عصابات مسلحة تتخصص في سرقة السودانيين في مصر :

Quote: الانفلات الامني والبلطجة يهددان السودانيين القادمين الي مصر : الحديث في المجالبس السودانية عن مواقف يتعرض لها السوداني خاصة القادم لاول مرة من غش ونصب واحتيال في الشارع المصري كثيرة جدا اما السرقات والتعرض بالقوة اي مايسمي بالبلطجة فهي كثيــــــرة ونسمع عنها بطرق مختلفة كل يوم تقريبا حتي بات التعرض لهذا الامر وبامثلة حية ضرورة يحتمها عمل الصحافة لدينا . وهذه المواقف خاصة البلطجة واستعمال العنف والاسلحة تشمل الجميع حتي المقيمين فـي مصرؤ بصورة دائمة . اعتداء وسرقة في وضح النهار : معاوية عبد الله محمد : معاوية عبد الله محمد شاب في مقتبل العمر من سكان امدرمان اتي الي القاهرة لاعمال تجارية ولعمل توكيل لاحدي الشركات هنا وهو دائم السفر الي القاهرة وجدته عبر احد الاصدقاء في مسكنه بالدقي وفي يده اثار الاعتداء بالمطوة وعلي ظهره وقدميه عدة طعنات . وجلس ليحكي الحادث بالتفصيل قبل ان يلحق بالطائرة التي ستقله الي الخرطوم حيث انه قرر العودة فورا وقبل ان يكمل عمله . قال معاوية انه اتي الي القاهـــرة قبل عشرة ايام اي يوم 2 يونيو وكانت الزيارة بغرض التجارة والاتفاق علي توكيل مع شركة للعمل فـــــي السودان ولكني بعد الحادث قررت العودة فورا وعدم الاستمرار في اكمال العمل . وعن الحادث قال معاوية انه اتي الي القاهرة ونزل في منطقة الدقي وكان بصدد البحث عن شقة وحاول الاستعانة بصديق مصري كان يتعامل معه في رحلاته السابقة واجر له عدد من الشقق سابقا ولما اتصل علي هذا الصديق المدعو عاطف طلب منه ان ياتي الي محطة الخلفاوي في منطقة شبرا بمترو الانفاق فكان ذلك ولما خرج في المحطة قبـــل المغرب بقليل كان في انتظاره شخص بعثه عاطف ليوصله اليه فلما وصل معاوية الي المحطة وجد الشخص المعني قال ان اسمه محمود وفي اثناء الحديث مع محمود اتي من خلف معاوية شخص يحمل مطواة وطلب من محمود ان يخرج المبلغ الذي معه بهدوء وحاول معاوية المقاومة فاصابه الشخص بستة طعنات في اماكن مختلفة من جسمه واستولي علي محفظة بها 2100 جنيه مصري و600 جنيه سوداني و620 يورو وقال معاوية انه كان ينزف بشدة في اماكن مختلفة من جسمه والغريبة ان محطة الخلفاوي تقع في شارع عام بــه طريق اتجاهين الاتجاه الواحد يسع 5 عربات او 6 والشارع قبل المغرب يكون مكتظا بالبشر ورغم ذلك لــم يلتفت اليه احد حتي غادر المجرمان المكان علي ظهر ركشة كانت تنتظرهم . هل مصر اصبحت غير امنة عقب الثورة وعقب تحييد الشرطة وعقب تساهل شديد من الجيش امام اي حادث مهما كان درجة تاثيره علي وضع البلد بحاله؟ وهل يستدعي هذا الامر وبقية الحوادث التي سوف اوردها هنا الي تدخل حكومة السودان للحد من تعرض السودانيين في مصر لحوادث افظع من ذلك ؟ وهل يتطلب الامــــر تنبيه القادمين الي مصر بذلك ام يتطلب الامر اكبر من كل ذلك بمنع السفر الي مصر من قبل الحكومة ؟ عيسي عامر احمد : يبلغ من العمر 60 عاما حسب روايته انه اتي الي القاهرة صباح يوم الثامن من يونيو ونزل في وســـــــط البلد في العتبة في فندق ابوالهول الشهير بوقوعه في منطقة من اكثر مناطق القاهرة ازدحاما بالسكان ليـــــلا ونهارا وقال انه اتي الي مصر لبعض العلاج وللراحة والاستجمام وقال انه نزل من الفندق حوالي الثامنـــــة صباحا باحثا عن مكان ليشرب فيه الشاي وتم ايقافه من قبل اشخاص داخل سيارة سوداء وبعد السلام طلب منه احدهم هويته فقال لهم ان جواز سفره في الفندق وقالب انه من الامن المصري وفي السيارة من الخلـــف يجلس احدهم وهو يحمل سلاح – رشاش - وطلب منه ان يركب معهم الي السفارة السودانية وحينما اعترض عيسي علي انه لم يرتكب جرما حتي يساق الي السفارة فقيل له ان البلد في حالة فوضي ونحن حفاظا علبي ارواحكم وحفظا للامن نقوم بهذا الاجراء فالافضل ان تركب دون اعتراض . ولاحظ عيسي ان الشخص الذي يحمل السلاح يتعمد