|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
Quote: الترويج الي ثقافة مركزية يمثل في تقديري قفزا علي الحراك السلمي الهادئ المفضي الي التخلق الامن مع اشتراط او في ظل بيئة حوارية حاضنة لكافة الالوان الثقافيةنحو هوية مميزة صادحة بالخير الانساني المتناغم وبعيدا عن محاولات الالتفاف عبر ذرائعية ثقافية لفرض هيمنة ثقافة بعينهافي واقع حافل بالتنوع بدلا من الاستفادة من هذا التنوع في التشكل والتخلق.. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
طبعا العرب حيصابو بدهشة وحيهبو هبة مضرية
لو زول قال ليهم اللغة العربية ذاتا رطانة
اى زول ما بيفهم لغة الاخر بيعتبر كلامو رطانة ساى يعنى بالنسبة للنوبى والدينكاوى والفلاتى والزغاوى العربية دى رطانة ساى
وهنا اتذكر عبارة صديقتنا الحلفاوية نادية صبارالعطيمة
والله العربى دا عوج لسانا ذاتو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: رؤوف جميل)
|
فى فهم عجيب كدا دايرين فيهو الناس كلها تنمط على شاكلة الذوق الامدرمانى يعنى لازم تعجب ب غناء الحقيبة وقصصها المكرورة عن الاغنية الكتبت فى فلانة من بنات امدر والشاعر القال الحريقة فى قلبى ولازم تعجب بنكت الهادى الضلالى
يا ناس فى حاجة اسمها الاختلاف من حقنا التمتع بشعرائناومن حقنا الاستمتاع بغناء اللغة حقتنا كل قبيلة فى السودان عندها ما تفخر به محاولة خلق ذوق واحد قسرى دا باب مسدود وقاد الى نتائج كارثية وممكن يقود لتفتت اكبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
ضرورى جدا الانتباة للفرق بين امدرمان الشعبية ام درمان العلاقات الانسانية الطبيعية بين جميع ابناء القبائل السودانية
وام درمان الاخرى الرسمية امدرمان الدولة بكل عنفوانها وترسانتها من المال والسلاح والاعلام التلفزيون والاذاعة امدرمان السلطة هى امد مان حسين خوجلى ومجموعة كبيرة من الكتاب والاعلاميين والمثقفين المندرجين تحت عباءة ايديولوجية السلطة
نموذج ام درمان الرسمية وكذلك نموذج كل المدن السودانية الرسمية نماذج اثبتت الفشل لا يمكن قسر الناس فى ثقافة مهيمنة مسيطرة محروسة بالسلاح اما ان نعترف بالتنوع ونسمح بالاختلاف ونتعايش معه او يكون الانفصال والتمزق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: mohmmed said ahmed)
|
قبل سنوات وفى فندق فى دبى كنت فى زيارة صديق من حلتنا صادفت حسين خوجلى حلسنا لفترة نصف ساعة تحدث ولم يتعرف علينا سرد كثيرا عن ام درمان ثم قال نحنا اولاد امدرمان بنعرف الناس فلان داك وكان وزيرا فى حكومية انقاذية امو سرية كانت قرخة عند ناس فلان
ثم عرج بالله الغرباوى دا واشار الى شخص فى الفندق نعرفه فيهو عرق ومعرس ليهو دنقلاوية حرة
شخص بهذا المستوى يمتلك قناة فضائية تخاطب الملايين داخل وخارج الوطن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: mohmmed said ahmed)
|
تحية....شكرا يا محمد سيد احمد علي الاضاءة...حووفك تلخيص للازمة وتوضيح لها .. لذلك اتخذنا مسارنا في النقاش لتوضيح المفاهيم علي نحو اكثر تحليلا كي لا تنطلي علي الناس احابيل حسين حين يدعو لما يسمي التباسا بثقافة مركزية..
يمتد حوارنالنتراضي علي اهمية البيئة الحاضنة ونعني بذلك البيئة التي توفر المناخات الحوارية المغذية للحراك الانساني في تنوعه الثقافي والانساني( لاحظ اذدواجية حسين ومفاهيمه المختلة عند لقاؤكم )..
نسعي حتما الي تشخيص العلل ورتق ما يحدث من خروق ناتجة عن التفكير الاحادي الاقصائي لنغوص في كيفية تمتين الوعي الحواري الذي تتلاقح خلاله كافة الرؤي معبرة عن التنوع كابهي ما يكون عليه التفاعل الانساني في رحابته الموجبة مستفيدين من الفضاء الانساني في تجلياته الحرة... وعلي خلفية تخلق أمن مستدام للثقافات السودانية وهي تستذكر معاني الحق والخير والجمال...
لك ودي يا محمد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
تحية...
اوافقك الراي بما كان لازما من توضيح لمفهوم الثقافة وكيفية تخلقها واشتراطات التعريف بها وفي ظني محاولات الالتفاف التي اشرنا اليها لبسط او محاولة هيمنة ثقافة علي اخري قسرا.
كان لابد بطبيعة الامور التنويه الي الحضارات التي لا تزال رموزها شاخصة معبرة عن انسان خرجنا من صلبه ذات يوم...
ونتفق الي ضرورة الوعي واهمية البيئة الحاضنة لاستدامة التخلق الامن والتلاقح بين الثقافات وهي تلك التي تتيح حوارا متبادلا نحو او بما يكفل التفاعل في صورته الموجبة...
بمقدار ما ترفده اية ثقافة يتشكل الخضم الذاخر الذي تصاغ فيه سماتنا المتنوعة.
كيفية ادارة التنوع يظل مطلبا ملحا...اليس كذلك؟
لك مودتي الخالصة والي المتداخلين احترامي وحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
Quote: الاستاذ: محمد الكامل عبدالحليم : حرصت في هذا الحوار على عدم فتح الموضوع على مصراعيه "دون التركيز على إشكالية واحدة "حتى لا نجر النقاش إلى السطح ونبقيه فيه دون أن يحث على الخروج بنقلة فكرية "ولو صغيرة" يمكن أن تساعد في بناء مدرسة نقدية في المسألة الثقافية السودانوية ـ حقيقةً لم أكن أرغب في الذهاب إلى مناقشة المسألة الحضارية دون "التمركز الثقافي" ـ لكن استخفاف حسين خوجلي بثقافات "أنجزت حضارات" جرني إلى هذا ـ الظن أن مشكلة ود خوجلي بافتراضه أهم رمز لـ"سدنة التسطيح" تكمن في فهم الثقافة "ذاتها" ـ لأن أغلب ما يطرحه يتجه نحو الشكلانية بصورة مفرطة "ليس لها أي معنى" ـ علماً بأن إغراءات الشكل أقوى بكثير من أي إغراءات أخرى ـ وكلنا نعلم أن الشكلانية في تناول القضايا المحورية تستحضر عاطفة جماهيرية اقرب للقبول من أي مفاهيم نقدية مهمومة ـ ربما كان حسين خوجلي "يدرك ذلك جيداً" ولكنه فكر في الكسب السريع على حساب الدراسة والنقد والتحليل ـ عموماً الكثير من معدي برامج "التلفزيون" ليس لديه النفس الطويل للتنازل عن هذه الإغراءات وفتح الباب للتعبير عن التنوع الثقافي..
رد الاستاذ: محمد الكامل عبدالحليم: تحية...
اوافقك الراي بما كان لازما من توضيح لمفهوم الثقافة وكيفية تخلقها واشتراطات التعريف بها وفي ظني محاولات الالتفاف التي اشرنا اليها لبسط او محاولة هيمنة ثقافة علي اخري قسرا.
كان لابد بطبيعة الامور التنويه الي الحضارات التي لا تزال رموزها شاخصة معبرة عن انسان خرجنا من صلبه ذات يوم...
ونتفق الي ضرورة الوعي واهمية البيئة الحاضنة لاستدامة التخلق الامن والتلاقح بين الثقافات وهي تلك التي تتيح حوارا متبادلا نحو او بما يكفل التفاعل في صورته الموجبة...
بمقدار ما ترفده اية ثقافة يتشكل الخضم الذاخر الذي تصاغ فيه سماتنا المتنوعة.
كيفية ادارة التنوع يظل مطلبا ملحا...اليس كذلك؟
لك مودتي الخالصة والي المتداخلين احترامي وحبي
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
الأستاذ صلاح هاشم السعيد .. شكرا على هذا الطرح الواعي المتقدم .. كثيرا ما أجد نفسي فيما تكتب .. والشكر موصول للمتداخلين الاماجد .. على اطروحاتهم العميقة الهادفة.. أمدرمان ربوع سودانا .. مزيج تلاقح إثنيا وثقافيا دون فرمونات رسمية.. تسعى العقلية المركزية لاستلابها لصالح السلطة ومشروعها الاستيطاني القسري .. الخليل وكرومة ورمضان حسن وعثمان حسين ووري ومحمد الأمين .. لم ياتوها خاملين .. جعبتهم فارغة من المضامين الثقافية .. بل جاؤها وقد رضعوا ثقافة الارض أبكارا .. فروا سوحها.. بعطائهم وعطاء غيرهم من بقاع السودان العريض اينعت هنا أم درمان.. التحية لكم وانتم بجلوة الذهن وحضوره.. تشيرون لمكامن الوعي المغيب.. محاولين رتق فتق بدأ يتسع .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
من أقوالهم : (أحاديث وتساؤلات حول المركز ودور إذاعة أمدرمان)
الأستاذ: عادل امين نحن عايزين ناس محققين يتكلمونشاة المدن السودانية نفسها وبذكر التاريخ العاري تماما حتى نعرف كيف قامت المدينة في السودان وهل هناك فعلا ابداع خارق للعادة فكري وثقافي وسياسي نتج من السودان المعاصر حتى الان وهل هؤلاء الذين يتم تكرارهم كل عام هم فقط مبدعين السودان ام مبدعين جمهورية العاصمة المثلثة
الإعلامي أسعد الريفي : -1 هل لوجود الاذاعة المكاني بامدرمان علاقة بمقولات حسين خوجلى ؟ 2- الابداع و علاقته بامدرمان .. لما لا نبحث عن علاقة مبدعينا و مفكرينا و اكاديمينا بامدرمان..
الاستاذ: محمد الكامل : دعوة حسين للالتفاف حول ثقافة مركزية هو استدراج ساذج للتاريخ ليتكرر بدءا من كرري وفق مقولة له اننا (اولاد كتلة) ويقصد بذلك الذين جاءوا لمواجهة المستعمر في كرري وماتوا في سبيل الهدف...وماتبقي احتضنتة امدرمان لتعبر عن اشتياقاتها لحلم مات في كرري... هذا طرح مخل يغفل حقائق التاريخ قبل كرري والجغرافية ايضا..
الاستاذ: محمد سيد احمد : وام درمان الاخرى الرسمية امدرمان الدولة بكل عنفوانها وترسانتها من المال والسلاح والاعلام التلفزيون والاذاعة
الاستاذ: محمد علي طه المك: أمدرمان ربوع سودانا .. مزيج تلاقح إثنيا وثقافيا دون فرمونات رسمية.. تسعى العقلية المركزية لاستلابها لصالح السلطة ومشروعها الاستيطاني القسري .. الخليل وكرومة ورمضان حسن وعثمان حسين ووري ومحمد الأمين .. لم ياتوها خاملين .. جعبتهم فارغة من المضامين الثقافية .. بل جاؤها وقد رضعوا ثقافة الارض أبكارا .. فروا سوحها.. بعطائهم وعطاء غيرهم من بقاع السودان العريض اينعت هنا أم درمان..
المهندس : طارق ميرغني : هل لوضع الاذاعة ثم المسرح وبعده التلفزيون بام درمان دور في خلق مثل هؤلاء الرجال الامدرمانيين المهيمنين او الثقافة الامدرمانية او حتي الاغنية او الكلمة الامدرمانية؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
تحية.....نعالج كيفية ادارة التنوع الثقافي...لا يعني ذلك ذوبان كل الثقافات لتصبح ثقافة واحدة قائمة.. نمضي الي انه يمقدار ما ترفده اية ثقافة في الخضم يتم التفاعل الموجب وتنعكس سماتنا المعبرة عن التنوع ...مواصلة او الاستمرار في التفاعل دون هيمنة او استعلاء او فرض ثقافة ما قسرا كما ذكرت هو تعبير عن الحراك في اوسع معانيه ومراميه الانسانية ... في فضاء انساني ناخذ منه ونعطي...الانغلاق يصادر التفاعل ومقتضياته والهيمنة لا تتيح حراكا ايجابيا متفاعلا.
لكم الاحترام... للحديث صلة بكيفية ادارة التنوع ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
تحية....
وجودنا الماثل حددته الجغرافية البشرية تاريخا...الاجناس البشرية الي ترتبط بهذا الحيز الجغرافي لكل جنس مخياله المتضمن موقفه من الحياة ثقافيا ومنظومته في التعاطي بمطلوباتها وجدانيا ازاء الحراك ووفق التعامل مع الاخر المختلف..
كل يبشر بانسانيته وفق مخياله ويحدث عادة التقاطع ولكن يتم حسمه و التعامل معه حواريا او بما تمليه خارطة ادارة التنوع او وفق التصويب الذي يفرزه المخيال نحو معاني الحق والخير والجمال. هنا تاتي اهمية البيئة الحوارية الحاضنة.. لا تبشر ولا تدعو الي نذويب ثقافة او استعلاء ثقافة علي اخري انما يتم التفاعل المسنود بالشراكة في الهم الوطني و الانساني وهذه عملية مستمرة ودائمة...
تحليل الواقع الماثل من حيث الاجناس الثقافية والمنظومات المعبرة عنها يفيد لجهة ولضرورات التعايش استسيفاءا لمطلوبات الجغرافية البشرية المشار اليه وبما يعضد مفهوم الشراكة وهو ما اشرتم اليه(جزافا) بالجغرافية المحايدة.. كضامن لقيام واستمرارية ما تبقي من السودان وفق رؤية(حوارية) تمليها ضرورات العيش في وطن واحد....
لك الاحترام...نذاكر ونعود بما يثري ويضيف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: محمد الكامل عبد الحليم)
|
Quote: تحليل الواقع الماثل من حيث الاجناس الثقافية والمنظومات المعبرة عنها يفيد لجهة ولضرورات التعايش استسيفاءا لمطلوبات الجغرافية البشرية المشار اليه وبما يعضد مفهوم الشراكة وهو ما اشرتم اليه(جزافا) بالجغرافية المحايدة.. كضامن لقيام واستمرارية ما تبقي من السودان وفق رؤية(حوارية) تمليها ضرورات العيش في وطن واحد....
|
الأخ الاستاذ: محمد الكامل عبدالحليم : (جغرافيا محايدة) استخدمتها أكثر من مرة للتعبير عن جغرافيا "لا يدعي ملكيتها احد دون غيره.." جغرافيا سودانية "لنا ولغيرنا" دون تصانيف أو مفاضلة عند النظر في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والثقافية. جغرافيا تحتسب الوجود الإنساني الأصل ومحررة "تماماً" من فكرة التمايز العمودي بين الأعراق والأنساب والثقافات. وهذه إدعاءات قد تؤدي للأحقاد والشتات والاحتراب والدمار ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
كتب الاستاذ / صلاح هاشم السعيد:
الحدود الحالية لن تستمر طويلاً ـ وأظن أن مفهوم الوطن مرتبط ذهنياً ونفسياً بالجغرافيا ـ "الآن" كأنما أشعر بنوع من الخلخلة في الرؤية ونوع من الإكراه النفسي ولا أدري إن كان فينا صوتاً لجماعة أو حتى مجرد ثوابت أو قناعات أو فينا من يرغب في المطالبة بمستقبل.. "الآن" أصبح من السهل علينا "اقصد من المنطقي" البحث عن أوطان بديلة.!!.. "الآن" لا أدري إن كان يوجد بيننا من يعرف معنى كلمة وطن..!!..
