|
وهل للمؤتمر الوطني مخرج آخر غير الحرب؟
|
منذ مجيئه هذه هي لغته التي يعرفها ، بل لا يعرف غيرها . يقودها مثل السحاب المدمر من أرض الي أرض. أمطر الجنوب بوابلها .. ثم الشرق فالغرب، والجنوب الجديد للسودان الشمالي، والشرق مرة أخرى ينتظر ركام السحاب. النظام لن تسقطه الهتافات بوقف الحرب، لابد من مواجهة.. هذا قدر يلوح في الأفق.. للحالمين بالخلاص على نسق الياسمين.. فقد عبأ العطر الزكائب.. ولم تتبقى سوى الكتائب.. وسنقف يوما ما على ذات المحنة.. في مفصل أدق.. تدق عنق صديقك مكرها .. لتحمي عنقك .. نعم سنقف يوما كما تقف الصومال الآن تأكل بسلاحك وتحمي نفسك .. نفسك وكفى .. لا يحميك حزب ولا تحتضنك ملة أو قبيلة .. هيا ننتظم قبل أن تتبدد جميع الفرص .. لا خيار آخر لهذا النظام سوي المضي الي نهاية الرعب.. الأمر لا يتعلق بالحركة الشعبية أو حركات دارفور .. هذا هو النصف المرئي فقط
|
|
|
|
|
|
|
|
|