|
Re: انه من حسن اسماعيل لاهل سودانيز اون لاين..(لايصلح لصحف الخرط (Re: محمد عبدالرحمن)
|
الحركات الاسلامية ... أقوالها وأفعالها حسن اسماعيل [email protected]
.... والحديث ذو شجون والسيد حاج ماجد سوار فى قناة الجزيرة قبل أسابيع ومن بعده الأخ الدعاك فى قناة النيل الأزرق يفشلان فى صد هجوم الأخوين العزيزين محمد مهدى وخالد عويس واستقبلت شباكهما كثير من الأهداف ، نصفها أحرزوها بأقدامهم ورؤسهم فى السقف الأعلى من مرمامهم . قد تبدو العلة يومذاك بالنسبة لحاج ماجد والدعاك ليس شح امكانتهما السياسية والفكرية بقدر ما تكون العلة فى طبيعة الذى يدافعان عنه فحاج ماجد لجأ للحيلة القديمة والعقيمة فى الدفاع عن الانقاذ بالهجوم على النظام الديمقراطى الذى كان حاكما قبل أكثر من عشرين سنة !! والأخ الدعاك كان يتحدث عن ( حركة اسلامية متخيلة فى ذهنه) ومرسومة وملونة بفرشاة فنان لم تسر بين الناس فى الأرض بينما كان الحديث عن تجربة فكرية وعملية موجودة على أرض الواقع تسعى بين الناس تلسع هذا وتعض رغيف ذاك وتفقر الفكرة وتتطاول فى البنيان ! وتتواضع فى المعانى ، ثم أن الأخوين خالد وفول هما من أميز كوادر حزب الأمة الحوارية والتعبوية ولطيلة سنوات فى الجامعة والذى يكون طرفا فى محاورتهما دون ان يتبين امكانياتهما الحقيقية سيسقط ومن الجولة الاولى !!! فى حلقة قناة الجزيرة لو اكتفى صديقنا محمد بمحاكمة الانقاذ ببيانها الأول الذى كتبته بأيديها وأذاعته وقرأته على الناس بفمها ومنه استمدت مشروعية وتبرير الانقلاب ومن ثم حكمها للناس والبلاد كل هذه السنوات لما احتاج مقدم البرنامج لأكثر من نصف زمن الحلقة ولنعى لنا من منبر الجزيرة تجربة الحكم (الأعسر) فى تاريخ السودان كله ولتكن الأسئلة للسيد حاج ماجد على هذه الشاكلة وعلى طريقة مذيعى قناة الجزيرة :ـ السيد الوزير مفهوم كما تقولون أنكم جئتم للحكم لأن التمرد كان يهدد حتى الدمازين ولنعتبر هذا صحيحا فماذا فعلتم بالتمرد وماذا فعل بكم بعد عشرين سنة ؟ واذا فهمنا ياسيادة الوزير أنكم جئتم لانقاذ السودان المهدد فى أطرافه فأين هى هذه الأطراف حاليا ؟ هل تم تأمينها من التهديد الذى تدعون أنه يهددها ألا زالت ترفع العلم السودانى فى أعلى سارياتها ؟ التدخل الأجنبى الذى نفهم أنكم جئتم لوقف تمدده وادارته للقرار السياسى فى الخرطوم ماذا فعلتم به وماهى انجازاتكم فى هذا الصدد والخرطوم تستقبل يوميا عشرات المبعوثين الدوليين والقرارات الدولية والبعثات الأممية .... وهكذا يتم قراءة كل بنود البيان الأول للانقاذ ومقارنتها بالواقع بعد عشرين سنة دون الحاجة للتمويه والتحايل والدخول فى تعاريج لاتغطى جسد الحقيقة ولاتستر عورتها
|
|
|
|
|
|
|
|
|