=============================================================== غفلت وجيت لقيت الخيط استوى على سوق معرفية باذخة تفتش عن وطن يوشك على
التلاشي .. نفتش ليهو في اللوحات وفي أحزان عيون الناس وفي التاريخ
وفي حكمة رجال خبروا أوديته وشعابه .. ولكن حب من سكن الديارا،
(وطن يباع ويشترى) فمن المسئول؟! وماذا يفيد تحديد الجاني في زمان
الواقعة؟! حليلك يا البطانة وقشك المفروق .. حليلك قبال ما تبقي تخديره
وجزاره وسوق .. الوطن تتجاذبه الأنواء والارادات المتضادة يظلله ضيق الأفق
ولا خيار غير أن نتدفأ بنار الوطن الفيهو النيل الخالد فيهو الخال والعم
والوالد .. وإنتا كان ما جيت بننتظر الصغيرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
تحية للاستاذ محمد عبد الجليل ونحن دائما في انتظارك في المركب الذي يسير في خضم تتلاطم امواجه..مركب الحوار الذي يفضي الي الخير كما نامل ونتغني ...
الاستاذ السعيد في اهاته المعرفية يعبر عن فداحة الواقع في صورته القاتمة او القائمة علي صراع تتمتد همجيته دون ساحل قريب..حيث السهام تنتشاش ثمار المعرفة بمحاولات هيمنة ثقافية واستعلاء او سمها ذرائعية سياسية في لبوس ثقافي..(هل العكس صحيح ايضا؟).
الوطن البديل هو الوطن نفسه حين يتراضي ابناؤه علي مفهوم الارتباط به وجدانيا عبر تاريخه المحتقن بالخير والجمال...وحين نتراضي الا نسير عكس السرب في متاهات التغييب والتغبيش للذاكرة...
السعيد ينطلق من وجع متصل واحساس متفاعل مع مجريات لا تسير كما يجب ان يكون الوطن في بهائه الناصع في قاع النفس
لك الاحترام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حماقات حسين خوجلي وحقارات المركزية الفكرية (Re: صلاح هاشم السعيد)
|
Quote: في ظني .. المدخل لـ"استيعاب التعددية الثقافية" ليس ثقافياً بالضرورة. وليس "حتماً" أن نخضع (التنوع) لضرورات "التمازج والانصهار" أو التعديل أو الإلغاء أو حتى متطلبات الالتقاء ـ ربما.. كل هذه الدعوات والافتراضات "الخاطئة" تبلورت كـ"قيمة" تبنتها النخب، في سنوات المخاض الأولى للمسألة القومية أي "بعد حملة أسماعيل باشا في العام 1820" ـ باعتبار أن الدولة في "ذات واقعها المفروض" "حينها" أحدثت صدمة "للحالة القبلية" السائدة ـ كأنما "جاءت" في نوع من الانقلاب "الكلي التام" لتقضي على مرجعية الانتماءات "المحلية" لمصلحة "التمركز الثقافي" في الوسط السوداني، الذي رأى فيه البعض "شكل حداثي" "حينها" باعتباره يمثل مظهراً جلياً لتحولات الرؤية والوعي بـ"الجغرافيا الجديدة"ـ أيضاً أعتقد أن النخب أخطأت في إسناد الأسئلة الطرفية المصيرية (أثناء سنوات النضال ضد المستعمر) إلى مرجعيات وقطعيات حتمية وفق "إيديولوجيات أو أفكار مجردة" رأت الأشياء بمنظور نخبوي "مركزي قابض" لا من خلال (نسبية تعددية) تعمل على تلبية متطلبات التنوع والاختلاف. في حالتنا السودانوية : أظنها "الجغرافيا المحايدة" التي تعبر عن هوية مكانية لا تتغير بمتغيرات الواقع "هي" الضامن لقيام واستمرارية المتبقي من دولة السودان ـ في حين تأتي المعالجات الثقافية "المطروحة" ملتبسة الإطار ومحاطة بالشكوك ، لما تتضمنه من شبهات الرغبة في التهام الثقافات الآخرى "المحلية أو الطرفية"، لمصلحة تنميط السودان في نموذج محدد. علماً بأن الثقافة مصدر لقوة