القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 05:44 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2011, 06:51 PM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ (Re: الشفيع وراق عبد الرحمن)

    Quote:
    ويدعمها ايضاً (Cover)

    بالمناسبة دي يا قرشينا ليه كلفتني في "تعريف الكافر" دي!
    اقلو ياخ مدنا بالمقابل الانجليزي؟

    و ما تنسى انا مدخلي قراءة معاصرة مبنيه على نفس فهمك لموضوع العلاقة بين الخلق و الخالق و المرحلة الحضارية للبشرية .. اللخ اللخ

    هل (كافر) زمن الرسول هو الكافر اليوم؟
    بس لو وقفت في نقطة انو لازم تكون وصلتو الرسالة بشكل صحيح دي ما بتنسف كل فهم (كافر) و الاتفضلت بيو اعلاه و تنفيه تماماً اليوم؟

    بعدين البحدد انو صحيح او غيرو دا منو!؟ بشر!!؟؟

    ح اكتفي بي كدا في المرحلة دي ..

    لي وكتها اسمحوا لي انزل كلام بروف محمد جلال هاشم دا هنا .. ح يفيدني كتير ..


    Quote:
    العلاقة بين الإسلام الدّين والإسلام الدّولة

    الدّين عندنا ظاهرة إنسانيّة وليس ألوهيّة، بمعنى أنّ الدّين يبدأ من الإنسان ليتّجه به نحو الله، وليس العكس. والعلّةُ في هذا حاجة الإنسان للدّين من حيث هو معراج لله. فاللهُ ليس في حاجةٍ للعبادة. وجرثومة حاجّة الإنسان إلى الدّين هي حاجته لله من حيث حاجته لتحقيق ذاته بتحريرها من المحدود (أي الجسد) انطلاقاً في المطلق والسّرمدي (عالم الرّوح)؛ بهذا يتجاوز الدّين حاجة الإنسان القائمة على عجزه وخوره ليصبح طلباً للعلم بعلّة وجوده.

    يشتمل موقف الإنسان على حالة تناقضيّة paradox، إذ يأتي وعيُه بالمطلق في داخله من خلال الحياة التي يضخُّها الجسد، أي المحدود، ولا يمكن له أن يستشرف المطلق إلاّ عبر تجاوز المحدود. وهذا هو منبع القلق الإنساني الذي يولّد فيه الخوف. بالطّبع يمكن لبعض النّاس أن يحقّق هذا الانطلاق نسبيّاً وروحُه لا تزال قيد الجسد، وهؤلاء هم الأنبياء أوّلاً ثمّ أولياءُ الله بعدهم؛ ولهذا قال عنهم الله: ﴿ألا إنّ أولياءَ الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون﴾ [يونس: 62]. وبما أنّ الدّين هو منهاج العروج إلى الله، أي إلى المطلق، أي إلى عالم الرّوح المتحرّرة من ربقة الجسد، بهذا يكون الدّين منهاجاً لتحقيق الشّفافيّة. ولهذا ينبغي للدّين الحقِّ أن يكون جمالاً محضاً. ولكن كيف للدّين أن يكون هذا والذي يمارسُه هو الإنسان المكبّل بالجسد وحاجات الجسد الغليظة. وهذا ما يجعل الدّين يبدأ بجسد الإنسان، أي بالطّرف الغليظ، ريثما يستشرف آفاق التّحرّر والانطلاق نحو الشّفافيّة المطلقة. فالدّين يبدأ بالدّنيا لينتهي بالإنسان في العالم الآخر. ولكن هزيمة الدّين من حيث هو ممارسة إنسانيّة تستهدي بأعلام ربّانيّة (أكان كتاباً أم رسالةً إلخ)، تتأتّى بانغلاقه في غلظة الدّنيا كما لو كان هذا سقف مسعاه، وبالتّالي يكون الإنسان قد جسّد الإله في شخصه من حيث أنّه قد جعله أشبه بإنسان متفوِّق في قدراته الدّنيويّة ويتّصف بسرعة الغضب والرّغبة الجامحة في معاقبة مخالفيه حرفيّاً ومكافأة تابعيه حرفيّاً. وهذا عند المحقّقين العرفانيّين وجهٌ من أوجه الشّرك، فتأمّل.

    من القضايا الشّائكة التي أهدرت زمناً طويلاً وطاقةً أكبر قضيّة الفصل بين الدّين والدّولة. مخطئٌ من يذهب إلى أنّه لا علاقة البتّة بين الدّين والدّولة، هذا مع التّسليم باختلافهما من حيث طبيعة كلٍّ منهما إزاء الآخر؛ فالدّين أصله ومكانه الضّمير، أي الفؤاد، بينما الدّولة مؤسّسة اجتماعيّة، إجرائيّة مكانُها على الأرض، أي عِلمانيّة. ولكن كيف للدّولة أن يتمّ تشغيلُها فيما يجلب المنفعة العامّة بلا ضمير، أي بلا أخلاق؟ وهذا هو مدخل الاشتباك بينهما، وهو الاشتباك الذي كثيراً ما يحدث في ظروف بعينها. ويكمن جوهر الإشكال في أنّ الدّين لا ينكفئ على حدّ كونه ضميراً فحسب، بل يتطوّر ليصبح مؤسّسة اجتماعيّة قائمة بذاتها، بل وموازية للدّولة. وهذا ما يُلزم فضّ الاشتباك بينهما. فمن الملاحظ أنّ التّجربة الإسلاميّة الأولى كان فيها اشتباك بين الدّين والدّولة، وذلك بخلاف تجربة مكّة الأولى. ولكن ذلك الاشتباك لم يكن جينيّاً، بل حادثاً عارضاً اقتضته ظروف بعينها. فدالّة التّطوّر الإسلامي تُشير بوضوح إلى تشكل وتبلور آليّات الفصل بين مؤسّسة الدّين من جانب وبين مؤسّسة الدّولة من الجانب الآخر، وذلك عندما شرع المجتمع المسلم في استشراف الفصل بين السّلطات الثّلاث: التّنفيذيّة، التّشريعيّة، والقضائيّة، وذلك في مقبل أيّامه بعيد وفاة النّبي محمّد.

