|
شركات المؤتمر الوطنى و الفساد العظيم ( فساد مهول)
|
كل يوم يتكشف شيئاً فشيئاً فساد الكيزان، و يظهر ما مستخبياً عن عامة أهل السودان و كما قلناه من قبل و كررناه مراراً، أن تنظيم المؤتمر الوطنى عبارة تنظيم للجريمة المنظمة بكل ما تعنى هذه العبارة من معني. هذا التنظيم الإجرامى يتخفى تحت شعارات الأسلام السياسى فى السودان ليكون به غطاءاً ايديولوجياً لنهب الدولة السودانية و افلاس مواطنيها. و لا يتورع هذا التنظيم عن ممارسة العنف فى أقسي درجاته للحفاظ علي مكتسباته من النهب المنظم لموارد البلاد.
و ان المدافعين عن هذا التنظيم الإجرامى يستفيدون بدرجة أو أخري من عطاياه لهم أو من كافة أشكال التسهيلات التى يقدمه لهم فى المشاركة فى تقاسم المال المنهوب او أقامة اعمالهم الخاصة التى تتنافى و قواعد الشفافية العامة،المُنظمة للعمل التجارى فى الدولة المعينة.
و تنطبق بعض تعريفات الأمم المتحدة عن الجريمة المنظمة علي حزب المؤتمر الوطنى بجدارة كبيرة، حيث تقول بعض التعريفات: (إن هذه الجرائم ليست جرائم فردية ، بل تقوم بها جماعات إجرامية منظمة، بمعنى أن هذه الجماعات تتوفر على هيكل تنظيمي ويتسم تكوينها بنوع من الاستمرارية . يكون الهدف من القيام بالجريمة المنظمة في الأساس تحقيق منافع مالية أو الحصول على أية منافع مادية أخرى . فالجريمة المنظمة تقوم على حسابات عقلانية ، فهي تتجه دوما حيث توجد الأموال ، وحيث يوجد أقل قدر من المخاطر ، لأنها مبنية على حسابات الربح والخسارة .)
|
|
|
|
|
|
|
|
|