الحاج آدم يوسف - عرب دارفور في مؤسسة الرئاسة بدلاً عن الأفارقة.

Quote: ما كنت ارغب أن ارد فى هذا الهراء ولكن على خلفية ما ورد وحتى نملك القارئ حقيقة الأمر ونقتصد فى الحق من دون مواربة نقول : الحركات عندما قامت صنفت نفسها وحددت ذلك فى ثلاث قبائل معلومة واعتبرت كل ما دون ذلك ( اكالة ) دخلاء مواطنين درجة ثانية وليس لهم حقوق مواطنة علاوة على وصفهم بأقزع الصفات جنجويد كما يوصف الاخ الكريم ادم حسن وابعد من ذلك اغتصاب وإبادة جماعية وما شابه وبكل هذه القساوة وعدم الاعتراف يقبائل اصيلة فى الإقليم ( حواكير) وعاصمتها نيالا البحير لم تستجيب هذه القبائل المؤمنة للإستفزازات متمسكين بمثلهم المعهود ( هونها وتهون ) كبف لا وهؤلاء الذين يصفونهم بتلك الصفات المقززة وينتقصون من قدرهم مواطنيهم منذ أمد بعيد وبينهم من الصلات الرحمية وما يجمع اكثر مما يفرق وربما للوازع الدينى ولا تقتلوا النفس التى حرم الله إلا بالحق وبرغم ان قبائل جنوب دارفور ذات الحواكير ابناء عمومة ولتلك الاعتبارات لم يدخلوا فى اى مواجهة برغم اعتداء الحركات على قبيلة الهبانية وقتل ابنائها بل دخلوا محضر خير وحاولوا تهدئة الخواطر ولم يحمصون ويقفون دعما لبنى عمومتهم ذلك برغم ان الحركات تتكون من ثلاث قبائل وكما اشرت سابقا وذلك ليس توجسا ولا خيفة بل اقتضت الحكمة ذلك للمحافظة على الولاية بأخف ضرر من النهاية المؤلمة ولكن ما يؤسف له أن بعضا من ضيقى الأفق وشذاذ الآفاق من أبناء هذه القبائل ومعهم بعضا من أبناء القبائل الدخيلة التى كانت تقصد الحج وطاب لها المقام تؤازروتدعى أنها أفريقية أشبه ما يكونون بالحمار الآحمق الذى هرول خلف الأسد الذى هرب من صياح الديك فذهب إلى حتفه بظلفه ولا زالت الحكمة تعتريهم ومن أوتى الحكمة فقد أؤتى خيرا كثير وإلا لكان الدمار الشامل والتشريد الكامل ودارفور ينعق فيها اوديتها البوم وهذا ما كانت تخطط له بعض الجهات لكن بالتروى والحكمة فإن ( الراعى واعى ) وبرغم كل هذا الضيم نعشم ونطمح فى ان تتحكم هذه القبائل فى أنفسها وبإرادة ولا تنساق خلف الإستفزازات وتستجيب لها فتطبق نظرية ( جاغت ) والتى تعنى الذى يريد أن يلغيك الغيهو ؟! نواصل