|
Re: كبـــــوشـيــــة نـجـــمـة تــــزيـــن سـمــــاء دار جـعـــل ،، ( الجـزء الثـانـي ) (Re: صلاح عثمان)
|
Quote:
Quote: قال لهم ود الفحل :- يهديك المطامير كل زول يشيل العايزوا من الذرة والقمح ، اي فتح لهم مخازنه من الغلال ، الكل اخذ مايريده لسد الحاجة ، وشبع الناس ، وحمدوا ربهم
الاخ عز الدين ود الفحل عاشرنا اهل كبوشية (جيراننا) قرابة الخمسين عاما وكانوا بحق اهل كرم وشهامة ومواقف ومروه والفيهم مشهودة ونعم الجيرة تحياتي لك اخي الكريم وانت تتحفنا بقصص رائعة عن كبوشية واهلها اهل الكرم والشهامة والنخوة
|
الاخ الفاضل صلاح عثمان
حياك الله
لك موفور الشكر علي كلماتك النيرة عن اهلنا في كبوشية ، وهم بلا شك اهل كرم و مروءة ، والقصة التي اوردتها ، هي لجدي ( محمد الفحل ، المشهور بـ ( ود الفحل ) ، وهو والد ابي ( عباس الفحل ) ، وهي قصة مشهورة في كبوشية ، وقد تم ذكرها في جريدة ( الانتباة ) ، تتداولها الاجيال ، جيل عن جيل ، وادم الله المعروف ، ولك خاص شكري وامتناني ،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبـــــوشـيــــة نـجـــمـة تــــزيـــن سـمــــاء دار جـعـــل ،، ( الجـزء الثـانـي ) (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
التاريخ: 17-يونيو-2010 العدد:6081 منبر الصحافة(الأرشيف) تاريخ اليوم: 20-يونيو-2010 البروفيسور :- ادريس سالم الحسن من ابناء كبوشية ، جامعة الخرطوم
في ندوة «التعليم بالسودان والتعددية الثقافية» «1/2»
الأدوات التعليمية والمناهج مفتاح تشكيل هوية واحدة
رصد: سارة- الفاضل- رهام: استضاف منبر «الصحافة» الدوري بالتعاون مع مركز دراسات المرأة، نخبة من الخبراء والمختصين في مجال التربية والتعليم، للحديث حول التعليم بالسودان والتعددية الثقافية، عبر طرحه للأسئلة «هل تستوعب المفاهيم السائدة في المناهج التعدد الثقافي»، «اتجاهات البحث في السياسة التعليمية هل تعالج حالة المجتمعات المتفاوتة الثقافات والديانات»، «الغايات والاهداف ـ كيفية توحيدها»، «ما هي سلبيات وايجابيات وضع منهج موحد يجمع خلاصة التعدد الثقافي»، «التعدد الثقافي محور يجب مراعاته ام اسقاطه»، «وهل هو مطلوب تقريب القدرات ودمج الثقافات للوصول لسودان موحد اقله عبر المنهج التعليمي».. ونقدم هنا ما دار من تداول حول الموضوع وما قدم من اجابات على الاسئلة. ٭ ثقافة كل السودان: في فاتحة المنبر تحدث مدير معهد الدراسات الإفريقية والآسيوية بجامعة الخرطوم البروفيسور الأمين أبو منقة، وقال إن الثقافة السودانية الأم هي ثقافة وسط السودان، والذين يتحدثون عن الثقافة السودانية بصيغة المفرد هم ربما يعنون الثقافة الأم، مشيراً إلى أن هذه الثقافة لا تذكر بأية حال من الاحوال ثقافات الاقاليم الاخرى، الثقافة النوبية في الشمال وثقافة النوبة في جبال النوبة وثقافة البجة أو الهدندوة في شرق السودان وثقافة جنوب السودان باقاليمه المختلفة. ويقول ابو منقة إن لكل من هذه الثقافات خصائصها المتميزة، اما الثقافة السودانية الأم فهي ثقافة لكل أهل السودان تقوم على مرتكزات ثقافية عربية اسلامية، والبعض يعتقد أنها كلها ثقافة عربية اسلامية، وهذا غير صحيح.. نعم تقوم على مرتكزات ثقافية اسلامية عربية، غير أنها تتميز في جل مظاهرها عن الثقافة العربية الاسلامية في البلاد العربية الاخرى، فالثقافة العربية السودانية تختلف عن الثقافة العربية الاسلامية الموجودة في مصر والسعودية ولبنان واليمن، ونسبة المكون الثقافي المحلي غير العربي فيها يبدو أكثر بكثير في ما يبدو للعيان، ذلك لانها- أي الثقافة العربية الاسلامية في السودان- قامت باستيعاب مكونات الثقافة المحلية واعادت اخراجها بوصفها ثقافة عربية، ما يعني أن الثقافة العربية الاسلامية اخذت كثيراً من الثقافة المحلية، واستوعبتها واخرجتها في الطابع العربي، وبالتالي تظهر كأنها عربية، ولكن في الواقع هي محلية، لأنك لا تجدها في أي مكان آخر.. وعلى سبيل المثال فقط نحن نعطي نماذج إلى ما تم استيعابه واعادة اخراجه باعتباره ثقافة عربية اسلامية، أولاً اللغة العربية العامية السودانية. فإذا دخلنا فيها نجد انها تغذت بكثير جداً بألفاظ اللغات المحلية بالاخص اللغة النوبية واللغة البجاوية، فالالفاظ التي دخلت وغذت هذه اللغة العامية التي نتحدثها نجد منها كل الالفاظ التي تنتهي بإيق مثل كوريق - عشميق - سفروق - كبكبيق، هذه كلها كلمات نوبية، والبيجاوية مثل شبال - عنكوليب - كبكاب. والبروفيسور عون الشريف قاسم تحدث كثيراً في هذا الجانب. ونحن لا نحتاج إلى التوقف كثيراً في هذا الموضوع. وتحدث البروف ابو منقة عن عادات الزواج، وقال ان معظم الطقوس المتعلقة بالزواج بجاوية، ابتداءً من الساكويرس والصوت والسبير والسيف وعادة الشبال. والاهم من تلك ان الزوج حتى وقت قريب ينتقل ليعيش في بيت اهل العروس وهي عادة غير عربية، ولا هي في الثقافة العربية، ولا في أي بلد عربي، فالمعروف أن الزوج يتزوج ويأتي بزوجته إلى ديار قومه، أما نحن هنا في السودان والى وقت قريب الزوج يبني في بيت أهل زوجته، وإلى الآن في الشرق العريس يذهب إلى أهل العروس، والعرس في الشرق صعب جداً، لأنه يكون عبارة عن «مسارقة» والعريس يقارب العامين ولا يستطيع أن يدخل بيته، فهذه العادة وغيرها غير عربية. وأيضا ما يحدث في المآتم بالذات في مسألة الذبائح، صحيح يمكن انتقل الينا الكرم العربي الذي وجد ضالته في العادات الافريقية الآن، وهي اذا توفى الرجل بالذات ترى الذبائح والمشروبات الكحولية، وهذه كلها مسائل قائمة على اسس محلية ولا تجدها في أي مكان آخر، فمثلاً في السعودية نجد الرجل اذا توفى والده يتصل برئيس عمله ويطلب الإذن بأنه سوف يتأخر اليوم. وفي مصر من عاداتهم شراب القهوة من دون سكر في العزاء، أما في السودان فتجد الذبائح، لذلك لا بد من البحث عن القيم المحلية. ويشير ابو منقة الى عادة الشلوخ، هذه العادة الافريقية مائة في المائة، ويقول في زمن ما عبر التاريخ تم تبنيها من قبل مجموعات عربية، وأخذت مضمونا جديدا، وأصبحت تميز المجموعات العربية، فاصبح للشايقية شلوخ معينة، وللجعليين شلوخ ايضاً وغيرهم، فهذه مسألة تم استخراجها واستيعابها تماماً، واصبحت تخدم عادات عربية اجتماعية صرفة. كذلك عادة الدلوكة والزار، فهذه عادات محلية خالصة كختان الاناث وعادة البطان. ويؤكد ابو منقة ان كل مجموعة سكانية سودانية استقرت في يوم من الايام أسهمت في ثقافة الوسط ثقافة كل السودان، وهنا يمكن ان اخص بعض الهجرات من غرب افريقيا، وهذه لديها اسهاماتها التي لم ننتبه لها، فمثلا الكيتة الآن أصبح يستقبل بها الرؤساء، ودخلت في عادات الزواج، وايضا الدكوة وهي جذورها افريقية واصبحت سودانية، ووجبة الاقاشي اصبحت لها لوحات مضيئة. ويقول ابو منقة إن هذه الثقافة لم تتطور بفعل فاعل، بل نشأت بتلقائية وانتشرت و«ما في زول تدخل فيها». مؤكدا اننا لو تركناها كذلك فسوف تستمر، وسوف تخلصنا فيما بعد من الكثير من القضايا، أما بالنسبة للتعددية فإن كل القوانين والأعراف تتفق حول حق الثقافات والمجموعات المختلفة في القطر الواحد، وحقها في البقاء وحقها في التعبير عن نفسها باعتبارها ارثا انسانيا، وقال اريد ان اشير الى ان هذا الحديث مأخوذ من الدكتور ادريس سالم، وهو قد نبه الى ان كل النزاعات السودانية سواء في جنوب السودان أو الشرق أو الغرب أو جبال النوبة والتي وصلت إلى حمل السلاح، ترجع الى التهميش التنموي والاجتماعي والثقافي والمهم الثقافي، مع التأكيد على اهمية الحلول السياسية، إلا ان هذه اذا لم ترتكز على فهم وتحليل الواقع الاجتماعي وخاصة التعدد الثقافي، فقد يكون من الصعب الوصول إلى حلول مستدامة، وبالتالي أية حلول تسقط من حساباتها هذا التعدد الثقافي لا يكتب لها البقاء ولا تكون مستدامة. وينصح البروفيسور الأمين أبو منقة في ما يختص بالمنهج التعليمي وفي ظل النظام الفيدرالي، بأنه لا بد من مناهج تدرس في المراحل الابتدائية للأطفال في سن «7-10» تأخذ في الاعتبار الثقافات المحلية الاقليمية، وبذلك نكون قد انشأنا اجيالا جديدة يمكن ان تتعاش مع المتغيرات الموجودة في العالم في ظل العولمة. ٭ منظومة القيم والتربية الوطنية: عميد مرحلة الاساس بكلية التربية بجامعة السودان الدكتورة الشفاء عبد القادر، وبعد ان شكرت صحيفة «الصحافة» ومركز دراسات المرأة، قالت ان برنامج التعليم متعدد الثقافات بدأ في الثمانينيات في الولايات المتحدة الامريكية، وكان يهدف الى خلق مجتمع مثالي يمكن لثقافات متنوعة أن تتعايش فيه باحترام متبادل، ولكن من خلال تجنب الهيمنة او الانصهار ضمن ثقافة مهيمنة. ولكن هذا البرنامج رغم انه قدم خدمات متعددة مثل خدمات المعلومات، العروض في الفصل، التدريب ذي الحساسية الثقافية، تخطيط المناسبات الثقافية.. إلا انه لم يعمر كثيراً، لفشله في عدم اكتمال النموذج ووجود عدم المساواة الاجتماعية، لأنه في الاصل قام بتصميمه الافارقة الامريكان في امريكا للتعايش مع المجتمع الامريكي، وهم جاءوا من ثقافات افريقية متعددة، وامريكا بلد متعدد الثقافات لوجود عدد كبير من السكان الوافدين من مناطق مختلفة بثقافات مختلفة ومجتمعة مع بعض. وتقول الدكتورة الشفاء بوجود أربعة محاور للتعدد الثقافي في السودان، إذ قالت: لدينا تعدد ثقافي داخلي في داخل الوطن، فكل قبيلة وكل عشيرة وكل بلد لها ثقافاتها والأسرة المختلفة، ولدينا تعدد ثقافي باعتبارنا شعبا مسلما في وسط الدولة الاسلامية، وايضاً العالم الاسلامي متعدد الثقافات، ونحن ايضاً في داخل هذه المنظومة لدينا ثقافتنا المختلفة ليس المتعددة داخلياً، لأنها بذلك سوف تنصهر وتخرج في العالم الاسلامي وفي داخل الوطن العربي، وفي داخل الوطن الافريقي وفي العالم. وقالت: إن التعليم يسقط التعددية الثقافية، فهي للإسقاط وليست ازالة او ابعاداً للتعدد، وانما انصهار هذا التعدد في بوتقة واحدة يتم من خلاله تحقيق اهداف التعليم. وتجيب الشفاء على السؤال «كيف تنصهر الثقافات داخل المناهج التعليمية» قائلة: أولاً في مناهجنا الآن لا نستطيع ان نضم كل المناهج بكل لهجة وبكل لغة، انما صهرنا هذه اللغات في لغة واحدة هي اللغة العربية، بالتالي أسقطنا تعدد اللغات واللهجات المختلفة لتكون لغة واحدة هي اللغة العربية، ومعها اللغة الانجليزية إلى جانبها، لأنه في بعض مناطق السودان لا يُتعامل مع اللغة العربية، بالتالي اللغتان حتى لا تكون اكثر من مائة لغة للمنهج، فهنالك لغتان هي العربية والانجليزية. ايضاً كل قبيلة وكل جهة لها اعرافها وتقاليدها وقيمها الخاصة، فكلها انصهرت في منظومة العالم الإسلامي بوصفها ثقافة، وفي منظومة العالم العربي الافريقي كل هذه المنظومات نضمنها في القيم المتضمنة في المنهج. وتشير الشفاء الى اننا اذا رجعنا الى المناهج السودانية نجدها عاملة تماماً بكل القيم ولم تسقط أية قيمة خاصة المنهج المنقح الجديد. وتقول اننا اذا اطلعنا عليه واخضعناه لدراسات وتحليل خاصة بالجامعة، نجد منظومة القيم موجودة ومتضمنة ولم تصهر، لأن المعلم اساساً يجب أن يكون مدرباً على استخدام صهرها وتحويلها الى سلوك داخل الفصل. وتشير الى انها في تحليل المقررات لاحظت وجود الثقافات المتعددة في المقررات، فمثلا الرحل وهي قبائل مختلفة لها عاداتها وتقاليدها، وذلك في مقررات الاساس وقمت بالاطلاع عليه لانه تخصصي، وكذلك الآلات الموسيقية لكل قبيلة موجودة ويصورها معرفة للتلميذ - المدن - الحياة الزراعة بكل طقوسها وتقاليدها، والأشياء التي تصاحب الفيضان والحصاد، فهذه كلها موجودة في منظومة القيم في المقرر التعليمي. ونلاحظ انها تدور حول مواضيع مشتركة بين القبائل في كل أنحاء السودان. والتضامن هذا نجده كثيراً جداً في القصص والحكايات وفي الامثلة في القواعد. وتشدد الشفاء على ان قيم التعايش والتسامح لا بد ان تكون مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، الجنوبيين والشماليين في الغرب والشرق، فهي موجودة في اي مكان. واية اسرة سواء أكانت مسلمة او مسيحية تنادي بهذه القيم، وتتمنى أن تكون هذه القيم في ابنائها، وبالتالي لا نقول ان المنهج لا يسقط التعددية الثقافية، وذلك باجماله لها، والمفهوم ليس لدى كذلك، وانما يسقطها بالا تكون منفردة، انما تنصهر لتعطي منظومة واحدة يستطيع كل السودان ان يعمل بها، لكن لا تستطيع ان تصمم منهجا للجنوب ومنهجا للشرق ومنهجا للغرب، فبذلك نكون قد قسمنا أنفسنا منذ البداية، فلا بد أن يكون المنهج موحداً لكل السودان، ومن الأمثلة التي اذكرها دائماً في مسألة التعدد والانصهار في بوتقة واحدة، النيل في السودان يضم بحر العرب - الجبل - الغزال نهر السوباط - النيل الازرق - الابيض - نهر عطبرة، ألم ينصهروا معاً ليكونوا نهر النيل؟ وهذه كانت تعددية لكل نهر على حدة كلها انصهرت وكونت نهر النيل، فالانصهار اصلاً موجود، ولكن التحدث بحساسية في هذه المواضيع تحت تعددية ثقافية مهما كانت التعددية الثقافية، ففي النهاية نحن كلنا نتحدث باسم وطن واحد وديانات واسم افارقة وعرب، ولذلك التعليم سيساعد أكثر في تضمين القيم وابرازها وتحويلها الى سلوك عام، فقط يحتاج إلى تبصرة كثيرة عن التربية الوطنية حتى نستطيع التعامل مع هذه التعددية، ودور الصحافة والاعلام المرئي والمسموع يبرز هذه الموضوعات بصورتها الصحيحة حتى ينشأ هذا الجيل الجديد وهو متشرب بهذه المفاهيم. والمشكلة الآن ان الجيل الجديد غير متشرب بهذه المفاهيم، ونعزو ذلك الى أسباب منها غياب السينما المتجولة، لأن التلميذ عندما يعود الى المنزل يفتح القنوات الاخرى، وأنا اعتقد انه اذا عادت السينما المتجولة لكي تعرض للأطفال في المدارس اشياءهم الثقافية والعلمية والوطنية، سوف نربي الأجيال تربية وطنية سليمة. ٭ غياب السياسة الثقافية: الاستاذ بجامعة الخرطوم الدكتور ادريس سالم الحسن، قال: إن مسألة الثقافة والتعددية الثقافية مسألة كبيرة وكثيرة الجوانب العصية. وقد اعفاني بروفيسور ابو منقة من الاتيان باشكال هذه التعدديات. وقال ان النقطة التي اشار لها بروف ابو منقة بأن الثقافة السودانية ذات نكهة خاصة تأخذ من المحلية جوانب كثيرة، هي نقطة مهمة للغاية، وبداية كيف يمكن ان تكون لدينا مناهج تربوية مبنية على هذا الاساس؟ والاشارة الى كيف ان التعددية تدخل في المناهج المختلفة، فكما اشارت دكتورة الشفاء فإننا نحتاج الى أن نتعرف على التعددية الثقافية، بجانب كيف يمكن ان نجعل التعددية الثقافية منعكسة في المناهج التعليمية لمجموعات تواجه مشكلة التعددات الثقافية مثلما في السودان، وهل هذه تكون في منهج موحد او مناهج متعددة من ناحية، لكن قبل هذا ما هي الفلسفة التي توجه وضع هذه البرامج، وأنا لا أريد أن ألوم وزارة التعليم العام، لسببين، الاول هو في الاساس لا توجد لدينا اية سياسة ثقافية على أي مستوى من المستويات منذ الاستقلال، فقد كانت تتخذ حسب الموقف والتوجه سواء اكان توجها عربيا اسلاميا أو غيره، مما ادى الى تهميش ثقافات اخرى، وهذا ادى الى تهميش بعض الثقافات، وهذا سبب الكثير من المشاكل حتى في المجتمعات مثل مجتمعات دارفور، فهي مجتمعات اسلامية ذات ثقافة اسلامية، لكن من الواضح أن فهمهم للتوجهات الاسلامية مختلف. وهل العروبة والاسلام شيء واحد ام شيئان منفصلان؟ وهذا واحد من الاسئلة المهمة جدا، فعدم وجود سياسة الثقافة منذ الاساس يسبب مشكلة حقيقية. والشئ الثاني انه لماذا وزارة التعليم او الناس الذين يضعون المقرر يواجهون بمشاكل حقيقية؟ فالظروف التي يمر بها السودان ظروف معقدة للغاية، وبالتالي من الصعب جدا وضع سياسة للمناهج مبنية على التعددية الثقافية من دون أن نعرف الحاصل. مثلا في الجنوب توجد مناهج كينيا ويوغندا، والآن غير معروف مستقبل الجنوب، هل سيتوحد ام ينفصل.. فهذه مشكلة. وناس وزارة التعليم العام هم في وضع ليس من صنعهم، ولكن بالرغم من ذلك هل يمكن أن يكون لدينا منهج قومي في نفس الوقت يعكس التنوع والتعددية الثقافية الموجودة في المجتمعات السودانية وفي انحاء السودان كله؟ فهذا يتطلب ما نسميه عادة بادارة التنوع الثقافي، فالآن وبالرغم من أن اتفاقية السلام تشير الى جوانب كثيرة، لكن الى الآن لم تتنزل إلى ارض الواقع من حيث هل هناك طريقة لادارة هذا التنوع وما يتعلق بادارة المناهج؟ فهذه مسألة اخرى وهذه قضية من القضايا المهمة التي لا بد من معالجتها، وايضا هذه القضية التعددية الثقافية وانعكاسها في المنهج يتطلب رؤية فلسفية، وماذا نعني بالتعددية الثقافية عموما وماذا نعني بالتعددية الثقافية وانعكاسها في المناهج؟ فهل يكون المنهج فيه شكل عام، بمعنى ان يعطي صورة لرؤية قومية يكون داخلها تنوع للمجتمعات مثل ما قال بروف ابو منقة أنت تريد ان توحد الشعور القومي، لكن لا بد ان تعطي كل مجموعة ذاتيتها وخصوصيتها وحرية التعبير عن هذه الذاتية والخصوصية، فهذه مشكلة تتطلب تبادل الآراء، والى حد ما مسائل كهذه لا بد من مواكبة العصر فيها. وايضا دكتورة الشفاء تحدثت عن السينما المتجولة والناس تتحدث عن الانترنت، فمن من الاطفال سوف يشاهد هذه السينما؟ وهذه من القضايا التي يمكن المناقشة حولها، ومنها ما الذي يمكن ان يناسب اطفال هذا العصر؟ وهذه من الاشياء التي يجب الانتباه لها، ويجب أن نكون مقنعين للكبار والصغار، والى اي مدى يمكن عرض هذه الافكار بصورة تتيح لنا رؤية مستقبلية يكون فيها هؤلاء الشباب- الذين سيكونون قادة المستقبل- مؤمنين بالوطن والإنسانية ومقدراتهم الحقيقية، ومؤهلين للاعتراف بالتعددية الثقافية عند الآخرين، وتكون هذه منعكسة في تفكيرهم وخططهم.
