لعدم الاتفاق على رفع سقف الاستدانة أميركا مهددة بالإفلاس !!!!!!!!!!

Quote: الصين قلقة على مصيرالخزينة الأمريكية Tag: تعليقات, اقتصاد, في العالم 16.07.2011, 12:46 Photo: EPA طباعة إرسل المادة إلى صديقك ضف إلى البلوك الصين قلقة جداً تجاه مستقبل استثماراتها في سندات الخزينة الأميركية,حيث طالبت الحكومة الأمريكية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالح المستثمرين, جاء هذا الإعلان بعد ما قامت وكالة الموديز للتصنيف الائتماني بالتهديد حول إمكانية خفض المستوى الائتماني للولايات المتحدة بسبب تفاقم عجز الموازنة الأمريكية. استثمرت الصين في سندات الخزينة الأمريكية بقيمة تزيد عن 1.5 تريليون دولار و هذا المبلغ هو نصف الاحتياطي المالي للصين, ففي الأشهر الخمسة الأولى من هذا العام بدأت الصين تدريجياً بتخفيض شراء ديون الحكومة الأمريكية و لكن و بالرغم من هذا تبقى الصين أكبر مستثمر للسندات الأمريكية. و يكمن اهتمام المستثمرين بديون الحكومة الأمريكية كونها أأمن نوع من الاستثمار في العالم و على العكس فإذا شككت وكالات التصنيف بقدرة الحكومة الأمريكية على سداد أصول القروض فإن مخاطر الاستثمار في الأسواق العالمية سترتفع و هذا ما تواجهه الصين اليوم. وفي نيسان الماضي حصل ما لم يكن متوقعاً حيث هددت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني بتخفيض المستوى الائتماني للولايات المتحدة من مستقر إلى سلبي, وذلك بسبب ارتفاع نسبة خدمة الدين الخارجي الأمريكي. في حين ألقى الخبراء, بما فيهم الصينيين, اللوم على وكالات التصنيف الأمريكية بسبب مغالاتها التقييم السلبي للوضع المالي الأمريكي, و من جهة أخرى تمت المطالبة بتطبيق نفس معايير التصنيف على الصين بما في ذلك قدرتها على خدمة دينها الخارجي تجاه الدول الأخرى. في حين قامت وكالة التصنيف الصينية داغون باو في الخريف الماضي بخفض تصنيف المستوى الائتماني الأمريكي و عندها رأى الخبراء في هذا حرب تجارية سياسية بين البلدين. و بكل الأحوال فإن التهديد الذي أعلنته وكالة موديز الخميس الماضي حول إمكانية خفض المستوى الائتماني الأمريكي إلى السلبي ليس إلا دليلاً على صحة تنبؤات وكالة التصنيف الصينية داغون باو. و في حال وافق الكونغرس الأمريكي على رفع سقف الدين الحكومي قبل الثاني من آب القادم, فإن هذا يعني انه سيتم تشغيل آلات طبع العملة لخدمة هذا الدين, أما في حال لم يوافق الكونغرس فإن الولايات المتحدة الأمريكية مهددة بانهيار فني. يؤكد ألكسندر ياكفليف مدير قسم التحليل في وكالة روس بيزنس كونسلتينغ أن الانهيار المالي مستبعد في أمريكا و أضاف قائلاً: إن حجم الديون الأمريكية وصل إلى الحد الأقصى المسموح و لهذا السبب يسود القلق أمريكا من جهة و مالكي سندات الخزينة الأمريكية في العالم من جهة أخرى و لكن في نفس الوقت لا توجد أسباب حقيقية تؤكد أننا سنشهد انهياراً بمفهومه الكلاسيكي في المستقبل المنظور. حيث لن تسمح بذلك اليابان و لا الصين نفسها و لا بريطانيا, الذين هم أكبر مستثمرين في السندات الأمريكية, فهم محكومون بإحدى خيارين إما إجبار الأمريكيين على دفع ما يترتب عليهم من التزامات دفعة واحدة أو البقاء في السوق المالي الأمريكي كأكبر المستثمرين, و على الأغلب أن يختاروا الخيار الثاني. و على كل حال فإن عليهم اتخاذ قرارات حاسمة وعلى وجه الخصوص إن كان يتوجب عليهم الاستمرار في دعم الدولار أم لا في ظل التنافس الحاد الذي تشهده الأسواق العالمية