الجالية السودانية بالامارات والكواليس المغلقة ... من ليس معنا فهو ضدنا

Quote: كيف اتى مجلس الادارة الحالى.... فى الدورة السابقة والتى كان يرأسها العم كمال حمزة والتى كانت عام 2007/2008م وصلت المناكفات الى حد توقف فيه اى شى حتى الاجتماعات وعدم القا ورد السلام على بعضهم احيانا ...وسمعنا بالقرارات التعسفية التى كان هؤلاء السبب فيها والتى صدرت من وزارة الشئون الاجتماعية اولاها كان : • حل مجلس ادارة نادى ابوظبى . • اغلاق نادى ليوا . • انزار النادى السودانى دبى . • انذار عضو مجلس الادارة صلاح الطيب • انذار عضو الادارة عصام سوار الدهب • والكثير من هذا النوع .... لم يهن علينا النادىوامر جاليتنا ولم يعجبنا الحال والفرقة التى ادت الى الفجور فى الخصومة التى اددت بدورها على تحلحل الاندية والجالية برمتها من تأثير ما يجرى فى غرف هولاء وبالاخص بنادى دبى ... • قمت بمبادرة لتقريب وجهات النظر ولم الشمل حتى يسود الوئام وان يتفرغ المجلس لاداء مهامه التى من اجلها اتى ...تحدثت مطولا مع كل الفرقاء ،،،العم كمال حمزة كثيرا و من الطرف الاخر عصام متولى واحمد التجانى و عصام سوار الدهب وكل مجلس الادراة كل على حده ..(وقتها ليس لى بادارة النادى الا الاخوة والصداقات المتجزرة ) تداولت مع الكل وشكلت لجنة من الحكماء شملت القضاة والدكاتره و بعض اعيان الجالية ...الخ ...امضيت لاكثر من ال ثلاث اسابيع فى الحوارات المتواصلة حتى وصلنا الى الجلوس على طاولة لحل هذه المشاكل ...وبالفعل حددنا الزمان والمكان لذلك ...الا ان احد الاخوان اتى فى آخر لحظة والاجتماع تبقى له سويعات وبدون حياء اتى واعتزر عن مجموعته بحجة انهم كانوا متفقين اتفاق مسبق على ان يقوموا مجتمعين مع اسرهم و ابنائهم الى زيارة و تجريب ركوب المترو حيث ان المترو فى ذاك الوقت حديث عهد فى دبى ...دون استحياء نطقها وبكل برود ذهلت وانا استمع واطالعه ...حاولت هنا وهناك ان اثنيهم عنه ولكن دون جدوى ....و حقيقة اختشيت فى كيف لى ان انقل الاعتزار للعم كمال حمزة وباى صورة يمكنه ان يتقبلها ...الا اننى وبكل اسف شديد اتصلت بالعم كمال وقبل ان اشرع فى نقل الاعتزار ...بادر بقول اها اتحججوا ليك بشنو ...فما منى الا ان اعتزرت له وشكرته على حرصه وتجاوبه على مصلحة النادى والجالية رغم المشاغل التى نعرف ... قبل ان تنتهى دورة المجلس لعامى 2007/2008م اتصل بى الاخ عيسى ادم على ان هنالك امر هام نود التحدث فيه قلت له تمام و التقينا و حدثنى على انه طلب منه قيادة ركب الجالية بدلا عن كمال حمزه ...ونود وجوه جديدة تلعب دور فى تحسين صورة الجالية لدى والوزارة وانقاذ الاندية حيث انها كلها مهددة بالاغلاق للتجاوزات وعدم احترام القوانين التى تحكم الجمعيات والاندية ذات النفع العام ...شاورنى فى هذا الامر وقلت له طالما ان الجالية رأت فيك ذلك و حسب المامى بالوضع فعلا الجالية والاندية فى وضع حرج جدا يستوجب التضحية رغم مشغولياتك والتزاماتك التى اعرف ...رفض بشدة ولكن كنت مصرا عليه وعندها قال لى ان كان كذلك فلا بد من ان نسهم معا فى املا وخاصة انك لك علاقات شتى بحكم المدة التى مكثتها بالامارات ...هنا تحسست معاناتى اليومية والمشغوليات التى لا تنتهى فاعتزرت و وقتها قال لى بالحرف عندنا شديد العاقاب وعندكم غفور رحيم ؟؟؟