معنوية لا يجوز التضحية بها لمجرد "عدم الإدراك أو سوء الفهم" هذا "تأكيداً" بافتراض حسن النوايا ـ دعنا نقولها بهذه الطريقة: خلخلة الاشتباك الثقافي "السوداني السوداني" تحتاج لمعالجات على مستوى الرؤية الكلية للجغرافيا السياسية ـ رؤية تحتسب الوطن ضمن وجود إنساني وشراكة لا تتأثر بالتصورات أو المزاجية، داخل جغرافيا سودانية ثابتة ومحايدة بما يكتنفها من ثقافات وهويات متعددة ـ جغرافيا محررة "تماماً" من العواطف والأفكار والأعراق ـ ومعبر عنها "جيداً" باتفاق وفاعلية شركاء متعاقدين ـ يمارسون تنفيذ التزاماتهم وحقوقهم الضمنية في المساحة المقررة مادياً وجغرافياً "للالتقاء دون تصانيف أو مفاضلة" عند النظر في المستويات الاجتماعية والاقتصادية والعرقية والثقافية ـ "فقط" وفق نسق الوجود الإنساني "الأصل" للفرد والجماعة في المكان الذي يملكه الجميع وليس إفراد ـ وتحت إرادة السواء كـ"استحقاق" للعدالة المؤسسية وفق منظور شامل للعام "السوداني" من قبل الدولة، ووفق يقين انتقالي يحافظ على كينونتنا وينسجم جوهرياً مع متطلبات المرحلة ـ "مفهوم السودانوية" في ارتباطه بالثقافات المحلية "شمالاً وغرباً وشرقاً وحتى جنوباً" يظل مما لا يمكن نفيه، لأنه شكّل واقع تاريخي وإنساني بين مجوعات بشرية جمعتهم منازع وآلام تاريخية وآمال تتشابه أكثر مما تتباين. لنحتفظ لأنفسنا بحق الاختلاف صوناً لهويتنا ولنحتفظ للآخر القريب "جداً" بهذا الحق. صلاح السعيد.
|
Quote: وجودنا الماثل حددته الجغرافية البشرية تاريخا...الاجناس البشرية الي ترتبط بهذا الحيز الجغرافي لكل جنس مخياله المتضمن موقفه من الحياة ثقافيا ومنظومته في التعاطي بمطلوباتها وجدانيا ازاء الحراك ووفق التعامل مع الاخر المختلف..
كل يبشر بانسانيته وفق مخياله ويحدث عادة التقاطع ولكن يتم حسمه و التعامل معه حواريا او بما تمليه خارطة ادارة التنوع او وفق التصويب الذي يفرزه المخيال نحو معاني الحق والخير والجمال. هنا تاتي اهمية البيئة الحوارية الحاضنة.. لا تبشر ولا تدعو الي نذويب ثقافة او استعلاء ثقافة علي اخري انما يتم التفاعل المسنود بالشراكة في الهم الوطني و الانساني وهذه عملية مستمرة ودائمة...
تحليل الواقع الماثل من حيث الاجناس الثقافية والمنظومات المعبرة عنها يفيد لجهة ولضرورات التعايش استسيفاءا لمطلوبات الجغرافية البشرية المشار اليه وبما يعضد مفهوم الشراكة وهو ما اشرتم اليه(جزافا) بالجغرافية المحايدة.. كضامن لقيام واستمرارية ما تبقي من السودان وفق رؤية(حوارية) تمليها ضرورات العيش في وطن واحد .... الاستاذ السعيد في اهاته المعرفية يعبر عن فداحة الواقع في صورته القاتمة او القائمة علي صراع تتمتد همجيته دون ساحل قريب..حيث السهام تنتشاش ثمار المعرفة بمحاولات هيمنة ثقافية واستعلاء او سمها ذرائعية سياسية في لبوس ثقافي..(هل العكس صحيح ايضا؟). محمد الكامل
|
أتابع واتعلم من هذه الحوارات الغارزة في اطيان واقعنا.. وهي تجهد لبذر فسيلة علها تخضر برؤية منجية .. تؤسس لمنهج سسيوثقافي وجغرافي /سياسي يوقف تسارع عجلة التشظي.. ويهتك ـ ولو بعد حين ـ استار عصبية سلطوية قابضة ذات غلظة وسنان.. قابلناها بغفلة ولامبالاة حتى امتشق بعضنا عصبية موازية.. تكاد أن تسقط ما بين ايدينا من قناعة التعايش السلمي.
| |
|
|
|
|
|
|
| |