    ولكن متى وكيف يتهيّأ الدّين كمؤسّسة اجتماعيّة إلى الاشتباك مع مؤسّسة الدّولة؟ كما قلنا هناك اختلاف جوهري بين طبيعة الدّين بوصفه ضميراً وبين طبيعة الدّولة بوصفها إجرائيّة، عمليّة، أي عِلمانيّة. ولكن يجمع بينهما كون الإثنين (الدّين والدّولة) لهما وظيفة واحدة هي ضبط سلوك الإنسان بما يجعله مؤهّلاً ليصبح مواطناً صالحاً، في حالة الدّين بما يجعله أهلاً لدخول الجنّة وفق أهليّته الأرضيّة، وفي حالة الدّولة بما يجعله مفيداً في عمليّة البناء العام وتركيز وتكريس الإرادة العامّة على الأرض دونما اعتبار لموضوع الآخرة. بالطّبع يمكن لشخص أن يجعل من هذه الأهليّة الأرضيّة تذكرته للدّخول إلى باحة الأهليّة الأخرويّة كما هو مشار إليه وفق إيمانه. لكن تبقى الحقيقة الموضوعيّة في أنّ مثل هذا الإيمان ليس شرطاً لازماً للنّجاح في التّأهّل الأرضي، أي في إدارة الدّولة. ويعتبر الحدّ الفاصل الذي يمايز بين حدود الدّين من جانب وحدود الدّولة من جانب آخر هو موضوع العقوبات والجزاءات في حال عدم التّأهّل. فما من من دين اشتمل على شكل من أشكال العقوبة المادّيّة إلاّ وكان قد التبس واشتبك مع مؤسّسة الدّولة، كما هو الحال في إسلام المدينة، أي فيما بعد مرحلة إسلام مكّة، حيث كان المجتمع يعيش في وضعه العِلماني الطّبيعي. ولا مناص لأيّ مجتمع مسلم لاستشراف، أو لمعايشة، أو لاستعادة، علمانيّة حياته الطّبيعيّة، إلاّ بمراجعته لأمر الإسلام بحيث يتمّ تنزيهه من ظروف المدينة التي اقتضت أن يصبح الإسلام فيها ديناً ودولة. فالعقوبة في حال الدّين المحض تكمن في الضّمير لا في المادّة، بينما، في حال الدّولة، تكمن العقوبة في المادّة وليس في الضّمير. قارن شكل العقوبة في التّحريم التّالي: ﴿إنّما حُرّمت عليكم الميتةُ والدّمُ ولحمُ الخنزير وما أُهِلّ به لغير الله فمن اضطُرّ غير باغٍ ولا عادٍ فلا إثمَ عليه إنّ الله غفورٌ رحيم﴾ [البقرة: 173]، وكذلك: ﴿حُرّمت عليكم الميتةُ والدّمُ ولحمُ الخنزير وما أُهِلّ لغير الله به والمنخنقةُ والموقوذةُ والمتردّيةُ والنّطيحةُ وما أكل السّبعُ إلاّ ما ذكّيتم وما ذُبح على النُّصُب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فِسقٌ، اليومَ يئس الذين كفروا منكم فلا تخشَوهم واخشونِ، اليوم أكملتُ لكم دينَكم وأتممتُ عليكم نعمتي ورضيتُ لكُمُ الإسلامَ دينا، فمن اضطُرّ في مخمصةٍ غير متجانفٍ لإثمٍ فإنّ الله غفورٌ رحيم﴾ [المائدة: 3]. ففي هذه الآية التي تتكرّر نهي وأمر واضح بالتّحريم دونما عقوبة دنيويّة، أي علمانيّة. ولأنّ هذه المحرّمات قد تُركت للضّمير، لا للدّولة، لذا تجد المسلمين أشدّ ما يكونوا تمسّكاً بها. فالمسلمون قد يسرقون وقد يزنون، وقد يشربون الخمر، وقد يلعبون القمار، وقد يأتون بجميع الفواحش ما ظهر منها وما بطن، لكنّهم لا يأكلون لحم الخنزير، ولو أكلوه لما أصابهم عقاب مادّي معلوم. كما لا يشرب المسلمون الدّم، فتجد الواحد منهم يتحرّى عند شرائه لعلبة هُلام (jelly) إذا مانت تحتوي على أيّ دم مسفوح من حيوان؛ فإذا وجد ذلك ترك الهُلام ومضى لغيره. يبيّن لنا هذا بوضوح الفرق بين تحريم الإسلام الدّين كضمير دون أن تكون هناك عقوبة، وكيف يكون أكثر حرمةً عند المسلم ويكون المسلم أكثر مراعاةً له ممّا لو كان تحريماً أو نهياً من الإسلام الدّولة بعقوبة مادّيّة محدّدة ومعلومة. ثمّ فلنقارن هذا بالآية: ﴿الزّاني والزّانية فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما مائة جلدةٍ، ولا تأخذكم بهما رأفةٌ في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ولتشهد عذابَهما طائفةٌ من المؤمنين﴾ [النّور: 2]. فالنّهي هنا ليس وقفاً على الضّمير، بل تعدّاه إلى الدّين الدّولة التي تطبّق هذه العقوبة. ومع كلّ هذا، لم تنمع صراحة الآية ولا شدّة العقوبة المسلمين من أن يأتوا بالزّنا، ولو كان فاحشةً وساء سبيلا، ولو كانت عقوبته قد تصل إلى الرّجم، دع عنك الجلد.

    وقد تمّ تفصيل كلّ هذا في الآيات المكّيّة، حيث يتّضح كيف أنّ حدود الدّين المحض هي الضّمير، وذلك عندما كان غاية ما يطلبه النّبي محمّد أن يُخلَّى بينه وبين النّاس، لا يسعى لفرض أيّ أحكامٍ عليهم في حياتهم الاجتماعيّة التي ظلّت في حالتها العِلمانيّة:

    ﴿وكذّب به قومُك وهو الحقُّ، قُل: لستُ عليكم بوكيل﴾ [الأنعام: 66]

    ﴿وأعرضْ عن المشركين، ولو شاء اللهُ ما أشركوا، وما جعلناك عليهم حفيظا، وما أنت عليهم بوكيل﴾ [الأنعام: 107]

    ﴿أفأنت تُكرهُ النّاسَ حتّى يكونوا مؤمنين؟﴾ [يونس: 99]

    ﴿فهل على الرّسول إلاّ البلاغُ المبين؟﴾ [النّحل: 35]

    ﴿فإن تولَّوا فإنّما عليك البلاغُ المبين﴾ [النّحل: 82]

    ﴿ادعُ إلى سبيل ربِّك بالحكمة والموعظة الحسنة، وجادلهم بالتي هي أحسن﴾ [النّحل: 125]

    ﴿إن يشأ يرحمُكم، وإن يشأ يُعذّبُكم، وما أرسلناك عليهم وكيلا﴾ [الإسراء: 54]

    ﴿إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطانٌ وكفى بربِّك وكيلا﴾ [الإسراء: 65]

    ﴿أفرأيتَ من اتّخذ إلهه هواه، أفأنت تكون عليهم وكيلا؟﴾ [الفرقان: 43]

    ﴿وما على الرّسول إلاّ البلاغُ المبين﴾ [العنكبوت: 18]

    ﴿فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا، إنْ عليك إلاّ البلاغ﴾ [الشّورى: 48]

    ﴿فذكّر إنّما أنت مذكّر، لستَ عليهم بمصيطر﴾ [الغاشية: 22]

    ثمّ نأتي لآيات مكّية وردت في متن سور مدنيّة، ومع هذا تُعامل على أنّها مكّيّة في مضمونها ودلالتها، لا في منطوقها:

    ﴿لا إكراه في الدّين قد تبيّن الرّشدُ من الغيّ فمن يكفر بالطّاغوت ويؤمنُ بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصامَ لها واللهُ سميعٌ عليم﴾ [البقرة: 256]؛

    ﴿وإن تولَّوا فإنّما عليك البلاغ﴾ [آل عِمران: 20]؛

    ﴿فإن تولّيتم فاعلموا أنّما على رسولنا البلاغُ المبين﴾ [المائدة: 92]؛

    ﴿وإن تُطيعوه تهتدوا، وما على الرّسول إلاّ البلاغُ المبين﴾ [النّور: 54]؛

    ﴿وإن ما نُريَنّك بعض الذي نُعدهم أو نتوفّينّك فإنّما عليك البلاغ﴾ [الرّعد: 40]؛

    ﴿فإن تولّيتم فإنّما على رسولنا البلاغُ المبين﴾ [التّغابن: 12]؛

    هذا بينما يأتي تفصيل الأحكام الجزائيّة العقابيّة في الآيات المدنيّة، حيث يتّضح كيف أنّ حدود الدّولة تبدأ بالجزاءات المادّيّة، فضلاً عن استخدام القوّة المادّيّة القسريّة، إن قهراً أو كُرهاً. وتبدأ هذه المرحلة بالطّاعة هنا واجبة لله وللرّسول (وتُقرأ هنا "للدّولة")، وتحويلها إلى واجب:

    ﴿وأطيعوا اللهً وأطيعوا الرّسولَ واحذروا﴾ [المائدة: 93]

    ﴿يا أيّها الذين آمنوا أطيعوا اللهَ وأطيعوا الرّسولَ وأولي الأمر منكم، فإن تنازعتم في شيئٍ فردّوه إلى الله والرّسول﴾ [النّساء: 59]

    ﴿وما أرسلنا من رسولٍ إلاّ ليُطاع بإذن الله﴾ [النّساء: 64]

    ﴿من يُطعِ الرّسولَ فقد أطاع الله﴾ [النّساء: 80]

    ﴿وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسولُه أمراً أن يكون لهم الخيرةُ من أمرِهم، ومن يعصِ اللهَ ورسولَه فقد ضلّ ضلالاً كبيرا﴾ [الأحزاب: 36]

    بعد هذا يأتي تفصيل الآيات التي تسنُّ العقوبات. وهنا يكون الاشتباك بين الدّين والدّولة قد أصبح تامّاً. في هذه المرحلة تكون العقوبة لمن يخالف أوامر الدّين وفقما قال بها الله وبلّغ عنها النّبي (ويُقرأ كلُّ هذا هنا "الدّولة"):

    ﴿إنّما جزاءُ الذين يحاربون اللهَ ورسولَه ويسعوَن في الأرض فساداً أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا أو تقطّع أيديهم وأرجلُهم من خلافٍ أو يُنفَوا من الأرض﴾ [المائدة: 33]

    ﴿والسّارق والسّارقة فاقطعوا أيديَهما جزاءً بما كسبا﴾ [المائدة: 38]

    ﴿قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم اللهُ ورسولُه ولا يدينون دين الحقِّ من الذين أوتوا الكتابَ حتّى يُعطوا الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون﴾ [التّوبة: 29]

    ﴿الزّاني والزّانية فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما مائة جلدةٍ، ولا تأخذكم بهما رأفةٌ في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ولتشهد عذابَهما طائفةٌ من المؤمنين﴾ [النّور: 2]

    ﴿والذين يرمون المحصناتِ ثمّ لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة﴾ [النّور: 4]

