|
Re: انه من حسن اسماعيل لاهل سودانيز اون لاين..(لايصلح لصحف الخرط (Re: محمد عبدالرحمن)
|
والذى يريد التوثيق لتجربة اسلامى السودان فعليه فقط أن يقف فى قارعة الطريق الممتد منذ الستينات الى عشيةأ يوم أمس حيث وقف السيد على عثمان وهو يبشر أن الدستور القادم سيكون اسلاميا ! ليعيد صدى الدهشة السؤال وان لم يكن الحكم منذ عشرين سنة والدستور اسلاميا فماذا كان ؟؟ والذى يريد أن يرى فقه الاسلاميين فى الحكم فليحضر أرشيف الصحائف وليقرأ للاسلاميين تبريهم للخروج على عبود فى الستينات فتشم فيه روائح الليبراليين ثم استمع الى مناكفتهم للأحزاب فى انتخابات منتصف الستينات لترى فيها رقة الدعاة ثم أقرأ لهم بيانات الجهاد ضد مايو ومن أتاكم وأمركم جمع فأراد أن يشق عصاكم فاقتلوه ــــ وكانت الديمقراطية السابقة لمايو هى الأمر الجمع الذى يستحق قتل من يخرج عليه !! ثم اقرأ لهم خطب الردة والتكفير التى صفعوا بها وجه الميرغنى عقب توقيعه اتفاق السلام مع قرنق ثم تأمل الآية التى افتتحوا بها بيان الانقلاب الأخير على الجماعة التى قالوا قبل ذلك أن الخروج عليها يستوجب الجهاد ثم تامل سيرة الخلاف بينهم وأستمع الى الدكتور حسن الترابى فى برنامج فى ساحات الفداء وهو يتلو آيات الولاء والبراء فى وجه الصادق والمرغنى وهم يوقعون ميثاق التجمع ثم بعد سنوات يتلو آيات ( وان جنحوا للسلم فأجنح له) وهويضع يده فى يد قرنق وكأن جبريل عليه السلام نزل الى الأرض ونزع من المصاحف آيات البراء والولاء !! ثم انظر عزيزى تجربة الاسلاميين فى الحكم من حيث النزاهة ومخافة الله فى المال العام وامضاء الحقوق والعهود وفساد اجهزة الدولة ( الدولة) القاصدة الى الله لتمسك بين أيدك حطام تجربة لم تعقل ولم تعرف الحكمة ، والمحصلة النهائية أننا نترفع أن نسمى تجربة هذا التنظيم اسلامية لنحكم عليها ونستخلص منها نتائج جدوى نجاح الحركات الاسلامية من عدمه ، فهم جماعة أضروا ضررا بليغا بقضية الدين اذ رفعوه كشعارات ثم اجتهدوا فى افراغها من مضمونها ولاحوة ولاقوة الا بالله لن نسأل اسلامى السودان هل هم يؤمنون بالديمقراطية والتعدد السياسى والتداول السلمى للسلطة وقبول الآخر الثقافى لن نسألهم لأن الاجابة معروفة سلفا فهم يؤمنون بأى شئٍ منها متى ما كان الايمان بها لاينزع فمهم من ضرع السلطة ... والا فهى كفر بواح
حسن اسماعيل
|
|
|
|
|
|
|
|
|