم بملابس النوم بعد أن هددوها بالضرب و صادروا كل ما وقعت عليه عيونهم فلم يسلم اللابتوب أو الصحف و الأوراق و الكتب و جهاز الموبايل و مبلغ مالي و بعض الأوراق الثبوتية....حتى خاتم الذهب!!!! بعد إعتقال سارة الوحشي هذا .....تنامى الخبر إلى شباب شرارة و ظنوا أن الإعتقال قد حدث لمتحدثهم الرسمي نسبة لأن الوقت كان مبكراً جداً على الخروج من المنزل،،،بعد ان إعتقلوا سارة ذهبوا إلى الأستاذ مجدي في مقر عمله و قاموا بإعتقاله بدوره و تم وضعهما في مكانين مختلفين تماماً و رفضت سارة تناول أي طعام أو شراب داخل مكاتبهم بعد الطريقة الوحشية التي إعتقلوها بها.....فشعروا بالإهانة و الغضب و أخبروا زوجها أنها لم تأكل او تشرب منذ الصباح فرفض هو بدوره تضامناً معها و إهانة لهم
تم إطلاق سراح سارة و إقتادوها إلى منزلها وسط حراسة مشددة.....و بقيت سيارتين من الأمن تحت العمارة حتى يطمئنوا أنها لن تهرب!!!!! و تم إطلاق سراح مجدي في وقت متأخر جداً من الليل و طلبوا منها أن تعود لمكاتبهم في تمام الساعة التاسعة و النصف أو سيعتقلونها بذات الطريقة خصوصاً أن متعلقاتها الشخصية مازالت بحوزتهم و حين لم تذهب لوحدها أتت ذات القوة المتواجدة بالأسفل و معهم آخرون لإقتيادها و لكنهم وقفوا خارجاً و سمحوا لها بإرتداء ملابسها و تم إعتقالها بالأمس أيضاً بذات الطريقة حتى فقدت وعيها و نقلوها لمستشفى الأمل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اعتقال سارة محمد الحسن لليوم الثالث على التوالي تفاصيل ماحدث (Re: عبدالله الشقليني)
|
Quote: الامن وقواته وافراده يجب الا يكونوا مثل البلطجية والعصابات تقتحم البيوت وتقتاد الناس من غرف نومهم وتروع الآمنين ، ما تقوم به عصابات الامن فى السودان لا يمت الى اى من القيم الانسانية العادية ، القيم الدينية ، قيم الانسانية جمعاء ولا اخلاق السودانيين التى كنا نعرفهاولا حتى القيم القانونية العادلة .
أمن من ؟ الذى يوظف له هؤلاء البلطجية ذوى العاهات النفسية والدناءة الاخلاقية . أمن من ؟
أمن المواطن أم أمن السلطة ؟
المواطن السودانى العادى الذى يجلس داخل بيته حصنه يجب ان يسموا أمنه على أمن رئيس الجمهورية نفسه .
هذا هو ما تعلمنا اياه البداهة العقلية والحضارة الانسانية التى استلهمها الغرب ورعاها واصلها فى قوانينه ومبادئه القضائية اما اصحاب ( المشروع الحضارى ) الذين بشرونا بتعزيز قيم الدين وربط قيم السماء بالارض انحدروا الى درك اسفل مع الحيوانات الضارية فى الغابة والزواحف فى اجحارها .
للأسف الشديد الذين يقومون بهذه المداهمات هم صبيان ابناء هذا المشروع الحضارى ولدوا مشوهين بفضل الافكار التى زرعوها لهم فى جماجمهم الخاوية من اى مادة ايا كانت تفكر فصاروا مثل الانسان الآلى ينفذ دون تفكير ملآوهم تعصبا وتطرفا ، والا بالله قل لى كيف يقدم انسان سوى الى اقتحام حجرة أمرأة آمنة فى خدرها ، أى قانون هذا الذى يعطى اى بشر كان الى هذا الفعل الدنىء ؟؟
واى قانون هذا الذى يجعل امرأة تداوم على الحضور الى مكاتبهم ، مسببين لها العنت والارهاق والقلق من التفكير عن ماذا سوف يحدث داخل هذه المكاتب ذات السمعة السيئة والصيت القذر .؟؟؟
تقدمت الانسانية فى مسيرتها الطويلة الحقوقية فى الحفاظ على الامن وامن المجتمعات ورسخت مبادىء اصبحت يعرفها القانونى وغير القانونى مثل
- المتهم برىء حتى تثبت ادانته فوق مرحلة الشك المعقول
- لا يجوز قبض انسان وحجز حريته الا وفق امر قبض صادر من جهة مسؤولة بعد ان يبلغ بالتهمة المنسوبة اليه
- لا يجوز الدخول والبحث وتفتيش المنازل الا وفق امر تفتيش صادر من النيابة او جهة قضائية
- يجب أن يؤمن للمقبوض الفرصة للاتصال بمحاميه واسرته
- لا يجوز تعريض المقبوض عليه او المتهم للتعذيب النفسى او البدنى
هذه بعض القيم والمبادىء التى تعارف عليها العالم من ادناه الى ادناه الآخر فما بال اهل المشروع الحضارى يرجعون بنا القهقرى الى العصور الوسطى والحجرية.
للأسف انهم لا يقرأون التاريخ وان قرأوه لا يحسنون فهمه ولا يعتبرون به ، الاينظرون من حولهم كيف كانت عاقبة من انتهكوا حرمات الناس فى مصر ، اين هى قياداتهم وافرادهم الملاحقين الآن ؟ اين القذافى وعصاباته ؟ اين دكتاتور تونس وعصاباته الامنية ؟؟؟
يظنون ان ما حدث لهم بعيد عن ما يحدث فى السودان وهذا وهم كبير
سلطات مصر وليبيا وتونس وسوريا كانوا يظنون ذلك
صدام حسين كان يعتقد انه قد انتخب بنسبة مائة فى المائة ولم تمر سنوات قليلة حتى ضربت تماثيله بالنعال فى الساحات العامة .
التحية والتقدير لسارة محمد الحسن وامثالها من النساء الصامدات الصابرات على عسف السلطان
ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم .
كلما ضاقت الدائرة على الانقاذ ازدادت سعارا
كلما شعرت بدنو اجلها ازداد القابضين على السلطة والثروة فيها شراسة
كلما شعر المجرمون منها بأن وقت الحساب صار قاب قوسين وادنى كشروا عن انيابهم واظافرهم الملطخة بالدماء .
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد لليل ان ينجلى ولا بد للقيد ان ينكسر
|
| |
|
|
|
|
|
|
|