تحريك السلاح وكانه يهدده بذلك وحينما ساله عن الجدوي من السلاح قال انه لن يستعمل السلاح الا اذا حاولت الهروب . اضطر عيسي ان يركب العربة معهم وفي الطريق وفجاة قام احدهم بضربه من الخلف ضربة قوية حتـــــي وقع علي وجهه وهنا حاول الاخر ان ياخذ المبلغ الذي معه من جيبه وحينما حاول عيسي المقاومة عضه في صباع اليد بقوة وقام بطعنه بالمفك في يده حتي نزف ومازال عيسي يقاوم حتي لاياخذوا مامعه من مبلغ مالي وفي هذا الاثناء قال احدهم للاخر اقتله وارميه في الشارع ولما راي عيسي اصرارهم علي اخذ المبلغ حتي ولو ادي الي قتله استسلم خاصة وانهم وصلوا الي مكان معزول ليس فيه زحمة كما في العتبة وبعد ان اخذوا كــــل المبلغ الذي يحمله وهو عبارة عن 2600 دولار قاموا برميه في الشارع وغادروا المكان وبعد خمسة دقائق جاءت عربة اجرة واخذته الي قسم الشرطة وتم فتح بلاغ وفي انتظار النتيجة . معتز حماد صالح محمد : شاب يبلغ من العمر حوالي ال 32 عام قال انه اتي الي القاهرة سياحة وتجارة وحينما سالته عن خطورة السياحة في هذا الوقت الي مصر قال انه سمع وزير الخارجية اثناء زيارته الاخيرة للسودان يقول ان الوضع في مصر امن الان وان السياحة مؤمنة تماما فقام بهذه المغامرة وهو مصدق ان الامن اصبح مستتبا وخاصة انه يعلم ان الحكومة المصرية لن تفرط في السياحة وسوف تقوم بتامين ذلك بما يكفل سلامة القادمين . حكي معتز ماحدث له وقال انه وصل الي مطار القاهرة السابعة صباح يوم 7 يونيو 2011 وفورا ذهب الــــــــي شارع 26 يوليو في وسط البل- - العتبى – ولم يجد غرفة في فندق ناصر فذهب الي فندق فلسطين وايضـــا لم يجد غرفة وبمجرد نزوله من الفندق اتت عربة سوداء ادعي انه شرطة المباحث وقال له ان البلد في حالة انفلات امني ونهب ونحن نريد الاطمئنان علي حياة الزوار والمواطنين وطلب منه الهوية فما كان من معتز الا ان رفض بحجة انه لايطمئن الي اي شخص حتي يطلب منه الهوية فاخرج له الرجل بطاقة بها صورته واسمه ورتبته – نقيب شرطة - وفي حواره مع الضابط قال معتز انه لن يركب معه السيارة لانه غير متهم في جريمة وليس من حقه ان يقوده وبعد شجار طلب من مرافقيه ان ياتوا بمعتز ومعه اخر سوداني وداخل العربة تم التفتيش للعفش واخذ المبلغ المالي وقال انه سوف يطمئن انها غير مزورة وبعد مدة طويلة اعادوا المبلــــغ داخل نفس الظرف بعد ان وضعوا اوراق بيضاء وكانها المبلغ نفسه وقال معتز انه حاول ان يطمئن علي المبلغ ولكنهم اجبروه ان ينزل من العربة فنزل واوقف عربة وحاول متابعة المعتدين ولكنه فشل فذهب الي قســم شرطة الموسكي حيث قام معتز بفتح محضر وقال انه يذكر ان لوحة العربة كانت – ملاكي القليوبية – وهذا مايذكره فاحضروا له صور تعرف علي الشخص الذي اعتدي عليه فقيل له ان هذا الشخص ليس ضابطا في الشرطة بل هو امين شرطة مفصول من الخدمة . وقال معتز ان المبلغ الذي سرق منه يبلغ 11750 دولار وقال معتز انه ذهب يوم السبت الي القسم والمحضر مازال بطرفهم ولم يتم رفعه الي النيابة منذ يوم الثلاثاء اي بعد خمسة ايام بل وقيل لي ان اذهب الي سفارة السودان كي تتحرك في هذا الامر واسراع الاجراءات؟ هذه الحكايات تتكرر يوميا الان والدوائر كلها تقف امام هذه الحوادث حتي اقسام الشرطة مندهشة فقط ولااحد يوقف هؤلاء المعتدين المعروفين والغير معروفين مما يجعلنا ان ندق ناقوس الخطر وبشدة حتي لايزداد عدد الضحايا من السودانيين مع العلم ان الدول الاخري ليست لها رعايا ياتون للسياحة في هذا الوقت الي مصـــر وهناك حوادث اخري كثيرة سوف ياتيكم تباعا ولكننا حريصون ان لاننقل اليكم الحكايات التي نسمعها بــــل حريصون ان نوثق الحديث مع الضحايا وبالصور والاسماء وهم اشخاص كثيرا ماياتون الي السفارة السودانية واخرون يتوارون خجلا ويعودون ادراجهم الي السودان وهم يلعنون اليوم الذي اتي بهم في هذه الظروف الي مصر ليقعوا في ايدي عصابات لايجدون من يردعهم ؟