بعدها قلت له اذا كان كده فلا مانع ولكن صعب هى الاجواء كما اعلم وخصوصا ان هنالك معارك واقطاب ونحن لا مع العير ولا .... وقلت له عسى ولعل ان يكون فى يدنا اصلاح ما افسده العطار عموما اتفقنا بأن نتفاكر مع عصام فى كيفية التشكيل و الادارة وما ان تحدثنا الا وقال عصام متولى ان المجلس هو من يبادر و من يضع وينفذ الحدث حتى ان لا غلبة لجهة اخرى حسب المفهوم السائد وخصوصا انتم مجلس تحسين العلاقات وما طمأننا انه كانت كل الوجوه جديدة ...اكلنا الطعم طعم لجنة الوفاق والانسجام والبناء والتعمير والابتكار و الانعتاق ...الا انها ظهرت من قبل الاجتماع بمجرد ما طلعت النتيجة ...ارسلت ورقة التشكيل للمجلس ولكن بقدرة قادر ذهبت المالية لغير هؤلاء و اشتعلت الجبهة ..... نتابع ….. الاسباب التى جعلتنى اكتب هذا البوست كما اسلفت واسبابهم التى جعلتهم يهاجمون المالية ممارسات تتم خارج النادى من قبل كيان واناس تتحكم وتقرر كل شى فى ما يخص النادى و بمجلس ادارة النادى... مجلس ادارة النادى لا يجروء لاتخاذ اى قرار مهما كان صغيرا الا بموافقتهم ومباركتهم ...اكرر مهما كان ذاك القرار فلا حول ولا قوة لادارة النادى من اتخاذ لقرار ...وهذا ما جعل الادارة مكتوفة مكبلة لا تستطيع ان تنجز مهما بلغت من ابداع او خبرة الاستفراد بالاندية والسيطرة عليها من بعد قيام الجمعية العمومية شهر ابريل 2010م و التى افضت بازاحة السيد كمال حمزة من رئاسة الجالية تنفس (هؤلاء) الصعداء بهزيمة العم كمال فى الانتخابات بعد ان كان الهم والهاجس الاكبر بالنسبة لهم والذى انعكس فرحا وبهجة بالانتصار عليه على نطاق هؤلاء بالسودان و الامارات وكان ذلك جليا من مظاهر البهجة و التفاخر بنشوة النصر ، فانساهم التفكير فى ماذا بعد كمال حمزة ..فكانت ترتيباتهم تتم بالسرعة والتخبط فى ادارة النادى السودانى بدبى والذى يعتبر لهم هدف مفصلى لما يتميز به من انه النادى الام لكل الاندية السودانية بدولة الامارات ... ولكن جاءت الحسرة بعد تكوين مجلس ادارة النادى لاماناته او مكاتبه والذى بموجبه فقدوا امانة المالية والعضوية التى ذهبت لشخصى والذى يعتبر بالنسبة لهم غير موالى فانه ضد بعدها حيكت المؤامرات والدسائس حتى يتسنى لهم استرجاع المالية وبدلا من المواجهة صراحة سلكوا اسلوب الادانة والتقصير والطعن فى امانة المال دون وجه حق او استحياء من اول اجتماع بعد اجتماع توزيع المكاتب مباشرة ..حيث انهم زجروا من التنظيم على تقصيرهم فى عدم نيلهم لمكتب المالية وهم الغلبة فى المجلس ولكن وضعية الاجتماع الاول لتقسيم الامانات حال دون تمكنهم من الظفر بالمالية والعضوية (عمهم الصمت حياءا عند التقسيم ويبدوا وقتها لا يريدون اثارة المشاكل من البداية) رغم المالية التى تعتبر الاهم بالنسبة لهم لما تتمتع به هذه الامانة من السيطرة على العضوية والمالية بكل ما لها وما عليها ..