    هذا عندنا هو الخطّ الفاصل بين الدّين والدّولة. ومن المؤكّد أنّ الإسلام في تنزّلاته إلينا يشتمل على الدّين كما يشتمل على الدّولة. ولكن اشتباك الدّولة اقتضته ظروف لولاها لما قامت حينها للدّين قائمة. ما نسعى إليه هو تشريع الفصل بين هذين النّمطين من الدّين الإسلامي. لا يقوم احتجاجُنا على أيّ محاولة للتّخلّص من محكوميّة آية بعينها عبر تأويلها، تمعّناً في النّصوص أو تمحّلاً لها (هذا مع جواز أن نُعيد قراءة آيات بعينها). ما نقوم به أساساً هو احتجاجُنا بأنّ اطّراح محكوميّة آيات بعينها من القرآن وإعلان وقف العمل بها لعلّةٍ زمنيّة هو من الدّين وممّا فعله وظلّ يفعلُه النّاس منذ زمان النّبيّ محمّد مروراً بزمن صحابته وتابعيهم وصولاً إلى زماننا هذا. فهذا ممّا فعله الله بالقرآن ليبيّن للنّاس كيف يتعاملون معه بما يعالج لهم مشاكلهم بوصفه الإطار المرجعي المنظِّم لهم. في هذا الإطار يتم اطّراح محكوميّة جميع آيات القرآن الدّولة تنزيهاً للإسلام كيما يعود مرّةً أخرى ديناً محضاً. ولكن هل هذا يعني قفل الباب دون أن يتطوّر عن هذا إسلام دولة جديد يفي باحتياجات عصرنا الرّاهن؟ ليس من أغراض بحثنا هذا أن يدخل في فرضيّات من هذا النّوع. فالنّبي محمّد بدأ بالإسلام الدّين، ثمّ لمّا ثبّت أقدام الإسلام كدين نظريّاً بينما كان لا يزال الإسلام عمليّاً في وضع ضعيف دنيويّاً وفي حالة استهداف مستمرّ من أعدائه، تحوّل إلى الإسلام الدّولة لهذه العلّة الزّمنيّة.

    إذن هي مرحلة بين مرحلتين لا بدّ من خوض غمارها بشجاعة وشفافيّة. في هذا لا نحتاج إلى الحيل التي اتّبعها، ولا يزال يتّبعها، دعاة العِلمانيّة القائمة على الجهل بالدّين وتجاهله؛ كما لا نحتاج إلى حيلة أخرى يتّبعها دعاة العِلمانيّة الآخرون الذين يُنكرون حجّيّة ما يسمّونه بالإسلام السّياسي، تعلّقاً بأهداب الإسلام الدّين دونما تحليل لفكّ الارتباط بينهما، وهو ارتباط موجود بآيات يتمحّلون نصوصها باعتبارها ليست ذات إلزاميّة عامّة وذلك باعتقالها في ظروف التّنزيل. كما لا نحتاج لاتّباع المنهج البراقماتي الانتهازي الذي يقفز من نصٍّ إلى آخر وفق الظّرف دونما منهج فقهي متكامل، وهو ما ظللنا نشهده عند دعاة السّلفيّة الأصوليّة.

