ماقصدت من كل هذا تجريد الوزارة من خير مانراه علي قلته او دون طموحنا وراءه جهد ثم فيها شباب لديهم من التأهيل والخبرة والخيال والغيرة مايملأ الصدر غبطة لماذا يقتلون بتكلس الشرايين الديواني؟ بل ولابد ان لكل وزير مر بها جهده الايجابي ولكن المرء لايشكر علي الواجب انما علي الفضل ولا علي ماصرفت عليه الميزانيات انما علي مايحقق بالاضافة اليه وا لا لما جاء استتباعا بالاسلوب القديم ولكن لما جاء بالهام جديد لايحصره وقت دوام ولا امكانات حكومية الهام يشرك الشعب ويحفزه ويدفعه ويعيد خلقه من جديد علتنا غير ماسبق الايماءة اليه: هو ان المعيار واعتياد الهوان وهما مسؤلية الوزير لا الشباب الذي يقوده ويأتمر بأمره. اما هوان المعيار فكما في قصة الكفيف الذي لم ير غير فأر في حياته فصار معياره ( وكم من اكرمه الله بنقص في البصر عوضه بمدارك لايعرفها المبصرون انما العمي عمي البصيرة لا العين. ثم من له مقدرة المعري الفذة في التشبيه او خيال ميلتون وطه حسين او معجز هيلين كيلر ممن نشعر بازائهم بالضآلة فمعذرة ايها الاحباء)وهو ان المعيار يتجلي في اشارتي لملابس الفرقة الشعبية باحذية (اديداسها ) وبما يتجلي في معظم مانتصدي له حتي لو قارناه بمستوي افريقي بحت واما اعتياد الهوان فكقصة عامل النظافة في احدي مستشفياتنا الكبيرة كلما اعاد التنظيف انتهره كبير الاطباء بان القذارة كما هي. في الاخر سأله العامل بمسكنة وحيرة ولكن اين هي القذارة التي تتكلم عنها؟ علق المسؤول ( ان عيناه تعودتا الا تراها كذلك ) كذلك تعود كثير من قادتنا الا يرو الهوان هوانا ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام مقاييسنا للاسف قروية. بدأت هذه الحلقات بتعليق حول ثوب المرأة السودانية قلت ان ثوب السودان نفسه هو الاولي بالغيرة والغضب فهو الان متسخ وممزق واوضحت دور الثقافة الوطنية والاعلام داخليا وخارجيا وحملت الوزارة المسؤولة وزرها في عدم قيامها بواجبها في اعطاء الاستقلال والعزة الوطنية والدفاع عن الوطن والشعب معناها الاوفي والاتم. ذكرت انها ذكرت الوسيلة ونسيت الغاية واشرت الي طمع الطامعين فينا من جراء هذا الغياب وقلت ان الوقت ضدنا وليس معنا .غدا نصاب في سويداء هويتنا ووحدتنا وطمأنينتنا وقدرتنا علي ممارسة مشيئتنا في وطنناماينقصنا الهام جديد وهمة جديدة وطريقة تفكير مختلفة تماما عما كان وقلت لابد من مراجعة للتركة النميرية وقد فشل في القيام بها وزير الانتفاضة ولا ادري ماذا كان يفعل. علي اية حال لنري ماتفعله الحكومة الجديدة نرجو الا يكون "سيدي " اسؤا من " ستي " لاينقصنا الشباب المؤهل الخلاق الغيور ولكن تنقصنا القيادة المخلصة المستنيرة التي تبحث عن الحكمة ولا تدعيها وتستفيد من جميع القدرات لافضل لاحدنا علي الاخر الا بالبذل في اخلاص وفقنا الله جميعا ويارعي الله السودان وشعب السودان انا جراءهم سهرت ليستغشوا.........ومن اجلهم اصيب واخطي كما قال التيجاني يوسف بشير
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
مطر قادم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست