نهب، نهب، نهب في وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور

Quote: الاخ العزيز الفاضل سبيل السلام عليكم قرأت بوست النهب في ماليزيا واستوقفتني مداخلة دكتورة نجاة امنا وكفيلتنا و حكومتنا وسفارتنا في ماليزيا والتي استهلتها ب "تعرف قبل فترة في طالب سوداني لاقتو مجموعة دقتو وشالت منه اللاب توب حقو" حيث اني اني المعني بهذه الحادثة وحيث ان هذه الجزئية غيرصحيحة (السترة والفضيحة متباريات) والذي حدث اني تواجدت في مقهي انترنت في احدى صباحات اوائل ايامي في ماليزيا المهم واثناء تشغيل الكام مع ناس البيت لكزني احدهم بسيف في كتفي فظننت انه بائع جوز هند او دريان متجول واشرت عليه بان يبتعد ولكنه ضحك وقال(مني مني ) قروش قروش يعني فرفعت راسي فاذا بعصابة مقنعة اكثر من عشرة انفار مهنضبين كل رواد المقهى والكاشير بالسيوف وهاك يا نهب ماخلو حتي البنات الماليزيات فاجبته باني لا احمل نقودا والمصيبة اني في اوائل ايامي ولم افتح حساب في البنك وجيوبي مليانة قروش تسجيل الجامعة والايجار والدبوسيت وكل ما املك من امول حتى اني كنت اجلس مفتول في الكرسي بسبب رزم القروش في الجيوب المهم زولك رد سوني اركسن وهو يشير لموبايلي الذي اطل من جيبي فسلمته التلفون طائعا وربك ستر وسلم المبلغ الذي في جيبي والطريف في الامر ان الفلم ده كلو كان منقول بالوب كام لناس البيت وكانت بداية الحوار كلاتي -رقمك كم انا قبيل ماسجلتو -تلفوني انسرق -انسرق متين انت هسي ما ضربت -قاعد يتسرق هسي وكان باقي الحوار بان اعطيهم ما يريدون وانجو بنفسي والا اتهور المهم والغريب انه وبعد خروج اللصوص اخبرت صاحب المقهى بان يسمح لي بالاتصال بالشرطة فرفض فاضررت لاخذ التلفون بالقوة واخبرنتني الشرطة بالذهاب للقسم فما كان مني الا ان اخرجت وراء اللصوص فكلمني صومالي كان يراقب بالخارج من وراء الزجاج بانهم قد ركبو مجموعة من السيارات كانت متوقفة بالخارج والاغرب والذي يفقع المرارة هو تواجد دورية شرطة كبيرة جالسين اما مطعم مجاور للمقهي فلما اخبرتهم قالوا ان ورديتهم خلصت و علي ان اذهب لقسم الشرطة هذا وسيارات العصابة تغادر بسرعة وفي صورة استعراضية امام اعين الشرطة والامر من هذا كله انه في قسم الشرطة وعند كتابة المحضر يكون الشرطي متحمس ولكن عند الوصول لنقطة ان اللصوص من عرقية الملايو يتوقف ويتمحرك ويسأل لماذا لا يكونون اندونيسيين فاجيبه بان رئيسهم كان كاشف الوجه فيجيب بان الاندونيسيين يشبهون الملايو فاجبته في النهاية بانهم اندنيسيين حتى ينتهي فعاد اليه حماسه وفي النهاية قرأ علي المحضر كله فاجبته بانه كله صحيح الا جزئية الاندونيسن لانهم اغلب الظن مليزيين ملايو فمسح الكلام بغيظ وادار لي الشاشة واعطاني الكيبورد وطلب مني كتابة المحضر بنفسي !! وعزائي الوحيد الحمد لله في ماليزيا لان الحال في السودان اسوأ مليون مرة وبوليس هنا ملايكة بالنسبة للبوليس في السودان ربنا ينتقم منهم الاتنين بعد الخروج من قسم الشرطة مباشرة اشتريت كمية من السكاكين والمطاوي كانت احداها التي اشارت لها دكتورة نجاة لها التحية فلولاها لما خرجت من السجن في تلك المشكلة حيث حضرت بنفسها وزارتني في السجن وتابعت المشكلة حتى كانت ترافقني ساعة خروجي وتعجز الكلمات عن شكرها على وقفتها معي ومع الطلبة السودانيين في حل جميع مشاكلهم وما اكثرها تحياتي لك ولجميع المتداخلين في البوست وشكرا مقدما على ايراد هذه المداخلة