    برروفيسور محمد جلال هاشم *





    ---------

    مع الشكر للعزيزة امنة مختار
    لفحتو من بوست الخضر
                  

العنوان الكاتب Date
القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-22-11, 07:41 AM
  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-22-11, 07:49 AM
  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ سيف النصر محي الدين08-22-11, 07:51 AM
    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ سيف النصر محي الدين08-22-11, 07:53 AM
      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-22-11, 08:10 AM
        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ سيف النصر محي الدين08-22-11, 09:36 AM
          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عبداللطيف حسن علي08-22-11, 11:40 AM
            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ صديق مهدى على08-22-11, 12:45 PM
              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-22-11, 01:01 PM
            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ قيقراوي08-22-11, 12:54 PM
              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ Hani Arabi Mohamed08-22-11, 01:01 PM
              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ علي الكرار هاشم08-22-11, 01:02 PM
                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-22-11, 01:16 PM
                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ Abureesh08-22-11, 01:24 PM
                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ Yassir Tayfour08-22-11, 01:25 PM
                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-22-11, 02:32 PM
                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عبداللطيف حسن علي08-22-11, 02:51 PM
                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عبداللطيف حسن علي08-22-11, 02:56 PM
                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عبداللطيف حسن علي08-22-11, 03:06 PM
                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ توفيق عبد المجيد08-31-11, 02:02 PM
                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ قيقراوي08-22-11, 02:54 PM
                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ سيف النصر محي الدين08-22-11, 07:17 PM
                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ الصادق اسماعيل08-22-11, 07:32 PM
                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ أحمد ابن عوف08-22-11, 07:40 PM
                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-22-11, 08:09 PM
                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ بريمة محمد08-22-11, 08:35 PM
                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ خالد احمد محمد08-22-11, 09:14 PM
                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ داليا حافظ08-23-11, 07:37 AM
                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-23-11, 08:16 AM
                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-23-11, 08:33 AM
                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-23-11, 08:40 AM
                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-23-11, 09:04 AM
                                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-23-11, 09:24 AM
                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ singawi08-23-11, 09:10 AM
                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ بهاء الدين سليمان08-23-11, 09:53 AM
                                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-23-11, 11:18 AM
                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عمر صديق08-23-11, 12:23 PM
                                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ adil amin08-23-11, 12:42 PM
                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عبد الحي علي موسى08-23-11, 01:10 PM
                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ صبري طه08-23-11, 01:28 PM
                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ مرتضى احمد عبد القادر08-23-11, 01:42 PM
                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد الطيب يوسف08-23-11, 02:14 PM
                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ كمال ادريس08-23-11, 03:39 PM
                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ هاشم نوريت08-23-11, 03:46 PM
                                                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-23-11, 05:43 PM
                                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-23-11, 06:28 PM
                                                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ نايف محمد حامد08-23-11, 07:02 PM
                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد إبراهيم علي08-23-11, 07:57 PM
                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-24-11, 07:48 AM
                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-24-11, 08:35 AM
                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-24-11, 09:34 AM
                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ Tarig Sidahmed08-24-11, 10:16 AM
                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ علي الكرار هاشم08-24-11, 10:24 AM
                                                                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-24-11, 12:50 PM
                                                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ALazhary208-24-11, 02:30 PM
                                                                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ أمين محمد سليمان08-24-11, 04:53 PM
                                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-24-11, 05:32 PM
                                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-24-11, 05:57 PM
                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-24-11, 07:12 PM
                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ معاوية المدير08-24-11, 08:17 PM
                                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-24-11, 10:23 PM
                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-24-11, 09:43 PM
                                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-24-11, 10:24 PM
                                                                                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-25-11, 01:24 AM
                                                                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ALazhary208-25-11, 02:16 AM
                                                                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ALazhary208-25-11, 02:48 AM
                                                                                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ أمين محمد سليمان08-25-11, 05:59 AM
                                                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ علي الكرار هاشم08-25-11, 07:27 AM
                                                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-25-11, 07:49 AM
                                                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-25-11, 08:59 AM
                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-25-11, 09:08 AM
                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد قرشي عباس08-25-11, 10:46 AM
                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ثروت سوار الدهب08-25-11, 11:06 AM
                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد قرشي عباس08-25-11, 10:45 AM
                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-25-11, 01:47 PM
                                                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ثروت سوار الدهب08-25-11, 02:45 PM
                                                                                                            Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-25-11, 03:07 PM
                                                                                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ثروت سوار الدهب08-25-11, 03:48 PM
                                                                                                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-25-11, 05:17 PM
                                                                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-25-11, 05:37 PM
                                                                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ALazhary208-25-11, 09:19 PM
                                                                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-25-11, 10:36 PM
                                                                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 01:04 AM
                                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ معاوية عبيد الصائم08-26-11, 01:27 AM
                                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ تبارك شيخ الدين جبريل08-26-11, 01:51 AM
                                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 01:53 AM
                                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 02:52 AM
                                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-27-11, 07:45 AM
                                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ وليد التلب08-27-11, 07:45 AM
                                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ALazhary208-26-11, 03:02 AM
                                                                                              Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ دينا خالد08-26-11, 03:10 AM
                                                                                                Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ALazhary208-26-11, 03:41 AM
                                                                                                  Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 05:23 AM
                                                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 06:05 AM
                                                                                                    Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ محمد حيدر المشرف08-26-11, 06:07 AM
                                                                                                      Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 06:46 AM
                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ HAIDER ALZAIN08-26-11, 07:16 AM
                                                                                                        Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 07:19 AM
                                                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ عماد حسين08-26-11, 07:39 AM
                                                                                                          Re: القصة الملفقة لهجرة عمر بن الخطاب للمدينة - لا ثكلتك امك لاشئ ثروت سوار الدهب08-26-11, 08:00 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de