الحاج آدم يوسف - عرب دارفور في مؤسسة الرئاسة بدلاً عن الأفارقة.

Quote: إستمر تعبئة وحشد الفرسان من كل أنحاء دارفور .. وكان يجب صياغة مفاهيم حول عقيدة قتالية - تبرر إستهداف القبائل ذووا الأصول الأفريقية بإعتبار أنها قبائل تهدد الأمن الجغرافي السياسي وتهدد الأمن الشخصي للأفراد (أي أمنهم) ثم فيما بعد تطورت الإتهامات علي شاكلة: أنها غير وفية وتأوي التمرد - ثم أنها مشروع تمرد في المستقبل ضد قيام الدولة العربية المسلمة أو قل بإختصار نظرية المؤامرة. في المقابل تم ترسيخ أن المحشودين هم العرب - المسلمين - الأفضل - الأنقي - قريش رضي الله عنهم. إستمر الإهتمام لتأسيس أيدلوجية ذهنية للقتال في المهرجان الضخم مهرجان الفروسية والهجن الذي نظمته الحكومة في نيالا في التسعينات 97 علي ما أعتقد وحشدت له من جميع دول الخليج . عرب بعقالات في المهرجان - وفي نيالا في أكبر تجمع للخيول والناس شهدته نيالا في التاريخ. كانت تلك هي الرسالة التعبوية الأولي لترسيخ أن المحشودين البسطاء هم وهؤلاء عرب العقالات دم ولحم وآحد لكنهم بقوا في الجزيرة العربية وهؤلاء شقوا طريقم إلي دارفور. وإستمر تنظيم المهرجان تلو الآخر وكانت التعبئة في موسي وفي غابة كندوة - تشبه تلك المعارك التي حكي عنها التاريخ الإسلامي مثل بدر وأحد لقتال الكفار الحكامات -العقده بفتح العين (ديبفهموها ناس دارفور) - الخيل - العروبة - الدم - الموت .. وبدأ التطهير العرقي - الإغتصاب - حمامات الدم في دارفور....