|
والعالم كلو بيسمع...فلنأكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع
|
لما مقاطعي الطاري ديل جو كنت وليد سغير يادوب ممتحن الثانوي العالي,اها الرادي كان قادينا بي اتنين واحداً بقولو يونس محمود وواحدا تاني طارح نفسو فنان اسمو اظنو شنان,اها الرادي والتلفزيون كانن شغالات القرف تصحا من الصباح عشان تشرب كباية الشاي الم فيك يونس ده ايها الشعب السوداني البطل,ونحنا وفعلنا وتركنا والم ليك نبذ في الجوه والبره,وبوظ علاقاتنا الخارجيه لي اسي ما اتعدلت تاني,بعد الفاصل بتاع سونكي ركب فزيتو وانا ماشي نيالا ونيالا زاتها اسي مافي طريقه تمش ليها الا بالجو,يجبك شنان ده يغني العالم كلو بيسمع فلناكل مما نزرع ولنلبس مما نصنع غايتو قبل ما يجو كنت بتذكر باتا وساتا ديل صناعه سودانيه ومصانع النسيج عندها مممول جااامد قطن مشروع الجزيره الله يرحمه وكل المعلبات محليه ناس حلويات سعد ومامون البرير شئ مربي وطجنيه وبسكويت ومعلبات,اها اسي الراسماليه الوطنيه غتسو حجرها وكلو بقي مستورد ,حلاوه لبان زاتها مستورده ومشروع الجزيره لحق امات طه والمشاريع المرويه لحقت الغثتس,يعني قدر الكنا بناكل مما نزرعو ونلبس مما نصنعو الناس ديل ودرو وودوهو ورا الشمس ووزير خارجياتنا بقي يشحد ويستجدي في العالم الفوقاني والتحتاني عشان يدعمولو اقتصادو ولا مجيب ,وفقدنا تلت بلدنا وربع سكانا بالانفصال,ونص البلد مدوره حروب ونزوح في دارفور وجبال النوبه والنيل الازرق والصحه انهارت والتعليم مات والمعيشه بقت ضنك واختفت الطبقه الوسطي,وانتشر الفساد في البر والبحر والجو وبرضو تقول لي سفينة الانقاذ سارت لاتبالي بالرياح,ما اتلومت ياشنان
|
|
|
|
|
|