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبـــــوشـيــــة نـجـــمـة تــــزيـــن سـمــــاء دار جـعـــل ،، ( الجـزء الثـانـي ) (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
كبوشية بين الامال والطموحات :-
هذه المدينة الفاضلة ، عاشت فخرا بين طيات التاريخ ، ورقصت جندولا حلوا بين المحن ، فجار عليه الزمان ، واندثرت طموحاتها ، وصارت ورفة في مهب الريح ، اين ناديك ، واين سمارك ، كان سوق ( الاربعاء ) ، ملتقي التجار ، المعروف بسوق الرواكيب ، تلهو به الرياح ، وتستظله الاغنام ، مدينة ياتيها الغاز والبترول ( بنزين ) ، والديزل لادارة طلمبات المياه ، للمزارع ، من شندي ، واذا انفجر اطار السيارة ، عليك الذهاب الي شندي ، ارتباط عقيم ، في زمن العولمة ، البجراوية ، كانت العاصمة النوبية ، وذاع صيت ( كبوشية ) ، الي بلاد الرافدين ، والي بيروت ، قبل ظهور الاسلام ، كبوشية تحبو في زخم ، النمو والتطور ، كسرعة السحلفاة ، لا طرقات ، ولا جامعات ، ولا طلمبة للبنزين ، ولا جسور ، ولا مسارح ، و لا ملعب رياضي ، و لا محكمة للقضاء ، ولا مدارس نموزجية ، ولا قاعات لكبار الزوار ، المستشفي ، بها سيارة اسعاف واحدة فقط ، حدث ولا حرج ، ولاحتي كلية للقران الكريم ، عطالة مقنعة ، فرص الاستثمار معدمة ، مدخلات الانتاج لا تذكر ، اخرها مشروع قدو للغزل والنسيج ، ذلك المشروع الفاشل ، الذي تحدثت عنه الوطاويط ، في كهوفها ، والترعة الفارغة الراقدة ، خلف البيوت ، امتلات بالعقارب ، حتي اجهزة الاعلام ، تتواري خجلا ، من ذكرها فهل من مغيث ،،،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبـــــوشـيــــة نـجـــمـة تــــزيـــن سـمــــاء دار جـعـــل ،، ( الجـزء الثـانـي ) (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
الشاعر فتح الله ابراهيم احمد علم من اعلام مدينة كبوشية ،،،
شاعر واديب من ابناء مدينه كبوشيه درس في كبوشية ثم درس في شندى ثم جامعه الخرطوم عمل محاسب فى فندق الهيلتون مايقارب ٣٦ عاما وبعدها اسس شركه خاصه به فى مجال الاستثمار غناء له الفنان كمال ترباس بتخيلك وحب الناس مذاهب واغانى اخره . ايضاء تعامل مع الفنان عماد احمدالطيب اغنيه تحمل عنوان كان بودى . ايضاء تعامل مع الفنان حسين شندى والفنان ابوعركى والفنان نادر خضر وفرقه عقدالجلاد كانت بدايات شاعرنا في منتصف السبعينيات مع رفيق دربه محجوب كبوشيه اغانى كثيره منها :- .تعال نحلم .وانا يازمان. وصقرالخلاءالطيار دخل الفنان محجوب كبوشيه على يده الاذاعه وفى تلك الفتره اطلق عليه لقب شاعر النيل. له اشعار بالغه العربيه الفصحه. يكتب بعض الاحيان فى الصحف بالتحديد صحيفه المريخ والصدي. له مكانه كبيره فى مجتمع المريخ. ابنه غسان لاعب المريخ........... هو من وادي عبقر ، من كبوشية ،،
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كبـــــوشـيــــة نـجـــمـة تــــزيـــن سـمــــاء دار جـعـــل ،، ( الجـزء الثـانـي ) (Re: عزالدين عباس الفحل)
|
*** الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين ، فرغم ضيق الوقت ، وانعدام الثواني ، وزحمة الشغل الضاغطة ، في بلاد الغربة ، الا انني بفضل من الله ، رغم السهر الطويل ، وتقرح الاجفان ، وهدات الليالي ، كان لي معكم لقاء يوميا ، في هذه البوستات الثلاثة ، فلكم مني جزيل الشكر ،
فـــتـبــســــم ضـــــــاحــــكا مــــــن قـــــولـهـــا و قــــــال ،،،، [ 1 2 ]
كبـــــوشـيــــة نـجـــمـة تــــزيـــن سـمــــاء دار جـعـــل ،، ( الجـزء الثـانـي ) ، [ 1 2 ]
الشيـــخ فـــرح ود تكــــتــوك ،،، حكـــــيم الســـودان ،، وفيلـــسوف الفــلاسفـــة [ 1 2 ]
عزالدين عباس الفحل ابوظبي
| |
|
|
|
|
|
|
|