فبدأت الحرب المستعرة بتكليف منسوبيهم لاستعادة الامانة بكل السبل (بعد توبيخهم بالتفريط فيها فيجب استرجاعها )وذلك بتلفيق التهم والتقصير احيانا وعدم تعاون امين المال معهم ككتلة ومعاداتهم احيانا اخرى حتى كانت اغلب الاجتماعات يحتد فيها الرأى وتعلى فيها الاصوات و الاستفزازات تتم عبرهم عمدا والقيام بعمل المالية من ( استلام اموال النادى والتصرف فيها دون ايداعها لامانة المالية او حتى البنك ولا يراها امين المال الا ورقا )... توالت المحاولات والاتهامات ولكن كلها تصب فى امانة المال لذلك السبب وجميعها كانت واهية مفتقرة الى الاثبات فلذا ما كانت تتخذ فيها قرارات ... بعد اقامة حفل دعم بناء النادى تاريخ 26/11/2011م والذى كنت رئيس لجنته حاولوا جاهدين ايجاد ولو ثقرة فى المالية فأوكل لبعض منتسبيهم القيام بهذا الامر الذى كان يحاول الايقاع بالامين المالى وتدخلاتهم فى المالية بمحاولة العبث مع بعض العمال والمحاسب (حتى تم ايقاف محاسب النادى من قبل امين المال )..فكان امين احد المكاتب مثلا يستلم اموالا ويتم صرفها دون اخطار او الرجوع او تسليمها للمالية ويتم التصرف فيها خارج الاطر والقوانين المتبعة فى لائحة المالية للنادى وبما ان الامين المالى نبه المجلس لهذا الامر عدة مرات وطرح هذا الامر امام مجلس الادارة الا انه لم يتم فيه قرار كما يحصل دائما وفى اى اجتماع .... تمر الشهور ولم يتمكنوا هؤلاء من باسترجاع امانة المالية ... كثرت الاحتكاكات و التهديدات من هنا وهناك الى ان دعى اجتماع لمجلس الادارة من قبلهم بدون اجندة مسبقة ولكن كانت اجندته بالنسبة لهم طرح الثقة فى امين المال وبالفعل تحدث احدهم وسرد صفحتين من الاخفاقات الملفقة عن امين المال واعقبها بطرح الثقة فيه احلال محله مأمون المعتصم ...الا ان رئيس النادى ثار فيهم وانهى الاجتماع وقال لهم فلتعلموا جميعكم ان هذه الاساليب غير جيدة ولا تقدم النادى بل تعطله فعليه اذهبوا وفكروا وتشاوروا وشاوروا و تعالوا لى باحدى الحلول : 1) اما نشتغل مع بعض 2) او نشتغل ضد بعض 3) او نفركش المجلس تحركوا واستنفروا وحشدوا ما يقارب الثلاثين فرد ليجتمعوا برئيس النادى بعد ان رتبت عدة اجتماعات سبقت اجتماع طارى بابوظبى وتم استدعاء رئيس الجالية لمناقشة هذا الامر والذى كان له صدى واسع خاصة بعد نزوله فى المواقع الالكترونية والذى يخشون انكشاف امرهم امام الجميع فلذا كانوا فى قمة الانزعاج . 29/01/2011م كان الاجتماع فى ابوظبى كما تعلمون وتمت الدعوة اليه من كل الامارات من دبى والشارقة شعبين ورسمين ... علمنا انهم ابتدروا حديثهم بالثناء والنجاحات التى تمت فى عهد رئاسة السيد عيسى للمجلس ومستوى الاشادة والارتياح الذى لمس من الكل فى السودان والامارات و اردفوا انهم يدعموه بكل القوة لتحقيق اكثر من ما تحقق ذلك الدعم...الا انهم وصلتهم تقارير وشكاوى طفحت فى النت ان هناك عدم انسجام ومشاكل بمجلس ادارة النادى بدبى سببها امين المال على اسماعيل وبعض الاعضاء لعدم التعاون من امين المال و يجد الدعم الكافى منكم ...فنحن هنا اولا نريد لك مواصلة النجاحات تلو الاخرى دون عراقيل.. فاخذوا يتناوبون عليه بطرح النصائح والتشدد على ضرورة ان امانة المال لا بد ان تؤول لغير لهم (اى هؤلاء )حيث انه دون ذلك لا يضمنوا الدورة القادمة وخاصة اننا علمنا والكلام من احدهم ان هنالك اناس يستعدون من الان لاكتساح الدور القادمة فلا بد عليك يا عيسى ان تظبط العملية وهذه هى مصلحتنا وانت امين على ذلك بحكم الوضع الذى انت فيه ..حاصروا رئيس المجلس من كل حدب وصوب وكل ادلى بدلوه من نصح وارشاد ...واخيرا قال له احدهم ان كان هناك فرد خميرة عكننة فى المجلس فيجب ايقافه فى حده ..ولا ضرر فى تبادل الامانات طالما المصلحة تقتضى ذلك ...فنرجو ان لا تمانع فى طرح الثقة اذا طرحت فى امين المال ونحن ننتظرك لمدة اسبوعين بعد ان تتنتهى الحفلة وبعدها تاتينا بالقرار الصائب وتأكد باننا سوف ندعمك وبكل قوة ...انتهى اجتماع ابوظبى . علم امين المال بما دار من اجتماعات بدبى وابوظبى وما كان متداول حول امكانية طرح الثقة فى ساحات النادى عبر عضو مجلس الادارة ... وآخرون بما رشح ويدور عبر تسريبات يتفوهون بها منتشين بما يحيكه هؤلاء و مسترشدين باجتماع ابوظبى وكيف سيبعدون على اسماعيل من المالية وكيفية ادارة النادى مستقبلا وابعاد كل من لا صلة له بهم حتى وصل هذا الموضوع الى اعضاء بالنادى فافرزت احتجاجات من اعضاء النادى غير المنتمين لهؤلاء . ذهبت الى ابوظبى لتوزيع الدعوات الخاصة بالحفل المقام 04/02/2011 و قابلت بعضهم اى مسؤوليهم ودار حديث معهم وكان كالتالى : تحدثت لهم باننى على علم ان هنالك اجتماع تم هنا وكان يناقش وضع على اسماعيل كونه مسؤولا عن المالية والعضوية وهو ليس بالشخص الموالى فعليه لا بد من ايجاد طريقة نبعده بها و يحل محله مأمون المعتصم ناقشتم رئيس النادى بالعمل الجاد لتغيير الامين المالى وباسرع ما يمكن قلت لهم علمت انكم تناقشتم وذكرتم تجاوزات هى فى الاصل مفبركة وان محسوبيكم طرحوا الثقة فى الامين المالى على انه ليس متعاونا وعندما اعترض رئيس المجلس وحدد لهم سياسات المجلس كيف يجب لها ان تكون وبعيدا عن التكتلات والمكايدات ...‘ ثار منسوبيكم وخرج من الاجتماع من خرج ولحق به من لحق .فهنا قال لهم الرئيس يجب علينا التالى اولا ( اما ان نعمل مع بعض او نعمل ضد بعض او نفركش (نحل ) الشغلة) وانهى الاجتماع ...وانا مؤيد لما قاله الرئيس ... قلت لهم من المؤسف جدا ان تخرج مشاكل او خلافات مجلس الادارة بالنادى من غرف الاجتماعات الى فضاءات النادى او حتى اليكم كشكوى ومن المفترض ان كان هنالك شكوى يجب ان تناقش فى مجلس الادارة وما كان من العدل ان تقرروا فى امر قضية هى من صميم عمل مجلس الادارة وما لكم ان تحكموا قبل ان تجمعوا المتخاصمين او المختلفين حتى لا تتكرر حادثة الاعرابى و الذى اشتكلى للخليفة بان احدا فقع عينه وحكم له الخليفة بغياب الاخر واتضح فيما بعد ان الآخر فقعت عيناه الاثنتين من هذا الاعرابى ، ولكن الحق ان هؤلاء طبقوا نظرية ضربنى وبكى وسبقنى واشتكى ولكن من المؤسف ان تحكموا على امين المال غيابيا دون السماع له ..قلت لهم لكن ان كان هذا فليكن ولكن بدورى ان تم ابعادى من المالية بطرح الثقة و التصويت (لان عدد منسوبيكم بالمجلس اكثر من ال 8 عضوا) و كلكم تعلمون انه ليس هناك ما يسحب الثقة وانما تكتيك وفبكة منكم لاسترداد امانة المالية حتى تتمكنوا من السيطرة على العضوية والانتخابات ..قلت لهم ان حدث ذلك سأكشف للراى العام لماذا تم هذا وكيف وعبر من .. قالوا امانة المال ضرورة قصوى تكتيكا للجمعية العمومية القادمة ‘ فاتفقوا على ان لا بد من تغيير الامين المالى واحلال محله مامون المعتصم ولكن ترك هذا الامر لرئيس للنادى ليبت فيه خلال اسبوعين .. ناصحتهم باننا يجب ان نعالج ما وصلت اليه امور الجالية من سوء بدلا