وداعا استاذى وصديقى محمود الزين (بكوستاريكا ) واحزنى عليك يا صديقى

(عدل بواسطة SAMIR IBRAHIM on 09-20-2011, 11:18 PM)

Quote: كم انا حزينة اليوم يا اصدقائى مات ود الزين وسط طلابه بعيدا عن وطنه حالما بعودة للوطن الخير الديمقراطى مات ود الزين وهو يعطى دوما هو معطاء كريم مات ود الزين يدرس طلابه وينشر علمه وسط جميع الجنسيات مات ود الزين فيا طلاب واساتذة العلوم السياسية جامعة الخرطوم ابكو معى د محمود مات استاذى الذى يحلم لى بالمستقبل ويدفعنى اليه دمعى لا يكفينى يا صديقى ولكن لا راد لقضاء الله اللهم ارحم محمود وأغفر له فقد كان نعم الاستاذ والصديق والاخ ليس لى فقط بل لكل طلابه اللهم ارحم محمود فقد كان نعم الاخ لاخوته اللهم ارحم محمود فقد كان نعم الصديق لاصدقائة

Quote: شكرا سامر على الجهد فدكتور محمود جدير بالاحتفاء حتى وهو يفارقنا فقد كان عظيما

(عدل بواسطة الصادق الزين on 09-21-2011, 05:31 AM)

Quote: Bianca Bockman It is hard to articulate the profound affect Mahmoud has had on me as a thinker and a human being. Inspiring, brilliant, and humble beyond belief, Mahmoud was driven by a pure compassion. I am sitting here in the waiting room at the hospital as my sister is in labor with her first child. It is because of this that I can only be so incredibly grateful for the life that Mahmoud lived and shared with all of this. We are so lucky. Let us carry his wisdom and beauty with us in our lives and work.

Quote: أما وقد مات محمود الزين حامد، هذه الثلاثاء، فقد تخليت عن صلف المثابرة على فهمك يا موت. فلتكن نذلاً كما كنت، كن طاهي دمنا على حجر الحنين، كن نمّـام المذابح وكن مرشدها. فقط لا تكن أجيراً رخيصاً، هكذا، لقلاقل الفسيولوجيا ولطيشها. خذهم فرادى وخذهم على مهل، ولا تجعل لقهقهاتك، يا موتُ، صخباً أعلى من وحيح الفريسة. كيف تستدرج محموداً إلى ثرثرات ظهيرتك وأنت تراه يلقي درسه اليوميَّ على طلابه؟ أفي قاعة الدرس، يا جاموسةَ العبثِ الجريحة، يا روحَ أبيك؟ كوستاريكا؟ وماذا كنت ستفقد من كمالك المترّف لو أمهلته حتى استدرجته إلى صمتها دار حامد؟ ماذا كنت ستخسر من مهابتك المتحرّشة لو أرجأته حتى تعرّف على رائحةِ الحديقةِ في صمت إمرأةٍ تزوّجها قبل قليل؟ تمسك بصوابك كما شئت، أيها الموتُ، فلي أسئلة تشغلني عن ثراثراتك عنك: كيف تعتني كوستاريكا بجثامين الغرباء؟ ماذا يصنع الأصدقاءُ القليلون بضحكةِ محمود؟ وبما أسند قلبي، هذه الثلاثاء، وقد مال بي على هاوية؟ نعمان

Quote: مات استاذى الذى يحلم لى بالمستقبل ويدفعنى اليه

Quote: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم توفى هذا العالم والسودان في أمس الحوجة إلى علمه في السلام وحل النزاعات والحفاظ على الإنسان والبيئة في أمن وسلام نسأل الله العلي العظيم أن يتقبله قبولا حسنا وأن يسكنه في أمن وسلام في أعالي الجنان مع رسل السلام وأن يلهم آله وذويه وأصدقائه وتلاميذه وزملائه الصبر الجميل وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون